Vcoderz Community
We create websites that have it all, beauty & brains
Lebanon Web Design & Development - Coddict
 

Go Back   Vcoderz Community > Political Section > Political Forum

Notices

Political Forum « Politics from lebanon and the world... »

Reply
 
Share Thread Tools Search this Thread
Old 04-26-2008   #1
*Bilal*
Registered Member
 
*Bilal*'s Avatar
 
Last Online: 07-13-2010
Join Date: Jan 2007
Posts: 213
Thanks: 73
Thanked 268 Times in 108 Posts
Groans: 0
Groaned at 0 Times in 0 Posts
Smile Genuine life lovers

لمقاتلي حزب الله تدابير تظهر جهوزيتهم منذ فترة طويلة لخوض حرب مع اسرائيل، فهم يستخدمون ثلاثة أرقام للتعرف الى بعضهم ويأكلون المعلبات ويخفون خواتمهم، حتى لا تكشف أشعة الشمس مواقعهم للطائرات الحربية.

ومن هؤلاء المقاتلين الذين لا يزالوا يجولون بحذر بين أنقاض بلدة صريفا الجنوبية التي تعرضت لقصف عنيف من الجيش “الاسرائيلي”، استبدل استاذا تاريخ الكتب الدراسية بجهازي لاسلكي وبندقيتي كلاشنيكوف.

يقول الحاج ابو حسين (40 عاما) المعروف لدى زملائه برقم “103”، فيما تنقل اذاعة “النور” التابعة لحزب الله آخر تطورات المعارك: “انها المعركة التي تحضرنا لها منذ زمن طويل. وأعرف مهمتي وهي ان تضرب صواريخي “اسرائيل”.

ويقول هذا القائد الميداني الذي يشرف على العمليات في ثلاث بلدات انه أطلق صواريخ عديدة في الاسابيع الثلاثة الماضية. ويتكلم ابو حسين الذي يرتدي لباسا رياضيا ويمسك بجهازه اللاسلكي من نوع “موتورولا” الذي يسمح له بالتواصل مع رجاله الموجودين على الارض. الى جانبه، يقف زميله وصديقه ابو محمد (44 عاما) المعروف برقم “121”، باللباس ذاته. ومظهرهما يتطابق تماما مع مظهر عناصر حزب الله، لا سيما بفضل لحيتهما المشذبة.

ويقول ابو حسين: “حين نكون في الميدان، نلبس لباسا عسكريا، لكننا نخلعه حين نكون بين مدنيين، فليس من الحكمة ان نمشي في شوارع المدينة بزي عسكري”. ويشرح الرجلان كيف يحاربان عدوا اقوى من ناحية العدد والسلاح.

ويقول ابو محمد: “نستخدم معلوماتنا على الارض، فمن خلال الجهاز اللاسلكي، نتكلم عن شجرة او تلة نعرفها. فكيف تريدون ان يفهم “الاسرائيليون” ما نقوله؟”.

ويكشف ايضا عن “غداء المجاهدين”. ويقول ابو حسين: “لا نتناول الا المعلبات والشوكولاته”، قبل ان يقر بأنه أكل البارحة “البيض والبطاطا المقلية”.

ويخبئ ابو حسين الذي التحق بصفوف حزب الله منذ تأسيسه في مطلع الثمانينات وشارك في جميع معاركه، خاتماً كبيراً كان يضعه على سبابته ويقول انه لن يتخلى عنه ابدا لأنه حفر عليه اسم الامام علي. ويوضح انه “كتب على الخاتم “يا علي” وقد باركته حوزات عديدة، انه يحميني”. ولتشجيع نفسه، يقارن هذه الحرب التي يخوضها حزب الله بغزوة بدر التي انتصر فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم ضد قريش على الرغم من تفوقها العددي. وعلى الرغم من خطابهم الديني ومرجعيتهم الدينية، لا يتحدث مقاتلو حزب الله بأي لغة متطرفة. ويقول ابو حسين: “لا نحب القتل. نعتبر جميع الناس أشقاءنا، مهما كانت ديانتهم، لكننا نريد الدفاع عن ارضنا وكرامتنا”.

ويضيف: “نحب الشهادة ونحب ايضا الحياة ولا نريد الموت من اجل لا شيء”.



Last edited by *Bilal*; 04-26-2008 at 07:58 PM.
*Bilal* is offline   Reply With Quote
The Following 3 Users Say Thank You to *Bilal* For This Useful Post:
abousoun (04-26-2008), SysTaMatIcS (04-26-2008), TAREK® (04-27-2008)
Old 04-26-2008   #2
*Bilal*
Registered Member
 
*Bilal*'s Avatar
 
Last Online: 07-13-2010
Join Date: Jan 2007
Posts: 213
Thanks: 73
Thanked 268 Times in 108 Posts
Groans: 0
Groaned at 0 Times in 0 Posts
Default Re: Genuine life lovers

لقد أربكت استراتيجية حزب الله (إسرائيل) وأسقطت عقيدتها العسكرية، فهؤلاء المقاومون عاشوا ثلاثة وثلاثين يوماً على الجبهة الأمامية يتناولون الشوكولا والكاجو ليتزودوا بالطاقة اللازمة، ومن نوى منهم الصيام ليوم واحد، وجد نفسه مستمراً فيه لليوم الثالث
لقد كان يمر الموت من أمامهم وهم يضحكون. لم يكن ينتظرون فقط تقدم العدو بل أحياناً كثيرة كانوا يفاجئونه بهجوم صاعق ومدمر؛ وهذا ما حصل مع قوات نخبة النخبة في " لواء غولاني "، حيث كانت المواجهات تدور على بعد عشرين متراً أو أقل.
وينقل المقاومون وقائع كثيرة جداً تدل على جُبن وارتباك الجيش الإسرائيلي خاصة الإحتياط منه. فيروي جواد: أنه عندما كان يُصاب الجندي الإسرائيلي على أرض المعركة، تدب النخوة في أصدقائه الجنود فيسارعون إلى نجدته ونقله خارج المعركة؛ هروباً من من المقاومين،فكان يكفي أن يُصاب أي جندي بشكل طفيف حتى ينسحب أحياناً من دون سلاحه وكثيراً من الأوقات من دون حذائه أيضا.ً
يتابع جواد:
أما بالنسبة لنا الأمر مغاير تماماً، فـ " مهدي " الذي أصيب على الجبهة بيده اليسرى تابع القتال بيد واحدة ثم أصيب بقدمه، وبقي هناك حتى استشهد، هذا مما حدث في عيتا الشعب.. ولكلٍ من هؤلاء المقاومين رواية لا تنسى...
أما مثلث بنت جبيل - مارون الراس ـ عيناتا، فإنه مثلث وقف عنده التاريخ، ولن يمضي بسهولة كما مضى منه الجنود الصهاينة مهرولين تاركين عويلهم يروي حكاية تلك اللحظات.
مارون الراس رفعت رأس الأمة بامتياز، الملاحم فيها كانت تتكرر في كل ساعة، على أيدي مقاومين لا يتجاوز عديدهم عدد أصابع اليد الواحدة أحياناً، فكانت المعركة الشرسة التي أوقعت اثنا عشر جندياً قتيلاً من وحدة في لواء غولاني.
لقد اخترق المقاومون هذه الوحدة وشتّتوها إلى مجموعتين، بحيث اعتقدت أن كل واحدة منها تواجه مجموعة من المقاومين.
نعم، في مارون الراس كانت لحظات الرعب التي ما زال حتى اليوم يرويها الجنود الصهاينة. ففي أحد كروم هذه القرية مثلاً، ردم الصهاينة قطعاً متناثرة لدبابة ميركافا مدمرة، مع بعض الذخائر، وأرض المعركة ما تزال تشهد على بقايا هزائمهم.

أما في بنت جبيل، فكانت (الأرض الملعونّة) كما سماها الصهاينة، حيث شهد فيها " جنود النخبة " ما لم تنجح سينما هوليوود في فبركته، حيث كانت دبابات الميركافا تسلية المقاومين، فالضربة الأولى كانت تأتي في مقدمة القافلة والثانية في نهايتها، أما ما بين المقدمة والنهاية كان صلب الموضوع بالفعل، بحيث كان يختار المقاوم الهدف الأول والثاني والثالث...
في هذه المدينة المباركة.. في بنت جبيل عاصمة المقاومة والتحرير شهادات ميدان لمقاومين:
فهذا حسين وهو أحد أبطال المواجهات الملحمية المباشرة يقول: كان أحد ضباط العدو ينذرنا بالإستسلام عبر مكبرات للصوت، قائلاً، ما نريده منكم هو القاء السلاح والمشي أمامنا، لديكم ثلاث ساعات فقط وإلاّ سترون مشهداً لن تنسوه إذا بقيتم أحياء؟ وبالفعل بعد مرور الوقت الذي حدّده الضابط الصهيوني كانت الصواريخ تنهمر من كل حدب وصوب، وفي إحدى المرات استمر قصف الطائرات ثلاثة أيام متواصلة دون توقف. فالتصميم الإسرائيلي على إبادة المقاومة كان كبيراً جداً إلاّ أن المفاجآت كانت دائماً حاضرة، وحاضرة جداً.
يتابع حسين:
دارت المعركة وجهاً لوجه ومن بيت لأخر، وأحياناً داخل البيت الواحد من غرفة لغرفة، واستمرت سبع ساعات دون أي توقف، استشهد ثلاثة مقاومين، وقتل للصهاينة ستة عشر جندياً وجرح ما يربو على الخمسين، وما بقي من فلولهم فرّ منسحباً بالطوافات تحت غطاء جويّ كثيف من نيران طوافات أخرى.
كان هذا على تخوم تلة مسعود، التلة المشرفة على مدينة بنت جبيل.
أما في مدرسة الإشراق الواقعة على مثلث بنت جبيل ـ عيناتا ـ صف الهوا، فكانت حكاية أخرى جرت أحداثها في 27 يوليو/تموز 2006، يقول أبو أحمد: حاول الصهاينة أن يحتلوا مدرسة الإشراق عبر قوات الكوموندس ولم يفلحو. كنا متواجدين حولها تقدم العدو فإصطدمنا معه وجهاً لوجه.
ففرت المجموعة المهاجمة متكبدة أكثر من عشرين إصابة بين قتيل وجريح.
وبعد أربع ساعات حاول العدو التقدم عبر كرم زيتون مجاور، لكن رجال الله كانوا بإنتظاره.
وهنا وقعت ملحمة أخرى من ملاحم العزّ، وخلاصتها؛ في الرعب قد سيطر على الجنود الصهاينة، حتى اعتقدوا أننا منهم، وبدؤوا ينادون علينا من خلف أشجار الزيتون " إيغوز إيغوز " لأنهم تفاجؤا بثباتنا في المنطقة بعد انتهاء المعركة الأولى.
ودارت معركة شرسة من الساعة الثالثة فجراً إلى الساعة الحادية عشر قبل الظهر، أسفرت عن قتل تسعة جنود صهاينة وجرح أكثر من ثلاثين، والعتاد الذي غنمه المقاومون شاهد على فداحة خسائرهم.
وعلى أطراف بنت جبيل قصة ميدان من نوع آخر ستخلد التاريخ التي وقعت فيه، وخلاصتها؛ مصطفى، الذي خرج من منزله للصهاينة وحيداً فريداً، واشتبك معهم لستة ساعات متتالية، ساعة يرمي برشاشه وأخرى بقذائفه الصاروخية، وعندما يقترب منه العدو، كان يلقي عليهم القنابل اليدوية.
... هذا المجاهد مصطفى كان سرية عسكرية بما تعني الكلمة؛ فقد قتل لوحده اثنا عشر صهيونياً. بعد أن هدأت المعركة قليلاً أخذ مصطفى نفساً عميقاً ليلاحظ في الأثناء أن بعض عناصر العدو قد إختبؤا وراء حائط، فتتبعهم واشتبك معهم، وحيداً أيضاُ، إلا أنه أصيب اصابة مباشرة، فزحف لشجرة تين مجاورة، واتخذ منها ساتراً، وعاود هجومه من جديد، وعلى جزع شجرة التين لفظ مصطفى أخر أنفاسه، وقضى شهيداً، وحيدا كما أراد.
مصطفى هذا، كان قبل أسبوع من استشهاده قد أصاب طائرة أباتشي في سماء بنت جبيل، لتسقط الطائرة في فلسطين المحتلة، ويعترف العدو بذلك.
وفي السادس عشر من رجب، قصة ميدان لشهيد حيّ، حيث كان مجاهدان من المقاومة الإسلامية في أحد المنازل على تخوم بنت جبيل، وقد بدأت القذائف تنهال على المنزل، مما استدعى انسحابهما إلى منزل أخر.
وما أن دخلا حتى سقطت قذيفة على سلالم المنزل؛ فاستشهد أحدهما وجرح الآخر.
انسحب المقاوم الجريح وبدأت دبابة الميركافا تلاحقه بالقذائف.
تصوروا قذائف الميركافا تطارد شخصاً واحداً.
عندها احتمى المقاوم بحائط شبه مهدوم، فقام الطيران الصهيوني بثلاثة غارات وهمية، حتى يبرز من مكانه، لكنه بقي خلف الحائط ينزف، وبعد أن سنحت له فرصة.. إنسحب إلى قبوٍ مجاور وبقي هناك لمدة ثلاثة أيام دون طعام وشراب.
وبالمصادفة جاء أحد المقاومين ليجده على آخر رمق، فسحبه إلى مكان آمن، وبعدها عاش شهيداً شاهداً على هذه المقاومة وذلك العدوان.
هذا نذرٌ قليلٌ من ملاحم الميدان، وفي منطقةٍ واحدة فقط، أما لو أردنا التحدث عما جرى في بلدة الخيام مثلاً،أو مركبا والعديسة والناقورة وكل قرى المواجهة؛ ومجزرة دبابات الميركافا في وادي السلوقي، فإننا قد نحتاج لمجلداتٍ ومجلدات، وأقول لكم بصدق وشفافية أن الذي جرى في محاور المواجهات مع العدو لا يقل أهميةً وصخباً وثباتاً عن الذي بينتَه في ما تقدم.
اليوم ها هم رجال الله.. عاد بعضهم إلى حياته المدنية الطبيعية. فالمقاومون هم أطباء، مهندسون، جامعيون، طلاب معاهد رسم وتكنولوجيا وموسيقى، والكثير ممن استشهدوا حائزون على شهادات عالية. فمنهم من كان يحمل الدكتوراه، ومنهم من يحمل إجازة في الصيدلة، ومنهم المحامي، ومنهم الفلاح، والكادح إلى ربه كدحا، وكلهم في المقاومة كانوا سواء
.
*Bilal* is offline   Reply With Quote
The Following 4 Users Say Thank You to *Bilal* For This Useful Post:
abousoun (04-26-2008), Sogelec (04-27-2008), SysTaMatIcS (04-26-2008), TAREK® (04-27-2008)
Reply

  Vcoderz Community > Political Section > Political Forum

Tags
genuine, life, lovers



Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests)
 

Posting Rules
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is On
Smilies are On
[IMG] code is On
HTML code is Off

Forum Jump


All times are GMT +1. The time now is 11:18 PM.


Lebanon web design and development
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ad Management plugin by RedTyger
Share