Vcoderz Community
We create websites that have it all, beauty & brains
Lebanon Web Design & Development - Coddict
 

Go Back   Vcoderz Community > Political Section > Political Forum

Notices

Political Forum Ģ Politics from lebanon and the world... ģ

Reply
 
Share Thread Tools Search this Thread
Old 07-01-2009   #1
The Orange Cat
Registered Member
 
The Orange Cat's Avatar
 
Last Online: 10-10-2012
Join Date: Apr 2008
Posts: 562
Thanks: 234
Thanked 378 Times in 233 Posts
Groans: 3
Groaned at 2 Times in 1 Post
Default العناصر الحاسمة في المعركة الإنتخابية- ال

العناصر الحاسمة في المعركة الإنتخابية (1 )المال والسلطة. (العماد ميشال عون)


لا تزال الحملة الإعلامية على التيار الوطني الحر متواصلة، تطاول رئيسه في غالب الأحيان وأحياناً أخرى تتحامل على التيار نفسه، وأشنع هذه الحملات عندما يتخذ المتطاول صفة الإنسان الغيور على مصلحة التيار، ويبادر إلى القاء الإرشاد والنصح، ويصف حالة التيار من الداخل وكأنه يعيش وضعاً متضعضعاً أوقعه في مأساة الخسارة، وقد آن له أن يصبح مؤسسة قابلة للحياة والإستمرار.

وأول ما نريد أن نطمئن إليه هؤلاء الغيارى، هو أن التيار لم يخسر مقاعده في المجلس النيابي بل زادها عدداً، أما الخاسرون فكانوا كثراً، وقد تحطمت رؤوس كبيرة على صخرة البرتقاليين في كل مكان.
إن العناصر الحاسمة في المعركة الانتخابية لم تكن عائدة الى أداء التيار أثناء الانتخابات، وخصوصاً أن ماكينته الانتخابية قاربت الخمسين ألف عنصر عملت على جميع الأراضي اللبنانية، وهي أكبر ماكينة متطوعة في تاريخ لبنان، ومن الطبيعي أن ترتكب بعض الأخطاء في الأداء والسلوك، لنقص في التدريب أو في إرادة العمل، ونحن بصدد إحصائها، لمعالجتها باتخاذ الإجراءات المناسبة.

كلنا يعرف، وجميع المراقبين في العالم يعرفون ايضاً، أن عدة عناصر مهمة تتضافرت لحسم بعض المعارك لمصلحة الموالاة، وكان المال العنصر الأول الحاسم في المعركة، وقد تترجم هذا المال إلى قدرة على نقل أعداد كبيرة من اللبنانيين المنتشرين في العالم تجاوزت المئة ألف ناخب من مختلف أقطار المعمورة، وتوزعت على الدوائر الإنتخابية، فنجحت في ترجيح النتائج لمصلحة الموالاة في الدوائر ذات الأحجام والفوارق العددية الصغيرة. أما المال المصروف في المعركة الإنتخابية فقد تراوح تقديره بين 750 و1500 مليون دولار أمريكي وفقاً لمعلومات دولية سربت إلى الإعلام وإلى بعض الشخصيات السياسية. وقد تعزز الرقم الكبير بنهج الصرف المالي على الأرض الذي بدا دون حدود.

ولم يكن المال وحده كافياً لضبط وضع الإنتشار اللبناني، إذ أن لا وجود منظم يذكر لتيار المستقبل بين صفوف الجاليات اللبنانية في ديار الإغتراب، ولذلك قدّمت له الدول، التي دعمت إسرائيل في حرب تموز، من خلال أجهزة مخابراتها جميع المساعدات التقنية، فقامت بغربلة ملفات المغتربين وتصنيفهم سياسياً، كما نظمت له اللوجستية الضرورية لنقلهم وإدارة المعركة.
أما على صعيد الدولة اللبنانية فقد غطست من رأسها إلى قدميها في الأوحال الانتخابية، واستعملت جميع الضغوطات المعنوية التي تتمتع بها السلطات الإدارية والمخابراتية، بالإضافة إلى تأمين الحماية اللازمة لسماسرة الأصوات الإنتخابية الذين جعلوا من ساحات أقلام الإقتراع سوقاً للرشوة والرقيق الأبيض.
وبعد أن سهرت اميركا وأوروبا، بالتنسيق مع الممول الخليجي، على تعليب هذه الإنتخابات، إنسحبت سعيدةً مع أجهزتها التقنية من أوتبل الرويال في الضبية، محييةً حرية الإنتخابات من الموفمبيك في بيروت.

هذه هي الأسباب الحقيقية لخسارة بعض لوائح التيار في الإنتخابات ولكن هذا لا يعفينا من عملية تقييم صارمة لأداء التيار ومعالجة التقاعس والأخطاء وأسبابها، إذ أن في بعض الأحيان قد يسبب سوء الأداء السقوط أما حُسنه فيخلق الفارق الإيجابي لصالح النجاح.

العماد ميشال عون



The Orange Cat is offline   Reply With Quote
Old 07-03-2009   #2
The Orange Cat
Registered Member
 
The Orange Cat's Avatar
 
Last Online: 10-10-2012
Join Date: Apr 2008
Posts: 562
Thanks: 234
Thanked 378 Times in 233 Posts
Groans: 3
Groaned at 2 Times in 1 Post
Default

العناصر الحاسمة في المعركة الإنتخابية (2) : الإعلام والإعلان

قامت الحملة الإعلانية للتيار الوطني الحر على مبدأ الانفتاح على الآخر وحرية المعتقدات على اختلافها، الدينية منها والسياسية. كانت هذه الحملة منسجمة مع حرية تفكيرنا السياسي والإجتماعي المنبثق من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وقد أثبتنا هذه الحقوق في شرعة التيار، أضف الى أننا ننبثق من شعب وقّع على هذا الإعلان.
لقد انصبّت أفكارنا الإعلامية والإعلانية نحو مستقبل واعد يقوم على التفاهم والبناء، على أنقاض ماضٍ مثقل بالفشل الاقتصادي والاجتماعي ينبغي التخلص منه. وفي جميع الحالات، كنا نحترم الحقيقة في التعبير والقصد. ولكن، لمّا كان قول الحقيقة بشكل دائم، يبدو مضجراً لأنها ذات وجه واحد، وأذواق الجماهير، على ما ظهر، تستعذب التنوع ولو كان مضللاً وعلى حساب الحقيقة، فقد قامت ضدنا حملة إعلانية وإعلامية كاذبة ومضلّلة قاعدتها الأولى والأخيرة التخويف، فالجمهورية الثالثة، وهي الاسم الطبيعي لجمهوريتنا الحالية، أصبحت في حملتهم مرادفة لبدعة المثالثة في توزيع الوظائف بين الطوائف الرئيسية الثلاث في لبنان بعد أن كانت مناصفة بين المسيحيين والمسلمين، ثم جاءوا ببدعة تقصير ولاية الرئيس، وتلتها بدع أخرى مثل تغيير ألوان العلم اللبناني، وتغيير مرجعية الجيش، وحتى مرجعية الكنيسة ورئاسة الجمهورية. ومن المؤسف أن هذه الإعلانات المغرضة لم تواجه بتكذيب من المرجعيات المعنيّة، مما أعطى شعوراً بأنها كانت راضية عما جاء فيها.
وقامت سلسلة من العظات الكنسية، تناغمت مع سلسلة من الشائعات، تقول إن الاقتراع لن يكون للعماد عون بل لحزب الله الذي سيفرض الحجاب على المسيحييات من اللبنانيات، وإن هذا هو حكم ولاية الفقيه.. وقد قاربت هذه الشائعات حد المسّ بمعتقد الآخر وحدّ التمييز العنصري، وبالرغم من هذه الأكاذيب المتكرّرة بكثافةٍ مذهلة، فإننا لم نذكَّر بتورط خصومنا السياسيين مع فتح الإسلام الذي أدّى إلى مجازر نهر البارد ووقوع ما يزيد على ماية وسبعين شهيداً من الجيش اللبناني. ولم نرد على افتراءاتهم بالقول مثلاً إن الاقتراع لخصومنا السياسيين هو اقتراع للجماعات الدينية المتطرفة، وهذا لعدم تزكية الاحتقانات المذهبية والطائفية، ولأن هذا النوع من السجال هو لعب بالنار وعودة بالبلاد الى صراع مذهبي وطائفي يقوّض كل مقوّمات التوافق والوحدة الوطنية.
يرى بعض المحللين أن أسلوبنا الاعلامي لا يؤثر في الجماهير لأن قول الحقيقة لا يجذب، وإننا بحاجة الى بعض الرياء والوعود الكاذبة، وكما يقول أحد الساسة الفرنسيين عن الوعود الانتخابية، فهي لا تلزم مطلقها بل تلزم من يصدّقها، لذلك كان هذا السياسي يغدق الوعود قبيل الانتخابات، بصرف النظر عن إمكانية الالتزام بها أو عدمها، فالمهم كان حصوله على الأصوات وبأي أسلوب.
فأين نحن من هذه الخيارات؟ وهل المفاضلة مسموحة بين الكذب والحقيقة؟ وهل مسموح على مستوى المسؤولية الوطنية أن نتماهى مع الأوهام والمخيلات كي نرضي أصحابها؟ هل من المسموح استبدال خطاب التوعية العقلاني، الذي يُدخِل الشعب بأكمله في ثقافة جديدة من التفاهم والتعايش، بخطاب تخويفي يعيد هذا الشعب الى ما ورثه من معاناة في هذين المضمارين؟
إن بناء الوطن يقوم على تحضير الشعب للعيش في المستقبل الآتي، وليس على الانكفاء إلى ماضٍ مليء بالتشنج والصدام والانغلاق على الذات.
لا شك أننا سنتابع خطابنا التثقيفي والواعي كي نزيد في عقلنة سلوكنا والسير بمجتمعنا إلى أكثر حكمة وأقل غرائزية، ولن ندع أحداً يعود بنا إلى واقع تخطاه الزمن. إن التجارب في العقود الأخيرة من حياتنا الوطنية كانت غنية بالعبر فما علينا إلا الإفادة منها، ولا ندع أنفسنا ننساق إلى الشعور السطحي المبتذل الذي كلفنا الكثير من الضحايا والتضحيات، وقوض استقرار مجتمعنا، فمات من مات وهاجر من هاجر، وبقينا دائماً أسرى الخوف نلجأ إلى الماضي المدمر بدل الإنعتاق منه والانطلاق نحو تصور جديد يقينا شر المسارات السيئة التي ما زالت نتائجها تجثم على صدورنا.
إن استمرار المجتمع اللبناني بما هو عليه من التضعضع مع ما يخططه الأعداء، سيفكك أواصره ويصبح سهل الابتلاع، وينتهي إلى ما كنا نخشاه دائماً، جائزة ترضية في الحلول الشرق - أوسطية.

العماد ميشال عون



The Orange Cat is offline   Reply With Quote
The Following User Says Thank You to The Orange Cat For This Useful Post:
H@SSāN (07-04-2009)
Reply

  Vcoderz Community > Political Section > Political Forum

Tags
ال, في



Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests)
 

Posting Rules
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is On
Smilies are On
[IMG] code is On
HTML code is Off

Forum Jump


All times are GMT +1. The time now is 09:20 AM.


Lebanon web design and development
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ad Management plugin by RedTyger
Share