Joseph sader's case

[SysTaMatIcS]

أكدت زوجة المخطوف جوزف صادر، سلمى صادر لـ"النهار" أنه "حتى الان لم يبرّد أحد من المسؤولين والمعنيين قلبي ولو بشبه اجابة تنبئني بما يوحي بشيء عن المصير الذي وصل اليه "زوزو"، لافتة الى أن "رئيس الجمهورية ميشال سليمان توقع خلال لقائنا به خاتمة سعيدة".
ولفتت سلمى الى أنها "طرقت كل الابواب بحثا عن زوجي، او عن مصيره من أعلى الهرم في سلطات الدولة، الى اسفله، حتى المرجعيات الروحية على اختلافها طرقت ابوابها، لكنني عبثا كنت أدور في ما يشبه الحلقة المفرغة"، مشيرةً الى أن "جميع من قابلها كان يقول: "انشالله خير ومنشوف".
وشددت على أن ما "زاد من خيبتي هو ان بعض المسؤولين الامنيين أصبحوا بمجرد ان يقابلونني يسألوني:"شو عندك شي جديد؟"، متسائلةً
"انا من يجب ان أحمل اليهم الجديد؟ الآن لم يعد أحد من المسؤولين يعطينا موعدا للقائه، او حتى يرد على اتصالاتنا".
وتساءلت "لا أعرف كيف يتهمون "حزب الله" بأنه هو من خطف جوزف، وينظرون الى ذلك على انه انجاز أمني؟ مع انهم ضد هذا الحزب؟ ثم كيف لـ"حزب الله" ان ينفي معرفته بالجهة الخاطفة، وهو الذي يعرف بدبيب النمل في منطقته، وجوزف خطف في المنطقة الخاضعة لنفوذه مباشرة؟".
وأكدت أنها "لا تتهم أحدا ولكنني أدرك ان المسؤولين الامنيين الرسميين و"حزب الله" اذا قرروا ان يعرفوا من هو الخاطف فسيعرفون".
وأعلنت أنه "منذ اليوم الاول على خطف زوجها ووزير الداخلية والبلديات زياد بارود يقول لسلامة التحقيق وسلامة جوزف لا تتهموا احدا".