|
|
|
#401 |
|
Community Moderator
Last Online: 06-23-2013
Join Date: Dec 2006
Posts: 14,267
Thanks: 7,236
Thanked 8,442 Times in 4,889 Posts
Groans: 31
Groaned at 29 Times in 23 Posts
|
مَن أصدَرَ تعليماتِهِ بوَقْفِ البحث في الساعَةِ الثالثة من فجر أمس؟ يُنتظر أن تكونَ أكثريةُ حكومَةِ الإنماءِ والتطوير، كما هو اسمُها الرسمي، قد أَنجزت مشروعَها لقانون البلديات. ويُنتظر أن تكون قد أجهزت، على كلِّ مبادئ الإصلاحِ والتحديث. همُّها الوحيد من الإنجازِ والإجهاز، أن تتنصلَ من أيِّ مسؤوليةٍ محتَمَلَة، في تطييرِ الاستحقاق، أو في تعليبِ نتائِجِه. لكن في المقابل، تبدو أكثريةُ الحكومة ناشطةً على أكثر من صعيد: ناشطةٌ هي، في سعيها الى رَفعِ الضريبة على القيمَةِ المضافة، من عشرة بالمئة، الى 15 بالمئة. لتمتصَّ بذلك من رواتِبِ اللبنانيينَ، خمسينَ بالمئة إضافية، زيادةً على الرسوم التي يدفعونَها اليوم... وناشطةٌ هي في سعيها الى رَفعِ نسبةِ الضريبة على ودائع الناس في المصارف، من خمسة بالمئة، الى سبعة. وقيلَ أيضاً الى عشرة. كي تضاعِفَ خوَّتَها على ما يجمَعُهُ المواطن بالقروش، ليسندَ به نقصَ آخر الشهر... وناشطةٌ هي في حياكةِ تهريبَةِ التعيينات، تماماً كما لو أنها تهريبةُ مخدرات. لا يعرف الناسُ على ايِّ أساسٍ سيعيَّن المحظِيون. ولا يعرفونَ أين يقدِّمونَ سيرتَهم الذاتية، إذا ما توهَّموا بحظٍ لهم، أو كانوا من المخدوعين، بأنهم جميعاً سواسية أمام القانون... أكثريةُ حكومةِ الإنماءِ والتطوير، ناشطةٌ في كلِّ مكان... لكنْ ثمةَ مَن أصدَرَ تعليماتِهِ بوَقْفِ نشاطِها للبحث عن بشرٍ في قعر البحر، في الساعَةِ الثالثة من فجر أمس. وهناك من أُصيبَ بالهستيريا، لأن معلوماتٍ وصلتنا، عن العثورِ على قسمٍ كبيرٍ من جسمِ الطائرة، في غيرِ المكان الذي كانوا يبحثونَ فيه، وبعيداً عن الجهاتِ الأجنبية التي استقدموها للبحث، وقرَّروا الدفعَ لها بالعملاتِ الصعبة، من الهيئَةِ العليا للإغاثة، صاحبة الصندوق الشهير. وثمةَ مَن تطوَّعَ، في الإعلامِ والسياسة والمرجعيات، للنفي والتكذيبِ والتهويل... لكل هؤلاء، يهمُّ ال otv أن تذكِّر، بأنه يومَ حاولوا تهريبَ قضية شاكر العبسي، كشفنا لهم أنَّ الجثةَ المصطنَعَة في برَّاد طرابلس، ليست له. فثاروا وهدَّدوا، قبل أن تُعلَنَ الحقيقة، ويسكتوا. ويومَ حاولوا التعميَةَ على محطةِ الباروك، كشفنا لهم أنَّ مراسلاتٍ اسرائيلية مرتبطةٌ بها، فأنكروا وعتَّموا، ثم لفلفوا وضبضبوا. ومنذ اليوم الأول لسقوطِ الطائرة، أكدنا لهم، أن اتجاهَها خالَفَ توجيهاتِ برج المراقبة، فاستنكروا، قبل أن يعترفوا... واليومَ نقول لهم: أولاً، إنَّ حقَّ الإعلامِ في الاستعلامِ عن الحقيقة، حقٌ مطلَق. لا يقف عند ضرورَةِ تبريرِ فاتورة، ولا يعطِّلُهُ تنافسٌ على تبني أبوَّةِ إنجاز، ولو على ظهر ضحايا بشرية غرقى. وإنَّ المعلوماتِ التي قدمنا، ستُثبِتُها الأيامُ المقبلة، حين تنتهي عاصفةُ الطبيعة، وعواصفُ غير الطبيعيين. ولمجرَّدِ حشريَّتِهِم، نضيف لهم اليومَ سؤالاً جديداً: لماذا تأخَّر إقلاعُ الطائرَةِ الأثيوبية المنكوبة، عند انطلاقِ رحلتها من أديس ابابا الى بيروت، في 23 الشهر الماضي، سبعةً وثلاثينَ دقيقة؟ وهل حققوا في الأسبابِ والحيثيات؟ سؤالٌ نضيفُهُ الى سلسلةٍ طويلةٍ من أسئلةِ الناس والوقائع والحقائق، لنؤكِّدَ، تضامناً منا مع كلِّ ضحية، ومع كلِّ بيتٍ اتشح سواداً، أنَّ الطائرة موجودة، لكنَّ الدولة هي الضائع
__________________
If my smoking bothers you. Don't breathe. ![]() |
|
|
|
| The Following User Says Thank You to Jess For This Useful Post: | SysTaMatIcS (02-04-2010) |
|
|
#402 |
|
Community Moderator
Last Online: 06-23-2013
Join Date: Dec 2006
Posts: 14,267
Thanks: 7,236
Thanked 8,442 Times in 4,889 Posts
Groans: 31
Groaned at 29 Times in 23 Posts
|
كلُّ شيء تجمَّد اليوم: انتظارُ الضحايا، تعييناتُ الحكومة وحركة الناس على الطرقات
حتى الانتظار، تعطَّل اليومَ في لبنان. الإنتظارُ نفسُه، الذي هو في طبيعتِه فرصةٌ بين حدثين، أو عطلةٌ بين عملين... الانتظارُ هذا نفسُه، دخل اليومَ عندنا، في فرصة وعطلة. كأننا في عصرٍ جليديٍ معاصر. كلُّ شيء تجمَّد: انتظارُ الضحايا تجمَّدَ وتأجَّل، الى أن تنقشعَ الرؤية في البحر. وتعييناتُ الحكومة تجمَّدت وتأجَّلت، الى انقشاع الرؤية الأخرى، في برِّ العلاقات بين القوى السياسية. حتى حركة الناس على الطرقات، جبليةً كانت أم ساحلية، انخفضت الى حدود الضرورة، الى أن تنقشعَ تلك الغيمةُ السوداوية، عن صدر الناس. وفي الانتظار، تبدو غالبية الأحداث بلا معنى: حملةُ الدعاية لتظاهرة 14 شباط مثلاً.. بلا محكمة، ولا شهداء ولا مضمون، ولا رسالة. وحملة أهل الدار على المفتي قباني، بلا مكاشفة ولا مصارحة، على طريقة المحرمات والممنوعات، أو المعنى في قلب الشاعر. وحتى الحملة الاسرائيلية على لبنان، تكاد تصير في انطباعات الناس، نوعاً من قصة ليلى والذئب... كل شيء باهت هذا النهار. كأن صقيعَ العاصفة لم يعدْ خارجيَ المصدر. كأنه منبثقٌ من داخلنا، ليجمدَ كل ما حولنا، المأساةَ والحكومة والطبيعة... كأنه موتٌ مستدامٌ متمادٍ، مع فارقٍ بسيط، أن ثوبَ حدادِه... أبيض.
__________________
If my smoking bothers you. Don't breathe. ![]() |
|
|
|
|
|
#403 |
|
Community Moderator
Last Online: 06-23-2013
Join Date: Dec 2006
Posts: 14,267
Thanks: 7,236
Thanked 8,442 Times in 4,889 Posts
Groans: 31
Groaned at 29 Times in 23 Posts
|
هل التقطَ جنبلاط لحظةَ التهديداتِ الاسرائيلية المتصاعدة ضدَّ سوريا، ليُصلِحَ عَبرها ما أفسدَهُ دهرُ الجنون في عهدِ إيمييه وفلتمان ؟ وهل يشكِّلُ بيانُه حيالَ الشعب السوري وقيادتِه، تعويضاً عن لحظاتٍ فاتت، أبرزُها تخلُّفُه عن التعزيَةِ بوفاةِ شقيقِ الرئيس الأسد؟ وهل يكون هذا التضامنُ الجنبلاطي، ألفوْقَ كلِّ اعتبار، استعاضةً عن إطلالةٍ إعلاميَّةٍ اعتذارية، قيلَ عن ارتقابِها الكثير، وحُكي عن إلغائها القليل؟
هذه الأسئلة، قد تكون أبرزَ ما تفرزه المواقفُ الإقليميَّةُ المتوتِّرَة، في انعكاساتِها اللبنانية الداخلية. ما تبقَّى، يبدو الى حدٍّ كبير، نوعاً من التهويل، ومن توجيهِ الرسائل الساخنة، لأهدافٍ أكثرَ برودة. مع أنَّ اللهجةَ باتت تلامِسُ الخطوطَ الحمر. وَسْطَ قلقٍ كبيرٍ من احتمالِ وقوعِ الحرب، ووَسْطَ إنذاراتٍ متبادلة، بأنها هذه المرة لن تكونَ محدودة، بل شاملة لأكثر من جبهة، وأكثر من حرب... من كلِّ تلك الأجواء، يستخلص اللبنانيونَ سؤالاً: هل فتح جنبلاط كوةً كافيةً له، لولوجِهِ أحدَ أبوابِ دمشق القديمة؟ خصوصاً في ظلِّ معلوماتٍ كثيرة مُغايِرَة؟ وهل يقومُ بخطوته هذه، عشيةَ 14 شباط، فيُفرِغَ المناسبة من كلِّ معانيها السياسية، ويُحرجَ خطباءَها وشوارعَهم؟ أم يترك زيارتَهُ الى ما بعد هذا التاريخ، ليذهَبَ الى سوريا متسلِّحاً بقدرتِهِ في هذا النهار، على قيادَةِ فلولِ تلك الحركة المترنِّحَة، بعقلانية، تماماً كما جَمحَ بها قبل أربعة أعوام، صوبَ النقيض؟ سؤالُ جنبلاط، سيُجيب عنه الأسبوعُ الطالع. تماماً كما كلِّ أسئلةِ السياسَةِ والبلديات والقانون والطقس والعاصفة والثلج، لها أجوبةٌ أكيدة، في تواريخَ محدَّدَة... وحدَه سؤالٌ من نوع، كيف للبحر أن يغدرَ بابنِه ألبير، فيوْدِعَه قلبَه، قبل أن توَدِّعَه البترون، سؤالٌ لا يزالُ جوابُه في قعر البحر... هل التقطَ جنبلاط لحظةَ التهديداتِ الاسرائيلية المتصاعدة ضدَّ سوريا، ليُصلِحَ عَبرها ما أفسدَهُ دهرُ الجنون في عهدِ إيمييه وفلتمان ؟ وهل يشكِّلُ بيانُه حيالَ الشعب السوري وقيادتِه، تعويضاً عن لحظاتٍ فاتت، أبرزُها تخلُّفُه عن التعزيَةِ بوفاةِ شقيقِ الرئيس الأسد؟ وهل يكون هذا التضامنُ الجنبلاطي، ألفوْقَ كلِّ اعتبار، استعاضةً عن إطلالةٍ إعلاميَّةٍ اعتذارية، قيلَ عن ارتقابِها الكثير، وحُكي عن إلغائها القليل؟ هذه الأسئلة، قد تكون أبرزَ ما تفرزه المواقفُ الإقليميَّةُ المتوتِّرَة، في انعكاساتِها اللبنانية الداخلية. ما تبقَّى، يبدو الى حدٍّ كبير، نوعاً من التهويل، ومن توجيهِ الرسائل الساخنة، لأهدافٍ أكثرَ برودة. مع أنَّ اللهجةَ باتت تلامِسُ الخطوطَ الحمر. وَسْطَ قلقٍ كبيرٍ من احتمالِ وقوعِ الحرب، ووَسْطَ إنذاراتٍ متبادلة، بأنها هذه المرة لن تكونَ محدودة، بل شاملة لأكثر من جبهة، وأكثر من حرب... من كلِّ تلك الأجواء، يستخلص اللبنانيونَ سؤالاً: هل فتح جنبلاط كوةً كافيةً له، لولوجِهِ أحدَ أبوابِ دمشق القديمة؟ خصوصاً في ظلِّ معلوماتٍ كثيرة مُغايِرَة؟ وهل يقومُ بخطوته هذه، عشيةَ 14 شباط، فيُفرِغَ المناسبة من كلِّ معانيها السياسية، ويُحرجَ خطباءَها وشوارعَهم؟ أم يترك زيارتَهُ الى ما بعد هذا التاريخ، ليذهَبَ الى سوريا متسلِّحاً بقدرتِهِ في هذا النهار، على قيادَةِ فلولِ تلك الحركة المترنِّحَة، بعقلانية، تماماً كما جَمحَ بها قبل أربعة أعوام، صوبَ النقيض؟ سؤالُ جنبلاط، سيُجيب عنه الأسبوعُ الطالع. تماماً كما كلِّ أسئلةِ السياسَةِ والبلديات والقانون والطقس والعاصفة والثلج، لها أجوبةٌ أكيدة، في تواريخَ محدَّدَة... وحدَه سؤالٌ من نوع، كيف للبحر أن يغدرَ بابنِه ألبير، فيوْدِعَه قلبَه، قبل أن توَدِّعَه البترون، سؤالٌ لا يزالُ جوابُه في قعر البحر...
__________________
If my smoking bothers you. Don't breathe. ![]() |
|
|
|
|
|
#404 |
|
Community Moderator
Last Online: 06-23-2013
Join Date: Dec 2006
Posts: 14,267
Thanks: 7,236
Thanked 8,442 Times in 4,889 Posts
Groans: 31
Groaned at 29 Times in 23 Posts
|
نهددّكم بكشف الحقائق.الـ
"otv" كانت على صواب وكلامها لم يكن تكهنات كما قال "غازي العريضي" بعد خمسة أيام من إعلان ال otv للحقيقة الأكيدة والدامغة حول العثور على القسم الأكبر من الطائرة الأثيويبية، وبعد خمسة أيام من نفيهم وتكذيبهم وطمسهم وتعميتهم وتضليلهم... أخيراً اعترفوا. اليومَ السبت، وبكل وقاحة، اعترفوا بما قالته ال otv بعد ظهر يوم الثلثاء. كان الخبرُ مؤكداً لدينا. وكانت المعلوماتُ كاملة، والمعطيات وافية. لم تكن تكهناتٍ، كمل قال غازي العريضي. ولا سبقاً صحافياً، ولا تردياً في الوعي، كما تشدَّق أحدُ الأقلام الرخيصة المجهولة والجاهلة. كانت كل الحقيقة. وكان ذنبنا الوحيد، اننا عرفناها. وأننا أعلناها، من دون أن نأخذ في الاعتبار، من يقطف الإنجاز، ومن يدفع تكاليف البواخر، ومن يعفد مؤتمراً صحافياً، ومن يقص شريط العثور على الضحايا ربما... كان كل همنا، أن نقصر معاناة أحبة لنا. وأن نختصر انتظارَ ثكالى. فيما سوانا، لديه حسابات أخرى، وخلفيات مغايرة. نعرفها، وقد نكشفها. بعد خمسة أيام، اعترفوا بصمت، وبأصوات خافتة، أن ال otv، كانت على حق. وأن خبرها كان الحقيقة. اعترفوا، لكن يبقى أن يعتذروا. ليس المطلوب الاعتذار منا. فنحن جزاؤنا الوحيد، أننا خدمنا الحقيقة. لكن يبقى عليهم، جميعهم، من نفى ومن كذَّب ومن اتهم ومن تشدق...يبقى عليهم أن يعتذروا أولاً من الحقيقة، وثانياً من الضحايا الذين تركوهم في عتمتهم أياماً خمسة إضافية بلا سبب. وثالثاً من أهالي الضحايا، الذي أطالوا انتظارهم، لأسباب نعرفها، ونكاد نهدد بكشفها.
__________________
If my smoking bothers you. Don't breathe. ![]() |
|
|
|
|
|
#405 |
|
Community Moderator
Last Online: 06-23-2013
Join Date: Dec 2006
Posts: 14,267
Thanks: 7,236
Thanked 8,442 Times in 4,889 Posts
Groans: 31
Groaned at 29 Times in 23 Posts
|
بعد أسبوعين على المأساة، سيتمكن الأهالي من لقاء أحبتهم. بعد أسبوعين على الكارثة، صار في إمكانهم أن يعانقوا نعوشهم المتراقصة فرحاً للقاء. أن يتحسسوا أكفانهم البيض. وأن يبكوا فوق جثامينهم التي اشتاقت أسبوعين الى دموعهم العذبة، بدل مياه الملح... بعد أسبوعين على سقوط الطائرة، اضطرت سلطة كاملة، تحت ضغط الحقيقة والوقائع وعناد ال otv، اضطرت الى الاعتراف بالواقع، والكشف عن الضحايا وطائرتهم... لكن الفضيحة لم تنته عند هذا الحد. وإصرار ال otv على جلاء خفاياها، لن يتوقف هنا. ذلك أن أسئلة الفضيحة لا تزال كبيرة وكثيرة. ونكتفي اليوم بطرح التالي منها: أولاً، من الذي أتى بالبواخر؟ وكم تتقاضى الباخرة مقابل كل ساعة عمل؟ خصوصاً بعدما ثبت أن عملها كان بلا جدوى، وبعدما تأكد، أنه لم يكن من داع لاستقدامها، ولا لزوم لها، ولا لكلفتها؟ ثانياً، هل بات من الممكن الآن، تحديد ساعة وفاة الضحايا؟ ولماذا يمتنع الأطباء الشرعيون حتى اللحظة عن إعطاء أوقات، ولو تقريبية، لمفارقة الحياة؟ ثالثاً، وهذا ما يفسر السؤال عن ساعة الوفاة، ماذا يقول المسؤولون، أمام الفضيحة الكبرى التي كشفتها ال otv أمس، والتي توثقها اليوم بالصورة الدامغة. ماذا يقول المسؤولون، بعدما بات مؤكداً، أنه بعد ست ساعات فقط على سقوط الطائرة، كانت في حوزة المعنيين، صورٌ كافية لتحديد مكان السقوط، وللمباشرة في أعمال البحث والانتشال، أو حتى إنقاذ الركاب، فيما لو لم يكونوا قد قضوا بعد؟ برسم الحقيقة، برسم الضحايا الأحبة، وبرسم الرأي العام خصوصاً السياسي والإعلامي منه، الذي تواطأ وضَلَّل أو ضُلل، وتعامى وتجنى، برسم الجميع.
__________________
If my smoking bothers you. Don't breathe. ![]() |
|
|
|
|
|
#406 |
|
Community Moderator
Last Online: 06-23-2013
Join Date: Dec 2006
Posts: 14,267
Thanks: 7,236
Thanked 8,442 Times in 4,889 Posts
Groans: 31
Groaned at 29 Times in 23 Posts
|
وكأنَّ مار مارون يأبى أن تمرَّ ذكراهُ بصمت، حتى لو كانت الذكرى الستمئة بعد الألف. فالساحةُ المحليَّةُ تعجُ بالاستحقاقات، لعلَّ الأكثرُ ايلاماً بينها، دخولَ مأساةِ الطائرَةِ الاثيوبية اسبوعَها الثالث، ولم تُنتَشَل بعد سوى أربعٍ وعشرينَ جثة ، تُضافُ اليها اربعُ جثثٍ غير متكمِلَة نُقِلَت الى مستشفى بيروت الجامعي مساءً، فيما ينَتَظِرُ الضحايا الآخرونَ تسريعَ عملياتِ البحث. أما الصندوقُ الاسود فوَجَدَ طريقَهُ الى باريس، على ألا تخرج نتيجةُ معلوماتِهِ الا بعد ستةِ أشهرٍ او اكثر كما افاد مطَّلِعونَ على هذا الموضوع.
حينها، ستكونُ فضيحَةُ عمليَّةِ البَحثِ بدأت تتلاشى حتماً في أعماقِ البحار بعدما كشفتها الـ otv بالصورة امس. كلامٌ كثيرٌ يُقالُ عن استغلال uss ramage وجودَها في المياهِ الاقليمية لأهداف تجارية بَحتْ كونَها تبحَثُ عن الحطام في غيرِ النقطَةِ الصحيحة. كلامٌ استدعى اليوم، رصَّ صفوفِ اهالي الضحايا ومواجَهَتَهُم الوزير غازي العريضي بكلِّ التساؤلاتِ التي لم تَجِد لها اجوبة. وبالعودةِ الى ذكرى مار مارون التي تَستَعِدُّ براد لإحيائها بمشاركَةِ العماد ميشال عون والرئيس السوري، على ما ألمحت اليه معلوماتٌ خاصة بالـ OTV ، فإنها استدعت أيضاً كلمةً من البطريرك الماروني الذي حَرصَ على القول في المناسبة إنَّ الميثاقَ بين الطوائفِ اللبنانية ليس تسويةً ثنائيَّةً بين المسيحيينَ والمسلمين. اما رئيسُ الجمهورية، فخرجَ قبلَ مناقَشَةِ التعديلاتِ المقترَحَة على قانونِ البلديات في جلسةِ مجلسِ الوزراء الاربعاء، خرج بجملَةِ مواقف، أبرزُها أنَّ الانتخاباتِ البلدية ستُجرى في موعِدِها ولو من دونِ إصلاحات، وأنَّ الغاءَ الطائفيَّةِ السياسية يتطلَّبُ توافقاً وطنياً. رئيسُ الجمهورية أكد ايضاً قُبَيْلَ ذكرى اغتيال عماد مغنية، أنَّ الحربَ الاسرائيلية على لبنان لن تكونَ نزهة. كلُّ هذه المواقف حَفِلَ بها اليومُ الاول من الاسبوع الثالث على مأساةِ الطائرَةِ الاثيوبية.
__________________
If my smoking bothers you. Don't breathe. ![]() |
|
|
|
|
|
#407 |
|
Community Moderator
Last Online: 06-23-2013
Join Date: Dec 2006
Posts: 14,267
Thanks: 7,236
Thanked 8,442 Times in 4,889 Posts
Groans: 31
Groaned at 29 Times in 23 Posts
|
مار مارون بين براد و بيروت والطائرة بين انفجرت ... لم تنفجر.
لم يَسمَحْ عيدُ مار مارون للعطلَةِ الرسمية أن تمرَ من دونِ مفاجآتٍ ولا تطورات. فرغمَ الهجومِ الكلامي المنظَّم الذي تولاّه فريقٌ من مسيحيِّي 14 آذار محاولاً احتكارَ مار مارون وصبَغَهُ بطابِعٍ سياسي وحَصرَهُ بقداسِ مار جرجس في وَسَط بيروت وبالكنيسَةِ المارونية في لبنان ، أكد البابا بنديكتوس السادس عَشَر على لسانِ السفيرِ البابوي في سوريا وجوبَ الافتخارِ بالإيمانِ الماروني وتعدُّدِهِ ، وبمسؤوليَّةِ مسيحيي الشرق الأوسط ليكونوا أداةَ وِحْدَة . رغمَ كلِّ ذلك، بَقِيَت الأنظارُ موَجَّهَةً الى كارثَةِ الطائرَةِِ الاثيوبية في شِقَّيها: الاول فضيحةُ بَحثِ سفينتَين متخصِّصَتَين في رَصدِ الكنوز عن ضحاياها على بُعدِ عشرة كيلومترات من المكان المفتَرَض حيث سَبَقَ وسقطَ اربعمئة وخمسونَ كيلوغراماُ من الذهب منذ ثلاثةٍ وخمسينَ عاماً. والثاني ، كَشْفُ وزيرِ الصحة في حَمأَةِ ثورَتِهِ على مَن يتاجِرُ بأشلاءِ الضحايا وأحاسيسِ ذويهم بأنَّ الطائرة انفجرت في الجو. انفجرت. هكذا وبكلِّ بساطة بعد ستةَ عَشَرَ يوماً من لوعَةِ الاهالي. وبعد يومٍ واحِدٍ على توجُّهِ الصندوق الاسود الى باريس لتحليلِ معلوماتِه. هذا، في وقتٍ يَستَبعِدُ أيُّ طيَّارٍ متخصِّصٍ انفجارَ أيْ طائرة على علو اقل من تسعة الاف قَدَم بسببِ سوءِ الأحوالِ الجوية، ومن دونِ أيِّ عَمَلٍ اجرامي. فهل المطلوبُ كلامٌ عن الأشلاء وعن أجزاءِ جثثٍ ملتصقةٍ بالحديدِ وبالأسلاكِ الكهربائية تمهيداً للقول إنَّ ما مِن جدوى من استمرارِ أعمالِ البحث؟ صحيحٌ أنَّ الوزير خليفة عاد وأوضَحَ كلامَهُ قائلاً إنه قصَدَ سقوطَ الطائرة وليس انفجارَها، لكنه كرَّرَ جملَتَهُ مرتَين في تصريحٍ واحد. تطوُّرٌ طَبَعَ اليومَ السادس عَشَر من المأساة وطغى على كلِّ ما دونَه. فلم يَعلُ في مستشفى بيروت الجامعي سوى صوتِ ذوي الضحايا مطالِبينَ ببعضِ الرحمة بأعصابِهم وبشعورِهِم، فيما يَنتَظِر الغد أسئلةً أخرى عن سببِ الانفجار وكيف وقع.
__________________
If my smoking bothers you. Don't breathe. ![]() |
|
|
|
|
|
#408 |
|
Community Moderator
Last Online: 06-23-2013
Join Date: Dec 2006
Posts: 14,267
Thanks: 7,236
Thanked 8,442 Times in 4,889 Posts
Groans: 31
Groaned at 29 Times in 23 Posts
|
فضائح الطائرة الاثيوبية تابع... كأنَّ مسلسلَ فضائح تلك الطائرةِ المأساة، لا ينتهي. لا بل يمكنُ القول إنَّ القضية بدأت تكبر، مثل كرة ثلج. وبدأت تطرح علاماتِ استفهامٍ، أخطرَ بكثير، من كل ما قيلَ حتى الآن. ففرضيةُ الانفجار، التي كشفت ال OTV بعد 72 ساعة على سقوط الطائرة، أنها متداولة في أوساطِ التحقيق، عادت الى الضوء بقوة. خصوصاً بعد كلام وزير الصحة أمس، وبعد معلومات خاصة بمحطتنا اليوم، عن أن جهاتٍ معنية، بدأت تتجمَّعُ لديها معطياتٌ خطيرة جداً، تصب في هذا الاتجاه... ووسط إرباكِ السلطةِ المستمر، بدا أن الوزير غازي العريضي، هو وحدَه من استفاد من تجارب الأسبوع الماضي، وهفواتِه. فاكتفى اليوم بتأكيد كل ما تسبقه ال OTV الى كَشفِه. هكذا أعلنت محطتُنا في تمام الساعة الثانية و 35 دقيقة، عن العثور على جزءٍ من الصندوق الأسود الثاني. فاتصل وزيرُ الأشغال بعد عشر دقائق، ببعض المحطات ، ليعلنَ الخبرَ نفسه. وعند الساعة الرابعة كشفت الOTV أن الجزءَ المُكتشَف لا يحتوي ذاكرةَ الصندوق، فتأخر العريضي عشرينَ دقيقة، ثم اتصل بهم، وأعلن لهم عن خبر محطتنا... غير أن الأهم، هو ثلاثُ فضائح جديدة تكشفها ال OTV اليوم: أولاً، لماذا تحدث بيانُ الحريري في 30 كانون الثاني، عن التقاطِ سفينة أوشن ألرت لذبذباتٍ في منطقة المنارة؟ الجوابُ المؤكد، وفق معلومات خاصة بال OTV، أن هذه الذبذبات صادرةٌ عن أعشاشٍ للدلافين في تلك النقطة. وهو ما تبين لاحقاً للخبراء، فعتَّموا على الموضوع، وطمسوه، خوفاً من البهدلةِ العلميَّةِ والإعلامية، حيال الالتباس الذي وقعوا فيه، بين صندوقٍ أسود، وعشٍ للدلافين. ثانياً، هل يعلم اللبنانيون، أن حكومتَهم، فضلاً عن مقدَّراتِ الجيش، تملك سفينةً قادرةً على إنجاز كل مهمات البحث والتصوير والعمل تحت البحر؟ وهل يعرف اللبنانيون، أن هذه السفينة، واسمُها "قانا"، جاهزةٌ لإنجاز كل ما قام به الآخرون، من دون قرش ولا مَلليم، لكنها مُنعت من العمل، لصالح البواخر الأجنبية، التي ضيَّعت بين الصندوق والدلفين، رغم تقاضيها مئات آلاف الدولارات؟ تبقى الفضيحة الثالثة، وهي الأكثر سريةً اليوم، وقد تتحول ربما لاحقاً مادةً للآخرين، تماماً كما كل ما كشفته محطتُنا. فالمعلومات الخاصة بال OTV، تشير الى أن التحقيقَ الحاصل، يدقِّق في مدى خبرة قبطان الطائرة. وأنَّ معطياتٍ أولية، تفيد أن القبطانَ المذكور، واسمُه Habtamu Benty Negassa، هو طيارٌ غيرُ محترف. وأنه يعمل أساساً في مجال التجارَةِ العامة بين أثيوبيا وأنغولا. إضافة الى أنه لم يعمل على طائرةِ البوينغ من هذا الطراز، إلا منذ نحو شهرين فقط... فضائحُ ثلاث، تشير الى أن كلَّ ما كشفناه، ليس غيرَ الجزء الظاهر من جبل الجليد، الذي نتعهد كشفَ كل أجزائه، أياً كانت العقبات والتهديدات والتهويلات. فضائحُ ثلاث، نعود إليها في تحقيق خاص ضمن نشرتنا، مباشرة بعد الاطلاع على آخر معطيات البحر اليوم، مع زميلتنا نانسي صعب.
__________________
If my smoking bothers you. Don't breathe. ![]() |
|
|
|
|
|
#409 |
|
Community Moderator
Last Online: 06-23-2013
Join Date: Dec 2006
Posts: 14,267
Thanks: 7,236
Thanked 8,442 Times in 4,889 Posts
Groans: 31
Groaned at 29 Times in 23 Posts
|
هل يَنزَلِق سعد الدين الحريري سريعاً، وباكراً جداً، نحو الممارساتِ القمعيَّةِ والسلطوية؟ وهل يُقبِلُ الرئيسُ الشاب، لحكومة لبنانَ الفَتِيَّة، على اعتمادِ نهجِ كمِّ الأفواه، الذي طالما ادَّعى هو وفريقُه، أنهما من ضحاياه، وأنهما سيعملان على استئصالِهِ من حياتِنا السياسيَّةِ والعامة؟ ما يبرِّر السؤالَ واقعتان دامِغتان. الأولى حصلت في مجلسِ الوزراء أمس، والثانية في الجامعَةِ الأنطونية في بعبدا اليوم. ونبدأ من الأحدث. أي من بعبدا. ففي حَرَمٍ جامعيٍ أكاديمي، وأمام مؤتمرٍ بَحثي موضوعي، وقفت أستاذةٌ جامعيَّةٌ تعرض دراسَتَها الأكاديمية. وفيها استشهادٌ بمجلةٍ أجنبيَّةٍ متخصصة. والاستشهادُ المأخوذ، يتضمَّنُ انتقاداً لطريقَةِ رفيق الحريري في الحكم. فجأةً، انقلبَ الموقِفُ الى شبهِ محاكمَةٍ ميدانية. طارق متري، المفترضُ أكاديمياً مثقَّفاً ومدافِعاً عن الحريات، سارعَ الى إصدار الحكم. بعدَهُ توالت الخطواتُ العُرفية: سحبُ رعايَةِ الحريري، سلسلةُ بياناتٍ ضدَّ حريَّةِ الفكرِ والبَحثِ والرأي. وصولاً الى ممارسَةِ ضغوطٍ أدت الى وَقْفِ المؤتمر، وصدور بيانٍ عن الجامعة، أقلُّ ما يقالُ فيه أنه إهانةٌ لحريَّةِ العمَلِ الأكاديمي في لبنان... هذا كان اليوم. أما أمس، وعلى طاولةِ مجلسِ الوزراء في السراي، فكانت ال otv ، بنداً شبهَ وحيدٍ من خارجِ جدولِ الأعمال، ولما يناهِزُ ساعتَين من الوقت. نعم، كانت ال otv هدفاً لحملةِ تحريضٍ مبرمجة، بدأها الحريري نفسُه، قبل أن يعاونَهُ عددٌ من وزرائه. أما التهمةُ الوحيدة، فهي أنَّ ال otv تقول الحقيقة. حتى أنَّ رئيسَ الحكومة كشف عن رؤيَتِهِ الفعلية للإعلام والحريات الإعلامية. فقال للوزراء: لا يمكنُ لأحدٍ إقناعي بأيِّ شيء. أنا أعرف أننا نحن نملكُ الإعلام. وبالتالي نحن من نقول له أن يتكلَّمَ أو أن يسكت. بَدءاً من محطَّتِي وجرّْ... ولذلك اقول لكم إنني لا أقبل ما يحصل. حتى أن أحدَ الوزراء المحامين، من صقورِ الحريات، ذهب أبعد، مُطالِباً بمقاضاةِ ال otv، أو أكثر من مقاضاتِها، من دونِ أن يجرؤَ على التسمية... أمس الحرياتُ الإعلامية، اليوم الحرياتُ الأكاديمية، فماذا عن الغد؟ سؤالٌ نضعه برَسْمِ الحريري، حِرصاً مناً عليه، وَضَناً بموقِعِه ومسيرَتِه. فالحريةُ، لا سقفَ لها غير الحقيقة. وكل من حاوَلَ طَمسَهما، سقط وانتهى. وللرئيس الحريري نقول، أننا ملكٌ للحقيقةِ والحرية وحدَهما. ولا نملك غيرَ الحريَّةِ والحقيقة. ولأننا كذلك، سنظل نرفَعُ صوتَهما. وسنظل ننتقد، ونفضَح، ونكشفُ الأخطاءَ والمخالفاتِ والانتهاكات. فلن نقبلَ بمصادرَةِ الفكر، كما حصل في بعبدا اليوم، ولن نسكُتَ عن مأساةِ الطائرَةِ المستمرة كلَّ يوم. كي لا تصيرَ كرامَتُنا أشلاء، تماماً كتلك الضحايا المنقولة بين البحر، وقاعدة بيروت، ومستشفاها الجامعي. ومن هناك، نبدأ نشرتَنا، مع زميلتِنا جوزفين ديب.
__________________
If my smoking bothers you. Don't breathe. ![]() |
|
|
|
|
|
#410 |
|
Community Moderator
Last Online: 06-23-2013
Join Date: Dec 2006
Posts: 14,267
Thanks: 7,236
Thanked 8,442 Times in 4,889 Posts
Groans: 31
Groaned at 29 Times in 23 Posts
|
تجهد السلطة ومسؤولوها، في محاولاتٍ مستميتة، للملمة الفضائح المتتالية. فيما الاستحقاقات السياسية، لا تقل وطأة ولا تتأخر في المداهمة...
فالإنتخابات البلدية باتت في خطر محدق، نتيجة تعنُّت الأكثرية الحكومية في رفض الإصلاح القانوني المطلوب. فيما وزارة الداخلية تؤكد استحالة إجرائها، من دون إدخال بعض التعديلات على القانون الحالي... تعديلُ الدستور عاد بدوره الى جدول المجلس النيابي، في ظل أجواء انقسامية، تهدد مرة ثانية بتحويل هذه الخطوة، المفترضة إصلاحية، وسيلةً لتسجيل النقاط والمكاسب السياسية، في ملفاتٍ أخرى... أيضاً فضيحةُ انتهاك بعض المسؤولين، للحريات الأكاديمية، بدأت تتفاعل في هذه الأوساط. خصوصاً بعد البيان المُعيب والمُشين، الذي أصدرته إدارة الجامعة المعنية، والتي قبلت بموجبه أن تُحوِّلَ صرحَها العلمي، من ضحيةٍ معتدىً عليها، الى مرتكب يتقدَّمُ بالاعتذار... لكن، تبقى فضيحةُ أداء السلطة في مأساة سقوط الطائرة الأثيوبية، الأكثرَ حضوراً. وفي هذا المجال، بدأ المعنيون على ما يبدو، سلسلةَ خطوات لتبرئة الذمة. خصوصاً بعد الأدلةِ الدامغة التي قدمتها ال OTV وبعضُ وسائل الإعلام الأخرى، حول المخالفاتِ الحاصلة. وجديدُ اليوم في هذا السياق، جولةٌ تلفزيونية مفبركة على متن سفينة ocean alert، رتَّبَها الوكيلُ الذي استقدمها، والذي دارت حوله التساؤلات. واللافت أن الجولةَ المذكورة رُتِّبت لمحطة تلفزيونية واحدة، تابعة طبعاً للأكثرية الحاكمة. غير أن ما تسرب من تلك الجولة، اضاف فضائحَ جديدة، نعرضها في تقرير خاص بعد قليل، وتؤكد أن ocean alert، كما زميلتها odyssey explorer، جزءٌ من فريق واحد، تولى كل مسلسل الفضيحة. لكن الصدمة الكبرى التي تضمنتها هذه الجولة، كانت توزيعَ فيلم مصوَّر من سبع دقائق، يُظهر ما تبقى من حطام الطائرة اليوم، على أنه مجردٌ فتات وأسلاك صغيرة. وهو ما يطرح السؤال، حول ما إذا كان المعنيون، يحضِّرون للإعلان عن إقفال الملف، أو وقف البحث، أو استمراره من دون نتائج... كارثة جديدة، تضاف الى كارثة الحادثة المأساوية، وتترجم يومياً بكارثة إنسانية، تتجلى في مشهد مستشفى بيروت مع زميلتنا نانسي صعب ، كما في شاطئ الناعمة مع الزميل رواد ضاهر . ومن مستشفى بيروت البداية
__________________
If my smoking bothers you. Don't breathe. ![]() |
|
|
|
![]() |
|
| Tags |
| intro, otv |
| Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
|
|