اسف حزب "الطاشناق" لأن تتحول عملية انتخابية لمقعد نيابي الى محاولات لتصفية حسابات مع حزب لم يعرف التطرف" معتبراً ان ليست المرة الاولى التي يحاول فيها افرقاء في الصراع السياسي او الانتخابي في لبنان الصاق تهم بالارمن وخصوصا بحزب الطاشناق، بإظهارهم عن هزائمهم السياسية او الانتخابية. وقد عولت بعض الجهات على خلافات وانشقاقات داخل صفوف حزب الطاشناف وفي القيادة الحزبية، وسخروا لهذه الغاية بعض المطرودين من الحزب لأسباب تنظيمية، ودفعوهم وساندوهم ومولوهم لخلق حركة مناهضة لحزب الطاشناق مروجين لشائعات ظهرت بطلانها عن ابتعاد القاعدة الشعبية الارمنية عن الحزب وتوجهاته
lebfiles