التحضير لذكرى 14 شباط مستمر وترجيح الهدوء و&am

[Ghnadine]

التحضير لذكرى 14 شباط مستمر وترجيح الهدوء والجيش حاضر بقوة‏
تشهد الساحة الداخلية حالة من اجواء التبريد، ومرد ذلك الى اقتراب ذكرى استشهاد الرئيس ‏الحريري في 14 شباط واعتبار فريق المعارضة ان هذه الذكرى هي لكل اللبنانيين.‏
وتعزو مصادر المعارضة هذا التبريد الى سببين آخرين وهما:‏
- 1اتصال النائب سعد الحريري بالرئيس نبيه بري وعودة التواصل بينهما.‏
‏2- الرسالة التي وجهتها السيدة نازك الحريري الى امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله والتي ‏ذكرت فيها وعداً للرئيس الحريري بحماية المقاومة وقائدها
وفي اطار التحضير لذكرى 14 شباط، أشارت مصادر امنية الى ان الاحتفال سيمر بهدوء ودون اي ‏حوادث، لاعتبار المعارضة ان الذكرى هي ذكرى وطنية، ومن جهة اخرى فإن الاجراءات التي ‏اتخذها الجيش اللبناني لمنع الاحتكاك هي اكثر من كافية، حيث جرى نشر عناصر الجيش في ساحتي ‏رياض الصلح والشهداء بشكل مكثف، ووضع جدار شائك بين المعتصمين والمحتفلين بالذكرى، كما ‏وضع الجيش على اسطح الابنية المشرفة على المكان مراقبين لمنع أي خلل أمني، كما نشر الجيش ‏وحداته في الطرق المؤدية الى وسط بيروت، وهو لن يتساهل مع اي محاولة للاخلال بالامن من أي ‏فريق أتت، فيما أشارت اوساط الاكثرية بأن الاحتفال سيكون حاشداً وسلمياً.‏
مصادر دبلوماسية ربطت أسباب التبريد بعاملين رئيسيين:
‏1- وصول الساحة الداخلية الى مستوى خطير من التوترات لان الساحة اذا اشتعلت لا يستطيع ‏احد ايقافها
‏2- المفاوضات الجارية بين السعودية وايران، وبمتابعة من قبل الولايات المتحدة.
وتتحدث آخر المعلومات الآتية من واشنطن ان قنوات التفاوض ناشطة في الكواليس بين ‏السعودية وايران، كما تقول المعلومات ان واشنطن تسعى الى توسيع الدور السعودي في ‏المنطقة ليشكل عامل توازن مع الدور الايراني، خصوصاً بعد نجاح الدور السعودي في التوصل ‏الى اتفاق مكة بين الفلسطينيين.‏
وتضيف المعلومات ان المفاوضات حالياً تتركز على حل التشابك الموجود في عناصر الازمة ‏اللبنانية، وعلى ما يبدو فان واشنطن فتحت نافذة مع دمشق من خلال القائم بأعمال ‏سفارتها في سوريا وكلفته ببحث ملف اللاجئين العراقيين الى سوريا، ما يعني ان واشنطن تحاول ‏إشراك سوريا في جانب من التسوية المحتملة في لبنان ايضاً، معتبرة ان التفاوض حول الملف ‏الرئاسي سيترك الى مرحلة لاحقة حيث تكون الافكار حول رئيس الجمهورية المقبل قد نضجت.‏
شروط تحسين التفاوض
المصادر الدبلوماسية لم تستبعد حصول تشنجات امنية على الساحة اللبنانية، وتقول انها ‏مطروحة ويمكن ان تحصل في اي لحظة بهدف تحسين شروط التفاوض، معتبرة ان من الضروري مراقبة ‏المرحلة التي ستشهد نقاشاً في مجلس الامن الدولي حول الملف الايراني بعد تاريخ 14 شباط، ‏وايضاً ما ستؤول اليه نتائج القمة العربية التي ستعقد في السعودية في آذار المقبل.‏
وفي هذا الاطار، تم تأجيل عودة موسى الى بيروت لفتح الباب امام المبادرة السعودية التي تحضّر ‏بعيداً عن الاضواء، حيث من المحتمل توجيه دعوة من المسؤولين السعوديين لكل الاطراف ‏اللبنانيين لعقد مؤتمر في مكة على غرار المؤتمر الذي عقد لحل الازمة الفلسطينية الداخلية، ‏وبالتالي اعلان تسوية من السعودية، والتي من المفترض ان تنجز في شهر نيسان المقبل.‏
روسيا تستعيد دور الراعي والوسيط
الى ذلك، اشارت مصادر سياسية الى دور روسي بدأ يظهر في مختلف المحطات السياسية العالمية، ‏ويقوم بهذا الدور الرئيسي الروسي فلاديمير بوتين محاولاً كسر الاحادية الاميركية في المنطقة.‏
وتقول المصادر ان فشل الولايات المتحدة في المنطقة من خلال ادارتها للصراع فسح المجال لروسيا ‏بلعب دور كبير، خصوصاً وان واشنطن تبيّن لها انها بحاجة الى شريك لادارة الصراع ولعب دور ‏الوسيط احياناً.‏
وتربط هذه المصادر زيارة الرئيس الروسي الى دول الخليج بدءاً بالسعودية بقيام روسيا بخرق ‏في جدار الدول الحليفة للولايات المتحدة، وبحث الملفات الشائكة في المنطقة، حيث ذكرت المصادر ‏ان بوتين وعبدالله سيبحثان ملف الازمة اللبنانية وسبل ايجاد حل لها.

الملك عبد الله مع الرئيس بوتين (ا ف ب)‏

[lara]

And thats what all lebanese want , we want a solution "حلّوها", but i dont find that its a good idea to make the deal in KSA , coz KSA in lebanon is different from KSA in palestine , coz the opposition here look to KSA as a side who support Sanyoura's government , so i see that Russia is better than KSA in such case . or we need any neutral country to make the deal in it , hope that lebanese will deal as palestinians did , the palestinians deal on national unity government so let us make like them .