7 اب ينتصر من جديد
رب صدفة خير من الف ميعاد، احد موقوفي 7 اب2001 المناضل كميل الخوري نائباً في تكتل التغيير والإصلاح في ال2007 بعد ست سنوات على تلك الواقعة التاريخية المشرفة التي إنتصر فيها الحق على الباطل، في ذلك الحين تمرد الخوري ورفاقه على قوى الأمر الواقع، تمردوا على رناجر المخابرات واذيالهم في ذلك الحين، عفواً فهم اليوم "ثوار الأرز" او الاستقلاليين الجدد.
كان ذنبهم يومها "تعكير العلاقات بين دولة وشقيقتها" وبعد ست سنوات ذنب جديد الصق بالدكتور خوري << سوري- ايراني غير معروف في الوسط السياسي >> .
قبِل التحدي وطعن في دستورية الإنتخابات وترشح في وجه فخامة الرئيس الاسبق للجمهورية والاعلى لحزب الكتائب وإبن الشيخ بيار وأخ الرئيس الشهيد بشير الجميل ووالد صاحب المقعد الوزير والنائب الشهيد بيار الجميل وقطب من اقطاب 14" اذار" وطاولة الحوار والمدعوم ايضاً من "حركة لبناننا" بقيادة نجله سامي وماذا بعد؟
بكل بساطة إنتصر منطق "الخوري البرتقالي" على منطق المال والسلطة وشراء الاصوات وإستعطاف الناخبين وتوجيه المعركة وكأنها ضد شهيد بالإضافة لحملة التشويه والتضليل الإعلامي والتعاطي العنصري مع الناخبين واصوات المجنسين.
بكل بساطة إنتصر 7 اب من جديد ، وبكل بساطة: إنتصر "حكيمنا" على "العنيد" في عقر داره وعرينه على حد تعبير فخامته.
tayyar.org
================================================== ========
رح نبقى هون مهما العالم قالو