في ذكرى 14 آب، أكد العماد ميشال عون أن "عقلنا وضميرنا يتجهان دائما نحو القيم الكبرى التي يمثلها هذا الإنتصار، إنتصار المقاومة واللبنانيين على إسرائيل"
ولكنه أسف "لمحاولات تحجيم هذا الإنتصار وإغراقه في المتاهات السياسية والخلافات المحلية".
وأضاف عون:" إن الحروب بنتائجها وليس بخسائرها فصحيح أننا تكبدنا خسائر ولكننا ربحنا وما إغراق هذا الإنتصار في السجالات السياسية إلا دليل على تربية ناقصة وحسّ وطني متدن جداً لافتاً إلى أن هذا ما يعتمده فريق يفضل أن ينهزم الوطن على أن يربح خصمه السياسي".
وأشار الى أن "التجربة كانت قاسية ولكنها لا تمس جوهر التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله الذي ينص على نقاط وطنية ويقدم آلية لتنفيذ القرار 1559 ونزع سلاح المقاومة، واعتبر أن التنكر لهذا التفاهم هو ما أوصلنا الى الحرب، لافتاً إلى أن هذا التنكر مستمر بعد 14 آب من دون تقديم حل بديل، وكرر عون الدعوة إلى من لديه حل بديل للذي طرحته وثيقة التفاهم فليقدمه لنا وسنصفق له".
وإذ لفت الى أن وثيقة التفاهم أصبحت فاعلة أكثر على الأرض وأن كل الشعب اللبناني كرسها وفهم معناها العميق ولو بقي بعض الهامشيين الذين يعيشون على التعصب"، أكد أن "لا خطر على هذا التفاهم الذي وضع صيغة لمستقبل لبنان تنقله من الإنتساب الطائفي الى المواطنة".
wa3ad.org