|
|
|
#1 |
|
Community Moderator
Last Online: 07-31-2023
Join Date: Oct 2007
Posts: 2,520
Thanks: 3,023
Thanked 2,076 Times in 1,156 Posts
Groans: 7
Groaned at 34 Times in 27 Posts
|
I found this nice article that I want to share and maybe discuss
في البداية كانت المرأة هي المسيطرة، والمعبود الأول في التاريخ، كانت تعتبر خالقة قوة الحياة وتعبد كالآلهة الكبرى، فهي منبع كل نشاط اجتماعي. كانت النساء أول من رفعن الإنسان من مرتبة الحيوانات عندما بدأن أول مجتمع آدمي مجتمع النسوة . كان الجنس يعتبر طقساً من الطقوس الدينية للتقرب من الآلهة وبالتالي كانت الطقوس الدينية جالبة للنشوة والابتهاج الكبير، فقد كانت المرأة المثال الحي للآلهة، ولكن منذ حوالي خمسين قرن حتى اليوم تغّير هذا الأمر، فأي مثال أصبحت المرأة اليوم؟ غدت المرأة اليوم مجرد وسيطة لانتقال القوة من الأب إلى الإبن، تتلخص وظيفتها في الحمل بوريث ذكر لزوجها ولعائلته، فقد اشتدت قبضة الرجل وصنف لها أدوارها: توضع في المنزل ولا تغادره إلاّ لأداء واجب العزاء وللتنقل من احتفال ديني إلى احتفال ديني آخر ومن بعدها تعود مباشرة إلى الاعتقال المنزلي. حياة ملل، تعيش في صمت، تطيع الأوامر. ينبغي أن تكون دوماً تحت سيطرة الرجل إمّا أباها، وإمّا أخاها، وإمّا زوجها. وإذا لم تتزوج، تعتبر امرأة عانس، فينبغي عندئذ أخذ مشورة المشعوذة والدّاية والخطابة، لكي ترسلها إلى أحد الرجال لتهتم به(لتكون خادمته) فيعيلها. حتى وإن تغيرت الأحوال في بعض المناطق وأصبح للمرأة مكانة اجتماعية واقتصادية منفصلة نسبياً عن مكانة الرجل وقيمته، ما زالت المرأة تعتبر الجنس الضعيف في المجتمع، ألا تتذكرون تلك الحيل العكسية التي يمارسها الرجال لإخفاء تراثهم الذكوري ونواياهم الدفينة فيظهروها بالمقابل بشكل نكات ومزاحات توضح أفكارهم اللاواعية بأمثال شعبية؟ "المرا مثل السجادة ما بتنضف إلاّ بالخبيط" " البيت اللي ربو مرا كلمالو لورا" "المرا كل مابهدلتها حبتك وكل ما دللتها سبتك" "ما بيسمع للمرا إلاّ كل خرا" "سموها حرمة لأنو الله حرمها من العقل" تساءلي أيتها المرأة عن هذه الأحكام، هل تخطتها العقول؟ أم أنّها لا تزال مختبئة في الداخل تتحكم بمشاعر ودوافع ومواقع ومواقف الرجال الذين يبيحون لأنفسهم ما لا يبيحون لغيرهم. حدث أن تجمع بعض كبار القوم من الرجال (ويا لهذا الكبر) وقرروا تحويل النساء إلى طبقة منبوذة باعتبارهم أنّ النساء بطبيعتهنّ عاهرات (فتوى الشيخين عثمان الخميس وسعد الغامدي في تحريم الانترنت على المرأة بسبب خبث طويتها ولايجوز لها فتحه إلا بحضور محرم مدرك لعهر المرأة ومكرها) "...واللاتي تخافون نشوزهنّ فعظوهنّ واههجروهنّ في المضاجع واضربوهنّ ..."(سورة النساء، الآية 14) وبذلك تستحق التحقير لأجل فعلتها هذه ولكن أي فعلة هي هذه؟ "المرأة هي ابنة الكذب، حارسة جهنم، عدوة السلام بسببها خسر آدم الجنة." (القديس يوحنا دامَسِين) " لتتعلم المرأة في كل خضوع ولكن لست آذن للمرأة أن تعلم ولا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت، لأن آدّم جبل أولاّ ثم حواء، وآدم لم يُغوَ لكنّ المرأة أغويت فحصلت في التعدي"(رسالة القديس بولس الأولى إلى تلميذه تيموثاوس 2: 11-14) ولا يجوز للرجل أن يغطّي رأسه لأنه صورة الله ويعكس مجده، وأمّا المرأة فتعكس مجد الرّجل. فما الرّجل من المرأة، بل المرأة من الرّجل، وما خلق الله الرّجل من أجل المرأة، بل خلق المرأة من أجل الرّجل. لذلك يجب على المرأة أن تغطّي رأسها علامة خضوع، من أجل الملائكة"(رسالة القديس بولس الأولى إلى كورنثوس 11: 7-11 ) هذه القصة التي تقول بأنّ سبب بلاء الإنسان هو المرأة، كان لها الفضل الأكبر لأكثر من ثلاثة آلاف سنة في ترسيخ فكرة تفوق جنس الرجال على جنس النساء، ولكن ألم يتغير وضع المرأة في مجتمعاتنا الحديثة اليوم؟ اليوم تعتبر المرأة كهدية، يشتريها الشخص لنفسه، بينما كان في القدم يشتريها الشخص لولده. هدية جديدة ومعلبة، مغلفة وغير مفتوحة، وإذا كانت هذه الهدية مستعملة أي مفتوحة، تفقد قيمتها، والبعض يعتبرها إهانة فيرفضها والبعض الآخر يرميها في قبو المنزل العتيق مع كل الأغراض المستعملة الأخرى. لذلك يحاول كل مالكي الهدايا حماية هداياهم الثمينة فهم يكونون قد عملوا سنين كثيرة لكي "يتممها" فتصبح جاهزة للعرض. وإذا تعرضت إحدى تلك الهدايا قبل عملية الإهداء لأي "حادثة" بسبب محاولة اقتحام معينة، يسارع أصحابها إلى ابتداع طرق جديدة لختمها وإعادة تغليفها. اليوم أراها طلبية مجهّزة تتسابق وتتنافس مع غيرها من الطلبيات فتتزين وتتعلم مهارات كثيرة مطلوبة من الأغلبية في سوق الزواج حيث تشتد المنافسة التي تخضع لمعايير ومواصفات قاسية حتى تلائم ذوق المستهلك. فتخضع هذه الطلبية التي يقرر المستهلك شرائها لمواصفات وشروط عديدة: أولاً: أن تكون ذات جودة عالية معروفة الماركة وطريقة التصنيع( الأصل الفصل والنسب). ثانيا: أن تكون مكفولة ومربحة، أي أن تستطيع الجلي والطبخ والتكنيس والغسيل وتربية الأولاد والمضاجعة (تقوم بمهام ستة آلات بثمن آلة واحدة). ثالثاً: أن تكون جديدة غير مستعملة (أن تكون عذراء) فمن المصنع إلى المستهلك، مصنّعة خصيصاً لتستوفي مواصفات السوق المحلي. والعرض دائما أكبر من الطلب، لذا فإنّ شعار أي مصنع(العائلة) هو "الزبون عنّا ملك". وتبدأ معاملات البيع والشراء، فيتقدم الشاري بطلب إلى مدير المصنع(الأب) يعدد فيها المواصفات المطلوبة في السلعة. عندئذ، يُطلب من الشاري أن يرفق طلبه بصورة عن إخراج القيد وبكشف حساب يؤكد فيه تفوق الجانب الإيجابي على الجانب السلبي من الذمة المالية، فإن كان يستوفي هو الآخر الشروط المطلوبة، يتم الاتفاق على موعد محدد يُسمح فيه للشاري بتجربة السلعة في بعض وظائفها الثانوية لمدة محدودة من الزمن، فيتأكد من خلوها من الشوائب والأعطال، بعدها يتم الاتفاق بين البائع والشاري وهنا نقصد بين الأب أو الأخ أو العم أو الجد من ناحية والزوج المستقبلي أو أهله من ناحية أخرى على طريقة الدفع وزمانه. يستعمل البائع المبلغ المستوفى من الشاري بالإضافة إلى مبلغ مساوٍ يُقتطع من خزينة المصنع من أجل التسويق لنتاجه في حفلة يدعو إليها كل الشارين المستقبليين المحتملين ويعرض في هذه الحفلة السلع الباقية، وتكون هذه الحفلة مناسبة لإثبات تفوق المصنع وسلعه من ناحية، فيضمن البائع الحصول على الصيت الحسن ويساهم بنشر اسمه التجاري، ومن الناحية الأخرى يستفيد الشاري من عرض سلعته أمام أصدقائه ومعارفه، مثل الذي يشتري سيارة جديدة لأجل تحقيق التماثل الاجتماعي فيعرضها على جميع معارفه واصدقائه محاولاً تحقيق تفوق اجتماعي يكون في معظم الأحيان مزيفاً فيكون من نتائجه الوقوع تحت ضغط ديون مالية لعشر سنوات مستقبلية. يحين بعدها وقت النكاح، فتدخل الأنثى محنية الرأس نحو فراش العمر، تصطنع الحياء أو تشعر به، فلا فرق طالما أنّها ترسل الإشارة التي تقول: "هذه هي المرة الأولى يا حبيبي، فقد احتفظت بزهرتي لك وحدك افتحها، افعل بها ما تريد "، يسارع عندئذ الذكر بإرسال إشارة طمأنة قائلاً: " أبو ربّا أنا، رح تكون أسعد ليلة بحياتك، وظّفت سنين عمري لمعرفة خبايا الجنس وأسراره". يا أيتها المرأة فكري، فإن كان الرجل ومنذ بدء العلاقة يعتبر أنّ ما حقَّ له لا حق لكِ فيه، أواثقة أنت أنّ زواجك سيكون مختلفاً؟ ماذا تنتظرين وعلاقتك بدأت بالتمييز واللامساواة والإمتيازات لصالح زوجك؟ وهكذا صار الفكر الأنثوي يخشى الجسد ومتطلباته الجنسية فتمجدت فضيلة مقاومة الشهوة والمتعة ووضعت أسس العفة الجنسية للنساء، وتم تعليمهنّ وتبشيرهنّ بأنّ ممارسة الجنس هي نجس من عمل الشيطان وأنّ النساء اللواتي يمارسن الجنس يصبحن من شياطين الإنس. في حين أنّ الدوافع والحاجات الجسدية والجنسية نفسها تنطبق على الرجل والمرأة، فتعتبر الرغبة الجنسية عند الرجل من السمات الدالة على رجولته ويلقب بـ"الفحل" وتعتبر هبة طبيعية وميزة لا تعوّض. بينما المرأة وإن استجابت لحاجاتها ورغباتها تلقب بـ"الشرموطة" (بالرغم من أنها تكون تمارس نفس العمل) فيتكلمون عن غدر وخيانة وشر، ويبدأ نثر الرماد في العيون، فتنشر مفاهيم تقديس الأمومة والطهارة والعفة. يا أيتها الطلبية ، أنا لا أحترمك، ولا أريد أيّ علاقة لي بك، ابتعدي عني يا رجس، يا سجينة القفص، فإما تحدّي هذا المنطق السائد ولا تستسلمي للأمر الواقع، ولا تكوني المرأة المسحوقة ولا المظلومة ولا المستضعفة، ولا المغتصبة ولا المقهورة ولا المستعبدة ولا السلعة ولا الهدية ولا الطلبية، وإلاّ عيشي بالجهل والعمى والتعصب والكبت والهبل والإستعباد لوحدك، خاصة وإنّ كنت من النساء اللواتي يبشرن بإستعبادهنّ ويدافعن عنه، فأنتنّ عبدات مطيعات تذكرونني بهؤلاء العبيد الذين رفضوا التحرر من ظلم أسيادهم في زمن لنكولن في القرن الثامن عشر، وأنواعكنّ لا يجوز لهنّ التكلم مع الأحرار. وأنت يا أيتها المرأة الساعية للحرية أقول لك: ناضلي ودافعي عن نفسك، ثبتي دورك واستثمري طاقاتك، وإياك أن تتجاهلي سلاح المعرفة والفكر، وتذكري أنّ لا أحد لديه حق التصرف بك، بل أنت من له حق التصرف بنفسك. من حقك أن تشعري باللذة والسعادة والامان، من حقك أن تكوني حرة، من حقك أن تستمتعي، لا تقبلي أن تقمع حريتك وتصادر حقوقك، فالمجتمع أنت تصنعينه، لا تقبلي أن تكوني بمواصفات معينة يحدّدها المجتمع ويكبّلك بها بل ضعي مواصفاتك أنت، فاطلبي أن يكون الرجل جميلاً وفهيماً وذكياً ومتحرراً ومثقفاً ومنفتحًا وغير تقليدي، ولا تقبلي بأي من أشباه البشر هؤلاء الذين يعيشون في الجهل والتعصب والكبت والذكورية الفاشلة المتكبرة والمتخلفة. للرفقة أجلبي كلباً فجنس الكلاب أفضل بكثير من بعض ممّن لبس الثياب. !
__________________
"Loyalty to the country always. Loyalty to the government when it deserves it. " -Mark Twain |
|
|
|
|
|
#2 |
|
حـسـا ن
Last Online: 05-07-2014
Join Date: Mar 2008
Posts: 1,594
Thanks: 2,264
Thanked 954 Times in 586 Posts
Groans: 56
Groaned at 38 Times in 27 Posts
|
I think this article would be more relevant if we are still living in the beginning if the 20th century or maybe earlier. I don't know what society the author is talking about, but it seems to me that she had some serious problems, maybe she thinks that all women are living the same life she's living...
__________________
http://forum.vcoderz.com/best-trance-2011-t21339/index.html |
|
|
|
| The Following User Says Thank You to H@SSāN For This Useful Post: | RUSSIAN (10-16-2010) |
|
|
#3 |
|
Community Moderator
Last Online: 07-31-2023
Join Date: Oct 2007
Posts: 2,520
Thanks: 3,023
Thanked 2,076 Times in 1,156 Posts
Groans: 7
Groaned at 34 Times in 27 Posts
|
It still is Lebanon, maybe not your family or your immediate surrounding, but I still hear of men divorcing their wives because they are not virgins, we still see educated women never getting married because they do not look very nice while ignorant barely high school graduates get married at 17 to doctors because they have a nice butt. And I was amazed to actually meet some university colleagues of mine(girls) that tells me her brother yells at her if he sees a picture of her on facebook(a tag or something)
__________________
"Loyalty to the country always. Loyalty to the government when it deserves it. " -Mark Twain |
|
|
|
|
|
#4 | ||
|
حـسـا ن
Last Online: 05-07-2014
Join Date: Mar 2008
Posts: 1,594
Thanks: 2,264
Thanked 954 Times in 586 Posts
Groans: 56
Groaned at 38 Times in 27 Posts
|
Quote:
Quote:
![]() I would do the same thing if I have a sister...
__________________
http://forum.vcoderz.com/best-trance-2011-t21339/index.html |
||
|
|
|
|
|
#5 |
|
Registered Member
Last Online: 06-03-2013
Join Date: Feb 2008
Posts: 1,410
Thanks: 1,444
Thanked 1,235 Times in 689 Posts
Groans: 25
Groaned at 21 Times in 19 Posts
|
(Didn't read the article but from the 3 post discussion it's pretty obvious it has to do with sex being a "taboo" for women)
@Hassan: "Religious" people are precisely the people that should be blamed, I'm saying this as a religious person myself. Religious conduct and has been overshadowed by tradition, and traditional taboos are mistaken for religious sins. Speaking on behalf of my religion, I can say that from a religious point of view, virginity means absolutely nothing. But since our society thinks virginity is worth more than diamonds, the "religious" have changed the religion and added a new rule that says that non-virgins are filthy. So if you ask imams about virginity, 9/10 will condemns marrying a non-virgin. Same thing goes for sex itself, in all of the hadith I've read, nowhere is sex classified as a shameless act. In fact, the contrary is true, sex is seen as good act. And yet the "religious" people condemn sex. So if you're religious, don't make excuses for the "religious". Only thing you will be making excuses for is the corruption of your religion and ignorance. |
|
|
|
|
|
#6 |
|
Community Moderator
Last Online: 07-31-2023
Join Date: Oct 2007
Posts: 2,520
Thanks: 3,023
Thanked 2,076 Times in 1,156 Posts
Groans: 7
Groaned at 34 Times in 27 Posts
|
It's not about religion, it mentions it briefly but it is about women in the society in general, religion aside, this is how our society functions. Lets not make it about religion(we have loads of topics on that) focus on society
__________________
"Loyalty to the country always. Loyalty to the government when it deserves it. " -Mark Twain |
|
|
|
|
|
#7 | |
|
حـسـا ن
Last Online: 05-07-2014
Join Date: Mar 2008
Posts: 1,594
Thanks: 2,264
Thanked 954 Times in 586 Posts
Groans: 56
Groaned at 38 Times in 27 Posts
|
Quote:
what about the quraan ? doesn't it clearly say that sex before marriage (zena : زنا ) is a sin ?
__________________
http://forum.vcoderz.com/best-trance-2011-t21339/index.html |
|
|
|
|
|
|
#8 | |
|
Registered Member
Last Online: 06-03-2013
Join Date: Feb 2008
Posts: 1,410
Thanks: 1,444
Thanked 1,235 Times in 689 Posts
Groans: 25
Groaned at 21 Times in 19 Posts
|
Quote:
Islam acknowledges the need for sexual satisfaction. It's considers it a need equal to the need for food and water. And why would it be shameful? What are the negatives? |
|
|
|
|
| The Following User Says Thank You to Adam For This Useful Post: | mr_j (10-17-2010) |
|
|
#9 |
|
Registered Member
Last Online: 05-14-2023
Join Date: May 2006
Posts: 2,412
Thanks: 5,152
Thanked 2,962 Times in 1,439 Posts
Groans: 47
Groaned at 13 Times in 12 Posts
|
I'm intrigued. Source please??
__________________
عميت عين لا تراك عليها رقيبا |
|
|
|
|
|
#10 | |
|
Registered Member
Last Online: 06-03-2013
Join Date: Feb 2008
Posts: 1,410
Thanks: 1,444
Thanked 1,235 Times in 689 Posts
Groans: 25
Groaned at 21 Times in 19 Posts
|
@Kain:
This is the reply from the late Sayyed Muhammed Hussein Fadlallah to a questions regarding the legitimasy of Muta'a: Quote:
|
|
|
|
|
| The Following 2 Users Say Thank You to Adam For This Useful Post: | Kain (10-17-2010), SysTaMatIcS (10-18-2010) |
![]() |
|
| Tags |
| سلعة |
| Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
|
|