GMA On AL Jazeera Saturday [18-09-2010]

[Jess]

ترقبوا العماد ميشال عون مع الاعلامي غسان بن جدو عبر قناة الجزيرة، عند العاشرة من مساء السبت 18 ايلول 2010

tayyar.org

[Jess]

العماد عون: لا نقود انقلابا سياسيا بالمعنى الإنقلاب على الشرعية بل نحاول أن نرد بعض الأجهزة إلى الشرعية والحفاظ على حقوق الناس، نقوم بثورة فكرية لعودة الأمور إلى نصابها، نقود ثورة فكرية لتغيير الحكم، نريد ضبط الأوضاع وهي ثورة سياسية على الفساد والخروج على القوانين والإعتداء على حقوق الأشخاص لأننا نعيش في ظل شبكات غير شرعية لا نعرف كيف وجدت ما هي مهمتها ومن يعطيها التوجيهات


العماد عون: أفق هذه الثورة السياسية احترام القوانين والدستور اللبناني، لأننا رأينا الخروج عن الدستور ورأينا فسادا وهدرا للأموال


العماد عون: طلبت أن يتنحى مدعي عام التمييز في لبنان ومدير قوى الأمن ورئيس فرع المعلومات وتقوم معهم لجنة قضائية بالتحقيق


العماد عون: ما يقومون به هو حرب للنوايا، وبالنسبة للسيد، نحن ندعم انسان ظلم ولكن وحاول رفع دعوى ولكن للأسف لدى شهود الزور في لبنان حصانة، ووجودنا في المطار اليوم لإستقباله هو للوقوف إلى جانب القضاء ليتحرر من الضغط السياسي الذي يمنعه من تحقيق العدالة

[Jess]

العماد عون: كريم بقردوني واميل اميل لحود طلبوا مني أن أتعاون معهم لكي يسحبوا مذكرة التوقيف بحقي عام 2005، ففرحت لأنني لم أكن أريد الخروج عن القضاء، وقبل بيومين من مجيئي رفعت عني المذكرة، وهنا أريد أن أقول أن على السلطة رفع الظلم، السيد يطالب بالنظر بدعوته لأنه أوقف 4 سنوات وهو بريء وكلنا نعرف أن هنالك شهود افتراء فلماذا يمتنع القضاء عن قبول الدعوى؟


العماد عون: كلام السيد لم يكن تهديدا، وما قاله للحريري هي في اطار "محطة الكلام"، فمن يريد أن يهدد ويقتل لا يقول ذلك


العماد عون: ذهبت إلى المطار لأرسل رسالة للسلطة وللقضاء لكي ينظر بأي دعوى ترفع إليه ولا يجوز أن يمتنع سياسيا عن قبول الدعوى خصوصا وأن جميع اللبنانيين أصبحوا شهودا على هذه "التمثيلية" بسبب الإفادات الكاذبة، إنها رسالة للداخل والخارج الذي يتعاطى بقضية المحكمة الدولية التي نعتبرها كلبنانيين مرّت من السنيورة إلى الأمن برسالة تهريب ولم نكن في حالة مجازر لكي تقر ّ المحكمة تحت البند السابع


العماد عون: المحكمة أقرّت بشكل غير شرعي، وكان يجدر بهذه المعاهدة أن تمر برئيس الجمهورية وبمجلس النواب، فمرّت بشكل فوقي وفرضت علينا واليوم من يؤيد المحكمة؟ عندما يدخل شهود زور على التحقيق على المحقق أن يرى كيف دخل هؤلاء على التحقيق ولماذا؟ لماذا سكت عنهم المحقق؟ خاصة أن هذه الشهادات كلّفت 4 ضباط 4 سنوات من السجن

[Jess]

العماد عون: لا يمكنني الموافقة على المحكمة الدولية إذا لا تتابع مجرى التحقيق بشكل سليم، إنها أكثر من مسيّسة، نحن من يريد الحقيقة ومعرفة لماذا ومن قتل الحريري ولكن لا نريد إلباس الجريمة إلى شخص أو مجموعة لم تقترف ذلك، نشك بصدقية المحكمة ونقولها علنا

العماد عون: لماذا لا نفتح ملف شهود الزور ونرى لماذا جاؤوا إلى التحقيق؟

العماد عون: على قواعد اللعبة أن تكون صحيحة، ولا أريد أن أغيرها ولكن أريد أن يتم احترام هذه القواعد

[Jess]

العماد عون: فرع المعلومات فرع يهتم بأمن السكنات وقوى الأمن وليس له صفة عدلية، فأخذ هذا الفرع لنفسه مهمات أمنية وسياسية ، لا يحترم أصول التحقيق ولا أصول المحاكمات الجزائية وكأن ليس هنالك وزارات مسؤولة عنهم، يسربون التحقيق للصحف...

العماد عون: وفقا للقوانين الدولية على ميرزا أن يتنحى لأنه معنى بالقضية التي يحقق بها، وأطالب بحل فرع المعلومات لأنه غير قانوني، فتكوينه الداخلي خطأ أيضاً وتأليف عناصره ومرجعيته، لا يمكن تجمييع عسكر ونقول أنه جهاز، فمن حدد مهامه؟

[Jess]

العماد عون: رأيي بفرع المعلومات قديم، ومنذ سنوات تحدثت عن عدم شرعيته، وفي ما يتعلق بكرم، هذا الجهاز لا يحق له أن يوقف أحدا، ولنفترض أنه جهاز شرعي، يحق له أن يوقفه كحد أقصى لمدة 4 أيام وأن يرفعه إلى القضاء، ونحن طلبنا أن ينقلوه إلى هناك، فيقي 6 أسابيع لدى ذلك الجهاز، وثانياً، رافق هذا التوقيف تسريب للتحقيق، ومنعوا عنه الطبيب لـ36 يوماً ومنعوا عنه مقابلة المحامية على انفراد، مما دفعني لطرح أسئلة على 4 وزراء وحملتهم المسؤولية، فقد طفح الكيل، لم يجبني أحد، نحن لسنا "خيالات صحرا" نحن ممثلين للشعب وليس على "ذوق" أحد، فمدعي عام التمييز ليس مشترعاً بل عليه أن يكون ساهرا على تنفيذ القوانين لا على تخطيها

العماد عون: سلوكي السياسي واضح، كل من يتعاون معي بقضية معينة يأخذ التوجيهات المتعلقة بالموضوع الذي يتعلق به، كرم كان مكلفاً بمهمة في الشمال، أما علاقتي بأي حزب أو شخص آخر فهي علاقاتي الخاصة وهو لم يكن مطلعا على شيء يخصني لكنه مطلع على التوجيهات العامة


العماد عون ردا على سؤال حول معرفته بعمالة كرم: لا، لم أكن على علم بأي شكل

[Jess]

العماد عون: ردوا عليّ وقالوا أنني أواجه مقام الرئاسة، والظاهر ان هنالك اصطفاف لتضليل الشعب اللبناني، قلت أن الرئيس لا يفعل شيء لأننا لم نسمع صوته وهو شاهد على كل شيء، وباسيل لم يتحدث مع الرئيس عن الطاقة بل عن زيارته إلى دمشق، وأنا لا أعتبر أنني اعتديت على أحد لذلك لن أعتذر، لست أنا من أضعف الرئاسة بل الرئيس اذا كان ضعيفا يضعفها وإذا كان قويا يقويها، الرئيس أقسم على احترام الدستور وعليه أن يقوم باجراء معيّن إذا تخطى احدهم الدستور، أنا لم آتي بالمؤسسات الدستوري لكي "تدعسني" بل لكي تحميني، فعندما لا يحكم المسؤول بالعدل والمؤسسات لا تمارس دورها، هكذا تحدث الثورات

العماد عون: نحن في نظام ديمقراطي، لماذا لا يحق لنا أن نسأل سؤالا؟ فقد "قلبوا السؤال" وبدأوا بحرب النوايا، وإذا لم تأت الأجوبة من الوزراء فسيتحول إلى إستجواب

العماد عون: أنا لم أوفد الوزير باسيل، فهو يذهب إلى الرئيس لأسباب تتعلق بوزارته أو لأسباب خاصة

[Jess]

العماد عون: حكومة الحريري فيها الكثير من المخالفات القانونية ولست راضٍ عن أدائها، ولكني أريد البقاء فيها لأن التجربة في الـ2005 كانت سيئة، ولا أطالب بتغيير الحكومة

العماد عون: لم أحدد موقفي من طاولة الحوار ولكنها صارت أشبه بالجدل البيزنطي، كلّ يكرر موقفه وكلامه، أصبحت الطاولة عقيمة، ولست من أنصار الإجتماع للإجتماع لأننا بذلك نفقد مصداقيتنا امام الناس

العماد عون: هنالك الكثير من مشاكل في لبنان بحاجة لطاولة الحوار: حق العودة، الأجهزة غير الشرعية...

العماد عون: كلام الحريري للشرق الأوسط اعتراف، وبالمناسبة، ما كان كلامي في الـ2005 حول الموضوع السوري؟ قلت أنه لا يحق لكم اتهامها دون دليل، واتهمت حينها و"تحملت سآلتن" للأمس والهجومات كانت بالأفواج، ولدي حقّ على كل من هاجمني لموقفي، فقد تعرضت وأتعرض لأكثف معركة بسبب موقفي من سوريا

[Jess]

العماد عون: أريد اعتذارا من الحريري، واعتذار شخصي، بسبب سياسته التي اضطهدتني لمدة 4 سنوات، والتشويش الذي قامت به الصحف

العماد عون: بعد مقتل بشير الجميل جاء من يخبرني من القوات اللبنانية وايلي حبيقة بالذات أن أتعاون مع الإسرائيلي ولكنني رفضت