قصة سندريلا

[~!~HizbullaH~!~]

كان يا ما كان بقديم الزمان كان في بنت حلوة ومهضومة إسمها سندريلا. سندريلا كانت بنت فقيرة عايشة بحي السلم مع خالتها وكانت بتشتغل بمحل لبيع الصبابيط والأحذية. خالتها كانت تكرها وتظلمها كتير يا حرام. مرة ساقبت كانت مقطوعة الكهربا وكان في الحلقة الأخيرة من "باب الحارة" على المنار, وكانو كل العالم رايحين يحضرو الحلقة الأخيرة عند أبو على الخضرجي لإنو كان آخد إشتراك كهربا من عند أفران الهادي. وحتى خالتها لسندريلا كانت نازلة عند جارهن أبو علي. وسندريلا كانت بتحضر المسلسل ومعلّقة فيه, بس يا حرام خالتها منعتها تنزل تحضرو وزربتها بالحمام والريحة كانت بتفطّس. قعدت سندريلا وسكرت مناخيرها بملقط الغسيل وصارت تبكي, فجأة بتطلعلها جنية زغيتورة بتنقز منها سندريلا وبتفقعا كف بتحرق دين يلي خلّفوها, بتقوم الجنية وبتقلها "ما تخافي مني ولي, أنا جايي ساعدك يا حمارة" وبحركة سحرية من الجنية بتتحول الدعاسة لفستان حلو كتير والشحاطة بتصير سكربينة صناعة أوروبية والبانية بيتحول لعرباية فخمة والصراصير يلي بالحمام بصيرو أحصنة. سندريلا ما بتصدق يلي عم بصير قدامها وبتنبسط كتير وبتركب بالعرباية وبتروح متل الصاروخ. بس توصل سندريلا وتنزل من العرباية بتبين متل القمر وبصيرو كل الشباب يتحركشو فيها ويلطشوها إلا صاحب المحل يلي بتشتغل عندو سندريلا بيهجم عليها وبطجها بوكس بكحّلها عينها وبقول "سارقة السكربينة من عندي يا بنت الحرام" وبشيل التلفون وبدق للـ 112. سندريلا بتصير تبكي وتقلو "والإمام علي ما دخلني" بس هو ما صدقها. طلعت الجنية ملعونة وسارقة السكربينة يا حرام. وإجو الدرك بعد شوي وكمشو سندريلا وحبسوها بمخفر المريجة. وهيدي حكايتي حكيتها وبعبكن خبيتها

تأليف الأستاذ والكاتب والفيلسوف والأديب الكبير زين فنيش