Elie Nahass Press Conference

[General Lebnen]

عقد السيد ايلي نحّاس صاحب وكالة ستايل لعرض الازياء وستايل ايفنت اليوم مؤتمراً صحفياً في نقابة الصحافة في الرملة البيضاء في بيروت الساعة الحادية عشرة صباحاً تحت عنوان ” فضيحة كان صيف 2007″ ليشرح ملابسات وظروف توقيفه قيد التحيق في آب 2007 لاحدى عشرة شهراً في” كان” الفرنسية في قضية تبييض أموال والاتجار بالبشر وادارة شبكة دعارة والذي أطلق سراحه في تموز 2008 لعدم وجود أدلّة واثباتات كافية تدينه وقد حضره اعلاميون وصحافيون ومراسلون لمحطات تلفزيونية لبنانية وعربية

وقد عرض نحّاس خلال المؤتمر الصحفي ظروف توقيفه الغامضة وكيف تمّ التنسيق بين الرأس المدبّر في بيروت وبحسب نحّاس هو منافس له في المهنة وبين مسؤول الأمن في السفارة الفرنسية في بيروت الذي تبين لاحقاً انه مرتشٍ وقد قدّم هذه الخدمة مقابل هدايا ثمينة وقيمة تلقاها من صاحب الضمير اللاهث وراء الحقد والضغينة بحسب وصف نحّاس وقال: ان قصتي هي عبارة عن فيلم فرنسي طويل، انتاج لبناني، سيناريو لبناني، تمثيل لبناني فرنسي مشترك اخراج فرنسي والفيلم وان صوّر في كان الا ان المونتاج نفّذ بدقّة في بيروت

كما عرض لإساءة الشرطة الفرنسية اليه والى اللبنانيين الآخرين الذين أوقفوا معه من خلال الاهانات والشتائم وسوء المعاملة الذين تعرضوا لها كون المحقق الناظر بالدعوى يهودياً والذي وبعد أربعة ايام على ذمة التحقيق لم يجد دليلاً واحداً في ملفّ نحّاس الا انه أبقاه قيد التحقيق ل11 شهراً متأملاً ان يظهر شاهد ام معطيات جديدة تغيّر مجرى القضية ولكن ذلك لم يحدث وأجبرت المحكمة أخيراً على اخلاء سبيله

كما تطرّق نحّاس الى الحديث عن الصحافة الفرنسية التي شنّت حرباً واسعة عليه حيث تصدّر خبر اعتقاله صفحاتها لأسبوع كامل متهمة اياه بأبشع التهم والتي وفور اخلاء سبيله رفع عليها قضية قدح وذمّ لتحصيل حقوقه المعنوية

,Paris Match, Nice Matin,Le Monde,ونذكر منهاNouvel Observateur, Le Figaro

ثم توجه نحّاس الى الصحافة اللبنانية والعربية يلومها على تسريب اخبار كاذبة وملفقة عن الدعوى واصدار حكمها المبرم وادانته حتى قبل ان يقول القضاء الفرنسي كلمته ، متهما اياها بالتخاذل والتآمر على ابن بلدها رجل الاعمال الناجح الذي حورب بالغرب ولم يجد من ينصفه ويدافع عنه من ابناء بلده والذي وان اوقف فبسبب بعض اولاد الكار والمهنة الواحدة

كما توجّه نحّاس بالشكر الى زوجته وابنائه الذين تحملوا عبء تلك المرحلة السابقة وظلم المجتمع وأهل الاعلام والصحافة التي قست على هذه العائلة ولم تنصفها ، كما شكر السيد نحاس موقعنا لبجورنال على دعمه له وعلى المقالة التي كتبناها عنه واكّد للجميع اننا الصحافة الوحيدة التي كتبت عن براءته وانصفته

وبالنهاية أكّد ايلي نحاس انه لن يهدأ ولن يستكين قبل ان يدفع الفاعلون ثمن الظلم والعذاب الذي لحقا به وانه لن ينسى مرارة الايام التي قضاها في غرفة لا تتعدى العشرة امتارٍ ولا دموع زوجته وأولاده الذين عانوا كثيراً من جراء كل ذلك

وانهى بالقول: وان كان للباطل يوم فللحق ألف يوم

[General Lebnen]

[SysTaMatIcS]

ya 7aram sho baree2