|
|
|||||||
| Political Forum « Politics from lebanon and the world... » |
![]() |
|
|
Share | Thread Tools | Search this Thread |
|
|
#1 |
|
Registered Member
Last Online: 06-16-2010
Join Date: Mar 2006
Posts: 1,139
Thanks: 9
Thanked 72 Times in 54 Posts
Groans: 0
Groaned at 2 Times in 2 Posts
|
Hello Guys .. here u will be able to see the into of the news on OTV.
Exclusive and only on VC Community. All important subject will be posted her. Every Monday, Wednesday, Friday + ( Saturday or Friday ) So if u don't have the time to hear it all, the main topics will be available in here. Plz admins and Mod, keep it only for my posts and if any1 wants to know somethin more send it my message, so it would be clean and clear for the viewers. Thanks in advance
__________________
Economics: Dig First, Money Later |
|
|
|
|
|
#2 |
|
Registered Member
Last Online: 06-16-2010
Join Date: Mar 2006
Posts: 1,139
Thanks: 9
Thanked 72 Times in 54 Posts
Groans: 0
Groaned at 2 Times in 2 Posts
|
Headlines for this night: الحريري يغير على دمشق ويبرئ "القاعدة" ويحتكر الاعتدال ويطمئن جعجع
سليمان يلتقي البابا والبطريرك،والسنيورة لا مبارك ولا كهرباء استقالة رياشي تفضح التدخلات،و"الاتصالات" تقمع المخالفات بلا استثناء
__________________
Economics: Dig First, Money Later |
|
|
|
| The Following User Says Thank You to mickey For This Useful Post: | The Brain (10-31-2008) |
|
|
#3 |
|
Registered Member
Last Online: 06-16-2010
Join Date: Mar 2006
Posts: 1,139
Thanks: 9
Thanked 72 Times in 54 Posts
Groans: 0
Groaned at 2 Times in 2 Posts
|
طبيعي أن يقوم رئيس الجمهورية برحلات الى الخارج. فهي جولة تقليدية لكل رئيس جديد، حين يقبض على أزمة الحكم، كما يقول الدستور. وطبيعي ايضاً أن يقوم رئيس الحكومة برحلات مماثلة. مع الفارق انه على دولة الرئيس، العودةَ بنتائج عملية تنفيذية،كما هو اسمُ السلطة التي يرأسها. لا بوعود وهمية، كما حال رحلتيه الى مصر،اللتين حفلتا بالكلام، ولا كهرباء. وطبيعي أن يقوم وزيرٌ بزياراتٍ الى عواصم، ولقاء نظرائه. لكن، ليس على حساب عمل وزارته وتسيير شؤونها. فكيف إذا كانت هذه الشؤون، اساسيةً لتأمين حقوق الناس، كما هي وزارة العدل، المشلولة في غياب التشكيلات القضائية، ومع شبه تغييب مجلس القضاء الأعلى.
هكذا بين الرحلات والأسفار والجولات، يسأل المواطن نفسه: من يهتم بشؤونه اليومية والحياتية. وهي أكثر عدداً من عدد رحلات المسؤولين. تصوروا مثلاً حصيلتها في يوم واحد، مِثل هذا اليوم: القمح بات بلا دعم، وسعر الرغيف موضع استفهام. البنزين، لن ينخفض بعد، من أجل ضمان أموالٍ إضافية للخزينة العامة. وتعرفة السرفيس مثارُ تثبيتٍ أو جدل. اساتذة التعليم الثانوي يطالبون بإنصافهم، وقضية تثبيت الناجحين منهم عالقة. مرفأ طرابلس رسى على أزمة. استقال رئيسُه والوزيرُ يصر على تصوره للأمور. الدولُ المانحة لبرنامج نزع القنابل العنقودية، أوقفت دعمَها. ولا تزال في أرضنا مئاتُ آلاف القنابل القاتلة للأبرياء. الاسرائيليون يتقدمون في ميس الجبل. عين الحلوة تحت المجهر، واحتمالاتُ تفجُّرِها، في ظل الدور المصري الاستخباراتي، واردة.استقالة القاضي رالف رياشي تتفاعل، وتفضحُ التدخلاتِ السياسية في القضاء، ورضوخَ بعضِ أهله لها... ملفاتٌ حياتية غزيرة، يسألُ المواطنُ عمن يتصدَّى لها، ويعالجُها. علماً أن المعالجة، لا تقتضي أحياناً كثيرة، غيرَ قرار. تماماً كما كانت اليوم حالُ مخالفات الاتصالات غير الشرعية، التي داهمتها القوى الأمنية، وشهدت الOTV على جديتها.كما شهدت على وعد المعنيين، باستمرارها، حتى الحل الجذري، لكل المخالفات، ولكل المخالفين، من دون استثناء، وبلا مظلة، على رأسِ أيٍ كان، ولو على ابواب الشتاء.
__________________
Economics: Dig First, Money Later |
|
|
|
| The Following User Says Thank You to mickey For This Useful Post: | SysTaMatIcS (10-31-2008) |
|
|
#4 |
|
Registered Member
Last Online: 06-16-2010
Join Date: Mar 2006
Posts: 1,139
Thanks: 9
Thanked 72 Times in 54 Posts
Groans: 0
Groaned at 2 Times in 2 Posts
|
Otv Intro: 2-11-2008 تتوالى التطورات، مغايرةً لما تشتهيه أشرعةُ الأكثرية الوزارية الموقتة. والغريب أنها تتوالى على هذا المنوال، في مختلف الميادين، وعلى كل المستويات، من طرابلس حتى واشنطن، وما بينهما.
لكأنَّ فريقَ قريطم، لم تكفِه غدراتُ الاقتصاد، في زمن انهيارِ البورصة وسعرِ برميل النفط. حتى جاءه انهيارُ أسهم الحلفاء والأصدقاء والمشاريع والالتزامات الشفوية والمكتوبة.فعلى الصعيد السياسي، ليس الحليفُ وليد جنبلاط وحدُه، من أعلن توبته حيال استعداء دمشق. بل هذه واشنطن الصديقة،تعلن بواسطة خبرائها، انها فشلت في سياستها حيال سوريا. وحتى تل أبيب العدوة، تُعرب عن استعدادها للعودة الى التفاوض، وتكاد تُحيي وديعة رابين،رغبةً منها في السلام مع سوريا،كما قال بيريز. وكأن النكباتِ لا تأتي إلا بالجملة، فشاءت صحةُ حسني مبارك أن تعتلَّ، حين فؤاد السنيورة في القاهرة منتظراً. وأن تبلَّ، حين يزورها سليم الحص.وشاءت صناديقُ اقتراع محامي طرابلس بالذات، أن تُظهرَ أنَّ المعارضة هي من صلب تلك المدينة وأهلها وناسها.وشاءت اتجاهاتُ بعبدا وكلُّ الفاعليات السياسية الأساسية، وحتى بكركي، ان تؤكد انها مع عدم الإقصاء في الحوار الوطني. فيما قريطم وحيدة، متعنتةً في رفض التلاقي والانفتاح، ومصرةً على نهجَيْ العزل والانعزال. ما سر هذه القوة لدى سيد قريطم؟ قد يكون السر في وهمين. أولهما رقم الدين العام، كما بشَّر به محمد الشطح اليوم: سبعة وأربعون مليار دولار. مما قد يوحي لصاحب المليارات، انه فعلاً أكبر من الشعب، لمجرد أنه أغنى من الدولة. وثانيهما، الوعد الذي أُعطي للسلفيين، كما كشفوا اليوم لل OTV، بإطلاق الأصوليين قبل الانتخابات. مما يوهم برفع رصيد قريطم،في صناديق الاقتراع، بعد انهيارها في صناديق القناعات والودائع. وهمان، لن يصمدا طبعاً، لا عند اختيار الناس، ولا حتى عند استئناف الحوار، الذي يريده الحريري كما أكد اليوم، على قاعدة العزل والانعزال.
__________________
Economics: Dig First, Money Later |
|
|
|
| The Following User Says Thank You to mickey For This Useful Post: | Rami_s (11-02-2008) |
|
|
#5 |
|
Registered Member
Last Online: 06-16-2010
Join Date: Mar 2006
Posts: 1,139
Thanks: 9
Thanked 72 Times in 54 Posts
Groans: 0
Groaned at 2 Times in 2 Posts
|
3-11-2008 بعد غد، الجلسَةُ الثانية من الحوار اللبناني في بعبدا. وغداً انتخابُ رئيسِ الولاياتِ المتحدة الأميركية. أما اليوم، فحَدَثانِ بارِزانِ في بيروت، ومرتَبِطان مباشَرَةً بالحوار، وبالانتخاب. الحدثُ اللبناني المُرتَبِط بالانتخابِ الأميركي، أطلَقَهُ خالد مشعل. إذ أكَّدَ رئيسُ المكتَبِ السياسي لحركَةِ حماس، من بيروت، أنَّ طبخةً ما، لتوطينِ اللاجئينَ الفلسطينيِّينَ في أماكِن إقامَتِهِم، وبالتالي إسقاط حقِّهِم في العودَةِ الى أرضهم، كانت تُطبَخُ في الفترَةِ الأخيرة. غيرَ أنها أُجهِضَت نتيجةَ انهيارِ أوضاعِ الإدارتَين الأميركية والاسرائيلية. وهو ما يَطرَحُ السؤال: ما سيكونُ مصيرُ هذه الطبخة، بعد انتخاباتِ واشنطن وتل أبيب؟ وكيف ستتعامَلُ معها الأطرافُ اللبنانية أولاً، والإقليميَّةُ ثانياً، والغربيَّةُ والدوليَّةُ ثالثاً؟ أما الحدث اللبناني الثاني المسجل اليوم، والمرتبط بالحوار المرتقب، فكانت بعبدا مسرحَه. رئيس الجمهورية، وللمرة الأولى منذ توليه منصبه في 25 أيار الماضي، يحسم الأمور، ويضع النقاط على الحروف الضائعة، منذ مدة ليست بقصيرة:صلاحيات الرئاسة للرئيس وحده. لا تطاولَ عليها، ولا انتقاص، ولا مزايدة. مناسبة الحديث، كانت زيارةَ وزير الداخلية الى دمشق.والمعني بالكلام، كان الوزير محمد شطح، والفريقَ الذي يمثله. أما السياق، فكان محاولةَ تخطي الرئيس في صلاحياته الدستورية، لجهة التفاوض الخارجي. لكن الرد جاء حاسماً من قبل سليمان، معلناً بالحرف: حين يقوم رئيس الدولة بخطوة الى الخارج، ويعقد اتفاقاً، يصير الكلام تحت سقف رئيس الدولة، لا فوقه. قالها الرئيس. وسمعها شطح وجيرانُه. والحوار الوطني، بشكله والمضمون، قد يسمعها بعد غد.
__________________
Economics: Dig First, Money Later |
|
|
|
|
|
#6 |
|
Registered Member
Last Online: 06-16-2010
Join Date: Mar 2006
Posts: 1,139
Thanks: 9
Thanked 72 Times in 54 Posts
Groans: 0
Groaned at 2 Times in 2 Posts
|
5-11-2008 ثمةَ لحظاتٌ - صورٌ- أحداث، تعلِّم في التاريخ. تَترُكُ بَصْمَتَها على صفحاتِهِ الأبدية، كما يفعَلُ الضوءُ على سلبيَّةِ شريطٍ مصوَّر. الحقيقةُ الناصِعَة، تُكتَبُ أسود على أبيض، كما يقولُ الفرنسيون. الأسود كان اليوم باراك أوباما. والأبيض هو بيتٌ فسيحٌ، عنوانُه ألف وستمئة على جادة بنسلفانيا، في مقاطعَةِ كولومبيا، او واشنطن. بيتٌ واحدٌ هو، لكنه بمنازلَ كثيرة، كما يقولُ البيبل. منازلُه تسكن كلَّ الأرض وشعوبِها. فَمَن يَسكُنُ ذاك البيت، يَصيرُ ساكنَ العالم كلِّه، بسياسَتِهِ ومَعيشتِه، وأمنِه والغد.
سَيَسيلُ حِبرٌ غزير، تأريخاً لهذا اليوم. لكنْ، كما يقول أهلُ الإعلام، صورةٌ واحدة توازي ألفَ كلمة. الرابع من تشرين الثاني 2008، باراك أوباما، أوَّلُ سِّيدٍ أسودَ للبيت الأبيض، لحظةٌ صورةٌ حَدَث، ستعلِّم في شريطِ تاريخِ دولةٍ وأرضٍ وجنسٍ بشري. هكذا بدت كلُّ الكلماتِ عاجِزَةً عن نَقْلِ حقيقَةِ الصورة. حتى كلماتُ أوباما نفسِه. ففي خطابِ النصر، حاول الرئيسُ المنتَخَب جَمْعَ كلِّ الصور. تحدَّثَ عن التغيير لأميركا. وتحدَّثَ عن استمرارِ المواجهة وهزيمَةِ مَن يريدونَ إلحاقَ الأذى بأميركا. استذكر أبراهام لنكولن، فذكَّر بمزيجٍ من مارتن لوثر كينغ وجون كينيدي. أحيا حبَّ شعبِهِ للحياة، فيما كان مواطنٌ أميركي يُسأل: ماذا تأمل من الرئيس الجديد، فيُجيب: أن يعودَ العالمُ يُحِبُّنا. سنة 1776، كتب توماس جفرسون في إعلان استقلال الولايات المتحدة الأميركية، أنَّ البَشَرَ يولَدونَ متساوين. وأنَّ الخالِقَ يهِبُهُم حقوقاً أصيلةً لا تُنتَزَع، منها حقُّهُم في الحياةِ والحريَّةِ والسعي الى السعادة. رؤساءٌ بيضٌ كثيرون، سَوَّدوا وجهَ جفرسون حِيالَ أمَّتِهِ وأممِ الأرض. فهل ينجَحُ الرئيسُ الأسود، في تبييضِ الصفحَةِ والوَجْهِ والصورة؟
__________________
Economics: Dig First, Money Later |
|
|
|
|
|
#7 |
|
Registered Member
Last Online: 06-16-2010
Join Date: Mar 2006
Posts: 1,139
Thanks: 9
Thanked 72 Times in 54 Posts
Groans: 0
Groaned at 2 Times in 2 Posts
|
7-10-2008 تتهم سوريا تيار الحريري بتمويل فتح الاسلام، وبالتالي تتهمه بالتورط في عدد من الجرائم. فيسود الصمت في قريطم.ليأتي الرد، على لسانِ حريريٍ، من خارج تيار المستقبل وبيئته وقاعدته. أي، لمن لم يفهم، على لسان مسيحي حريري .
يطرح العماد ميشال عون، دراسة حول استراتيجية الدفاع المطلوبة للبنان.فيلتزم سعد الدين الحريري الصمت حيالها، داخل قاعة الحوار في بعبدا، كما خارجها. لينطلق بعدها صراخ المسيحيين الحريريين، ضد عون وطرحه. تماماً كما فعلوا مع وثيقة التفاهم قبل سنتين، قبل أن يعودوا بالإجماع اليها، وبعدما جربوا بديلاً عنها، حرباً خارجية واخرى داخلية. والملاحظة نفسها، تسري وتصح، لا على الأصوات الحريرية وحسب، بل أيضاً على الأقلام الحريرية والأبواق الحريرية، وصناديق المال الحريرية، في كل منطقة وقطاع. فما من واحد منها، ينتسب الى البيئة الحريرية. لا بل جلها، إن لم يكن كلها، من مسيحيي قريطم تحديداً. ما هو سر هذه الظاهرة؟ مؤرخو السلاطين وبلاطات الخلفاء، يشيرون الى أن الأمر ليس جديداً. فالسلطنة العثمانية سبقت قريطم الى هذا النهج. إذ كان الوالي العثماني، يجنِّد أبناء مقاطعاته، ليحاربوا هم أنفسهم أهلهم، ويفرضوا عليهم نير السلطان.وهؤلاء هم من أطلقت عليهم الآستانة، اسم الانكشارية. اسم، ودور ووظيفة، استمرت، بعد تسعين سنة على وزال آل عثمان.
__________________
Economics: Dig First, Money Later |
|
|
|
|
|
#8 |
|
Registered Member
Last Online: 06-16-2010
Join Date: Mar 2006
Posts: 1,139
Thanks: 9
Thanked 72 Times in 54 Posts
Groans: 0
Groaned at 2 Times in 2 Posts
|
10-11-2008 كلُّ الوسط السياسي، لا يزال ينتظر صدور تكذيبٍ، أو توضيحٍ على الأقل، من قبل سعد الدين الحريري، حول ما نُسب اليه من أحاديث صحافية في موسكو.إلا إذا كان رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ومجلس الوزراء مجتمعاً، ووزيرا الخارجية والدفاع تحديداً، قد تنازلوا كلهم عن صلاحياتهم الدستورية، لصالح النائب الحريري. أو إذا كان هؤلاء، يعتبرون الحريري فعلياً رئيساً لدولةٍ ما، اسمها حريريستان مثلاً، حيث غطاس خوري رئيسها الفخري، وفريد مكاري أرثوذكسيها الأول، وباقي الحاشية من لزوم ما لا يلزم.
وكل الوسط السياسي، لا يزال ينتظر تحقيقات فؤاد السنيورة، في حادثة اعتداء مسلَّحيه على كرامة وزير، التي اعتبرها من كرامته. إلا إذا كان سلوك هؤلاء، ترجمةً ميدانية، لسلوكه هو وفريقِه، في السياسة والاقتصاد والديمغرافيا والمال. وكل الوسط السياسي، لا يزال ينتظر التشكيلات القضائية التي يرعاها ابراهيم نجار،وأجوبةَ السراي عن هدر الإغاثة، وفوضى الإنماء والإعمار،وكيفية بقاء سهيل بوجي فيها خلافاً للقانون، ورفضِ السنيورة قراراتِ مجلس الشورى...وعشراتِ الأجوبة المطلوبة، حول أسئلةٍ تتناول لا دولةَ صاحب الدولة. لكن أياً من كل هذا لم يأتِ. وفي المقابل، كلُّ ما قدمه فريق الأكثرية الوزارية، هجومٌ على الإنجازات التي يحققها الآخرون. هجومٌ على التقدم في التوقيفات لتفكيك فتح الاسلام. وهجومٌ على ورقة العماد عون حول المقاومة، من دون بدائل ولا منطق ولا حتى قراءة أحياناً. وهجومٌ على زيارة وزير الداخلية الى دمشق لمعالجة القضايا العالقة. كأن الأكثرية هي المعارضة. وكأن الأقلية هي السلطة المطالبَة والمحاسَبة. ضاعت كل المقاييس عندنا. وإلا فكيف يخرج مرجعٌ روحي، مثل البطريرك الماروني، واعظاً في اللاعنف، من دون أن يميز بين المرتكِب والضحية، ومساوياً بين من يَطعن ويبقى طليقاً، وبين من يُطعن، ويكاد يصير لديه متهماً. ضاعت كل المقاييس، لكن قلةً، لا تزال تنجز، كما فعل زياد بارود اليوم في دمشق.
__________________
Economics: Dig First, Money Later |
|
|
|
|
|
#9 |
|
Registered Member
Last Online: 06-16-2010
Join Date: Mar 2006
Posts: 1,139
Thanks: 9
Thanked 72 Times in 54 Posts
Groans: 0
Groaned at 2 Times in 2 Posts
|
ولم يتأخرْ جوابُ الحق، في وجه الباطل. لم يتأجلْ ردُّ أهل العدالة، على صدِّ أهل الظلم والظلام والظلامات.
أسبوعٌ كاملٌ من التجني والتحامل، والسلبطة والبلطجة، على خطوةٍ سياديةٍ قام بها زياد بارود، كما على باكورةٍ إصلاحية قام بها جبران باسيل، أثمرَ اليوم. وجاءت ثمارُه في المكان الأصحّ، وفي القصر الأعلى من كل القصور، وبفضل أصوات من لا تُشترى اصواتُهم، لا بترغيبٍ ولا بترهيب، ولا بموقعٍ ولا بمنصب. جاء الردُّ اليوم، حيث أساسُ المُلْك.وحيثُ لا يملكُ إلا العدل. انتصر التيار الوطني الحر في نقابة المحامين. وجاء انتصارُه مدوياً، ومزدوجاً: انتصارُه الثاني، كان في أن حلَّ مرشحُه الملتزم، أولَ الفائزين في الانتخابات، وبفارق حاسم. وانتصارُه الأول، كان في أن كرس ملتزمٌ آخر من محامي التيار، ميثاقَ العيش المشترك، ومقتضى الوحدة الوطنية، وشرفَ أهل العدل ونقابتهم، بالتنازل عن موقعه، لا لحليف وحسب، بل لشريكٍ في الوطن والميثاق والشرف والوحدة. صورةٌ من أبهى صور الوطن والشراكة والوفاق والعيش الواحد، جسدها جيلُ ميشال عون اليوم، في نقابة الأجيال التي كانت وتبقى، عونَ العدالة، وصونَ الحق، وصنوَ الميثاق. قبل اسبوعٍ في طرابلس، واليوم في بيروت، والآتي في كل لبنان، ليعبر هذا الوطن، من الشركة، الى الشراكة، ومن نهج النفاق، الى مقتضى الميثاق.
__________________
Economics: Dig First, Money Later |
|
|
|
|
|
#10 |
|
info@sync.com.lb
Last Online: 11-29-2020
Join Date: Apr 2006
Posts: 3,827
Thanks: 1,348
Thanked 2,391 Times in 1,306 Posts
Groans: 0
Groaned at 16 Times in 15 Posts
|
بعد تسوية التفاهم، تسوية السيادة آتية رغم أنف السراي-قريطم
ما من دولة ديمقراطية في العالم، لا تنادي بمبدأ الثواب والعقاب، أو لا تطبقه. لكن ما من نموذج، لا في العالم ولا في لبنان، لسلطةٍ انقلبت على هذا المبدأ، كما انقلب عيه فريق الأكثرية الوزراية الحالية. ولنستعرض الأمثلة الحية الراهنة: في وزارة العدل، ما يشبه الكارثة. تغييبٌ كامل لمجلس القضاء الأعلى، بعد استقالة أحد أعضائه، ومن ثم رئيسه، وبعد تجميد طويل الأمد للتشكيلات القضائية. ومع ذلك، لم ينبرِ اي غازٍ، مثل غازي يوسف، للمساءلة في قضية الحق والعدالة. في وزارة التربية، كارثة أخرى، نتيجة أوضاع المعلمين، الذين باتوا مهددين بين أن يجوعوا، أو أن تقفل مؤسسات رزقهم ونور طلابهم. ومع ذلك، سكت أمثال الغازي. في وزارة النقل، مشكلة أخرى، حتى اصبح السائقون العموميون، لا تحت خط الفقر وحسب، بل ربما تحت خط الحياة. لكن أشباه الغازي متغاضون. وتكر سبحة الكوارث، في دزينة وزارات أخرى، ولا من يسائل. في المقابل، ثمة وزيران حاولا الإنجاز، وحققا ما يشبه الإعجاز. زياد بارود استرد كرامة الأمن الوطني، وجبران باسيل استعاد قدسية المال العام. فماذا كانت النتيجة؟ حملة على الوزيرين، من قبل محترفي العمولة والعمالة، لمجرد أنهما اقدما ونجحا وأنجزا. شهيرةٌ قاعدة لينين، أنَّ من يعمل يخطئ، ووحده من لا يعمل لا يخطئ. غير أن قاعدة السراي-قريطم مختلفة. فعندهم أن كل من يعمل، وهو ليس منا، مخطئ. وكل من لا يعمل وهو منا، فهو لا يخطئ، وهو مصيب. لكن ما يعتبره محور قريطم السراي مصيباً، بات للوطن مصيبة. مصيبةٌ، كسرها ميشال عون يوم أنجز تسوية التفاهم بين اللبنانيين. وسيكسرها بعد ايام، بإنجازه تسوية السيادة بين لبنان وسوريا. تماماً كما فعل ديغول في ألمانيا. لكن المصيبة باقية، لأن الذين ينتقدون عون، لا يقبلون هذه المعادلة. ولا يتقبلون نموذج ديغول. لماذا؟ لأن أمثالهم في فرنسا، كنَّسهم التحرير. أما هم،فظلوا متسلطين، حالهم في الاحتلال، كحالهم في الاستقلال. ومع ذلك، فتسوية السلام والسيادة، بعد تسوية التفاهم، آتية، كما قال العماد عون.
__________________
http://www.gamync.com Lebanese Produced Mobiles Games by http://www.sync.com.lb |
|
|
|
| The Following User Says Thank You to Sheriff Ice For This Useful Post: | SysTaMatIcS (11-19-2008) |
![]() |
|
| Tags |
| intro, otv |
| Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
|
|