نظم حزب الله مهرجان شعبي حاشد في بلدة القصيبة – النبطية في اجواء النصر الذي تحقق على العدو الاسرائيلي في تموز 2006وحضره حشد من الشخصيات والفاعليات والاهالي.
والقى رئيس تيار التوحيد اللبناني الوزير السابق وئام وهاب كلمة تحدث في مستهلها عن اجواء الانتصار الذي حققته المقاومة على اعتى قوة في المنطقة مدعوم من محور دولي متسلط وغاشم، وتطرق وهاب الى الاوضاع الداخلية فقال:
نحن نواجه في لبنان اليوم مشروعا دوليا وحربا كونية على المعارضة في لبنان، واخر تجليات هذه الحرب الكونية كانت امس في معركة المتن الشمالي .
نعم لقد واجه العماد ميشال عون في هذه المعركة حربا عالمية عليه وكان العماد عون آت من كوكب.. كان يستدعى كل هذه الحرب التي شنت عليه وبعد هذه الحرب خرج قادة الاكثرية ليقولوا لنا بالامس بانهم انتصروا فأسأل هنا اين انتصر سعد الحريري، بألامس نحن نعرف من كان خصمه في بيروت لينتصر عليه ليخرج ويعلن انتصاره ولا أعرف من أين أتى بكل هذه الحجج التي تحدث فيها وكأنه اسقط محورا كبيرا ايرانيا- سوريا في معركة لمرشح لم يكن أحد ضده كان هناك مرشح لحركة الشعب وكانت النتيجة معروفة في بيروت لان الماكينات الاخرى لم تتحرك وكان هذا الترشيح سياسي من قبل حركة الشعب ولكن ماذا حصل في معركة المتن الشمالي، فالكل يعرف ان تحالف واسع كان ضد الجنرال عون وكانوا يريدون تدفيعه ثمن تفاهمه السياسي مع حزب الله، وكانوا يريدون تصوير الامر لكل العالم ان الشارع المسيحي يرفض هذا التحالف بين الجنرال وحزب الله، وثمن وقفته الى جانب المقاومة في حرب تموز، وثمن احتضانه للنازحين من بعض قرى الجنوب وهذا ما كانوا يريدونه وفي المقابل خاض الجنرال عون معركة غير متكافئة اولا لان المرشح هو الرئيس امين الجميل هو صاحب زعامة متنية منذ عشرات السنين وقبله والده واجداده والرئيس الجميل هو الرئيس الاعلى لحزب الكتائب وهذا الموقع ربما هو اخر موقع قد يدافع عنه حزب الكتائب، وهو معركته الاخيرة وكان الرئيس الجميل يتمتع بدعم مالي غير محدود وهذا ما شاهدناه بالامس كما ان هناك الكثبر من المرجعيات الروحية تدخلت في المعركة لصالح امين الجميل وهناك كثير من السفارات والدول ايضا تدخلت لصالحه وليس صدفة ان يخرج الرئيس الاميركي قبل يومين ويقول انه سيحجز على اموال الذين يعارضون حكومة السنيورة وقد كان هذا تهديد صريح لكل اصحاب رؤوس الاموال ولكل الاقتصاديين ولكل المصرفيين وخاصة في هذه المنطقة اللبنانية التي هي المتن الشمالي والمعروفة انها تضم الكثير من رجال الاعمال وخاصة انها منطقة حيوية واقتصادية وماحصل بالامس ان الجنرال عون رشح رجل كفوء وممتاز رجل سياسي كان مغمورا .
اضاف وهاب : ما حصل في ظل هذه المعطيات وفي ظل عدم التكافؤ هو لمصلحة الخصم وليس لمصلحة الجنرال عون واعتقد ان الجنرال عون حقق نصرا كبيرا في هذه المعركة ولم تكن المعركة على كم صوت نجح هذا او ذاك لانه بذلك تبرير للخاسر .المعركة ربحها الجنرال عون مع خياراته السياسية ولذلك من الان وصاعدا الجنرال عون هو مرشح جدي لمعركة رئاسة الجمهورية وانا اعتبر ان المعارضة قد تكون بين اربعة اسماء لرئاسة الجمهورية ودعونا نسهل عليهم الامور وليختاروا اسماً من هذه الاسماء الاربعة وهي:
الاسم الاول هو العماد ميشال عون
الاسم الثاني هو الجنرال
الاسم الثالث هو زعيم زعيم التيار الوطني الحر
الاسم الرابع هو رئيس تكتل الاصلاح والتغيير
فليختاروا اسما من هذه الاسماء وغير ذلك .. في 25 ايلول فليذهبوا ويبلطوا البحر وما عنا شي ثاني.
واضاف وهاب : كما ان العماد عون كان وفيا لتحالفاته الساسية في هذه المعركة يجب ان تكون المعارضة وفية لتحالفها مع الجنرال في معركة رئاسة الجمهورية وانا اعتقد بانه سيكون في المستقبل القريب خيار المعارضة والا فان الامر والوضع برمته ذاهب نحو الازمة المفتوحة و لقد ارادوا معركة المتن الشمالي لينهوا اسطورة الجنرال عون فخرج الجنرال عون بعد هذه المعركة باسطورة اكبر.
وقال: يجب ان ياتي رئيس في لبنان على صورة العماد اميل لحود رئيسا مقاوما هذا الرئيس القادم يجب ان يكون رئيسا مقاوما ورئيسا مؤمنا بلبنان وليس باوامر السفارات الاجنبية وان يكون مؤمنا بالدولة وشعبه واذا لم يكن الرئيس مؤمن بهذه الامور فالافضل ان تبقى رئاسة الجمهورية بدون رئيس لفترة مؤقتة حتى يتم التفاهم على رئيس للجمهورية وتتم اجراءات الانتخابات النيابية المبكرة.
وقال نحن في لبنان نواجه عصابة ولكن من ورائها نواجه حلفا دوليا كبيرا ونحن لا نخوض معركة لبنان فقط فلبنان اصبح ورقة تستعمل في الصراع الاكبر في المنطقة ويخطىء من يقول ان سوريا وايران هم من يستعملون هذه الورقة وكذب وافتراء هذا الوصف لان الاميركي هو من يستعمل هذه الورقة للضغط على ايران وسوري
What Do You Think Guys