Baabda - Aley elections

[flamenguita]

Source; elnashra
-----------------

أكد النائب الثالث لرئيس حزب "الكتائب اللبنانية" انطوان ريشا ان "الكتائب" ستطرح مرشحها الى الانتخابات النيابية الفرعية في "بعبدا-عاليه"، ويبقى على الفرقاء الآخرين ومنها "التيار الوطني الحر" أن تقرر فيما لو ترى في هذا الشخص مرشحا صالحا للتوافق عليه.
ريشا، وفي حديث الى محطة "
OTV"
، استبعد قيام "القوات اللبنانية" بطرح مرشح لها بوجه المرشح الكتائبي، متوجها اليها بالقول "يسمحوا لنا فيها هالمرة".

Yeah right!

[wewe]

كأن بعبدا لا تكفيها معركة الوصول الى قصر الرئاسة والتي تتهدد مصير لبنان برمته، حتى اخذت تستعر فيها تدريجا نار الانتخاب الفرعي لملء المقعد الشاغر باستشهاد النائب انطوان غانم، والذي يفترض ان يجري مبدئيا مطلع كانون الأول المقبل، ويتزامن مع انعقاد المؤتمر الاستثنائي الـ27 لحزب الكتائب او "مؤتمر التجدد" الذي حددت مواعيده رسميا في 14 كانون الأول و15 و16 منه، وهو ما يضع الكتائب وقيادتها امام مأزق حقيقي يتمثل في انجاز تحضيرات كبيرة على ملفين كبيرين لا يقل احدهما أهمية عن الاخر.
من الواضح ان الكتائب لم تكن مستعدة لمرشح بديل من النائب غانم، وكان الجميع منصرفا الى انجاز التحضيرات للمؤتمر واعادة ترميم وضع الكتائب وحضورها في منطقة بعبدا التي تعد معقلا تاريخيا للحزب، في موازاة استعدادات بعيدة المدى للانتخابات النيابية ربيع سنة 2009، والتي كان يفترض ان تطل الكتائب من خلالها بمجموعة من المرشحين في دائرة بعبدا – عاليه، الى جانب غانم، الذي ادى اغتياله الى اعادة خلط الاوراق كاملة.
وترى الاوساط الحزبية ان الامور مفتوحة على خيارات عدة، ومرشّح الكتائب للانتخاب الفرعي ليس معلوما بعد رغم كثرة المؤهلين لملء المركز، وهذه المسألة مطروحة على النقاش في 50 قسما كتائبيا يضمها اقليم بعبدا، الذي ينضوي تحت لوائه 3000 ناشط كتائبي من المنتسبين الى الحزب والذين اعادوا تفعيل انشطتهم ويؤثرون في كتلة ناخبة تضم نحو 7000 صوت.
الاوساط الكتائبية تجزم ان الحديث عن الانتخاب الفرعي لا يمكن الا ان يشمل عائلة غانم التي سقط لها شهيد كبير، والتي يفترض مبدئيا ان يكمل احد ابنائها مسيرة النائب غانم، لكن القيادة الحزبية فضلت عدم الخوض في هذا الموضوع مع افراد العائلة قبل ذكرى الاربعين.
اما وقد جرت مراسم الذكرى، فان الامور ستسلك طريقاً آخر يأخذ في الاعتبار رغبة العائلة. وفي الانتظار، شكل الحزب لجنة مركزية لمتابعة ملف فرعية بعبدا، تضم النائب الثالث للرئيس انطوان ريشا، نائب الامين العام بيار بعقليني، رئيس الاقليم ناجي بطرس، المسؤول عن محافظة جبل لبنان الثالثة في الكتائب سامي بجاني، المسؤول عن اقليم عاليه جهاد الشرتوني، عضو المكتب السياسي فادي الهبر، حبيب ابي هيلا رئيس مصلحة الانتخابات، وسامي روفايل رئيس مصلحة المعلومات. وارفق تشكيل هذه اللجنة بجولة اجتماعات قام بها الرئيس امين الجميل في منطقتي بعبدا – عاليه للاطلاع على الوضع الشعبي واتجاهاته. وفي هذا الاطار، زار السبت الماضي بلدة الحدت وعقد اجتماعا موسعا في دارة الدكتور غابي كرم، احد الوجوه التي تعد نفسها لانتخابات 2009، وشارك فيه رئيس بلدية الحدت انطوان كرم وحشد من فاعليات آل كرم، اضافة الى المسؤولين الحزبيين المحليين، ونوقش الوضع في منطقة بعبدا من كل جوانبه. اما الاجتماع الثاني فكان اللقاء الموسع الذي ضم المسؤولين الكتائبيين في دائرة بعبدا – عاليه، وشارك فيه النائب السابق عادل صقر، وطلب فيه الرئيس الجميل من القيادات الكتائبية المحلية على مستوى البلدات والقرى الاستعداد لكل الاحتمالات، بدءا من التوافق على اسم مرشح وانتهاء بخوض معركة، وذلك بعدما بلغه ان الاجواء ايجابية في المنطقة لجهة التأييد الشعبي. والاجتماع الثالث كان مع مجموعة من رؤساء البلديات ومخاتير القرى المسيحية في بعبدا – عاليه التي كانت مهجرة، حيث سمع الجميل كلاما صريحا عن مواصلة مسيرة الشهيدين بيار الجميل وانطوان غانم. والاجتماع الرابع الذي ينتظره الكتائبيون في الدائرة هو الاحتفال بوضع حجر الاساس لمقر حزب الكتائب في ترشيش في اعالي بعبدا، وهي البلدة التي تعد تاريخيا احد المعاقل الرئيسية للحزب، وتضم حشدا لا بأس به من المحازبين.
جملة هذه المعطيات والتحركات الاولية ادت الى فرز مجموعة من المرشحين، في مقدمهم احد افراد عائلة النائب الشهيد غانم، والذي يتجنب الجميع تحديد اسمه او هويته. في المقابل، تبرز مجموعة من الاسماء الصديقة للحزب او المؤيدة له في صورة متساوية، منها: الدكتور غابي كرم من الحدت، والمحامي جوزف عضيمي من حارة حريك، والمدير السابق لمعهد الفنون الجميلة جورج ابي نادر من بلدة راس الحرف، والنائب السابق عادل صقر من اللويزة (قرب بلدة الجمهور)، ورئيس اقليم بعبدا الكتائبي المهندس ناجي بطرس، ورئيس بلدية الحازمية جان الاسمر الذي يوصف بأنه من قدامى الكتائبيين الناشطين اجتماعيا وشعبيا في منطقته. وتؤكد الاوساط الحزبية ان كل الاسماء الواردة تحظى بالتقدير، لذلك تتجنب الكتائب اتخاذ اي موقف في انتظار اتضاح الرؤية السياسية، خصوصا ان الحزب وحلفاءه يواجهون استحقاقات مصيرية تهدد الكيان برمته، وفي مقدمها ملف الرئاسة الاولى، الى استكمال التحضيرات للمؤتمر العام الذي لا يفصل الحزب عنه الا شهر ونيف من الوقت. ويلاحظ ان الاجواء بين الناخبين المسيحيين هي اكثر من ايجابية، خصوصا بعد اللقاء بين الرئيس الجميل والنائب العماد ميشال عون.

[wewe]

عملية الانتخاب الفرعية في بعبدا - عاليه لملء المقعد الشاغر باستشهاد النائب انطوان غانم والذي يفترض ان تجري مبدئيا مطلع كانون الاول المقبل تسلك طريقا مغايرا عن انتخابات فرعية المتن، ويتمثل ذلك بالاجواء المريحة، والاتجاه نحو التزكية التي هي الافضل للشارع المسيحفي هذا الاطار تحدث رئيس اللجنة الكتائبية للتحضير لانتخابات بعبدا - عاليه انطوان ريشا لـ"المركزية" فقال: "ان انتخابات بعبدا عاليه مختلفة عن التي جرت في منطقة المتن، وذلك نظرا لوجود قوى مؤثرة عدة في المتن لها انتماءات سياسية وطائفية معظمها من المسيحيين، اضافة الى تعدد احزاب لا مثيل لها في منطقة بعبدا التي تضمّ طوائف غير موجودة في المتن، وهي إن كانت موجودة ليس لديها التأثير نفسه الموجودة في بعبدا مثل الطائفتين الشيعية والدرزية". اضاف: "ان بعبدا لا تحتوي اتجاهات سياسية مثل الارمن والحزب القومي السوري الاجتماعي الذي يستطيع ان يتوسع في المتن بنفوذ واضح، في ما يكون نفوذه في بعبدا - عاليه محصورا، لهذه الاسباب ان العمل ضمن انتخابات بعبدا - عاليه وطرح المرشح فيها مختلف عن العمل ضمن انتخابات المتن. وتابع: نحن ككتائب قلنا في انتخابات المتن ان القضية هي تكملة رسالة شهيد سقط في ساحة المعركة دفاعا عن حرية لبنان واستقلاله ودفع من دمه ثمن التصلب والمواقف بالآراء. والرئيس الاعلى لحزب الكتائب الشيخ امين الجميّل دعا المكتب السياسي الى استكمال هذه المسيرة. اما في بعبدا نحن كمكتب سياسي لم نجتمع بعد وأنا شخصيا مكلف بوضع تقرير هذا الموضوع الذي يحتاج الى ثلاثة امور اولا دعم الاجتماعات مع القاعدة الكتائبية، فالرئيس الجميّل عقد اجتماعات عدة في هذا الشأن خصوصا في الحدث وفي البيت المركزي مع رؤساء الاقسام. والامر الثاني هو التشاور مع الحلفاء في 14 اذار اي القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي، في موضوع اسم المرشح. والثالث هو اخذ آراء العالم بسَير الانتخابات من هنا تم طرح اسم احد ابناء الشهيد انطوان غانم، اضافة الى اسماء كتائبيين آخرين مطروحين منهم رئيس اقليم بعبدا الكتائبي المهندس ناجي بطرس، المدير السابق لمعهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية الدكتور جورج ابي نادر وذلك مع جميع الكتائبيين الذين يرون ان لديهم الامكان بخصوص هذه الانتخابات، حيث الحزب يفتح المجال امام العناصر الجديدة لممارسة الحياة السياسية على المستوى النيابي. وتاليا الحزب لم يأخذ قراره في هذا الشأن لأنه لا يزال يدرس امكان الترشيح. وردا على سؤال عن بعض الاسماء التي طرحت في وسائل الاعلام قال ريشا: ان هذه الاسماء لم تصدر عن الحزب. وفي هذا السياق اكدت مصادر كتائبية لـ"المركزية" ان الحزب لم يأخذ قراره الرسمي بموضوع الانتخابات الفرعية، مشيرة الى ان هناك بعض الكتائبيين يبدون رغبتهم بأنهم مستعدون لهذا الامر. وقالت المصادر انه يجب الاخذ في الاعتبار ان الظروف التي كانت موجودة في المتن الشمالي والمناخ السياسي الذي كان سائدا في خلال الانتخابات الفرعية هي مغايرة تماما عن الموجودة على ابواب انتخابات بعبدا عاليه حيث الظروف الراهنة مختلفة عن السابق وتميل الى الكثير من الارتياح، مشددة على الانتظار ودرس العملية الانتخابية بجوانبها كافة لأنها يمكن ان تكون اكثر انضاجا لأن اجراء التزكية هي اصعب من المعركة، وهي تاليا الافضل للشارع المسيحي في الوقت الراهن ويمكن ان تكون مثابة وفاء او تحضير مشروع مرشح لانتخابات العام 2009. وأكدت المصادر الكتائبية ان انتخابات فرعية بعبدا - عاليه مرهونة بإجراء الاستحقاق الرئاسي حيث انتخاب رئيس او عدم انتخابه سيكون له تأثير مباشر عليها