GMA after the R&C bloc meeting [02-12-2009]

[Jess]

ترقبوا بعد قليل على ال
OTV
وصوت المدى, كلمة العماد عون بعد إجتماع التكتل

tayyar

[RAM BÓY™]

العماد عون بعيد إجتماع تكتّل التغيير والإصلاح:
- الوحدة الوطنية في لبنان تحفظ لبنان وسيادته
- لاحظنا في الموازنة تغييرات ايجابية خرجت عن الروتين العادي خاصة فيما يتعلق بأولويات للتنفيذ
- هناك تحول نحو الاقتصاد المنتج بدل الاقتصاد الريعي
- لقائي مع المطارنة اليوم من ناحية الشكل أول مرة مدني مسؤول يشترك باجتماع المطارنة
- المهم الفائدة من الاجتماع على المستوى الوطني
- هناك مواضيع كثيرة في السياسة تترجم خطأ وأحيانا نقل هذه المواضيع يتم بشكل خاطئ
- نحن والمطارنة نتلاقى على الصح والصح
- لا أريد أن أعلّق على وثيقة حزب الله وطبعاً أتقبلّها بغبطة وانشراح
- الكنيسة سلطة معنوية تدافع عن القيم الكبرى
- كلّ ما يتفّق عليه اللبنانيون نحن معه
- جميع المواضيع مقبولة طالما لا تنشئ خضّات
- هناك أولويات في طرح المواضيع
- السؤال الأبرز يتعلّق بوقف الفساد
- يجب البدء ببناء مجتمع مدني وعلى الإنسان أن يكون قيمة بحدّ ذاته
- هل المطلوب أن نختلف على التاريخ وننسى الحاضر والمستقبل؟
- هل المطلوب أن نختلف على الآخرة لنخسر الدنيا والآخرة
- الجيش يدافع عن الوطن والمقاومة تسانده
- لا تباعد بيننا مع البطريرك والأجواء إيجابية
- على الجميع الإلتزام بالبيان الوزاري وفي لبنان هناك مزايدات

[Sheriff Ice]

«السفير» تنشر وقائع من محاورات بكركي

علمت «السفير» ان عون كان صاحب فكرة عقد الاجتماع في الساعات الأخيرة، وقد لقي اقتراحه ترحيب صفير الآتي لتوه من روما، فيما عمل بعض المطارنة وعدد من المقربين من عون، منذ شهرين وأبرزهم النائبان ابراهيم كنعان وآلان عون، على نقل افكار محددة بين الرابية وبكركي، مهدت الاجواء امام حصول الزيارة، من دون ان يكون الفاتيكان وسفيره في بيروت، بعيدا عنها.
ماذا دار خلال الجلسة؟
جلس «الجنرال» الى يمين رأس الكنيسة المارونية، وتوجه الى المطارنة الـ 22(غاب فقط المطران سمير مظلوم بداعي السفر) بالقول: أتيت لكي أفتح الحوار مع الجميع، وسأعرض وجهة نظري وأنا مستعد للإجابة على أي سؤال أو استيضاح فلا ممنوعات بيننا... وعندما كادت مداخلة «الجنرال» أن تطول (حوالى ثلاثين دقيقة) قال للبطريرك: لا أعرف، هل لا يزال عندي الوقت الكافي لكي أتابع. فأجابه البطريرك: «لك كل الوقت جنرال».
وسط هذا التناغم تمت مقاربة المواضيع، المتفق عليها والشائك منها، ووصلت نسبة التقارب الى 90% بحسب أحد المطارنة الذي قال لـ«السفير» إن البطريرك كان مستمعا ومنشرحا وتبين بعد هذا اللقاء التاريخي أن مساحات التلاقي واسعة وكبيرة، وإحدى المشكلات أنه لم تكن ثمة مناسبات لحصول مثل هذه المكاشفة سابقا».
في مداخلته قدّم «الجنرال» عرضا للمسار السياسي الذي انتهجه منذ منفاه الباريسي وحتى اليوم. شرح عون مسألة السلاح وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مستشهدا بمذكرة التفاهم الموقعة بين التيار الوطني الحر وحزب الله ومشيرا الى أن معالجة هذا الموضوع تأتي ضمن الإستراتيجية الأمنية التي قدّمها في طاولة الحوار. وهنا سمع «الجنرال» ثناء على «مذكرة التفاهم التي عززت التقارب وأراحت المواطنين في المناطق المختلطة والمطارنة يلمسون هذا الأمر في مناطقهم».
وانطلاقا من هذا الثناء، توقف عون عند «لبننة» حزب الله، مشيرا الى «هذه النقلة النوعية التي تظهرت في الوثيقة السياسية التي أعلنها السيد حسن نصر الله». ودافع عون عن سلاح المقاومة، مؤكدا انه سلاح ضد إسرائيل وضدها فقط، ولن يوجه الى الداخل اللبناني، ولن يكون فزاعة لأحد لتحقيق مكتسبات سياسية على حساب هذا الفريق او ذاك، مشددا على رفض التوطين الذي يرفضه الفلسطينيون قبل اللبنانيين، ومؤكدا انه لم ولن يفرط بأي شكل من الأشكال في حقوق ومكتسبات المسيحيين مهما كانت الظروف والمعطيات.
وطال النقاش الملف السوري، حيث استوضحه أحد المطارنة عن استمرار التدخل السوري في الشؤون اللبنانية فكان حوار عن العلاقات الجامعة للبلدين منذ الاستقلال «والتجاور يفرض إرساء أفضل العلاقات».
ثم تطرق عون الى المصالحات، مكررا موقفه بأن «لا مشكلة لدينا مع أحد». وهنا ذكّر المطران فرنسيس البيسري الذي واكب رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع أثناء اعتقاله، بمبادرة «الجنرال» الى زيارة الأخير في سجنه(في ربيع العام 2005).
وتناول عون مسألة إلغاء الطائفية السياسية، لافتا الانتباه الى أن «المسألة ليست بهذه السهولة ونحن منفتحون وإنما أي طرح يحتاج الى توافق جميع ممثلي الشعب».
وسئل عون عن المسيحيين الذين فروا الى إسرائيل في العام ألفين، فأجاب: سعينا أن يكون لهم بند في البيان الوزاري لمعرفة كيفية التعاطي معهم في المستقبل.
ولم يفت عون التشديد على ضرورة ألا تنزلق الكنيسة الى التفاصيل، حيث توجه الى الحاضرين بالقول: يجب ان تبقى الكنيسة حارسة لمنظومة القيم وأمينة عليها، بحيث لا تدخل في متاهات السياسة اليومية والتفاصيل الصغيرة.
وكان عرض للموضوعات التربوية في المؤسسات الكاثوليكية ولقضايا الاعلام والأمن المجتمعي. واقترح أحد المطارنة في ختام الاجتماع أن يصار الى توسيعه في موعده المقبل في الشهر المقبل، لكن الاقتراح لم يتبلور، «فالجلسة ليست للخروج بموقف أو طرح ما بل للتلاقي».
وتناول عون الغداء إلى مائدة بكركي وغادر واعدا بـ«نتائج ممتازة وإيجابية للبنان عامة والمسيحيين خاصة». وبعد الوداع سئل البطريرك هل الجو إيجابي فقال: «نعم نعم ولكن الآن ما بدنا نحكي». وهل المصالحات ماضية؟ علّق: «نعم... متل ما شفتو».