|
|
|||||||
| Vcoderz Lobby « Everything and everywhere. » |
![]() |
|
|
Share | Thread Tools | Search this Thread |
|
|
#1 |
|
حـسـا ن
Last Online: 05-07-2014
Join Date: Mar 2008
Posts: 1,594
Thanks: 2,264
Thanked 954 Times in 586 Posts
Groans: 56
Groaned at 38 Times in 27 Posts
|
«فوكسكون»: الطريق إلى الموت عمّال القرن الحادي والعشرين ينتحرون في مصانعهم ![]() هي الرواية السوداء «النموذجية» لما يحصل في مصانع الشركات المتعددة الجنسيات، منذ هبّتها في تسعينيات القرن الماضي، وانتقال مصانعها إلى دول اليد العاملة الرخيصة الأجر: عمّال بالآلاف يُحشرون في غرف أشبه بمعتقلات التعذيب، دوام عمل مكثّف، وساعات إضافية تفوق الحدّ المسموح به، أمّا الأجر، فدولار واحد وربما أقلّ. في التسعينيات كانت فضيحة شركة «نايكي»، التي كشفت عن عمالة الأطفال، واليوم جاء دور «فوكسكون»: الشركة التايوانية المصنّعة للإلكترونيات، التي فضّلت إرضاء زبائنها على حساب أرواح عمّالها. عمّال «فوكسكون» الصينية لم يتحمّلوا وحشية الاستغلال، وقرّروا أن «يستقيلوا»... فانتحروا! صباح أيوب في شهر تشرين الثاني الماضي عمل الشابّ الصيني ما كزيانغكيان 286 ساعة، بينها 112 ساعة عمل إضافي، و 11 نوبة ليلية، في أحد فروع شركة «فوكسكون» التايوانية، في الصين، وهي من أكبر شركات تصنيع الإلكترونيات في العالم. عَمَل كزيانغكيان كان يقضي بإدخال مادتي الحديد والبلاستيك إلى آلاف القطع الإلكترونية خلال اليوم، وذلك في غرفة يملأها الغبار والهواء الملوّث... أما الأجر، فبلغ، مع العمل الإضافي، دولاراً واحداً في الساعة. في شهر كانون الأول، طلبت الشركة من العمّال مضاعفة جهودهم لإنهاء عدد كبير من القطع الإلكترونية لزبون كبير بغية تسليمها بعد شهر، حينها اعترض الشابّ الصيني عند مديره فأُحيل على عمل آخر في الشركة وهو... تنظيف المراحيض. في فجر 23 كانون الثاني 2010 أقدم كزيانغكيان (19 عاماً) على الانتحار رامياً نفسه من شرفة غرفته داخل حرم «فوكسكون». بعد 4 أيام، احتفل العالم بإطلاق شركة «آبل» العملاقة للإلكترونيات منتجاً جديداً يدعى «آي باد» من تصنيع «فوكسكون». طبعاً، لم يشأ مدير «آبل» أن يذكر خلال احتفاله البرّاق أنّ مولود شركته الجديد جاء على حساب حياة أشخاص لم يتحمّلوا الظلم والتعب في مصنعهم، ففضّلوا أن «يستقيلوا» على طريقتهم. بعد كزيانغكيان، شهدت الشركة المصنّعة 16 محاولة انتحار، بينها 12 وفاة (ثمانية رجال وأربع نساء) خلال الأشهر الخمسة الماضية، ونجحت بمنع نحو 20 محاولة أخرى. طبعاً، لم يحظَ خبر الانتحار في الإعلام العالمي بالاهتمام الذي حظي به خبر إطلاق الـ«آي باد»، أو خبر النسخة الجديدة من الـ «آي فون». ولم تنتشر صور الضحايا بقدر ما طبعت صور المنتجات الإلكترونية الجديدة على كل الصفحات وبالألوان... لكن بعض الضجيج في الإعلام الصيني، وفي منظمات حقوق العمال، أخرج القضية القديمة ـــــ الجديدة إلى العلن، واضعاً الشركة المصنّعة وزبائنها الكبار في موقف محرج، ومعيداً إلى الأذهان فضيحة شركة «نايكي» الرياضية الأميركية في التسعينيات، التي ارتبطت بعمالة الأطفال. فما الذي أوصل عمّال «فوكسكون» إلى نقطة اللاعودة؟ ما كانت ظروف عملهم وحياتهم اليومية وحالتهم النفسية؟ وكيف ستبرّر شركات، مثل «آبل» و «مايكروسوفت» و«سوني» و«هوليت باكارد» و«ديل»، ارتباط تزايد ظاهرة الانتحار في مصانعها بتصاعد وتيرة إطلاق سلعها؟ لـ«فوكسكون» في الصين أكثر من عشرة مصانع أو «مجمّع صناعي»، عمّالها استُقدموا من مناطق نشأتهم ليعملوا ويعيشوا ضمن المجمّعات. شبان يأتون في سنّ الثامنة عشرة ويمضون سنوات عدّة في العمل والعيش هناك إذا استطاعوا الاستمرار. مجمّع لونغهوا (في منطقة شينزين)، الذي شهد انتحار عدد من موظفيه أخيراً، يضمّ أكثر من 300 ألف عامل، وهو يتألّف من مبانٍ صناعية كبيرة، تحوي غرفاً تضمّ أحياناً مئات العمّال المرصوصين جنباً إلى جنب، يقومون بحركات متكررة متشابهة على مدار الساعة من دون تهوية مناسبة، أو مساحة للتحرّك. المباني السكنية داخل المجمع تحوي غرفاً ينام فيها من 8 أشخاص إلى 12 شخصاً، فيها أسرّة حديدية وخزائن صغيرة وشرفة ضيّقة وشبّاك. الشركة تقدّم وجبة غذاء مجّانية للعمّال وخدمة تنظيف الملابس وباص نقل مجانياً بين مكان العمل والبلوكات السكنية ضمن المجمّع الصناعي الواحد، كما أنّ هناك نادياً للموظفين ينظّم بعض النشاطات، إضافةً إلى بركتين للسباحة، وملعب لكرة المضرب. «المجمع يقدّم خدمات عديدة لكن لا أحد يملك الوقت لاستخدامها»، يكاد يُجمع العمّال في مجمّع لونغهوا على ذلك. «هناك حوضا سباحة فقط لـ 300 ألف شخص، والمياه وسخة»، يضيف هؤلاء. ومن الأمور التي يُجمع عليها أيضاً «سكان» المجمّع، انعدام الحياة الاجتماعية والتواصل، إذ إن نُظُم العمل المكثّفة في معظم الأحيان لتلبية طلبات الزبائن، والنوبات الليلية، والسباق مع الوقت لتحصيل أموال إضافية بغية إرسالها إلى ذويهم، قضت على أيّ مجال لإنشاء علاقات طبيعية بين آلاف الأشخاص الذين يعيشون معاً. «حتى عندما نخرج من المصنع يبقى بالنا مشغولاً بعدد الساعات التي يجب أن نستوفيها وبأجرنا الشهري»، يقول أحد العمّال في لونغهوا لصحيفة «دايلي تلغراف». وفي مكان العمل، يتلقى العامل إنذاراً شفهياً من المراقب و«نقطة سوداء» تضاف إلى سجلّ عمله الشهري إذا ضُبط وهو يتكلّم مع زميله أثناء العمل. فريق من 5 محقّقين صينيين دخلوا إلى المصنع بعد ظاهرة الانتحار، منتحلين صفة عمّال، واستطلعوا الأوضاع داخل لونغهوا، وأكّدوا لـ «دايلي تلغراف» أن أسباب الانتحار «تعود إلى نظام العمل والحياة في المجمع، لا إلى أسباب شخصية». «شاهدنا عمّالاً بعد انتهاء الدوام وهم يسيرون ويقومون لا إرادياً بنفس حركات اليدين التي يؤدّونها خلال عملهم، وبعضهم أفصح لنا أنّ ذلك يتكرر أثناء نومهم أيضاً»، يشرح أحد المحقّقين. كما أنّ وتيرة العمل يمكن أن تكون مرهقة جداً، وخصوصاً عندما يطلب أحد الزبائن الكبار تسليم كمية معيّنة من السلع». تنبّه زبائن «فوكسكون» أخيراً للفضيحة التي يمكن أن تسيء إلى «صورتهم التجارية»، فسارع المسؤولون في «آبل» و«ديل» و«هوليت باكارد» للإعلان أنهم «يأسفون لما حصل، وأنهم سيطّلعون على ظروف العمل في الشركة المصنّعة». «كل شيء تحت السيطرة»، هكذا قال مدير مجمّع لونغهوا في أواخر شهر أيار الماضي... وفي الليلة ذاتها أقدم شاب من عمّال مصنعه على الانتحار، لتترسّخ بذلك تسمية الصينيين لـ «فوكسكون»: «الطريق إلى الموت». «تحسينات» ![]() من أجل إنقاذ وجودها وسمعتها العالمية، وعدت شركة «فوكسكون» ـــــ فرع لونغهوا ــ بإجراء بعض «التحسينات» بعد فضائح الانتحار. ومن المضحك المبكي أنّ أول ما قامت به الشركة هو مدّ شباك على طول المباني السكنية بطريقة تغلّف بها الشرفات والنوافذ كي تمنع العمال من إلقاء أنفسهم خارجاً. كما أقفلت سطوح المباني وجميع المنافذ إليها. ومن الوعود: زيادة الأجور بأكثر من ضعف الرواتب الحالية، بحيث يمكن أن تصل إلى 300 دولار في الشهر، كما تعتزم الشركة نقل 60 ألف عامل إلى المناطق الغربية والشمالية من الصين، حيث يكونون أقرب إلى عائلاتهم. وشهدت الصين أخيراً بعض التظاهرات الاحتجاجية أمام مجمّع «فوكسكون»، التي وصفها المتظاهرون بـ«المصنع الاستغلالي»، ودعوا إلى مقاطعة هواتف «آي فون» والـ «آي باد» كما توجّهوا إلى صاحب الشركة تيري غو، طالبين منه أن يعطي العمال حقوقهم كي لا يتسبّب بمزيد من الموت.
__________________
http://forum.vcoderz.com/best-trance-2011-t21339/index.html |
|
|
|
| The Following 5 Users Say Thank You to H@SSàN For This Useful Post: | -t-o-n-y- (07-17-2010), halhoula (07-16-2010), jak (07-15-2010), mr_j (07-16-2010), SysTaMatIcS (07-15-2010) |
|
|
#2 |
|
Community Moderator
Last Online: 07-31-2023
Join Date: Oct 2007
Posts: 2,520
Thanks: 3,023
Thanked 2,076 Times in 1,156 Posts
Groans: 7
Groaned at 34 Times in 27 Posts
|
l3ama bi 3younon, na2eson money these big companies? give them 3 $ an hour you won't go broke.
this is like europe back in the 1800's when people used to die in mines and factories, this is what drove Karl Marx to come up with the idea of communism
__________________
"Loyalty to the country always. Loyalty to the government when it deserves it. " -Mark Twain |
|
|
|
|
|
#3 |
|
Registered Member
Last Online: 10-14-2022
Join Date: Dec 2006
Posts: 10,467
Thanks: 14,136
Thanked 4,244 Times in 2,547 Posts
Groans: 186
Groaned at 198 Times in 120 Posts
|
well what do you expect when its name is fox and con ?
__________________
problems of performance appraisal is that it sucks to memorize them |
|
|
|
| The Following User Says Thank You to SysTaMatIcS For This Useful Post: | mr_j (07-17-2010) |
![]() |
|
| Tags |
| foxconn, scandal, suicide |
| Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
|
|