|
|
|||||||
| Political Forum « Politics from lebanon and the world... » |
![]() |
|
|
Share | Thread Tools | Search this Thread |
|
|
#11 |
|
Community Moderator
Last Online: 06-23-2013
Join Date: Dec 2006
Posts: 14,267
Thanks: 7,236
Thanked 8,442 Times in 4,889 Posts
Groans: 31
Groaned at 29 Times in 23 Posts
|
يحيا العدل يا حكيم "هلأ رجع الحق لصحابو"! جملةً تستوقف كل زائر يدخل على موقع القوات اللبنانية الإلكتروني، تسقط عليك من حيث لا تدري وكأنهم لم يُصدقوا أنهم أمسكوا بمطرقة القضاء وحقيبة العدل. وأكثر من ذلك، فرئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع لا يتعب من الهتاف أمام كل من يزوره في "صرحه" في معراب "يحيا العدل"، وهذه ردة فعل طبيعية لمن لم يعدل يوماً. إن إستعراضات "الحكيم" عن العدل والعدالة لا تفاجئ من إعتاد على أساليبه الإستفزازية، فرئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية لم يكن يريد تسمية الوزير إبراهيم نجار المعروف والمشهود له بعلمه لحقيبة العدل آملاً أن يتولاها هو"العائد من سجن مؤبد"، لكن حلفائه في 14 آذار حشروه فإضطروه على القبول بالوزير نجار، وما أن لبثت أن أُعلنت الحكومة حتى بادر المكتب الإعلامي في القوات اللبنانية إلى توزيع السيرة الذاتية للوزير نجار، متناسين أن هذا الأخير كان من القياديين البارزين في حزب الكتائب اللبنانية يوم كانت على خلاف شديد مع القوات اللبنانية. إن ما يفعله "الحكيم" اليوم ليس سوى إستفزاز رخيص لا أخلاقي، لا يمت إلى الديانة المسيحية بصلة، فهو في كل مرة يتحدث فيها عن عدله الذي إسترجعه، يثير مشاعر الغضب والحزن في كل القلوب التي أفقدها "الحكيم" عزيزاً عندما نصب نفسه قاضياً، يُصدر أحكام الإعدام وينفذها بحق كل من عارضه أو خالفه الرأي وحتى لو كان من خالفه هذا الرأي أو عارضه هو رجل دين يمثل الله وتعاليمه على الأرض. إن ما يميز شخصية "الحكيم" هي الوقاحة التي لم تنطفئ على رغم الأحكام القضائية التي عرته وأظهرت للأجيال وللتاريخ حقيقة ما يحاول اليوم جاهداً أن يخفيه من خلال ما يصوره للناس أن العدل اللبناني أنزل به "ظلماً" عندما حاكمه على جرائمه التي إرتكبها بحق اللبنانيين والمسيحيين خصوصاً. يستوقفني كثيراً ما يصرح به دائماً ودوماً سمير جعجع عن سلاح حزب الله وعن إستعمال هذا السلاح في الداخل، فتعود بي الذاكرة إلى الزمن الذي كان "الحكيم" يمتلك فيه السلاح ويخرج "الظباط" ويأخذ الخوات من الناس بحجة أنه يدافع عن "المجتمع المسيحي"، فإذا به يستعمل سلاحه الفتاك لإخضاع المسيحيين وترهيبهم وإبادتهم... كم تمنيتُ يا "حكيم" لو أنك إستعملتَ سلاحك لإطلاق أسير أو سجين أو إعادة مخطوف. لم يُخطئ الفيلسوف العظيم إبن بشري، جبران خليل جبران عنما تحدث عن العدل في قصيدة "المواكب" قائلاً: " إن عدلَ الناس ثلجٌ، إن رأته الشمسُ ذاب". كما صدق الأخوين رحباني والسيدة فيروز عندما قالوا في مسرحية "لولو": "العدالة كذبة".
مي خريش
__________________
If my smoking bothers you. Don't breathe. ![]() |
|
|
|
| The Following User Says Thank You to Jess For This Useful Post: | El-Meghwar (07-19-2008) |
![]() |
|
| Tags |
| geagea, justice, ministry |
| Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
|
|