Source: elnashra.com
---------------------
تراقب واشنطن وفي مؤشر لتدهور العلاقات بين الولايات المتحدة ورئيس "التيار الوطني الحر" النائب ميشال عون، تراقب عن كثب عددا من رجال الاعمال اللبنانيين وغيرهم من الاثرياء المقيمين في لبنان او في الولايات المتحدة، من الذين يتبرعون بالاموال لعون ولـ"التيار الوطني الحر".
وأكدت مصادر مسؤولة بارزة لجريدة "النهار" ان القرار التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي جورج بوش الاسبوع الماضي والقاضي بتجميد ودائع وممتلكات أي مواطن لبناني او غير لبناني يساهم في تقويض الديموقراطية او يعرقل العملية الدستورية، وتحديدا المساهمة في تأليف حكومة "بديلة" من الحكومة الشرعية، او تعطيل الانتخابات الرئاسية، سيتعرض للعقوبات وفقا للقرار التنفيذي.
وتحدثت المصادر عن رجال أعمال لبنانيين معروفين ومن خلفيات طائفية مختلفة، لهم مصالح مالية وشركات وممتلكات ومنازل ومصانع في الولايات المتحدة، ومعروفون بقربهم من عون وتقديم الدعم المالي له.