بمزيد من اللوعة والأسى ، تنعي لكم السفارة الأميريكة في بيروت وسفارة المملكة العربية السعودية والسفارة الفرنسية والدولة العبرية المكسورة الخاطر وآل الحريري والمخابرات المركزية الأميريكية وآل الجميل وآل كابوني ورابطة تجار الدم والسياسة والمخدرات إبنهم البار الشيخ أمين بيير الجميل الذي وافته المنية السياسية في مسقط رأسه في المتن إثر حادث انتخابي أليم، تقبل التعازي في بكفيا منزل آل الفقيد وفي قريطم وعوكر وقصر الصنوبر. يرجى عدم إرسال الزهور والاكتفاء بمحارم الكلينكس لكفكفة دموع الفقيد الذي تجاوز في شحتفته دولة التعيس فؤاد السنيورة
نشأ الفقيد في معقل من معاقل الغرب وتربى على العمالة والمتاجرة بأرواح وأرزاق اللبنانيين، وكان قدوة تحتذى إذ لم يوفر حتى دم إبنه من المتاجرة والسمسرة ،بل بلغ شأناً كبيراً غير مسبوق بالمتاجرة والمضاربة بحيث تحالف مع من قتل إبنه في سبيل مجرد طرح أسمه كرئيس مقبل للبنان وعندما حلت مواسم تنزيلات آخر الموسم تنازل لحد القبول بمعقد نيابي مفرد، ومع ذلك لم يسعفه الحظ واكتفى بقلة شرف المحاولة. يلوم المواقبون أرتين الأرمني في الإطاحة بأحلام الشيخ أمونة، وثمة مفكرين من جهابذة السياسيين اللبنانيين من خريجي بار قريطم سيثبتون بالدليل المادي القاطع أن الأرمن إيرانيين وسوريين، وأن ثمة تحالف سياسي سري أرمني سوري إيراني هو السبب الحقيقي وراء الإطاحة بمستقبل آل الجميل السياسي