بوش يجمد اصول المرتبطين بالعنف في لبنان
امر الرئيس الامريكي جورج بوش يوم الخميس بتجميد للاصول الامريكية لمن تتهمهم واشنطن بتقويض الحكومة اللبنانية.
ولم يحدد بوش المتأثرين بالقرار لكنه فرض في يونيو حزيران حظرا على السفر للولايات المتحدة على مسؤولين سوريين وسياسيين لبنانيين تتهمهم واشنطن باثارة عدم الاستقرار في لبنان
وقال في رسالة الى الكونجرس ان احدث الاجراءات تستهدف اي شخص يغذي العنف ضد الحكومة المنتخبة لرئيس الوزراء فؤاد السنيورة او يساهم فيما وصفه "بالتدخل السوري" في البلاد.
وجاء التحرك الامريكي بعد دعوات متكررة لدمشق كي تكف عن التدخل في شؤون لبنان في حين تحاول واشنطن دعم حكومة السنيورة التي تحوطها المشاكل.
وسعى بوش لعزل سوريا دبلوماسيا. وهو يتهم دمشق برعاية الارهاب وعدم عمل ما يكفي لمنع المقاتلين الاجانب من عبور الحدود الى العراق وبذل القليل من الجهد لكبح مقاتلي حماس وحزب الله المعارضين لاسرائيل.
لكن سوريا التي سحبت قواتها من لبنان في 2005 بعد 29 عاما من الوجود العسكري تنفي الاتهامات
وقال جوردون جوندرو المتحدث باسم مجلس الامن القومي التابع للبيت الابيض " وقع الرئيس هذا الامر التنفيذي لان سيادة لبنان ومؤسساته الديمقراطية تتعرض للهجوم بصورة متزايدة."
وأيدت الولايات المتحدة قرارا لمجلس الامن الدولي في مايو ايار بتشكيل محكمة دولية لمحاكمة المشتبه بهم في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري الذي قتل في 2005 . واتهمت سوريا بالتورط في الاغتيال وهو ما تنفيه دمشق