![]() |
|
Political Forum « Politics from lebanon and the world... » |
![]() |
|
Share | Thread Tools | Search this Thread |
![]() |
#51 |
حـسـا ن
Last Online: 05-07-2014
Join Date: Mar 2008
Posts: 1,594
Thanks: 2,264
Thanked 954 Times in 586 Posts
Groans: 56
Groaned at 38 Times in 27 Posts
|
![]() فيلتمان - ويكيليكس: بري يكره حزب الله اكثر من 14 آذار نقلت صحيفة "الأخبار" عن برقية نشرها موقع "ويكيليكس" وفيها ينقل السفير الأميركي حينها جيفري فيلتمان عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري، حول سلاح حزب الله، ان لديه "مخارج" لحل مسألة حزب الله من خلال الحوار، مشددا على انه "لا يبالي" باعتراض الرئيس السوري على الحوار، وهو ما يراه فيلتمان تطورا في موقفه. وحول الأجواء التي رافقت حرب تموز، فان فيلتمان يقول ان "بري يعتقد ان حزب الله أخطأ حساب الرد الاسرائيلي عندما نفذ عملية خطف الجنديين الاسرائيليين". ولفت فيلتمان الى ان بري كان تحدث امامه عن الغارات الاسرائيلية على الجنوب في أثناء الحرب قائلا له "أحب القليل من العسل، لكنك اذا تناولت كامل الجرة فستمرض!". قال بري ثم ارجع رأسه الى الخلف مطلقا ضحكة صاخبة. وعلق فيلتمان قائلا: "بري هو بالتأكيد حليف لسوريا وايران. لكنه السياسي اللبناني التقليدي القادر على التعايش مع كل العهود، ليس مرتبطا ارتباطا تاما بهما، ومن الخطأ النظر اليه كنسخة مخففة عن حزب الله. اذا كان ثمة قدرة على فك تحالف بري التكتيكي مع حزب الله، فان حزب الله لن يكون قادرا على استخدام السياسات الطائفية اللبنانية الغريبة من اجل نقض المبادرات التي لا توافق مصلحته (او مصلحة سوريا). نحن واثقون من ان بري يكره حزب الله بقدر، او اكثر، ما يكرهه سياسيو 14 آذار، في النهاية، ان الدعم الذي يحصل عليه حزب الله (باستثناء ذلك الذي يقدمه الجنرال ميشال عون الذي يتبعه اتباعا أعمى) يأتي من الشيعة الذين من الممكن ان يكونوا مع بري. اذا استطاعت اسرائيل ان تضعف حزب الله، فان بري سيكون اكثر رغبة في اضعافه سياسيا. انه بالتأكيد كان يشير الى ذلك عندما تحدث بشكل ايجابي للمرة الأولى امامنا عن القرار 1559. لكن وصفه بالعسل كان غير متوقع بالنظر الى الموضوع، لقد رسم خطا رفيعا بين "هذا العمل الاسرائيلي يكفي" وهذا كثير"." وفي برقية اخرى (بتاريخ 30 حزيران 2006)، يشير فيلتمان الى انه بعد انتخاب بري رئيسا لمجلس النواب، زاره بري وسأله "عن الطريقة التي ستتبعها الولايات المتحدة لتنفيذالقرار 1559، اذ ان ارسال الجيش لنزع سلاح حزب الله سيؤدي الى عدم الاستقرار في لبنان". رد السفير قائلا ان حكومته والمجتمع الدولي لا يريدان رؤية عدم الاستقرار في لبنان، لكنهما لا يريدان للخوف من عدم الاستقرار ان يشل متطلبات القرار 1559. وحسب فيلتمان فان بري اقترح المباشرة "بنوع ما من الخطوات ضد الجبهة الشعبية القيادة العامة التابعة لأحمد جبريل". ووعد بالتأثير على حزب الله من اجل ضمان الاستقرار في الجنوب. وقال بري ان طرح قضية "القرى السبع" مجرد "مزحة" لكنه في الوقت عينه شرح للسفير طويلا وجهة نظره بشأن الملكية اللبنانية للقرى السبع. واكد بري انه لن يكون ابدا معاديا لسوريا. وفي برقية اخرى بتاريخ 21 شباط 2006، قال فيلتمان ان بري "اكد له موافقته على ازالة (الرئيس السابق) اميل لحود من رئاسة الجمهورية، شرط ان يُقدَّم اسم مقبول به. ووصف دعوة سعد الحريري الى التظاهر لاجبار لحود على التنحي بالغبية. ثم في برقية بتاريخ 2 آذار 2006، "يؤكد بري لوزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس انه يقف الى جانب البطريرك نصرالله صفير في مسألة رئاسة الجمهورية واستبدال لحود. وهو ينتقد من يطالبون بتأجيل لقاءات التشاور التي دعا اليها، مهددا بالغائها اذا اصر البعض على ارجاء موعدها". tayyar.org
__________________
http://forum.vcoderz.com/best-trance-2011-t21339/index.html |
![]() |
![]() |
![]() |
#52 |
حـسـا ن
Last Online: 05-07-2014
Join Date: Mar 2008
Posts: 1,594
Thanks: 2,264
Thanked 954 Times in 586 Posts
Groans: 56
Groaned at 38 Times in 27 Posts
|
![]() الحريري بقلم فيلتمان: يعيش بين موظـفين وانتهازيين هو سعد الحريري، كما يعرفه الجميع، ولكن بعيون صديقه جيفري فيلتمان. ولد وبفمه ملعقة ذهب. مارس طوال عمره عادات «النبيذ والنساء والأغاني» إلى أن ورث زعامة السنة عن أبيه، كما مستشاروه، من دون سابق إنذار يوم 13 حزيران 2006، أرسل السفير الأميركي في بيروت، جيفري فيلتمان، برقية إلى وزارة خارجية بلاده، تتضمن معلومات عن النائب سعد الحريري، بناءً على أسئلة كانت قد وجهتها الخارجية إلى السفارة في عوكر. في ما يأتي، أبرز ما ورد في البرقية التي تكشف نظرة فيلتمان إلى شخصية رئيس تيار المستقبل والمحيطين به، والمؤثرين فيه، إضافة إلى علاقاته السياسية. الحريري، بحسب فيلتمان، منفتح وودود وحميم عامة، ويمكن المسؤولين الأميركيين أن يتواصلوا معه بسهولة (عندما يكون في بيروت). بسبب تعليمه الذي تلقاه في جامعة جورجتاون، وإجادته للغة الإنكليزية، فإنه يعتمد بسهولة مقاربة على الطراز الأميركي لزواره الأميركيين (فيما يعتمد سلوكاً أقرب إلى «السعودي» مع زواره العرب التقليديين، أو هكذا قيل لنا). هو عرضة للغضب السريع، وخاصة عندما يتعرّض للانتقاد. وعندما يغضب، يعبس ويقطع النقاش. هو حساس خصوصاً تجاه الإشارات الفوقية التي تظهر على من يشك في أنهم يرونه غير ذي خبرة. يضيف فيلتمان أن الحريري لا يستطيع التركيز طويلاً على موضوع واحد. فهو ينتقل من نقاش إلى آخر، ويسرع من عنوان إلى عنوان ثان. ومن النادر أن يستمر الحريري بعنوان واحد لأكثر من دقائق، وينخرط في «نشاطات متعددة»، إذ يستمر «بتبديل القنوات التلفزيونية على الشاشة المسطحة (التي هي كغيرها من ممتلكات الحريري ضخمة جداً)، يقطع السيجار ويتصل بمساعديه، كل ذلك خلال محاورة محدّثيه. وكوالده، يضيف فيلتمان، فإن سعد الحريري يظهر ثقة فائقة بالنفس. وغالباً ما يجيب من يسأله عن التكتيكات التي سيتبعها بالقول: لا تقلق "Don't worry" يتهمه البعض بالثقة الزائدة بالنفس، فيما يشير آخرون (ممن يؤدّون دور المحللين النفسيين الهواة) إلى أن ادّعاء الثقة بالنفس ليس سوى قناع يخفي الحريري وراءه شعوره بانعدام الأمان الناتج من اضطراره إلى تسلّم مقاليد القيادة، من دون أن يكون متوقعاً ذلك. ويلاحظ فيلتمان في تقريره أن الحريري يفقد صبره بالتحديد عندما يُثار معه موضوعان رئيسيان: يتعلق الأول بالشخصيات السنّية الرئيسية الأخرى في البلاد. أما الثاني، فهو الذي يتحدث عن الهواجس المسيحية المتصلة بما يحصل عليه السنّة المؤيدون للحريري في الدولة اللبنانية. ويضرب فيلتمان مثلاً على ذلك بالقول إن الحريري يتجاهل نصائح السفارة الأميركية بشأن التشاور مع حليفيه السنيّين في طرابلس، مصباح الأحدب ومحمد الصفدي. وعندما قال له فيلتمان ذات مرة إن استمراره بتجاهل طرابلس سيدفع حلفاء سوريا إلى ملء الفراغ، أجاب الحريري: «أنا الزعيم السنّي لطرابلس». وبالنسبة إلى مخاوف المسيحيين من التمدّد السنّي/ الحريري داخل السلطة، يجيب رئيس تيار المستقبل باتهام «الموارنة بأنهم متطلّبون ومصابون بجنون الشك "Paranoid" ويلفت فيلتمان إلى أن الحريري يرفض البحث في الانطباع السلبي الذي يخلفه أحد مستشاريه لدى المسيحيين ولدى رئيس لجنة التحقيق الدولية، سيرج براميرتس. ويعلّق فيلتمان على ذلك بالقول: نحن نتساءل عمّا إذا كان ذلك يشير إلى عدم قدرته على النظر بصدق إلى نوعية الأشخاص الموجودين في الدائرة الضيقة المحيطة به. ويخصص فيلتمان واحدة من فقرات تقريره «للشائعات التي تتحدث عن حياة الحريري الشخصية: عدة عشيقات، عادات الشرب غير اللائقة، السلوك الطائش، إلخ..». يقول فيلتمان إنه لم يعاين أي دليل على استمرار سعد الحريري بسلوكه هذا منذ بدئه بالعمل العام. وينقل السفير الأميركي عن سمير جعجع قوله إنه لاحظ أن الحريري قدّم في إحدى المآدب في قريطم، إلى جانب المشروبات غير الكحولية، «نبيذ الأرز» (ساكي). وأشار فيلتمان إلى أن طائرة الحريري الخاصة تحوي «مجموعة مثيرة للإعجاب من نبيذ شوفال بلان». يضيف فيلتمان: إذا كان سعد يستمر بعادات «النبيذ والنساء والأغاني في هذه الأيام، فإنه يفعل ذلك بعيداً عن الأعين في بيروت أو خلال رحلاته الخارجية». ويرى فيلتمان أن الحريري يحاول الإيحاء بأنه الشخص الذي «يتعامل في الأمور الكبرى، تاركاً لغيره الاهتمام بالتفاصيل». فهو، على سبيل المثال، لم يناقش الرئيس فؤاد السنيورة في أسماء الوزراء، ولم يعترض على توزير طارق متري، رغم أنه لم يكن يثق به. ويقول فيلتمان إن الحريري ينظر إلى نفسه كقائد، و«الأول» بين قادة لبنان. وعندما يلتقي مناصريه، فإنه يحاول تحريك المشاعر الشعبوية. وبرأي فيلتمان، فإن موقع سعد، كابن لرفيق الحريري، له سلبياته وإيجابياته في آن معاً. فالحريري الابن ورث عن والده منظومة مالية وسياسية فعالة، وعلاقات دولية واسعة. كذلك فإنه يتمتع بتعاطف ودعم شعبيين بين اللبنانيين (حتى خارج السنّة) بسبب اغتيال والده. أما السلبيات، فخلاصتها بحسب فيلتمان أن «سعد ليس رفيق». فالتوقعات بشأن دوره ومقارنته بدور والده تقود إلى «خيبة أمل». فسعد يفتقر إلى المعرفة المحلية الأساسية التي كانت موجودة لدى والده. كذلك فإن الحريري الابن لم يعد يتمتع بالثروة ذاتها التي كانت موجودة بين يدي والده، إذ قُسّمت بعد اغتيال الأخير على 6 أشخاص. «الديوان الملكي» ينتقل فيلتمان إلى الحديث عن محيط الحريري، فيشبّهه بـ«ديوان ملكي»، حيث يكثر الموظفون والانتهازيون. أما من يشاطرون سعد التفكير السياسي، فهم أربعة: سليم دياب وهاني حمود ووسام الحسن وغطاس خوري. ورغم تخلّصه من عدد من المحيطين بوالده، فإن الحريري ورث المستشارين الأربعة عن الرئيس الراحل، علماً بأن الحسن يؤدي دوراً قرب سعد أكبر من الدور الذي كان يؤديه إلى جانب الحريري الأب. سليم دياب هو الأكثر استقلالية بين الأربعة، بحسب فيلتمان، لكونه رجل أعمال ثرياً. ولاحظ فيلتمان أنه أحد الوجوه البيروتية القليلة التي وقفت إلى جانب عائلة الحريري «الطارئة» على العاصمة. أما هاني حمود، فيرى فيه فيلتمان «محرك» تيار المستقبل، لكونه لا يرى حلولاً للمشكلات سوى في التظاهر، متحدثاً عن «غيرته» من مستشارة الحريري، أمل مدللي. أما وسام الحسن، فيُذكّر فيلتمان بأنه كان مسؤولاً عن أمن الرئيس رفيق الحريري، وأنه «غاب عن موكب الحريري يوم اغتياله، ما فتح الباب أمام كل أنواع نظريات المؤامرة». كذلك يشير التقرير إلى أن الحسن هو شخصية «غير موثوقة، ومكروهة من الشخصيات اللبنانية الأخرى، وبينها قادة 14 آذار ووليد جنبلاط». إلا أن الحريري «الذي يزعم أنه فحص ولاء الحسن وخلفيته» يدافع دوماً عن مستشاره. إضافة إلى هؤلاء، يكمل فيلتمان، يحيط الحريري نفسه بالنائب الشيعي باسم السبع ونائب رئيس مجلس النواب الأرثوذكسي فريد مكاري. وخلال الأسابيع الأولى من هذا العام، تحدث مكاري عن عدد من التهديدات الأمنية المجهولة ليبرر نقل مسكنه إلى منطقة قريطم. «وبما أنه لا أحد من هؤلاء يملك تأثيراً بارزاً داخل طائفته، فإن لديه شعوراً بأنهما يؤديان دور الرفقة اللاهية والموافقة دوماً أكثر مما يؤديان دور المستشارين الجديين». كذلك يبدو أن سعد يأخذ بنصيحة الوزير مروان حمادة بجدية، رغم ملاحظتنا أنه يستخدم غطاس خوري لا حمادة لتبادل الرسائل مع جنبلاط. أحد الأسرار بالنسبة إلى فيلتمان هو التأثير الذي تملكه نازك الحريري على رئيس تيار المستقبل. لكنه يجزم بأن أيّاً من إخوة رئيس حكومة تصريف الأعمال (بهاء وهند وفهد وأيمن) لا يملك تأثيراً سياسياً عليه. وما يثير اهتمام فيلتمان أيضاً هو الأشخاص الذين لا يعتمد عليهم سعد الحريري، كالمستشارين المقرّبين لوالده، فؤاد السنيورة وبهيج طبارة. فالحريري، بحسب السفير الأميركي، لا يعتمد على السنيورة في الاستشارات السياسية. أما طبارة، فلا يزال يملك بعض التأثير غير المباشر، من خلال صلته بنازك الحريري، إلا أن العلاقة المباشرة غير موجودة بينه وبين سعد. العلاقة «المتوترة» بين الحريري والسنيورة تؤرّق فيلتمان. يصفها بأنها تحولت إلى مسألة «كرامة». فالسنيورة يشكو من كون الحريري يتعامل معه كموظف، فيما الحريري يرى أن السنيورة يتعامل معه كطفل. وينقل فيلتمان عن عدد من القادة اللبنانيين المشاركين في طاولة الحوار قولهم إن الحريري يتوجه إلى السنيورة خلال مشاركتهما في الحوار بلغة فوقية، مخاطباً إياه باسمه الأول: «فؤاد... أقصد (ضاحكاً) دولة الرئيس..». ويصفون التصحيح بأنه «مسرحي». وفيما ينفي سعد ذلك قطعاً، فإن عدداً كبيراً من الأشخاص يؤكدون أن الحريري «يغار» من الاهتمام والاحترام الدوليين اللذين يحظى بهما السنيورة، «وقد تكون نازك سمّمت نظرة سعد إلى السنيورة». وبعد أن يورد فيلتمان رأيه في علاقة الحريري بكل من جنبلاط وجعجع ونسيب لحود، ينقل عن سعد امتعاضه من بطرس حرب ونائلة معوّض، لكونهما «مسيحيين إلى حدّ يتخطّى إمكان أن يكونا جيّدين للبنان»
(too Christian to be good for Lebanon). أما ميشال عون، فهو الأكثر سوءاً في عيني سعد الحريري. يبقى الشيعة. فرغم كونهم لبنانيين، فإن الحريري يراهم «مختلفين، وتهديداً محتملاً». ويعتقد فيلتمان أن علاقة القائد الشاب بقادة الشيعة محكومة برغبته في تفادي التوتر السني ـــ الشيعي. (الأخبار)
__________________
http://forum.vcoderz.com/best-trance-2011-t21339/index.html |
![]() |
![]() |
![]() |
#53 |
Registered Member
Last Online: 05-03-2012
Join Date: Feb 2011
Posts: 167
Thanks: 23
Thanked 75 Times in 41 Posts
Groans: 0
Groaned at 26 Times in 15 Posts
|
![]()
ويكيليكس عن صديقين لعون: "الجنرال" عالق في معارضة معطلة بسبب قبوله أموالا سورية وايرانية والـ"OTV" وسيلة من وسائل غسيل أموال "التيار"
18 أيار 2011 كشف اثنان من مناصري رئيس تكتل "التغيير والصلاح" العماد ميشال عون القدماء، هما جراح القلب الدكتور نبيل طويل القريب من عون وصديق رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط ونزار زكا أن الجنرال "محاصر" في المواجهة القائمة مع حكومة فؤاد السنيورة، وأن جبران باسيل "خرّب" كل المساعي الرامية الى قيام اتفاق بين عون وجنبلاط. واشارا الى ان عون عالق في معارضة مُعطّلة بسبب قبوله أموالا سورية وايرانية، لافتين الى أن قناة الـ"OTV"، هي مجرد وسيلة من وسائل غسيل أموال "التيار الوطني الحر" غير المشروعة. وتابع الطويل وزكا قائلين: "لو كتب له ان يصبح رئيسا للجمهورية، فسيظل قوة مدمرة ومخرّبة"، لافتين الى أنه متعجرف وعنيد كفاية لعدم التحاور مع الاطراف اللبنانيين من اجل إيجاد حل. فبموجب مذكرة سرية صادرة عن السفارة الاميركية في بيروت ويعود تاريخها الى 22 كانون الثاني 2007، وتضمّنت محور اجتماع بين مسؤولين من السفارة الاميركية والدكتور نبيل طويل القريب من ميشال عون وصديق وليد جنبلاط، في منزل الأول في الرابيه في حضور ابنه هادي ونزار زكا، جاء أن الدكتور طويل شرح كيف حاول مرات عدة التقريب بين عون وجنبلاط منذ العام 2005، لكن كل المحاولات فشلت بسبب التشَنّج الواقع بين 14 آذار وعون، قائلا: "عندما تمّ الاتفاق على اجتماع بين عون وجنبلاط في منزل الدكتور طويل في كانون الاول 2005، سَرّب صهر الجنرال جبران باسيل الخبر الى الاعلام، ما أحرج الجانبين". واشار الى ان في ايلول 2006 نجح في تأمين اتصال هاتفي بين الرجلين، اعتذر خلاله جنبلاط عن طرد المسيحيين على يد الدروز في منطقة الجبل، مشكلا بذلك بداية ممتازة، لكنّ باسيل دحض المصالحة مجددا، من خلال تنظيمه مؤتمرا عن المهجرين، مُصلّتا الضوء على دور جنبلاط في سلب الاموال المخصصة للتعويض على مسيحيي الشوف. وكرر الدكتور طويل مرات عدة، متحسرا على صديقه، ان الجنرال محاصر، وأنه يدرك خسارته الدعم المسيحي الشعبي، وان المعارضة تنفد لديها الخيارات، لكنه لا يعرف طريق الخروج. واضاف طويل، في السياق نفسه، ان عون يبحث عن مخرج، لكنه في بساطة لا يستطيع مغادرة المعارضة، مشيرا الى أن السبب الوحيد لعدم قبول عون اي تسوية مع الحكومة حتى الآن، هو تحكم جهات مجهولة بقراراته. وجاء في المذكرة أن المسؤول الاميركي تساءل هل يعني ذلك ان الجنرال يتعرض للابتزاز من قبل فريق او اكثر من الذين موّلوا حملات التيار الاعلامية وحفلاته المسرفة؟، فهزّ طويل رأسه ايجابا (ملاحظة: لم يكرر الطويل أمامنا ما قاله سابقا امام جنبلاط، من أن عون اصبح معتادا على "أكياس المال" التي تصل اليه من مصادر سورية وإيرانية، فأصبح بالتالي غارقا في تمويل غير شرعي). وتابع الطويل أن الجنرال ليس على علم بكل القرارت المالية المتخذة باسمه، لكن في أي حال ان جبران باسيل موجود داخل الصراع السياسي فقط "من أجل المال"، في حين أشار زكا الى نمط حياة باسيل المترف، قائلا: "إن سيارة باسيل المصفحة، وهي من نوع "اودي"، هي هدية من سليمان فرنجية الذي تلقاها بدوره من صديق العائلة بشار الاسد". واضاف طويل ان جبران باسيل مكروه في أوساط التيار، على رغم تفاني عون في سبيله من اجل إسعاد ابنته شانتال، ومع ذلك فهو يشرك باسيل في كل الاجتماعات، حتى تلك التي يطلب فيها الطرف الآخر ان تكون "خاصّة". وتابعت المذكرة الاميركية أن طويل لفت الى فشل باسيل داخل التيار، من خلال نتائج الانتخابات البلدية العام 2005 في البترون، حيث لم يستطع الفوز بمقعد في البلدية الذي يعتبر اصغر المناصب، مشيرا الى أن باسيل برز على انه عرّاب "وثيقة التفاهم" بين حزب الله والتيار الوطني الحر في العام 2006، وهو لا يزال حتى الآن قناة التيار الاساسية للتواصل مع الحزب. ويذكر مسؤولو السفارة في هذه المذكرة ما ورد على لسان باسيل سابقا، وهو انه العقل المدبّر خلف عرض أسهم محطة الـ OTV، وتبجّح أن ردّة الفعل الشعبية كانت عارمة. وفي هذا السياق، اشار طويل الى انه ح"تى قبل عملية عرض الاسهم، قامت حملة تسويق ممولة في شكل كبير وملأت بيروت بلوحات برتقالية من اجل حشد عدد أكبر من الشارين للأسهم المنخفضة السعر، لكنّ أكبر مساهم في المحطة هو النائب الشيعي عن التيار الوطني الحر عباس هاشم الذي يعتبر عميل حزب الله داخل التيار. وشكك الدكتور طويل وزكا في ان نجاح جمع التبرعات في هذا الشكل من اجل المحطة، كان فقط بسبب المُشترين من افراد التيار الوطني الحر." وردا على سؤال يتعلق برغبة عون أو سواه في الوصول الى رئاسة الجمهورية في ظل انحسار قوة هذا المركز، اجاب طويل ان عون يريد زيادة صلاحيات الرئيس، وهو يرفض بنود اتفاق الطائف تماما كما في العام 1989. وسأل المسؤول الاميركي هل يأخذ عون في عين الاعتبار إمكان رفض الطوائف الأخرى اعادة الصلاحيات التنفيذية الى الرئيس المسيحي، فأجاب طويل انه يشك في ان تكون لدى عون خطة منطقية لتمرير هذا الموضوع مع الفرقاء الآخرين، قائلا إن عون الذي لا يملك مستشارين سيكون كارثة متى اصبح رئيسا للجمهورية. وجاء في المذكرة أيضا أن الدكتور طويل وصف عضوي التكتل النائب فريد الخازن وغسان مخيبر بقائدين مستقلين وملتزمين فقط من اجل مبادئ التيار ومعتقداته. اما ابراهيم كنعان، الذي يعتبر صوت التيار المعتدل، فوصفه طويل بـ "حيوان سياسي" بَحت، وهو مُهتمّ فقط بما ينال من التيار. وهذا ينطبق ايضا على اعضاء التكتل الآخرين، الأقل موهبة وشهرة. وردا على سؤال عن مستقبل التيار في حال اختار عون اعتزال السياسة وتخَلّيه عن مبتغاه واكتفائه بالمنصب النيابي، اجاب طويل ان التيار سيتفكك لأنه لا يتحلى بتماسك داخلي او ببنية حقيقية، قائلا: "ليست هناك عملية خلافة، (عون يكره منطق التوريث وهو شيء منطقي ومناسب لرجل ليس لديه ولد ذكر)، وقيادات التيار تشعر بالحسد ولا تثق ببعضها بعضا". ومن جهة ثانية سأل الدكتور طويل "هل يعتبر عون مهمّا عند الاميركيين؟" فأجاب المسؤول الاميركي أن بقدر ما هو عون مهم كقائد مسيحي، بقدر ما هو مهم لدى الاميركيين، لكنه لن يصبح ابدا الشريك الاول لأميركا في لبنان، ولا يمكننا إنكار وجوده في اللعبة السياسية، وسنواصل، في حال انتخب رئيسا للجمهورية، علاقتنا الطبيعية مع لبنان، او بالأحرى طبيعية اكثر من علاقتنا الحالية مع لبنان المثقل برئاسة اميل لحود. Source Dont you just Love Wikililkiliikis ? |
![]() |
![]() |
![]() |
#54 |
Ma ghayro
Last Online: 04-19-2018
Join Date: Dec 2005
Posts: 5,592
Thanks: 1,765
Thanked 4,201 Times in 2,361 Posts
Groans: 12
Groaned at 18 Times in 11 Posts
|
![]()
The last post is Tawil's opinion who is obviously close to Jumblat and not to Aoun.
Honestly i don't see anything other than another 14feb story about Aoun and not a "leak" since the dude is nothing to mention or even known. The real leaks are when a leader or "known" figure is obviously making deal beneath the table like Hmadi asking for fund from the US and KSA or Sanyoura pushing to foreign military interferences, all that to stay in power and weaken the old opposition / current majority. What's next? you're gonna get us a "leak" about your neighbor expressing his hate toward Aoun? I think you have enough logic to differentiate between a real obvious scandal and "khbar neswen l forn", you're just too biased to say it. Finally, eh, we still like wikileaks
__________________
http://twitter.com/danymoussa
|
![]() |
![]() |
The Following User Says Thank You to xcoder For This Useful Post: | TAREK® (05-18-2011) |
![]() |
#55 | |||||
Registered Member
Last Online: 05-03-2012
Join Date: Feb 2011
Posts: 167
Thanks: 23
Thanked 75 Times in 41 Posts
Groans: 0
Groaned at 26 Times in 15 Posts
|
![]() Quote:
Inou seriously? Close to Junblat and not to Aoun? Inou W eza bi ye2rab Junblat Ma fhemit? Quote:
Quote:
Ur Argument is invalid Quote:
Quote:
Will report it... |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
#56 |
Registered Member
Last Online: 05-03-2012
Join Date: Feb 2011
Posts: 167
Thanks: 23
Thanked 75 Times in 41 Posts
Groans: 0
Groaned at 26 Times in 15 Posts
|
![]()
and just for the record..
Tawil being Junblats friend makes the story even more better. |
![]() |
![]() |
![]() |
#57 | ||||||
Ma ghayro
Last Online: 04-19-2018
Join Date: Dec 2005
Posts: 5,592
Thanks: 1,765
Thanked 4,201 Times in 2,361 Posts
Groans: 12
Groaned at 18 Times in 11 Posts
|
![]() Quote:
Scroll down... Quote:
Quote:
Quote:
Quote:
If someone labeled "Close to Hariri" said that Hariri asked Israel for weapons, i won't do your play and jump of happiness, it's simply too weak and stupid to rely on or even consider. The whole idea is that you're comparing your maid article to a real leak such as Murr (MINISTER OF DEFENSE) indirect messages to Israel to attack Hizbullah an that they will be helping from the inside. That's a real leak and that's what we like about Wikileaks. Quote:
How being closer to Jumblat makes the story "better" and not your above posts irrelevant and the person in question biased. Dude, you've reached an advanced level in Aounphobia, i also criticize Aoun for many things he did and still doing, it's just that i don't make a clown of myself and dedicate my time to bash Aoun, stop being the human version of FutureTV.
__________________
http://twitter.com/danymoussa
|
||||||
![]() |
![]() |
The Following 4 Users Say Thank You to xcoder For This Useful Post: |
![]() |
#58 |
Political Moderator
Last Online: 04-22-2023
Join Date: Dec 2005
Posts: 3,146
Thanks: 1,466
Thanked 3,010 Times in 1,400 Posts
Groans: 3
Groaned at 5 Times in 5 Posts
|
![]()
I just think that the above sh*t is a fabricated "Tintin et Milou" story and stated under the title of wikileaks.
So now u want me to believe the US officials and ambassadors were visiting friends of Aoun and sending reports to their Administration about it?? Inno ma ba2a 3anda shaghle amerka wl soufara taba3a gher yto22o 7anak with unknown people just because they want to bash GMA??? This story bto2ta3 ma3 neswen l furn, but not in here... What's the number of this report and who's its author? If it was a wikileaks report we should have seen a clear serial number with the Author's name on it and the date it was written.. min hal safir l amerkene l merte7 3a wad3o li ma 3ndo shaghle gher y2ebel asdika2 sabikin lal general aoun?? ![]() ![]()
__________________
ويل لأمة تكثر فيها المذاهب والطوائف وتخلو من الدين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#59 |
Registered Member
Last Online: 05-03-2012
Join Date: Feb 2011
Posts: 167
Thanks: 23
Thanked 75 Times in 41 Posts
Groans: 0
Groaned at 26 Times in 15 Posts
|
![]() كتبت صحيفة "الجمهورية": كشف النائب ميشال عون خلال اجتماعه بمنسّق وزارة الخارجية الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب هنري كرامبتون، أنه لم يتحالف مع حزب الله لأنّ الحزب متحالف مع الأكثرية النيابية ولديه وزراء في الحكومة، شارحا أنه يعمل وحيدا في المعارضة. وردّ عون ساخرا من معلومات تتحدث عن بناء حزب الله تعزيزات على الخط الأزرق قائلا إنّ ذلك أفضل للإسرائيليين إذ يمكنهم استهداف الحزب في شكل أسهل، في حين قال جبران باسيل، الذي كان حاضرا، إنّ عون وتياره يعتبران أنّ السنّة هم الإرهابيون الحقيقيون لا الشيعة. وأضاف عون أنه كان من أول الداعين إلى نزع سلاح الميليشيات وتطبيق القرار 1559، طالبا من كرامبتون تسليمه معلومات عن دور حزب الله في العراق لكي يتمكّن من استعمالها في الوقت المناسب. ففي مذكّرة رسمية تحمل الرقم 06beirut1677 صادرة من السفارة الأميركية في بيروت في 30 أيار 2006، جاء أن ميشال عون عقد اجتماعا في منزله في الرابية مع منسق وزارة الخارجية الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب هنري كرامبتون ومسؤولين من السفارة الأميركية، وأنّ الأخير استهل الاجتماع بسؤال عون عن خطته للتعامل مع استراتيجية حسن نصرالله الدفاعية، فأجاب: إنّ اللبنانيين لا يملكون الكثير من الوسائل للتعامل مع حزب الله، وإنه سوف يواجه استراتيجية نصرالله بالدعوة إلى تسليم سلاح حزب الله إلى السلطات الشرعية اللبنانية، والاعتراف بالحق الحصري للدولة في الدفاع عن نفسها في وجه الاعتداءات الخارجية. وأضاف عون أنه يأمل في تقويض حجّة حزب الله لتبرير سلاحه المتمثلة بالتهديد الإسرائيلي، شارحا أن متى يتم تحرير مزارع شبعا وتسليمها إلى المراقبين الدوليين، فعلى لبنان إيجاد صيغة جديدة لعلاقته بالمقاومة وإسرائيل. وعلى النقيض من تصاريح نصرالله خلال انعقاد طاولة الحوار الأخيرة، توقع عون إيجاد "نوع من الهدنة والتهدئة" مع إسرائيل. وأوضح كرامبتون أمام المجتمعين وجود توافق واسع النطاق بين المجموعات غير الشيعية على ضرورة السيطرة على سلاح حزب الله، مشيرا إلى أن وسيلة عون الوحيدة للتعامل مع سلاح حزب الله هي تعاونه مع الأطراف السياسيين الآخرين للتوصّل إلى موقف موحّد من سلاح الحزب، فأجاب عون أن الفكرة تبدو ممتازة، ولكن على الأكثرية القيام بـ"النداء الأول". حزب الله أداة إيرانية لا صديقاً للبنان في سياق الاجتماع سأل كرامبتون عون عن المكاسب التي حقّقها في تحالفه مع حزب الله في العام 2006، فأجاب عون مصحّحا أنّه لم يتحالف مع حزب الله، وإنّما وقّع في 6 شباط وثيقة تفاهم تشمل عشر نقاط محدّدة، مشيرا إلى أن حزب الله غالبا ما يعارض سياسات الحكومة التي يشكك هو أيضا فيها بدوره، ولكنّ الحزب متحالف مع الأكثرية النيابية ولديه وزراء في الحكومة. وأكمل عون مميزا نفسه في عناية عن حزب الله: "أنا في المعارضة... وحيدا". وفي حين نفى عون مرارا مسألة تحالفه مع حزب الله، إلا أنه أوضح تمكّنه من تحقيق انتصارَين من خلال ورقة التفاهم، أولهما متمثل بالتغيير الإيديولوجي والخطابي عند الحزب، وثانيهما في السلام على الحدود مع إسرائيل، قائلا إن الفضل يعود إليه في الهدوء الحاصل على طول الخط الأزرق. ووعد عون بإبقاء الوضع هادئا، فسأله حينها كرامبتون لماذا استكمل حزب الله إذاً تعزيز مواقعه العسكرية من خلال بناء مراكز اتصالات وغرف محصّنة في ضوء الإنجازات التي تحدّث عنها عون، وكيف تتماشى هذه التعزيزات الجديدة مع ادّعاء حزب الله أنه حزب صغير ونقّال من أجل تفادي ضربات إسرائيل الجوية، فأجاب عون بطريقة ساخرة: "هذا أفضل للإسرائيليين، إذ يمكنهم استهداف حزب الله بطريقة أسهل!" وقال كرامبتون إنّ حزب الله يشارك في عمليات إرهابية أبعد من الصراع العربي – الإسرائيلي، وإن الحزب يؤمّن معدّات عسكرية للفلسطينيين ويدرّب أشخاصا يقتلون الجنود الأميركيين في العراق، فكان ردّ عون أنه سبق وسأل نصرالله إذا كان الحزب على علاقة بتحرّكات خارج لبنان، وأن نصرالله أكّد له أنهم لا يعملون خارج لبنان، لكنه اعترف بالدعم السياسي الذي يقدمه الحزب إلى حركة "حماس" في إسرائيل لا أكثر، كما نفى حزب الله مرارا خضوعه للسيطرة الإيرانية. وأوضح عون أنّ نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم قال علنا إن الحزب منظمة لبنانية وليس أداة إيرانية. وجاء في الوثيقة أنّ جبران باسيل قال خلال الاجتماع إنّ ميشال عون والتيار الوطني الحر يعتبران أن السنّة هم الإرهابيون الحقيقيون لا الشيعة، فعارضه كرامبتون شارحا أنّ لدى الولايات المتحدة الأميركية شركاء سنّة وشيعة في حربها على الإرهاب، وما لبث عون أن سارع ووافق على الموقف الأميركي، وقال إنّه يريد "نزع السلاح من عقول" السنّة والشيعة ذوي النيّات الحسنة وجعلهم حلفاء، قائلا إنّ حسن نصرالله هو واحد من ذوي النيّات الحسنة، مع أنّه يجب عليه التعامل مع المتطرّفين داخل معسكره، فاعترض كرامبتون مجدّدا قائلا إن نصرالله في معارضته القرار 1559 ودور الجيش اللبناني لا يبدو صاحب نيّة حسنة، وعلى الحزب أن يقرّر ما بين أن يكون منظمة سياسية لبنانية أو أداة إيرانية. وأشار عون إلى أنه كان ثابتا في دعمه القرار 1559 ونزع سلاح الميليشيات، لكنّ لبنان لا يريد تحمّل تبعات تصرفات حزب الله، ويمكن لبنان أن يصبح شريكا في الحرب على الإرهاب، ولكنّه ليس مستعدا أن يعاني حربا أهلية أخرى. وطلب عون من كرامبتون أن يسلمه معلومات عن دور الحزب في العراق كي يتمكّن من استعمالها في الوقت المناسب. (تعليق: وجاء في المذكرة تعليقا على الاجتماع ما مفاده أن جبران باسيل كان واضح الانزعاج من رغبة عون غير المعهودة في إبعاد نفسه عن حزب الله وأن عون وللمرة الأولى في اجتماعاته بمسؤولين في السفارة الأميركية شكك في مصداقية نصرالله ونفى تحالفه مع حزب الله). عون: لاألومإسرائيلإذاشنّتحرباًجديدة وفي وثيقة سرّية صادرة من السّفارة الأميركيّة في 13 آذار 2007 تحت الرّقم 07beirut383، "حاول ميشال عون تصوير نفسه أمام الحكومة الأميركيّة (أو ربما أمام لبنان)، على أنّه ليس قرّيبا من "حزب الله" إلى درجة كبيرة، وأنّه مشكّكٌ في النوايا السّورية ونوايا رئيس الجمهوريّة إميل لحود، ومرتاب من "حركة أمل"، وداعم للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان. "وإذ يضع عون رؤيا لمستقبل غير طائفي في لبنان، تتحقّق في رأيه من خلال إصلاح انتخابي، يتمسّك بمطلب الحصول على حصّة كبيرة في الحكومة، واضعا من جهة أخرى شروطا عدّة لانتخاب شخصيّة لرئاسة الجمهوريّة، وهو منصب يعتقد أنّه هو فقط يستطيع تولّيه". عشاء مع فيلتمان "في 12 آذار، تناول السّفير الأميركي جيفري فيلتمان العشاء في منزل عون في الرّابية، تلبية لدعوة وجّهها إليه الأخير. وكان التحضير لهذا العشاء استمرّ نحو شهرين: فإنّ نبيل طويل، طبيب عون، (المشهور بعلاقاته القريبة من السّاسة)، اقترح في البداية عشاء يجمع فقط بين عون وفيلتمان في كانون الثاني لتحسين الأجواء بين الأوّل والحكومة الأميركيّة، والسّماح لفيلتمان بالتعرّف إلى عون في شكل أفضل. رفض عون الاقتراح، فحاول أحد القريبين منه إبراهيم كنعان، اقتراح عشاء عائلي يحضره فيلتمان، إلّا أنّ العشاء أُجِّلَ بسبب حادث سير تعرّض له في نيجيريا صُهر الجنرال، جبران باسيل. باسيل أقرب المقرّبين بعد الحادث، طالت فترة نقاهة باسيل. ولأنّ عون لا يريد أن يُظهر أنّ شخصا آخر يمكنه الحلول مكان صهره، قَبِلَ تناول العشاء منفردا مع فيلتمان. وشدّد الجنرال أمام السّفير الأميركي على أنّ صهره من أقرب المقرّبين إليه، قائلا: "إذا أرادت الحكومة الأميركيّة توجيه أيّ رسالة إلى باسيل، فعليها مخاطبتي أنا مباشرة"، فأجاب فيلتمان: "في الواقع، نحن قلقون من كون صهرك قريبا إلى حدّ كبير من حزب الله وحركة أمل، وهو أمر يولّد شكوكا". وإزاء هذا الموقف لم يكن أمام عون سوى التأكيد من جديد على أنّ صهره من أقرب المقرّبين إليه. حزب الله يقول فيلتمان: "حاول عون الظهور خلال اللقاء كأنّه قليل المعرفة بحزب الله، وأكّد لنا أنّه منذ توقيع مذكّرة التفاهم مع الحزب، لم يشعر يوما بأنّ السيّد حسن نصرالله يسعى إلى تنسيق الخطوات مع القيادة السوريّة، لأنّه لا يريد تعريض نفسه لانتقام سياسي بسبب قربه من دمشق". ويتابع السّفير الأميركي: "الجنرال بدا غير متخوّف من تسلّح حزب الله بعد حرب تموز 2006، وقال إنّ ذلك لن يؤدّي إلى حرب جديدة مع إسرائيل، على رغم إشارته إلى أنّه لا يلوم قوات الدّفاع الإسرائيليّة إذا ما وضعت خططا جديدة لحرب ضدّ لبنان". وخلال الحديث، أكّد عون لفيلتمان "أنّ على رغم الصّلات الوثيقة بين حزب الله وإيران، تخلّى الحزب عن فكرة إقامة دولة إسلاميّة في لبنان"، وحيّا من جهة ثانية كلاما في ذلك الوقت لنائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم قال فيه إنّ الحزب لا ينوي الدّخول في أيّ حرب أميركيّة - إيرانيّة محتملة. أمّا عن لقاءات عون بالإيرانيّين، فبرّرها الأخير بالقول إنّها تأتي في إطار طبيعي وودّي، وإنّه أكّد لهؤلاء أنّه لا ينوي أن يكون طرفا في أيّ محور في المنطقة. وعندما تحدّث فيلتمان عن أنّ التقارب بين نبيه برّي وسعد الحريري من شأنه تخفيف التوتّر السّني - الشّيعي، اعتبر عون أنّ تقاربه من حزب الله ساهم في إبعاد شبح حرب أهليّة محتملة، والتي في حال اندلعت ستصبح خارج السّيطرة. وفي هذا السّياق لفت الجنرال إلى أنّه هو من أكّد أنّ حزب الله لن يستخدم أسلحة خلال تظاهرات 23 كانون الثاني (التي كانت تهدف إلى إسقاط حكومة فؤاد السّنيورة)، وأنّه هو الذي أقنع الحزب بالانسحاب من الشارع عندما تحوّلت هذه التظاهرات إلى اشتباكات. أمل وبالانتقال إلى علاقاته بحركة "أمل"، أشار عون إلى أنّ متظاهري الحركة هم المسؤولون عن أحداث كانون الثاني (التي أدّت إلى اضطرابات واشتباكات مع مناصري حكومة السّنيورة)، كونهم أقلّ تنظيما من مناصري حزب الله، لافتا إلى أنّ "أمل هي التي تنسّق كلّ شيء مع سوريا، لا حزب الله". وتابع: "الحركة لم تعد تمتلك قاعدة شعبيّة تدعمها، خصوصا بعد الفساد الذي ظهر مستشريا في صفوفها"، لافتا إلى أنّ "حزب الله يدعم "أمل" لإظهار نوع من وحدة الصّف الشّيعي". وقال: إنّ برّي يحاول التقريب بين السعودية وسوريا، في محاولة منه لإظهار قدرته على تأدية دور بهذه الأهميّة أمام دمشق. |
![]() |
![]() |
![]() |
#60 |
حـسـا ن
Last Online: 05-07-2014
Join Date: Mar 2008
Posts: 1,594
Thanks: 2,264
Thanked 954 Times in 586 Posts
Groans: 56
Groaned at 38 Times in 27 Posts
|
![]() «ويكيليكس» تروي أحداث 7 أيار واتفاق الدوحة من وجهة نظر «البرقيات الأميركية» الحريري يريد تحليق طائرة أميركية واحدة فوق دمشق.. وجعجع والجميل «إلى المعركة» جنان جمعاوي تقول موسوعة «ويكيبيديا» العربية إن أحداث السابع من أيار 2008 في لبنان «هي أحداث جرت في العاصمة اللبنانية بيروت وبعض مناطق جبل لبنان بين المعارضة والموالاة، تعتبر ميدانياً الأكثر خطورة وعنفاً منذ انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية في العام 1990. وكانت إثر صدور قرارين من مجلس الوزراء اللبناني (حكومة فؤاد السنيورة) بمصادرة شبكة الاتصالات التابعة لسلاح الإشارة الخاص بـ«حزب الله» وإقالة قائد جهاز أمن مطار بيروت الدولي العميد وفيق شقير، الأمر الذي اعتبرته المعارضة تجاوزاً للبيان الوزاري الذي يدعم المقاومة». يضيف التعريف: «لما كانت الحكومة تعتبر في نظر المعارضة حينها «غير شرعية» بسبب تجاوزها لميثاق العيش المشترك، استعملت القوة لردع الحكومة في الوقت الذي كانت تستطيع فيه الاستيلاء على السلطة إلا أنها توقفت بعد سحب الحكومة للقرارين محل النزاع». حتى الآن لم تكتب رواية شاملة لأحداث السابع من أيار، ربطاً بقرارات الخامس من أيار وصولاً الى اتفاق الدوحة وانتخاب ميشال سليمان رئيساً للجمهورية. وتظهر المواقف أن «حزب الله» ونبيه بري يمتلكان رواية كاملة تعبر عن رواية الفريق السياسي الذي ينتميان إليه، ويمتلك سعد الحريري وفؤاد السنيورة رواية ثانية مضادة للرواية الأولى. ويقول وليد جنبلاط إنه لم يحن أوان كشف روايته، خاصة أنه بتورطه في قضية «كاميرا المطار»، شكل قوة دفع لصدور قرار إقالة وفيق شقير، فيما كان مروان حمادة يشكل قوة دفع موازية لقرار حكومة السنيورة اعتبار «شبكة الاتصالات الهاتفية التي أقامها «حزب الله» (في العاصمة) غير شرعية وغير قانونية وتشكل اعتداءً على سيادة الدولة والمال العام». وأعلنت الحكومة في البيان الذي تلاه وزير الإعلام غــازي العريضي «إطلاق الملاحقات الجزائية ضد جميع الأفراد والهيئات والشركات والأحزاب والجهات التي تثبت مســؤوليتها في مد هذه الشبكة». أيضاً ثمة روايات أميركية وفرنسية وسورية وإيرانية ومصرية وقطرية وسعودية لأحداث السابع من أيار، فضلاً عن رواية متكاملة بحوزة الأجهزة العسكرية والأمنية اللبنانية، وخاصة مديرية المخابرات في الجيش اللبناني (كان على رأسها آنذاك العميد جورج خوري). تنشر «السفير» أجزاءً من الرواية الأميركية استناداً الى البرقيات الواردة الى وزارة الخارجية الأميركية من مصادر عدة، وخاصة السفارة الأميركية في بيروت، وهي البرقيات التي قام بنشرها في العام الماضي موقع «ويكيليكس». وفي ما يلي الجزء الأول من هذه البرقيات المترجمة الى العربية: تعود أولى الوثائق التي توثق أحداث 7 أيار 2008، إلى 9 أيار، حيث قام قائد «القوات اللبنانية» سمير جعجع بزيارة «مفاجئة» إلى السفارة الأميركية في عوكر، الثامنة والنصف مساء، طرح خلالها فكرة نشر قوات عربية لحفظ السلام في لبنان عديدها 5000 جندي، مؤيداً الطرح السعودي في هذا الشأن. وقالت القائمة بالأعمال الأميركية ميشيل سيسون في برقيتها «أبلغنا جعجع أن لديه بين 7000 إلى 10000 مقاتل على استعداد للتحرك»، مضيفاً «لكننا بحاجة إلى دعمكم للحصول على الأسلحة» عبر «عملية الإمداد البرمائية» مثلاً. على الهامش طلب جعجع من سيسون «دعم (رئيس الحكومة فؤاد) السنيورة طوال الطريق»، و«رفع معنويات» زعيم «تيار المستقبل» سعد الحريري والزعيم الدرزي وليد جنبلاط. في 11 أيار، روت وثيقة مصنفة «سرية»، وقائع اجتماع عقدته سيسون، بعد ظهر اليوم نفسه، مع رئيس حزب الكتائب أمين الجميّل ومستشاره ميشال مكتف ووزيرة الشؤون الاجتماعية نايلة معوض وابنها ميشال ووزير الاتصالات مروان حمادة في منزل الجميّل في بيروت. خلال الاجتماع، حذر الجميّل من أن ما يجري في لبنان قد يكون «نهاية عملية إيرانية سورية للسيطرة على لبنان»، منذراً سيسون من أنه في حال لم يتم إيقاف سوريا وإيران «فستقدمون أوراق اعتمادكم إلى دمشق». وفيما اقترح أن تتخذ الولايات المتحدة «إجراءات قاسية، محددة وجدية» ضد إيران وحلفائها، اقترحت معوّض أن تفرض واشنطن عقوبات أشد على سـوريا، كفرض حظر جوي. هنا صوّب ميشال مكتف الكلام ممازحاً «نريد قصفاً جوياً لا حظراً جوياً»، قبل ان تنطق معوّض: «لا بد من تسليح مناصري 14 آذار». فأوضح الجميّل أن قادة 14 آذار بحاجة إلى «دعم هادئ» من الولايات المتحدة، أي بحاجة إلى الأسلحة في غضون الأيام الخمسة أو الستة المقبلة، كي يهزموا «حزب الله»، حيث يعمل قائد الجيش اللبناني ميشال سليمان «ناطوراً»، كما قال الجميّل. في 12 أيار أيضاً، كتبت سيسون تقريراً عن لقاءين اجرتهما مع قائد الجيش ميشال سليمان في 11 أيار. خلال لقائهما، وصف سليمان أحداث 7 أيار بأنها «هجوم سرطاني» لـ«حزب الله»، وقال «إن الذي يقوم بأعمال «ميليشوية... ليس مقاومة»، محذراً من أن هذه الأعمال فتحت جبهة جديدة في الصراع السني الشيعي في الشرق الأوسط، ما استدعى تدوين سيسون ملاحظة بأنها «المرة الأولى التي نسمع فيها هذا التعبير من سليمان»، مذكّرة بأن الأخير قال لنائب من «حزب الله» «بتصرفكم هذا، خلقتم إرهابيين من السنة، ليس واحداً فقط وإنما العديد من «الظواهريين» المناهضين لكم». الحريري: لتحلق طائرة أميركية فوق سوريا في 12 أيار أيضاً، كشفت وثيقة لـ«ويكيليكس» بأن سعد الحريري وبحضور مستشاريه نادر الحريري وغطاس خوري، وخلال اجتماع مع سيسون في منزل الحريري في قريطم «حيث يتحصّن (الثلاثة)»، دعا الولايات المتحدة إلى تقديم دعم أقوى خلال «ساعات لا أيام». واقترح الحريري، الذي وصفته سيسون بأنه «نشيط»، أن تحلّق ولو «طائرة أميركية واحدة» فوق سوريا «تهديداً» لها لا أكثر، او تنشر أسطولها البحري السادس على طول الحدود الساحلية السورية، حيث أن قوى 14 آذار لا يمكنها أن تصمد طويلاً أمام «حزب الله»، وإلا فقد يضطرون إلى «إبرام اتفاق». وقال الحريري إن الحكومة قد تسحب قرارَي 5 أيار «لأنه من غير المجدي ان نسمح للمعارضة بمواصلة استخدام هذين القرارين كذريعة لمواصلة القتال». وبلهجة ساخرة، انتقد سعد الحريري التعبير الذي استخدمه البيت الأبيض (رداً على أحداث 7 أيار) «نأمل»، وقال «ما هذا.. «الأمل» لن يردع سوريا». ثم بلهجة وعيد قال سعد لسيسون «لا أعرف ماذا تنتظرون. قولي لواشنطن أن تكون قوية، وليس لي»!. ثم اشتكى الحريري بأن «إيرا ن تستولي (على لبنان) والمجتمع الدولي يتفرج»، مستغرباً عدم وصول اللجنة العربية التي يترأسها رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني حتى 14 أيار «نحن نحتاج إليهم الآن»، إذ «قد تحصل تطورات في الميدان خلال يومين». بري يسهل وقف النار في الجبل في 12 أيار، كتبت سيسون في وثيقة مصنفة «سرية» أن رئيس مجلس النواب نبيه بري أبلغها، في اجتماع في عين التينة، انه «سهل، ليلة أمس، وقفاً لإطلاق النار في الشوف بين الحزب التقدمي الاشتراكي و«حزب الله»، وأن الأعضاء المخطوفين من الحزب التقدمي قد أعيدوا»، مشدداً على ضرورة «بدء حوار وطني في أسرع وقت ممكن». كما رحب بقدوم اللجنة العربية التي قال إنها «ستصل عبر مطار بيروت الدولي، وأنه لن يكون هناك أية ميليشيات على الطرقات». وأضافت سيسون ملاحظة تشي ببعض التهكم بأن بري أعلن يومها أنه «أرجأ (للمرة العشرين) الانتخابات الرئاسية حتى 10 حزيران 2008». وكتبت القائمة بالأعمال الأميركية أن بري رفض الحديث عن نزع سلاح «حزب الله» بوصفه «نقاشاً يجب أن يتم على صعيد الحكومة»(...)، مبدياً استغرابه من قراري الحكومة(في 5 أيار) خصوصاً أن السنيورة كان «في الخارج». وأضاف إن قائد الجيش أبدى «خيبة أمله» هو أيضاً لكنه قال إن «المسألة خرجت من يديه». ورأى بري ان الزيارة التي قامت بها سيسون إلى السنيورة في 11 أيار هي ما جعلت الأخير «متصلباً» في موقفه لجهة عدم سحب القرارين المذكورين. وقالت سيسون في البرقية إن «بري منح لنفسه الفضل في فكرة إيفاد اللجنة العربية»، محذراً على وجه الخصوص مما يجري في شمال لبنان، حيث بإمكان «الأقلية العلوية ان تصبح متعصبة» وتواصل القتال لشهر ضد مقاتلي «تيار المستقبل». جعجع: أعمل مع ريفي على شراء أسلحة في وثيقة أخرى، مؤرخة في 13 أيار، قدّم المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي تقريراً أعرب فيه عن «القلق» على سكان طريق الجديدة «الفقراء السنة» وعلى السنّة القاطنين في الأحياء الشيعية. وتحوي الوثيقة ملاحظة كتبتها سيسون أشارت فيها إلى أن جعجع أبلغها بأنه التقى اشرف ريفي في 12 أيار وطلب منه المساعدة في تأمين «الذخائر» من دول أخرى. هذا الأمر أكّدته وثيقة «ويكيليكسية» مؤرخة في 12 أيار، قالت فيها سيسون إن جعجع أبلغها خلال زيارة مسائية الى السفارة في عوكر برفقة وزير السياحة جوزيف سركيس بضرورة وضع استراتيجية طويلة الأمد «لكبح» جماح «حزب الله»، مؤكداً لها انه يعمل مع ريفي لشراء «ذخائر» للميليشيا التابعة له ولمقاتلي وليد جنبلاط. في 15 أيار، كتبت سيسون أن الحكومة ألغت في 14 أيار قراريها، وأنه تم الاتفاق على الذهاب إلى الدوحة في 16 أيار «لفتح حوار وطني يركز على تشكيل الحكومة وعلى قانون انتخابات جديد»، مشيرة إلى أن سلاح الحزب لن يكون على برنامج أعمال المؤتمر «ولكن يبدو أنه ستتم مناقشته». عون ينتقد الجيش: طموحه رئاسي في برقية مؤرخة في اليوم ذاته، أبلغت سيسون الإدارة الأميركية بأن زعيم «التيار الوطني الحر» ميشال عون سيحضر اجتماع الدوحة وإن «أبدى استياءه من أن جميع قادة قوى 14 آذار سيحضرون الاجتماع نفسه»، لافتة الانتباه إلى أن الرجل (عون) يريد إما حقيبة الداخلية أو المالية وأنه انتقد أداء الجيش خلال الاسبوع الماضي، معرباً عن تشكيكه في «احتمال نجاح (حمد بن جاسم) في مسعاه»، محذراً من «تنامي تهديد المتطرفين السنة في لبنان». ونفى عون التقارير التي تحدثت عن أن «حزب الله»، «بتر» أعضاء مقاتلي الحزب التقدمي، قائلا «حزب الله» لن يقوم بذلك قط، «وعندما أسروا سجناء في الشمال سلّموهم الى الجيش». في اجتهادها الخاص، كتبت سيسون ان انتقاد عون للجيش اللبناني «ليس مفاجئاً، نظراً إلى أن سليمان يشكل التهديد الأكبر لآمال عون بأن يصبح الرئيس ولادّعائه بأنه زعيم الغالبية المسيحيين في لبنان»، مشيرة إلى «اننا سمعنا من مصادر عدة بأن عون ما يزال يضمر الآمال لتسلّم الرئاسة وانه سيحاول قدر المستطاع منع نجاح الحوار الوطني. وفي الواقع، تم تأجيل صدور بيان الجامعة العربية أكثر من مرة وتمت تسمية عون مرة عل الأقل بأنه السبب في التأجيل»، وتبين في وثيقة أخرى ان الجميّل هو من سمى عون كمعيق لصدور بيان عن الجامعة العربية. جنبلاط سراً: نريد أسلحة للجولة الثانية وفي وثيقة مؤرخة في 15 أيار 2008، قالت سيسون إن جنبلاط «أبلغنا»، أنه يريد تجهيز مقاتلي «الحزب التقدمي الاشتراكي» الدروز عبر إمدادهم بالأسلحة سراً، كي يستعدوا «للجولة الثانية» من قتال «حزب الله»، مشيرةً إلى ان الرجل «خطط أساساً لتأجيل ذهابه إلى الدوحة لمدة 3 أو 4 أيام» قبل أن يبلغها في اتصال هاتفي أنه عاقد على الذهاب إلى الدوحة برفقة سعد الحريري بعد حصوله على «مباركة السعوديين»، وأنه سيقبل بمعادلة 10 -10 -10(الحكومية) على ان يترأس الحريري الحكومة. واقترح جنبلاط خلال لقائه مع سيسون في منزله «شديد التحصين» في كليمنصو، أن تقدم الولايات المتحدة مساعدتها من خلال دعمها لفتح مطار القليعات في الشمال، والضغط على القادة الإسرائيليين للامتناع عن إطلاق تصريحات علنية داعمة للحكومة اللبنانية. وروى جنبلاط ان بيان الجامعة العربية سيتضمّن جملة يوافق عليها جميع الأطراف مفادها «عدم استخدام السلاح لحل الأزمات الداخلية». سامي الجميل: الإحباط السني يؤدي الى «القاعدة» في 15 أيار، أبلغت سيسون أيضاً ان أمين الجميّل «مرتاب ولكنه جاهز» للذهاب إلى الدوحة، معرباً عن «قلقه من علاقة الصداقة القطرية مع سوريا»، مشيراً إلى أن «حزب الله» و«الحزب القومي» فرضا الإقامة الجبرية على 50 من المعارضين السوريين في لبنان، بأمر من الاستخبارات السورية. كما أبدى خشيته من أن حزب الله «يخطط في استثمار نصره هذا، ولن ينفقه على تسوية». من جهته، حذر سامي الجميّل من أن «البديل للسنة المحبطين هو تنظيم القاعدة. المقاتلون التابعون لتيار المستقبل هددوا بالتحوّل إلى الجهاد لأنهم يشعرون بأنه لا سبيل آخر امامهم». جعجع: جنبلاط يبرم صفقات من وراء ظهرنا في 15 أيار، كتبت سيسون أن جعجع «متوجه إلى الدوحة» ولكن لن يقبل بصيغة 10-10-10، وأبدى لها في اجتماع في معراب، «قلقه من صفقات تعقد حالياً تحت الطاولة وأن الحريري متردد بشأن برنامج 14 آذار»، مقترحاً أن «تتصل واشنطن تحديداً بالسعوديين لإظهار الدعم لسعد» (الحريري)، مشدداً على انه «لن يقبل بأي شيء سيمنح «حزب الله» القدرة على ممارسة حق «الفيتو» على قرارات الحكومة»، معتبراً أن «الوقت مناسب لقرار يصدر عن مجلس الأمن يحذر الجميع من أن أي استخدام للسلاح في الساحة السياسية سيستدعي تدخلاً من مجلس الأمن». ولفتت سيسون النظر في برقيتها إلى أن جعجع «كان سريعاً في إبلاغنا أن على جنبلاط ألا يذهب إلى الدوحة»، فهو، أي جعجع، «متأكد بأن وليد يبرم الصفقات وراء ظهر الجميع»، ملمحاً إلى أن «لديه انطباعاً بأن سعد الحريري منخرط في ابرام صفقة تجعل منه رئيساً للحكومة»، لدرجة ان جعجع اتصل بغطاس خوري مهدداً بأنه «إن كان هناك صفقة تجري تحت الطاولة فإن «القوات اللبنانية» ستخرج كلياً من التحالف». وفيما رأى جعجع ان السنيورة والقادة المسيحيين في 14 آذار يقفون بقوة بوجه «مبرمي الصفقات»، وصف الحريري بأنه «يرغي في الكلام»، وأن جنبلاط «خائف» ولهذا هما يبحثان عن «مخارج». وكتبت سيسون أن «حزب الله» يقوم بما في وسعه لمنع طرح مسألة السلاح في الدوحة، لافتة الانتباه إلى «لازمة رددها جعجع مراراً أمامنا»، تتعلق بعدم منح «القيادي في استخبارات الجيش اللبناني (العميد) جورج خوري أي أجهزة تنصت لأنه سيستخدمها ضد «القوات اللبنانية». الحريري: مقتل «ابو الفضل» سرّع هجوم الجبل أما سعد الحريري، الذي التقه في دارته في قريطم (في 15 ايار)، «فلا يتوقع الكثير من محادثات الدوحة، فإيران استولت على لبنان»، مؤكداً لسيسون مقتل القيادي في «حزب الله» المدعو «أبو الفضل»، وهو «ما سرّع هجوم الحزب على الشوف»، لافتاً النظر إلى ان الحزب فقد من مقاتليه أكثر بكثير مما يدّعي! وبعد أن حذر من أنه «ستكون هناك جولة أخرى»، قال الحريري إن الأكثرية «تفاوض من موقع ضعيف، فيما اكتسب «حزب الله» قوة جديدة». وعن نية عون الحصول على وزارة المالية أو الداخلية، أجاب الحريري «لن أناقش الوزارات». وعن قرار جنبلاط عدم التوجه إلى الدوحة، أجاب الحريري «سأقنعه بالذهاب». وعن صيغة 10-10-10، تكفل نادر الحريري بالإجابة قائلا «لن نمنح عون هذه المتعة». وعن ميشال سليمان، أبدى سعد الحريري «شكوكه» بشأن الرجل، ملقياً «نظرة» على بطرس حرب، «وضحك الرجلان»(سعد ونادر)، وهو ما فسرته سيسون في ملاحظة مدونة جاء فيها أن بطرس حرب «هو احد الرجلين اللذين تفضلهما قوى 14 آذار للرئاسة وهو (حرب) امل بذلك، ولذا حاول التواصل مع نبيه بري». ولفتت سيسون الانتباه إلى أن الحريري كرر مراراً وتكراراً بأن «الجروح عميقة» و«لن تطيب بسرعة». كما أقر «بخطورة» تنامي المواقع الالكترونية التي تروّج «للجهاديين». «غزة جديدة في لبنان» وذكّر الحريري سيسون بما قاله لها قبل 6 أشهر بأن «السوريين والإيرانيين سيصنعون غزة في لبنان»، الذي قال إنه «أصبح مشكلة الولايات المتحدة»، فأجابت سيسون بأن زيارة قائد «سينتكوم» (القيادة المركزية لقوات التحالف الدولي في العراق) الجنرال (مارتن) ديمبسي الى بيروت كانت للضغط على سليمان بـــأن المساعدة الأميركية وقيمتها 331 مليون دولار أميركي (للجيش اللبناني)، مشروطة بأن يقوم الجيش بواجباته. وهو ما رفضه الحريري قائلاً لو كان الجيش مجهزاً لكان تصدى «لإرهابيي».. «حزب الله». وكتبت سيـــسون أنهـــا تحدثت على انفراد إلى نادر الحريري الذي اشتكى من بـــرودة التجاوب الدولي، معدداً ان الرئيس المصري (المخلـــوع) حسنـــي مبارك لم يرد على اتصالات الأكثرية إلا بعد خمسة أيام (من أحداث 7 أيار)، والفرنسيون لم يكونوا أفضل حالاً. وعندما سئل عن سبب اتخاد القرارين محط الجدل (في 5 أيار)، أجـــاب نادر الحريري إن وزير الدفاع الياس المر أكـــد للحكومة أن الجـــيش اللبناني «سيدافع عن قراري الحكومة»، وأن «حزب الله» في كـــل الأحوال «كـــان سيجد عذراً آخر لافتعال المشاكل». Assafir.com
__________________
http://forum.vcoderz.com/best-trance-2011-t21339/index.html |
![]() |
![]() |
The Following User Says Thank You to H@SSàN For This Useful Post: | Jess (05-10-2012) |
![]() |
|
Tags |
release, wikileaks |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
Thread Tools | Search this Thread |
|
|