Sayyed Hassan Nasrallah speech 10/4/09

[TAREK®]

السيد نصرالله يلقي كلمة غداً للتعليق على الإتهامات المصرية ضد حزب الله

يلقي الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله كلمة عند الثامنة والنصف من مساء غد للتعليق على الإتهامات التي ساقتها السلطات المصرية ضد "حزب الله"


el nashra

[TAREK®]

السيد نصرالله:
- حزب الله هو حزب لبناني قيادة وقاعدة وليس لديه فروع في أي مكان
- أنا أنفي أي نية من حزب الله باستهداف مصر أو مصالح مصر
- الاعتقال حصل قبل شهر و10 أيام من حرب غزة وكأننا كنا نعلم بالغيب أنه سيحصل حرب في غزة وسنعطي أوامرنا للمجاهدين هناك
- أؤكد أن الاخ سامي المعتقل في مصر كان يقوم بعمل لوجيستي لمساعدة الفلسطينيين لنقل عتاد وأسلحة الى داخل فلسطين وهذا هو الشيء الوحيد الصحيح والذي لم يرد في بيان المدعي العام المصري
- وجدنا أن الاتهامات المصرية أكبر وأهم من أن يرد عليه ببيان صحاف

[TAREK®]

SHN: ma badna shi mnel 3arab ella inon yfekko 3anna

hahahahahahahha

[TAREK®]

[TAREK®]

أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وفي معرض رده على الاتهامات المصرية ضد حزب الله وضد سماحته شخصياً

أن المواطن اللبناني سامي شهاب المعتقل لدى السلطات المصرية والذي اعتقل قبل شهر من الحرب الاسرائيلية على غزة هو عضو في حزب الله.

وأشار الامين العام لحزب الله ان ما كان يقوم به المجاهد في حزب الله هو نقل الدعم اللوجيستي والسلاح الى المقاومة الفلسطينية، مؤكداً ان هذا الامر الوحيد الصحيح الذي لم يذكره المدعي العام في مصر، لان ذلك ادانة له ولمصر ومفخرة للمتهم واعتبر ان كل التهم افتراء ولا شيء منها صحيح وهدفها اثارة الشعب المصري ضد حزب الله.

ومما قاله سماحته: "نحن نقول الأمور بوضوح وما نقوم به نتحمل مسؤوليته، وأنا أؤكد أن سامي المعتقل في مصر هو عضو في حزب الله ولا نستحي به، وما كان يقوم به هو عمل لوجيستي لمساعدة الفلسطينيين لنقل عتاد وأسلحة الى داخل فلسطين وهذا هو الشيء الوحيد الصحيح والذي لم يرد في بيان المدعي العام المصري، وهو لم يقرب من هذا الموضوع لأن هذه التهمة هي إدانة له ولمصر ومفخرة للمتهم، وكل التهم المساقة في بيان المدعي العام هي افتراء ولا شيء منها صحيح وهدفها إثارة الشعب المصري أن حزب الله يريد أن يخرب مصر واقتصاد مصر".

وواضح السيد نصرالله ان بالاتهامات أرادوا تشويه صورة حزب الله الكبيرة جداً للشعب المصري الذي يكن الاحترام للمجاهدين، مؤكداً ان المطلوب تشويه صورة حزب الله وحماس لدى هذا الشعب، كما وانه يهدف الى تقديم أوراق اعتماد جديد لأميركا واسرائيل وتثبيت دور مصر الاقليمي.

واوضح الامين العام لحزب الله ان الكثير من المعتقلين لدى السلطات المصرية ليس لهم اي علاقة بحزب الله، مشيراً الى ان من يجب ان يدان اليوم هو النظام المصري الذي لا يزال يحاصر قطاع غزة. ونفى السيد نصرالله نفياً قاطعاً اي نية لدى حزب الله باستهداف المصالح المصرية.

وأكد سماحته ان حزب الله لا يريد العداء مع اي نظام عربي لاسياسياً ولا عسكرياً او امنياً اعتبر حزب الله هو حزب لبناني قيادة وقاعدة وليس لديه فروع في اي مكان.

وأشار الامين العام لحزب الله الى ان الى الحملة المصرية على حزب الله منذ تلك الحرب على اثر موقف حزب الله الذي دعا لفتح المعابر باتجاه قطاع غزة ووجوب بفتح معبر رفح


first part from wa3ad.org

[TAREK®]

السيد نصرالله يردّ "بهدوء" على اتهامات مصر: نعم حاولنا نجدة فلسطين.. نرفض العداوة مع أي نظام عربي.. ولا خلافات مع "أمل" و"التيار"!

وغابت "التطورات" الانتخابية "الاستثنائية" بالتزامن مع عطلة الجمعة العظيمة لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي، ليكون "الحدث" متمثلاً بالخطاب الذي ألقاه الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، بعد يومين على الاتهامات المصرية ضدّ الحزب التي فجّرت الساحتين المحلية والدولية..
فكلّ الأنظار كانت موجهة لكلمة الأمين العام لـ"حزب الله" خصوصاً أنّ أيّ تعليق على الاتهامات المصرية لم يصدر عن الحزب طوال اليومين الماضيين وبالتالي كان عليه أن "يخرق" هذا الصمت ويعلن موقف الحزب الرسمي من الاتهامات التي أتت مفاجئة بتوقيتها ومضمونها ووصفها العديد من المحللين بـ"جزء" من "تصفيات الحسابات" بين السلطات المصرية والحزب اللبناني على خلفية مواقف الأخير إبان الحرب الاسرائيلية الأخيرة ضدّ غزة..
السيد نصرالله، الذي أراد أن تكون إطلالته واحدة من سلسلة إطلالات دورية (شبه أسبوعية) للحديث عن الانتخابات النيابية المقبلة وتفصيل برنامج الحزب السياسي والانتخابي قبل أن تفرض الاتهامات المصرية نفسها على الطاولة، قدّم مقاربة هي الأولى من نوعها لعلاقة "حزب الله" بالأنظمة العربية من جهة وحركات المعارضة من جهة ثانية، ولو من بوابة "الاعتراف" بأن الشاب الذي اعتقله النظام المصري، قبل أربعة شهور كان يعمل من أجل نصرة الفلسطينيين في غزة المحاصرة وأكد أن الحزب ليس في وارد الدخول في أي عداء مع أي نظام عربي أو إسلامي أو عالمي، باستثناء إسرائيل وأميركا، مشدداً على أنه ليس بوارد التدخل في أي شان داخلي في مصر كما اليمن والبحرين والعراق وغيرها من الدول العربية لأسباب فقهية وفكرية. وإذ اعتبر السيد نصرالله أنّ مبادرة البعض إلى استخدام السلاح المذهبي مثل القول أنّ "حزب الله" يعمل على نشر التشيع إنما هدفها محاولة الإساءة إلى الصورة الكبيرة جدا للمقاومة الإسلامية في لبنان في وجدان الشارع العربي والإسلامي، وصف كل التهم التي ساقها الادعاء المصري بأنها "افتراءات وتلفيقات" من أجل تشويه صورة "حزب الله" الكبيرة لدى الشعب المصري.
الأمين العام لـ"حزب الله" انطلق من مبدأ "شفافية" الحزب ليعلن أن سامي شهاب المعتقل في مصر هو بالفعل عضو في "حزب الله" "ولا نستحي به"، كاشفاً أنّ "ما كان يقوم به هو عمل لوجيستي لمساعدة الفلسطينيين لنقل عتاد وأسلحة إلى داخل فلسطين، وهذا هو الشيء الوحيد الصحيح الذي لم يرد في بيان المدعي العام المصري، الذي لم يقترب من هذا الموضوع لأن هذه التهمة هي إدانة له ولمصر ومفخرة للمتهم". وأشار إلى أن عدد الأفراد "الذين تعاون معهم الأخ سامي قد يصل إلى 10 أشخاص ولا أعرف من أين أتوا بالخمسين، وإذا كانت مساعدة الفلسطينيين المحتلة أرضهم والمحاصرين، جريمة فأنا اليوم بشكل رسمي أعترف بهذه الجريمة، والكل يعرف أن هذه ليست المرة الأولى التي يُعتقل فيها أفراد من "حزب الله" بتهمة تهريب السلاح إلى الفلسطينيين".
وأكد السيد نصرالله أنّ "رؤيتنا وسياستنا هي أن "حزب الله" لا يريد أن يدخل في عداء مع أي نظام عربي أو إسلامي أو عالمي. هناك إسرائيل عداؤنا لها بسبب وجودها السرطاني والإدارة الأميركية عداؤنا بسبب سياساتها وإذا عدّلتها ينتهي العداء، أما في العالم العربي فلا نريد الدخول في أي عداء أو خصومة مع أي نظام عربي، ولا نريد الدخول في صراع مع أي نظام. وبالنسبة للشعوب العربية لدينا صداقات وعلاقات طبيعية جدا". وأعلن "بشكل واضح نحن حزب لبناني ومتواضع، قيادتنا لبنانية وكل أعضائنا وأفرادنا لبنانيون، وليس لدينا فرع خارج لبنان، قضيتنا الأساسية التي وُجدنا لها هي تحرير الأرض وحماية لبنان ومواجهة المشروع الصهيوني الذي يشكل خطرا على كل المنطقة".
ولم يغب الشأن اللبناني، ولا سيما الانتخابي، عن خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" الذي علّق على محاولات إيقاع "الفتنة" بينه وبين رئيس الجمهورية ميشال سليمان في أعقاب خطابه الأخير. وإذ وصف السيد نصرالله بعض السياسيين والاعلاميين بـ"أهل الفتنة" وذلك بعد تفسيرهم ما قاله بأنه "إيحاء بأن المجلس المقبل سينتخب رئيس جمهورية جديدا، واتهموني بأن قصدي القول إن المعارضة إذا حصلت على الأكثرية في الانتخابات فهي ستطيح الرئيس ميشال سليمان وتأتي بالعماد ميشال عون رئيسا للجمهورية"، أوضح الأمر قائلاً "أنا عندما قلت إن المجلس النيابي ينتخب رئيس الجمهورية كنت أتكلم عن المجلس النيابي بالعموم وليس المجلس النيابي المقبل، وأي شخص في الابتدائي يقرأ النص يجد أن لا إشارة فيه أن المجلس النيابي الجديد يريد إطاحة رئيس الجمهورية". ووصف الرئيس سليمان بأنه "رئيس توافقي"، مؤكداً أنّ "أمر إطاحته لم يخطر في بالي في أي لحظة من اللحظات وعلاقتنا به جيدة ومبنية على الثقة ولا يقدر أن يهزها بعض الصحافيين أو السياسيين الخبثاء".
إلى ذلك تطرق السيد نصرالله إلى محاولات بعض الجهات "تصوير أن ترشيح أخوين من حركة «أمل» في دائرة بيروت الثانية هو في وجه "حزب الله"، كاشفاً أن هذا الترشيح تم بالتوافق بين قيادتي "أمل» و«حزب الله"، نافياً وجود أي خلاف حتى تفصيلي بين "حزب الله" و"أمل" ولا بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" متحدثاً نقطة عالقة في جزين ونقطة عالقة في بعبدا "والنقطتان مرتبطتان ببعضهما وهذا الموضوع محور نقاش ويعالج كما عولجت كل المسائل الأخرى". وأكد أن "المعارضة بكل أطيافها ستواصل عملها ليكون هناك انتخابات هادئة ونزيهة تنتج أكثرية نيابية جديدة نأمل أن تكون من نصيب المعارضة".
في هذه الأثناء، يستعد رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون لاعلان لاعلان لائحتي "التيار الوطني الحر" في الشوف وعاليه اليوم من الرابية على "ان تكر سبحة اللوائح الاسبوع المقبل"، فيما يعلن نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري اليوم لائحة الاكثرية في الكورة ويستعد النائب بطرس حرب لاعلان لائحة البترون التي تضمه والنائب انطوان زهرا في لقاء شعبي السبت المقبل في مدينة البترون.
أما في طرابلس، فلم يطرأ أي جديد بشأن الائتلاف الانتخابي بين رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي والوزير محمد الصفدي والنائب سعد الحريري، مشيراً إلى أنّ الأفرقاء الثلاثة استغلوا مناسبة الأعياد لجعلها محطة استراحة لهم قبل معاودتهم التشاور بعدها لإزالة النقاط العالقة، وأبرزها عقدة المقعد الأرثوذكسي في طرابلس، واستكمال تأليف اللوائح في دائرتَي المنية ـــــ الضنية وعكار. لكن مصادر سياسية متابعة أوضحت لصحيفة "الأخبار" أن الأمر لم يقتصر فقط على هذا الجانب، بل إن "توافقاً غير مباشر جرى بين ميقاتي والصفدي والحريري على تأجيل إعلان اللائحة الائتلافية أياماً أخرى، بهدف امتصاص ردّ الفعل الرافض لإبعاد النائب السابق جان عبيد عن المقعد الماروني، وتبنّي ترشيح الكتائبي سامر سعادة مكانه. ما جعل المخاوف تنتاب فرقاء الائتلاف من احتمال خرق عبيد للّائحة إلى جانب الرئيس عمر كرامي، الذي لن يلقي أسلحته أمامهم، فضلاً عن "وجع الرأس" والمشاغبات التي قد يسبّبها لهم النائب مصباح الأحدب، مستفيداً من احتمال حصول تشطيب داخل لائحة الائتلاف تمكّنه من اختراقها أيضاً".
في موازاة ذلك، لا تزال المباحثات بين الجماعة الإسلامية والحريري تسير بوتيرة بطيئة. وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "الأخبار" عن مصادر مطّلعة في الجماعة قولها أن "الأمر يحتاج إلى مزيد من الوقت، بعدما تبيّن لنا أن العقبات التي تعترض إنجاز تحالفنا موجودة لدى تيار المستقبل أو عند حلفائه". وإذ أوضحت المصادر أن "أي لقاء جديد مع الحريري لم يُعقد بعد، والأرجح أن ذلك سيجري في اليومين المقبلين"، كشفت أن "كلاماً واضحاً قلناه في اللقاءات السابقة للحريري ومستشاريه، مختصرُه حصولنا على مقعد لنا في دائرة بيروت الثالثة لمرشّحنا عماد الحوت مقابل انسحابنا من صيدا، ومقعد ثانٍ متأرجح بين دائرتي البقاع الغربي ـــــ راشيا والمنية ـــــ الضنية، مقابل حصولنا على ضمانات". غير أنّ المصادر أوضحت أنّ الجماعة "تفضّل أن يكون المقعد الثاني من نصيب الشمال، إلا أن عائقاً يعترض إنجاز الائتلاف في المنية ـــــ الضنية يتمثّل في إيجاد مخرج لإبعاد النائب قاسم عبد العزيز المحسوب على الصفدي، وهو أمر مرتبط بما سيرسو عليه الائتلاف في طرابلس". ومع أن عبد العزيز أكد بعد لقاء أخير جمعه مع الحريري أن أي تغيير لم يحصل بعد، فقد أشارت مصادر الجماعة إلى أن وضع هذه الدائرة الانتخابية يزداد تعقيداً بسبب كثرة المرشحين في المنية تحديداً.
انتخابياً أيضاً، أكدت الوزيرة بهية الحريري، خلال لقاء صحافي عقدته في مجدليون على هامش اللقاءات التشاورية التي تجريها مع العائلات الصيداوية بشأن موضوع الاستحقاق الانتخابي، أن رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ترشّح في مدينته صيدا بناءً على إرادة الناس، لا بناءً على إرادة خارجية، وأن تصوير هذا الترشّح كمحاولة إلغاء لجهات معينة في صيدا، يهدف إلى التضليل وهو ضد حرية الاختيار، لأن الموقع ليس ملكاً لأي إنسان، لكنه يأتي بثقة الناس. واعتبرت الحريري، في معرض دفاعها عن السنيورة، أنّ الأخير هو ابن صيدا، ومن حقّه أن يترشح عنها، وهو موجود منذ فترة طويلة في خط ومشروع أسّسه رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، ويكمله النائب سعد الحريري، "ولنا الفخر بأن نكمل معه مشروع بناء الدولة والاستقرار والثوابت الوطنية". وردّت على كل الحملات التي تواجه ترشيح السنيورة، مشيرةً إلى أنّ صيدا لن تكون إلا بوابة مقاومة إسرائيل، "ولن تكون إلا المدينة الوطنية العربية الداعمة للقضية الفلسطينية وحق العودة". وفي المقابل، أسف رئيس بلدية صيدا عبد الرحمن البزري لكون "القانون النيابي الحالي قد أعادنا إلى الوراء أكثر من 50 عاماً، فهو كان أحد القوانين التي نسب إليها أنها من مسبّبات الحرب الأهلية في لبنان، مشيراً إلى الخشية من الشعارات الطائفية والمذهبية التي ترتفع مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية. وأكد البزري أن بلدية صيدا ستسعى إلى توفير جميع متطلبات الانتخابات الديمقراطية، مشدّداً على دور الدولة والقوى الأمنية "التي يجب أن تبدأ بتحديد أماكن الشعارات الانتخابية، وصولاً إلى التقيد بنظام الانتخاب، فلا يكون هنالك ابن ست وابن جارية".
وكان لافتاً الحديث الذي أدلى به الأب كميل مبارك لصحيفة "السفير" وأكد فيه أنه "سيترشح للإنتخابات النيابية المقبلة حتما" متمنياً على الكنيسة أن توافق على ذلك بعد 4 سنوات، ولم يستبعد أن يكون وزيرا في الحكومة المقبلة "إذا ارتأى المعنيون ذلك". وروى مبارك لـ"السفير" قصة محاولة ترشحه للانتخابات، التي بدأت عندما التقى الأب مبارك مع فاعلين في "التيار الوطني الحرّ" وطرحت فكرة ترشحه، "لكنني آثرت أن يبقى هذا الأمر للعلمانيين". إلا أن استطلاعات الرأي المختلفة أظهرت بأنه يتمتع بشعبية كاسحة في الشارع المسيحي تصل أحيانا الى 84 في المئة في عاليه، علما بأن مبارك هو من قرية كفرنيس التي هجّر أهلها عام 1983 إبان "حرب الجبل". نتيجة لذلك لاحظ أن "الموضوع ليس مجرد معركة انتخابية بل موضوع سلام بين القوى الشبابية أولا وبين اللبنانيين في الجبل عامة، فقررت اعتماد "الإرشاد الرسولي" برنامجا انتخابيا تحت شعار "المصارحة من أجل تدعيم المصالحة". وردّ الأب مبارك أسباب رفض ترشحه الى أسباب عدة "قد تكون كنسية محضة، أو بسبب ضغوط سياسية ممن شعروا بقرب خسارتهم، أو أسباب شخصية عند المطران". ووجّه الأب مبارك اليوم رسالة الى المسيحيين الذين تدور المعارك الانتخابية في دوائرهم فحسب قائلا: "أتمنى على الناخبين المسيحيين أولا أن يتعاملوا مع المعركة الانتخابية بشكل حضاري وديمقراطي، وأن يتوجهوا جميعهم الى صناديق الاقتراع بحماسة لأن رأيهم كيفما كان له قيمته شرط أن تبقى العلاقة الإنسانية ممتازة بينهم، لأن الاختلاف بالرأي لا يعفي الإنسان من محبة الغير واحترامه، ولأن الاقتتال مؤشر تخلفي وهذا لا ينطبق مع الروح الإنسانية عموماً والمسيحية خصوصاً".
وبعيداًَ عن الانتخابات، ناشد رئيس المجلس النيابي نبيه بري خاطفي المهندس جوزف صادر إطلاق سراحه فوراً، مبدياً الاستعداد لـ"تحمّله جميع الأثمان المعنوية والمادية في سبيل استعادة حرية المهندس صادر". وقال بري: "إذا كان الخاطفون يسمعونني، فإنني أناشدهم باسم السيد المسيح من فوق جلجلته اليوم وفي دربه نحو القيامة، باسم كل الأنبياء ورسالات السماء، باسم الإنسانية، أن تكون مناسبة الجمعة العظيمة والفصح المجيد قيامة حقيقية ونهاية فصل الآلام لدى عائلة صادر وكل أبناء الجنوب وسائر اللبنانيين". وأشار إلى ضرورة استحضار اللبنانيين خلال عيد الفصح المجيد والجمعة العظيمة "كلّ قيمها السامية في الثبات والتضحية والتمسك بالمبادئ والثوابت كعناوين نعبر من خلالها إلى الدولة الراعية والحامية والحاضنة لجميع أبنائها لا العكس
el nashra