أمين الجميل قّضي عليه بالكامل ، يُغتال ابنه و يخسر الإنتخابات في عقر داره ( كما يدعي ) و لن يرى رئاسة الجمهورية مهما فعل . و ها هو حزب الكتائب ينطفئ و يُبعد عن الساحة اللبنانية المسيحية
ميشال عون أثبت مكانته بالطريقة العادلة و الديمقراطية و برهن أنه كفؤ ليكون ممثلا الطائفة المارونية الكريمة
أما من خطط لهذه المعركة العنيفية بين قطبين من أقطاب الطائفة المارونية ؟
بكل تواضع أقول بعد النظر الى ما جرى من أحداث درامية في الحياة السياسية اللبنانية من إغتيالات و تفجير و ارهاب الناس و ارعابهم ، و خروج القاتل من سجنه و العفو عنه بعد الحكم عليه بالإعدام ( و هو ربط ليس بغريب بمقتل الحريري و اجبار سورية على الإنسحاب و الهمروجة الفظيعة لسلاح حزب الله ) ، نرى أن سمير جعجع بعد اقصائه عن الحياة السياسية مدة 11 سنة خرج ليعود الى الساحة اللبنانية مكمّلا خططته السابقة و قاضيا على آل الجميل و ما تستبعدو شي يا جماعة و بلا مؤاخذة .
الذي أقحم أمين الجميل في المعركة المهلكة المعروفة النتائج هو سمير جعجع دون غيره .
و نرى أن الهدف من ذلك هو فقط تدمير آل الجميل و تكملة لما كان يعمله سابقة من محاربة الحزب الكتائبي و لا ننسى أن آل الجميل هم المنافسون الأوائل للـ " دكتور " سمير جعجع ، و هنا سوف يتراجع أمين الجميل عن ترشحه للإتخابات الرئاسية لأنه في انتخابات فرعية لم يكن له شيء فكيف بانتخابات على صعيد رئاسة البلاد ؟
و لا ننسى أيضا أنهم قد أهلكوا ميشال سليمان في نهر البارد و قطعا سقط من ترشحه للرئاسة أيضا !!!!!!!!
و بيقولو انو يللي عم يصير بالبارد مش مخطط الو !
رايي الشخصي انا وحدي و لا ألزم به أحدا أبدا و هو : الأغتيالات السياسية سوف تعود و لو على القليلة لتنحية بعض المرشحين للرئاسة .
ميشال عون و رغم معرفته و يقينه بعدم شرعية الإنتخابات دخل اليها بقلب سليم و خرج منها منتصرا و مبارك لك فوزك يا جنرال ، انما استباق الأمور و الحرفنة بالسياسة اجت من الأستاذ نبيه بري عندما قال : لو بيي (أبي ) فاز بالإنتخابات ما راح فوته على المجلس و بذلك يكون قد حفظ خط الرجعة في احتمال سقوط ميشال عون و فوز أمين الجميل .
و صدقوني لو أن حزب الله دخل الى الإنتخابات لأزحنا مرشح المستقبل و كنا فرجينا المعلم سعد الحريري كيف يحكي حكي سياسي لائق و لو على القليلة بأبيه ، بس انا بدي قول : عيب يا سعد والله عيب ، هذا ليس بكلام مسؤول ، نجحت في الإنتخابات لأن الشيعة و الكثير من السنة لم يقترعوا ( 80 % من الأصوات لم تُدلى ) .
ألف مبروك للتيار العوني و ألف مبروك للناخبين و مبروك فوزهم
الله يحميكم
مجرد رأي