Source: Manar TV
--------------------
تشير الكثير من الدلائل على حالة التوتر والعصبية التي يعاني منها النائب وليد جنبلاط، والتي تحدث عنها احد المسؤولين الاميركيين مؤخرا، جديدها ما كتبه الصحافي اللبناني سركيس نعوم في مقال له في جريدة النهار. المسؤول الأميركي ابلغ الصحافي سركيس نعوم أن وليد جنبلاط لم يكن مرتاحا كثيرا في زيارته الاخيرة لواشنطن، فهواجسه كثيرة واسئلته اكثر، ولا سياسة واضحة عند ادارة جورج بوش، مضيفا ان فريق الرابع عشر من آذار كان في البداية في موقع الهجوم، ثم تحول الى الدفاع بعد مرحلة قصيرة من التوازن، ملقياً باللوم على هذا الفريق لانه لم يتابع تنفيذ سياسته حيال موضوع رئاسة الجمهورية، اي سياسة اسقاط الرئيس اميل لحود يوم كان ذلك متاحا حيث اختلفوا على هذا الامر، ثم انتقل العماد ميشال عون الى المقلب الاخر.
وأضاف المسؤول الأميركي إن جنبلاط تعب ويظهر عليه ذلك، وقد يكون خائفاً على حياته وهو يطرح اسئلة عدة تعبر عن هواجسه مثل: ماذا لو اخذت المملكة العربية السعودية حلفاءه السنة في لبنان الى مكان او موقع آخر ؟ وماذا لو تفاهمت اميركا مع بشار الاسد ؟ وماذا عن المحكمة ذات الطابع الدولي، وهل تسير الولايات المتحدة في مشروع استعادتها الى مجلس الامن لاقرارها تحت الفصل السابع؟.
وتحدث المسؤول الأميركي عن احتمال حصول تقارب بين واشنطن ودمشق قائلا ان هذا الاحتمال غير ضعيف، مؤكدا انه في كل ما تعرضه سوريا من رغبات واستعدادات ليس هناك اي ذكر لحزب الله، ولا أي التزام حياله كنزع سلاحه، ربما لانه صلة الوصل الحقيقية بينها وبين ايران وهي لا تستطيع ان تهمل ايران والكلام للمسؤول الأميركي.