Vcoderz Community
We create websites that have it all, beauty & brains
Lebanon Web Design & Development - Coddict
 

Go Back   Vcoderz Community > Political Section > Political Forum

Notices

Political Forum « Politics from lebanon and the world... »

Reply
 
Share Thread Tools Search this Thread
Old 01-16-2011   #11
TAREK®
~ Golden Boy ~
 
TAREK®'s Avatar
 
Last Online: 06-14-2013
Join Date: Oct 2007
Posts: 11,464
Thanks: 11,906
Thanked 5,073 Times in 3,294 Posts
Groans: 190
Groaned at 82 Times in 72 Posts
Default

here is part 2

كشفت قناة "الجديد" عن مقابلة جرت بين رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري ومحقق في لجنة التحقيق الدولية، وهذا نص المقابلة:
الساعة الآن 22:10 مساء واليوم 30 تموز 2007
ونحن نتابع اليوم الثاني للمقابلة مع السيد سعد الحريري
إسمي "لجمي محمد علي" إنني من كبار المحققين في المحكمة الدولية ومسؤول عن التنسيق الخارجي في مكتب المدعي العام.
محمد لجمي علي من المحققين الاكثر حرفة في المحكمة الدولية، واكب التحقيق الدولي في جميع الحقبات على أيام ميليس وبراميرتس وبلمار... لم يقنعه يوماً محمد زهير الصديق: صديق الرئيس سعد الحريري ولعب دوراً كبيرا في تثبيت رؤيته حتى استقال ميليس من منصبه.
في 29 و30 يوليو 2007 دخل المحقق ومعه مساعده قصر قريطم وفي جلستين مدتهما 7 ساعات تحدث سعد الحريري عن إتهام سوريا بإغتيال والده، علاقة والده الجيدة بحزب الله وعن حلفائه وأخصامه وأمن والده.
واليكم أبرز ما جاء في التحقيق:
الحكومة وإستقالة رفيق الحريري:
المحقق: جمعنا معلومات تشير الى إتصال هاتفي جرى بين جميل السيد ووالدك، حيث يقول والدك للسيد (بعد إستقالة الحريري من الحكومة بما أني خرجت من الحكم ما هو رأيك بكلمتي يوم إستقالتي؟"، أي حين قال الحريري "إستودعك الله هذا البلد الحبيب".
المحقق: ورد جميل السيد على الحريري قائلاً: كان جيداً وعاطفياً، وتعلم أنني أعلم أنه لا يمكن أن تشكل حكومة مع الرئيس الحالي بالوساطة ذاتها.
المحقق: هل تملك هذا التسجيل؟
الحريري: لا أعلم سأبحث عنه
المحقق: هل فاتحك والدك يوماً عن هذا الحديث بالتحديد؟ الذي جرى مع جميل السيد؟
الحريري: لا
المحقق: هل أخبرك أي شخص آخر عن هذا الحديث؟
الحريري: لا ولكن أظن أن شخصاً قال لي إن جميل السيد هدد والدي يوماً وأبلغه أنه يجب أن يترك البلد وإلا سيقتل وأظن أن ذلك حصل عام 99
المحقق: لماذا يسأل والدك رأي جميل السيد حول إستقالته؟
الحريري: لان جميل السيد في "جيبت" السوريين وهو كان دائماً على تواصل معهم، بشار الاسد قال لوالدي شكل أي حكومة تريد


__________________
Glory Glory Man United - Always A Red Devil
TAREK® is offline   Reply With Quote
Old 01-18-2011   #12
TAREK®
~ Golden Boy ~
 
TAREK®'s Avatar
 
Last Online: 06-14-2013
Join Date: Oct 2007
Posts: 11,464
Thanks: 11,906
Thanked 5,073 Times in 3,294 Posts
Groans: 190
Groaned at 82 Times in 72 Posts
Default

أعرب المدعي العام لدى المحكمة الخاصة بلبنان السيد دانيال بلمار في بيان، عن قلقه "الشديد إزاء بث بعض القنوات التلفزيونية اللبنانية من دون إذن، تسجيلات يبدو أنّها استجوابات أجراها مسؤولون من لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة (لجنة التحقيق)، وهذه المواد تُعد سرية ومحمية، ونُشرت خرقاً للقانون"، مشيراً إلى أنه "ينظر حالياً في كل السبل الممكنة، في لاهاي ولبنان، لتحديد كيفيّة تسريب هذه المعلومات السريّة إلى العلن، وتجنّب المزيد من الكشف عن مثل هذه المعلومات بدون إذن".

إلى ذلك، دان بلمار "بشدة الكشف عن هذه المعلومات السرية"، متعهداً بأن مكتبه "لن يدخر جهداً في سبيل إقامة العدالة".
__________________
Glory Glory Man United - Always A Red Devil
TAREK® is offline   Reply With Quote
Old 01-20-2011   #13
TAREK®
~ Golden Boy ~
 
TAREK®'s Avatar
 
Last Online: 06-14-2013
Join Date: Oct 2007
Posts: 11,464
Thanks: 11,906
Thanked 5,073 Times in 3,294 Posts
Groans: 190
Groaned at 82 Times in 72 Posts
Default

Murr scandal

المرّ أولا، كان يملك سيطرة كاملة على تلفزيون المستقبل

وصحيفة المستقبل

كما كان يدفع الأموال لصيحفة الديار

لأنه رجل رخيص ذاك المدعو شارل أيوب

لا يتمتع بأي شرف لأنه كان يقبض المال من رفيق الحريري

وعندما كان ينفق المال في الكازينو يعود لإهانته على صفحات جريدته

بغية الحصول على المزيد من المال ، هذه هي قصته

ثم كان لديه صحيفة الشرق التي يملكها عوني الكعكي

وعوني الكعكي كان أيضا من أتباعه

كانت صحيفة اللواء بين يديه

كما كان يملك 30 أو 35 في المائة من الأسهم في صحيفة النهار

المرّ

بالنسبة للمؤسسة اللبنانية للارسال

كان بيار الضاهر وأنطوان الشويري المسؤول عن الاعلانات وفريق معين

مناهضين للحريري في المؤسسة اللبنانية للارسال

في حين إن مارسيل وجوج غانم كانا مع الحريري كونهما صديقاه

وبالتالي اذا ما اخذت وسائل الاعلام في تلك الفترة

ستجد أن الحريري كان يسيطر على 80 في المائة منها

وكانت تهاجم الرئيس لحود على أوسع نطاق

الوليد بن طلال

المحقق: لقد ذكرت أنها مشكلة سعودية

المر: نعم

المحقق: إستنادا إلى العلاقة بين الوليد بن طلال

المر: السيد حريري والوليد بن طلال

المحقق الوليد بن طلال

المحقق: إستنادا إلى معلوماتك، ما كانت المشكلة

المرّ: لقد فكر الوليد بن طلال في لحظة معينة أنه يرغب بالانخراط في العمل السياسي في لبنان، لذا حصل على الهوية اللبنانية لقد منحه السيد إلياس الهراوي هوية لبنانية
وفكر في مرحلة معينة بدخول العمل السياسي اللبناني أو دفعه البعض إلى دخول هذا المعترك لذلك ، كان الحريري يراقبه كما تعلم هذا من طبيعة البشر ولا شيء أكثر

المحقق: حسنا، من الذي كان يحث الأمير الوليد بن طلال للانخراط في السياسية اللبنانية

المر سوال وجيه لأكون صريحًا ، لا أظنني أمتلك معلومات مؤكدة غير إنني سمعت بأن علاقته بسوريا كانت وطيدة في ذلك الوقت

المحقق: أنت تتحدث عن العام 2004

المر لا ، أنا اتحدث عن الأعوام 2002 و 2003 و 2004 سنتين أو ثلاث

المحقق: نعم

المر : فلنقل أن هذه اللعبة إستمرت لسنتين ، وعندما كنت وزيرا للداخلية أراد البطريرك صفير إعادة فتح ملف المجنسين الذين حازوا على الجنسية اللبنانية بدون مسوغ وبالتالي عندما عاودت فتح ملف هؤلاء المجنسين إكتشفت أن الهوية اللبنانية التي منحت للوليد بن طلال لم تكن صالحة لقد كانت مزورة

المحقق مزورة

المر: لأن كنيته الوارد في الهوية كان وليد الصلح على إسم جده لأمه فإتصل بي السيد الحريري في ذلك الوقت وطلب مني أن اسلمه الملف رفضت قائلا أنه ملك للحكومة اللبنانية هناك محكمة ، وسأشكل لجنة من 10 قضاة وشكلتها بالفعل حصلت على قرار حكومي وشكلت فريقا مؤلفا من 10 قضاة

بداية المر – الحريري: رشوة - في العام 2002 ، إتصل بي ..... لأكون صريحا وواضحًا إتصل بي السيد فادي فواز توليت وزارة الداخلية في تشرين الأول من العام 2000 وبعد شهر واحد ، إتصل بي السيد فواز وأبلغني أن السيد الحريري يسألني، إذا ما كنت مهتما ، بأنني أمتلك شركة كبيرة للأشغال العامة في لبنان وإذا ما كنت مهتما بالتعامل مع مجلس الإنماء والإعمار يمكنه أن يطلب من رئيس مجلس الإنماء والإعمار الاهتمام بشركتي قلت له إن والدي وجدي منحاني إرثًا يكفي لإعالتي أنا وعائلتي دونما ........ الحاجة للتسوّل

المحقق: دون طلب الاستجداء

المرّ نعم ، لذا أبلغ رئيسك بأنني لست من هذا النوع وإن كان يسعى لإقامة علاقة طيبة معي يمكنه الحصول عليها بسهولة وبلا مقابل عبر إظهار الاحترام والاستقامة وأنا بدوري سأكون محترما ومستقيما أريد الفوز بصداقته ولا شيء آخر من أجل صالح وزارتي ووظيفتي فإتصل بي الحريري على الفور ودعاني إلى العشاء قائلا أن فواز تصرف من تلقاء نفسه ولم يكلفه أحد بذلك لحود و التمديد - قال لي أنه لا يرغب بالتمديد لثلاث سنوات إضافية كما حصل مع الرئيس الهراوي إن شرفه يأبى عليه أن يفعل ذلك إن ذلك مهين جدا بالنسبة لي

حدث ذلك يوم الجمعة

يوم الثلاثاء وقبل ثلاثة أيام من موعد إنعقاد الجلسة الحكومية
أدرك أن التمديد لثلاث سنوات إضافية سيحصل
فقصد منزلي قرب الشاطئ لتناول العشاء
وقال لي تعلم أنه سيتم التمديد لي لثلاث سنوات إضافية
كما حصل مع الرئيس الهراوي
قلت نعم أدرك ذلك
فسألني عن رأيي في الأمر
فقلت له بأنني ارغب بالتحدث إليك أمام عائلتك
من اجل التاريخ
لو كنت في مكانك لما قبلت

لقد إنتصرت على الحريري سياسيا
لأننا حصلنا على قرار الحكومة
وعندما نحوله إلى مجلس النواب
ستقصد البرلمان
وتقول أمام جميع النواب أنا لا أريد التمديد شكرا لكم
وإذا قبلت بالتعديل الدستوري والتمديد لثلاث سنوات
ستكون تلك نهاية عائلتك السياسية
لأنك ستعرض لاهانات وسائل الاعلام على مدى السنوات الثلاث
سيهاجمك الحريري عبر وسائل الاعلام بشكل كامل
إنه مدعوم من الرئيس شيراك والسعوديين والجميع
لا تستطيع مجابهته ، إن سوريا ضعيفة للغاية
وبشار الأسد حديث العهد في السياسة
لم يكتسب شيئا من والده
لذا لا تعول على دعم سوري قوي
إنهم لا يمثلون شيئا في المجتمع الدولي
أرجوك قم بذلك
قال أنا مقتنع بذلك لكنهم سيقولون بأنني ناكر للجميل
قال لا يسعني فعل ذلك
هذا غير لائق من جانبي وما إلى ذلك
وستكتشف في المستقبل عندما تصبح في مثل سني
إذا ما واجهت موقفا مماثلا حيث يتعذر عليك أي قرار
سيكون هذا القرار الذي ستتخذه
إنما لسوء الحظ وليباركني الرب
لقد إتخذت القرار عينه بعد مرور إسبوعين
وإستقلت من الحكومة

المحقق: إذًا تعتقد أن الحجة التي إستخدمت سياسيا ، الحجة السياسية التي إستخدمها
حول المنطقة وشعوره عما سيحصل في المنطقة ولبنان لدى مغادرته
هل تعتقد أنها الوحيدة

المر : لا ، لا . أنا شخصيا أعتقد أنها كانت حجة تسمح للحود أن يبدو أمامي
مسترخيا
لأنه منذ بضعة أيام كان يبلغني عن رفضه
لذا كان يشعر بالخجل بطريقة ما
ليقول بأنه أجبر على قبول هذه المهمة
لكنني واثق بأن العلاقة بين الأسد ولحود
لم تكن يومًا فلنقل بالارغام

المحقق حسنًا

المر: حتى إستقالتي
استقالة المر و قلق لحود
فقلت له لا تشعر بالقلق
إن أردت أن يعاودوا الاتصال بك
إبعث برسالة عبر جميل السيد
بأنك تقبل بسليمان فتتلقى إتصالا في غضون 5 دقائق
قال لن أوقع على المرسوم
فقلت لا أريد أن أزعجك وصدقني لا أرغب بالبقاء
إنني تعب
لأنني اردت أن أحرره لاحظت أنه كان قلقا
كنت استحم عندما جاءت زوجتي السابقة وقالت لي
أن والدي يريد التحدث إليك بصورة ملحة
تناولت الهاتف وقال لي
أنا هنا مع الرئيس كرامي لقد ألفنا الحكومة
لكنني أريد أن أراك قبل أن اوقع المرسوم
إن كنت تستطيع المجيء
شعرت من نبرة صوته أنه كان يشعر بالقلق
غادرت منزلي وإتصلت بملحقي الاعلامي السيد جورج سولاج
وطلبت منه صياغة بيانا يضمنه رفضي لأي حقيبة قبل وصولي إلى القصر الرئاسي
شغلت الراديو وبعد خمس دقائق أذاعت كافة محطات التلفزة والاذاعة
بأن إلياس المر لن يقبل بأي حقيبة وزارية
دخلت القصر فاستقبلني المستشار الاعلامي السيد رفيق شلالا
وقال ما هذا التصريح
لم أرد عليه
دخلت إلى المكتب ورأيت الرئيس والسيد جميل السيد
والجنرال سالم أبو ضاهر
فألقت التحية عليهما وعلى الرئيس
فطلب مني الجلوس
وقال لي أن الرئيس الأسد إتصل به اليوم
وأبلغني أنه قال لسليمان منذ وقت طويل
بأنه سيصبح وزيرا للداخلية
ولا يستطيع أن ينكث بإلتزامه
لذا ، رجاء أن تختار إما أن منصب نائب رئيس مجلس الوزارء
وهذا أعلى منزلة أو تختار وزارة العدل أو الدفاع كل ما تشاء
المعذرة، لن أقبل أي شيء
لا يسعني العمل مع هكذا فريق
وهكذا نوع من الناس
هذه الحكومة ستدمر لبنان وأنا أتحدث أمام اللواء جميل السيد
وآمل أن ينقل الرسالة بأنه لا يزال في لبنان قلة من الناس

لا يدوسون على كرامتهم للحصول على حقائب وزارية

أهكذا تكافئون شخصًا ضحى بحياته من أجل بلده؟

ضحى بحياة أولاده

أهذا ما تريده سوريا من لبنان

سليمان فرنجية الذي سيدمر البلد مع عمر كرامي

وهؤلاء اللصوص في هذه الحكومة

فنظر إلي جميل السيد قائلا

لطالما قلت لنفسي بأنك شخص شريف ونبيل

لكنني لم أعتقد أنك قد تصل الى هذا المدى.

سليمان فرنجية

في اليوم التالي ، حكومة جديدة

إتصلت بسليمان فرنجية وقلت له

اريد أن أعرفك على المدراء والمسؤولين

كي أغادر الوزارة

مكثت مع سليمان في مكتبي وكنت أجهز له جميع الأقراص المدمجة الخاصة بالادارة

وكل ما يلزم لأعطائه صورة موجزة

وسألته عما يريد أن يعرفه او يستعلم عنه

توخ الحذر إن هذه الوزارة حساسة جدا

بات لدينا اليوم أمنًا عالميا ، إلخ

فقال لي لا أبالي ، لدي ثلاثة أسئلة

فقلت له ما هي

فقال لي كيف نصدر تراخيص " البينغو " والألعاب

المحقق: المقامرة

المر : قلت له لا أعرف ... لا اعرف

لأنني سلمت هذه الصلاحية إلى وزارة المالية منذ سنتين أو ثلاث

لأنني لا أريد هذا النوع من الصلاحيات في وزارتي

فقال لا بأس

ثانيا ، كيف نمنح تراخيص الكسارات

فقلت له لا أعلم لأنني نقلت هذه الصلاحية منذ ثلاث سنوات إلى وزارة البيئة

فقال حسنًا ، السؤال الثالث كان عن توزيع أرقام لوحات السيارات

الأرقام المميزة من ثلاثة أعداد وهكذا

فأجبته يمكنك أن تسأل المدير

لحود ليس سوبرمان و ميشال سليمان ضعيف

ما كان بين الرئيس لحود وعائلة الأسد

لا تحاول أن تجد احدا في لبنان

ولا حتى زوجته ولا إبنه ، لا أحد يعلم عن هذه العلاقة

لأن الرئيس لحود كان رجلا كتومًا للغاية

لا يتحدث عن إجتماعاته أوالمعلومات التي بحوزته

يمكنه أن يهين نائبا أو وزيرا أو حتى رفيق الحريري نفسه

أو يمكنه القول أن عمر كرامي غبي أمام 10 صحفيين أو 10 نواب

ليس هذه بمشكلة

إلا انك لا تستطيع أن تجري معه أي نقاش جدي

تلك هي شخصية هذا الرجل

المحقق: حسنًا

المر: هكذا هي شخصية الرجل ، لكنني على يقين بأن الرئيس لحود

لأنني أعرفه وأعرف طريقة تفكيره

لن يسمح للسوريين أن يأخذوا ممسكًا عليه

أنا عرفه

لكن لا أستطيع أن أقول بأن صورة الرئيس لحود كـ " سوبرمان" هي حقيقية

لا إنها ليست كذلك ، لقد صنعوا منه سوبرمان

والمعارضة جعلت منه " سوبرمان " بمهاجمتها إياه

وتصويره على أنه الوحش وهو محارب إلخ

وعندما كان قائدا الجيش ، سمحت له سوريا بتأدية دور المسيطر على الجيش

وبأنه أقوى رجل في العالم

لكنهم كانوا يسيطرون على الجيش من خلال جميل السيد مباشرة

وكان الرئيس لحود يشكل غطاء لهذا النظام

إن سألته كان ليقول لك أنا من كان يعطي الأوامر

ولم يطلب مني أحدٌ شيئا

نعم هذا صحيح ، إنما لمن كان يعطي الأوامر

إلى ضابط من اجل تسيير دورية في الشارع ، ليس أكثر

لذا عندما إختاروا اللواء سليمان ، هل وقع إختيارهم عليه لأنه كان سوبرمان

لقد إختاروه لأنه كان أضعف ضابط في الجيش لذا إن كنت تريد إجابة غير مباشرة عن السؤوال الذي طرحته

ما هو الضغط الحقيقي الذي مورس على الرئيس لحود

إن الضغط الحقيقي أنه لا يمكنك العثور على أشخاص كثر يقولون "لا" بوجه من يحكمونهم بطريقة ديكتاتورية لا يسهل العثور على أشخاص يقولون " لا " حين قال الحريري " لا " ، كان مدعوما من الرئيس شيراك والملك فهد وحين قلت أنا لا ، كنت على قناعة كبيرة بأنني لا أوّد أن أعيش هذا الموقف الدرامي بعد الآن ولا أريد أن يحصل هذا القتال في الشوارع كي استعيد منصبي لذا قلت " لقد عشت في سويسرا فترة طويلة وكنت سعيدا جدا لقد أثبت نفسي وبت أملك سيرة ذاتية جيدة الآن لأعد إلى مزاولة عملي وأنتهي من ذلك حتى الرئيس الحريري عندما قال " لا " قال " لا " و " نعم " إذ كان في لبنان وعلاقته سيئة مع رستم لكنه أرسل له المال عبر عبد اللطيف الشماع قبل مقتله بيوم واحد هذا ما أطلعني عليه عبد اللطيف

علاقة لحود بآل الأسد ساعدتني

المحقق: ما كان موقفك نظرا للوجود السوري في لبنان ما كان موقفك الشخص

لقد ساعدتني العلاقة القائمة بين الرئيس لحود وبشار الأسد وإميل إميل لحود وماهر الأسد كثيرا لنقل على مستوى الرأي السوري الخاطئ عن المسؤولين في لبنان إذ عندما يعلم غازي كنعان مثلا أنني تناولت الغداء مع الرئيس لحود والرئيس الأسد كنت احظى بفترة من الهدوء لستة أشهر دون أي تدخل غير مباشر لتغيير أي ضابط أن هذه العلاقة مجرد علاقة إجتماعية ، لكن مصلحة السوريين في حقيقة الأمر تعلو كل شيء هذا ما أدركته بعد مرور سنتين

ماهر الأسد

المحقق: أتيت على ذكر ماهر الأسد ، هل تعرفه

المر: نعم بالطبع

المحقق: هل تربطك به علاقة حميمة ؟ بما أنكما متقاربان في السن

المر: لا، أن أكبر منه سنا

المحقق: حسنا ، آسف

المرّ: بسبع أو ثماني سنوات

المحقق: إعذرني معاليك

المرّ: تعرفت عليه عن طريق إميل إميل لحود ولم تربطني به أي علاقة مباشرة ولا حتى لمرة واحدة كان الأمر يتم دائما عبر إميل إميل لحود لقد دعاني إلى الغداء في منزله ، لنقل 10 مرات خلال أربع سنوات لطالما كان مستقيما جدا وشديد التهذيب كان يطرح دائما أسئلة عن الحياة الاجتماعية في لبنان ونضحك قليلا إنما لم نكن نتادول امورا جدية أبدا لم يتطرق إلى السياسة أبدا ولم يكن يتدخل في شؤوني ولم يكن يطرح أي سؤال

المحقق: ماذا عن موقفك إزاء الوجود السوري

المرّ: إزاء من

المحقق : السوريون ، الوجود السوري خلال عامي 2004 / 2005 في لبنان ما كان موقفك ؟ هل كنت تعارض الوجود السوري في لبنان ؟ هل كنت تؤيده ولم لا

نظرًا لآرائك إزاء ذلك

المر: بعد مشكلة عنجر ، كنت مقتنعا بأنه يتعين عليهم الخروج من لبنان كانت رؤيتي واضحة جدا ، لأنك لا تعسر أبدًا إن كان هناك من يؤذي بلدك وسبب قناعتي بأن وجودهم مفيد للبنان يعود إلى أن الولايات المتحدة وأوروبا والرئيس شيراك كانوا يقنعوننا بأن هذا النظام هو الضامن الوحيد للمتطرفين السنّة في سوريا ولبنان وفي المنطقة وبأن هذا النظام يحارب الارهابيين مائة في المائة وبأن هذا النظام لا يمكنه أن يحيا في وجود الارهابيين كنا نعمل معهم على ملفات 600 ألف إرهابي الأن يسعني القول ، من وجهة نظري، بأنهم كانوا يسوقون هذه الفكرة لدى العام بأسره كيف يمكن لهذه الخلية أن تكون في عنجر على مسافة قريبة جدا من مكتب رستم غزالي وبأنها تضم متطرفين إرهابيين لذا ، كيف يمكن لهذا النظام أن يجمه هاتين الفكرتين بين مكافحة الارهاب والسماح بوجود الارهابيين

عصام فارس

وكنا نتحادث ودائماً ما كان يردد لي انه بعد الانتخابات ستعود وزيراً للداخلية ونائب لرئيس الوزراء هذه المرة

لم يكن يريد سماع اي شيء عن عودة عصام فارس الى منصب نائب رئيس مجلس الوزراء لانه كان على خلاف دائم داخل مجلس الوزراء

لحود يبادر تجاه الحريري

مرة اتصل بي الحريري وقال لي هل تعلم انهم سحبوا عناصر الأمن الداخلي من جهاز امني. اجبته: نعم, وانا ايضاً. قال: هل الرئيس على علم بالامر, اجبته: لست ادري. اتصلت بالرئيس لحود وقلت له اريد مقابلتك. ذهبت واخبرته ان الرئيس الحريري اتصل بي واخبرته بالمشكلة. قال سأرسل له مباشرة من حراسي الشخصيين ودعه يختار الضباط والعناصر التي يريدها. اتصلت بالرئيس الحريري وقلت له اني برفقة الرئيس لحود وانه يريد التكلم معه. تلكم معه وقال له اختر العناصر التي تريدها وخذ ما تشاء من حراسي الشخصيين. فأجابه الرئيس الحريري: لا, شكراً, لا اريد الحراس الشخصيين, فأنا استطيع ان ادفع للحراس الشخصيين, لكني اسألك ان كنت على علم بأن علي الحاج وستم غزالي قاما بذلك, قال له: لا, اطلاقاً, وهذا امر غير مقبول, ولذلك انا اطلب منك ان تختار الضباط والحراس الشخصيين اللذين تريدهم من القصر الرئاسي وان تأخذهم, لقد حصل ذلك امامي. وكان الحريري حساساً تجاه هذه المسألة. لأن الحريري كان حقاً كالجرافة "بولدوزر" في كل الامور. لكن من كان مكان رجلاً طيب القلب كالطفل تماماً. عندما تقوم بمبادرة صغيرة تجاه فانه لن ينساها ابداً

لجمي: نعم, لكن سؤالي الاساسي هنا: من تظنه حقاً وراء ذلك

المر: غباء رستم غزالي

1701-1559

عندما شرحت عن القرار 1701 سابقاً وكيف اعددت مسودة القرار 1701, ذكرت مساهمتك والسيد

المر: سنيورة, بيدرسون, السيد لارسن

لجمي: نعم, كل هؤلاء الاشخاص, اذاً كان هناك نظير لبناني, وهو انت والسيد السنيورة, لكني بالنسبة الى القرار 1559 من كان النظير اللبناني

المر: ليس الموقف مماثل, كنا في خضم الحرب, كنا نعيش حرباً, كنت ولا ازال وزيراً للدفاع والسنيورة كان رئيساً للوزراء, من اجل ذلك شاركنا بالامر لأنه كان علي ان اقول: نعم, استطيع ارسال خمسة عشر الف عنصر الى الجنوب وثمانية آلاف عنصر الى الحدود اللبنانية – السورية. لكننا كنا نناضل على كلمة من هنا وكلمة من هناك لذلك وجدنا انفسنا في خضم الامر, لكن برأيي الشخصي اذا كان الرئيس شيراك وراء القرار 1559, فليس ذلك بسبب ضغط الحريري هذه وجهة نظري

كانت المسألة اكبر من ذلك بكثير السيد الحريري كان سعيدا؟ نعم, السيد حريري ربما تحدث مع شيراك لتأمين عدم ايصال الامور الى اميل لحود, ربما, وربما جعله تدخله هنا اللاعب الرئيسي في القرار 1559. ربما في هذا التدخل او لنقل مثلاً انك عندما تطلع على القرار1559 وترى اولاً عدم التمديد للحود, ترى الحريري بكل تأكيد. لكن ان تقول ان القرار 1559 وُجد بسبب الحريري, كلا, بكل تأكيد. تدخل الحريري مع شيراك لاضافة بند الانتخابات الرئاسية على القرار 1559, ربما, ليس لدي المعلومات على اي حال كان ينكر الامر


الحريري كان رئيساً للوزراء, وفي فكره, مثلنا جميعاً, كان عائداً كرئيس للوزراء. فعرف اذاً انه لن يستطيع تطبيق القرار 1559، لن يستطيع

لجمي: في جزئه الاول أو الاخير

المر: في كل اجزائه على ما اظن (يضحك) كل الاجزاء

حزب الله

بالنسبة الى مسألة قضية حزب الله, وقضية نزع سلاحه, الحريري كان ضد ذلك لم يكن يريد ذلك. قال: لن انزع سلاح حزب الله بالقوة, كما هو منصوص في القرار 1559.
لا يمكننا القيام بذلك, علينا ادخالهم في الحكومة والبرلمان والمفاوضات. وقبل التوصل الى حل اقليمي مع اسرائيل: على هذه الاسلحة ان تبقى. كان هذ رأيه, لذلك عندما يتكلم القرار 1559 كان واضحاً بشأن عدة فقرات

قال لي انا عربي تقدمي في توجهي ولن لأي كان بالمساس بالمقاومة, وهذا الاسلحة من اجل العملية بأكملها في المنطقة. اذاً كيف له ان يكون متورطاً في كتابة القرار 1559, وهو يناهض العديد من فقرات, والفقرة الرئيسة, الانسحاب السوري "حتى البقاع". القرار 1559 كان"من لبنان" ثانياً: لا تمديد للحود, وقد حصل التمديد. كان الاتفاق المناهض للمقايضة مع سورية بشأن لحود

لجمي: نعم, شكراً, لكن على ذكر القرار 1559 الذي نتكلم عنه بشكل كامل, واشكرك جزيلاً على ذلك, لكن ما هو موقفك منه؟ هل انت مع القرار 1559 في حينها وحتى اليوم

المر: نعم

لجمي: نعم

المر:نعم

لجمي: هل كنت سابقاً معه

المر: نعم, كنت معه, وانا معه الآن, وسأكون معه لاحقاً من اجل مستقبل اولادي. انا مع القرار 1701. انا من صنعه

لجمي: هذا (يضحك)

المر: وسأدافع عنه طالما انا وزيراً للدفاع
من وراء سحب أمن الحريري

قلت لنا ان الحريري اخبرك وسألك ان كان الرئيس لحود على علم انهم سحبوا من حول العناصر الامنية, من اتخذ قرار سحب العناصر الامنية

المر: رستم غزالي وعلي الحاج نفذا الامر

المحقق: نفذا

المر: نعم, هذا ما قاله لي الحريري, لأنه عندما حصل الامر عرفت من الرئيس الحريري ان السوريين اتصلوا بوسام الحسن الذي كان حينها مسؤولاً عن امنه, ليقولوا له: كلا, دعوهم, دعوهم, احتفظوا بهم, الى آخره, الى آخره. اذا ربما كانت تلك رسالة صغيرة ليجعلوه يتكلم معهم وان يطلب منهم.. ربما

استقالة المر و الحريري يحزره

المحقق: السؤال هو: هل انت على علم بأي تطمينات وضمانات اعطيت للحريري

المر: قال لي الرئيس الحريري: هل تعلم ماذا فعلت؟ قلت له" عما تتكلم؟ قال: لقد قلت لا للاله. وسألته وانا اصلي بشكل يومي. قال: بشار الاسد يظن نفسه الإله. لم يكن والده هكذا. كان بغاية الذكاء, لقد قلت لا للإله. اذا عليك ان تكون بمنتهى الحذر على أمنك, فأجبته: وانت ايضاً. قال: لا, لا تقلق بشأني. لقد حذر المجتمع الدولي سورية والرئيس شيراك حذر سورية, اذا لمسوني سيكون الامر بغاية الخطورة

المحقق: وكان هذا في المعطم الصيني مع السيد حمود والسيد بساط

المر: والسيد فليحان, ليست ادري ان كان السيد بساط مهتماً سياسياً, لكن السيد حمود كان يصغي بشدة

علاقة الحريري - لحود

كيف تصف العلاقة بين لحود والحريري

لنقل من الاول من يناير 2004 وصاعداً

المر: منذ العام 200 حتى 2002, كانا يتخاصمان كل يوم, وكل الخصام كان يدور على الملفات الاقتصادية. الرئيس لحود مناهض للسرقة, هذه هي نظريته, لا يريد ان يلمس احد مال الدولة. هذه هي نظريته وهو يظن ان كل من اراد تمرير ملف في مجلس الوزراء فإنه يقوم بصفقة, ليس دائماً, هذه هي ثقافته. انه يكره المال. كان لديه حساسية وكان يتواجه كل يوم معه على الملفات, كان ذلك حتى العام 2002, عندما طلب مني الحريري الدخول بينهما واصلاح الامور, جرت الامور على ما يرام لمدة سبعة او ثمانية اشهر. قلت للحريري ارجوك ان تنسى هذه الملفات. هناك ألف مسألة في البلد, لدينا الكثير الكثير لنقوم به. كل شيء يزدهر حقاً. إلخ. انسى هذه الملفات. لن يقوم هذا الرجل بالخصخصة. فهو لا يريد ذلك انه يعتقد ان هذه الملف سيعود الى صهرك والى السيد ميقاتي. إلخ. وهو لا يريد ذلك

جرت الامور بخير, الى ان بدأت الصحف تهاجم الحريري, وتهاجمني, الصحف المناصرة لسورية, عندما قال الرئيس لحود للرئيس الحريري انه لم يعد يريد اي تدخل بينهما, وقال له: لنقوم بالامر دستورياً وسياسياً في مجلس الوزراء

from Tayyar.org
__________________
Glory Glory Man United - Always A Red Devil
TAREK® is offline   Reply With Quote
Old 01-20-2011   #14
xcoder
Ma ghayro
 
xcoder's Avatar
 
Last Online: 04-19-2018
Join Date: Dec 2005
Posts: 5,592
Thanks: 1,765
Thanked 4,201 Times in 2,361 Posts
Groans: 12
Groaned at 18 Times in 11 Posts
Default

Elie El Murr, this is really good LOL, no wonder they didn't want GMA as a president.

__________________
http://twitter.com/danymoussa
xcoder is offline   Reply With Quote
Old 01-21-2011   #15
TAREK®
~ Golden Boy ~
 
TAREK®'s Avatar
 
Last Online: 06-14-2013
Join Date: Oct 2007
Posts: 11,464
Thanks: 11,906
Thanked 5,073 Times in 3,294 Posts
Groans: 190
Groaned at 82 Times in 72 Posts
Default

Elias El Murr Scandal Part 2:


نشر تلفزيون "الجديد" اليوم الجزء الثاني من تسجيل "حقيقة ليكس-الياس المر" يتحدث خلالها وزير الدفاع الياس المر عن حادثة محاولة تفجيره والشخص الذي رأه يهرب "والرونوت كونترول" الذي وجد لاحقا في نفس المكان، كما يتحدث عن التحضير لتفجير السفارة الايطالية الذي تك احباطه ويؤشر لعلاقة محتملة لرئيس جهاز الأمن والاستقصاء السوري في لبنان أيام الوجود السوري اللواء رستم غزالي دون أن يؤكد الموضوع.
وفي التقرير يتحدث المر أيضا عن محاولة اغتيال النائب مروان حمادة ويعتبر أنها كانت رسالة موجهة الى رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري ورئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط.
وعما إذا كان جزءا من 14 آذار، قال المر: "لست جزءا من 14 آذار. أنا صديق لسعد الحريري. وأنا صديق مقرب من الأشخاص المقربين من الحريري مثل سليم دياب وأشرف ريفي، وأنا صديق لوليد جنبلاط ولست صديقا لسمير جعجع، لا أستطيع أن أكون في 14 آذار، ثقافتي لا تسمح لي أن أكون في مزرعة سياسية هذه تبدو لي كمزرعة بدءا من المتطرف المسيحي سمير جعجع الى المتطرف الشوعي سمير فرنجية".
وفيما يلي نص التسجيل الصوتي كاملا:
(يوم محاولة اغتيال المر)
المر: حاولت أن احرّك قدمي، كان لوح السيارة الداخلي (التابلو) على ركتبي، لهذا السبب أصبت بجروح هنا، وخرجت كل عضلات الفخذ متمزقة، لا تسألني كيف حصل ذلك، انها إرادة الله، فأنا استطعت سحب نفسي من المقعد، لم يفتح الباب، أخرجت يدي ورأسي من السيارة ورميت بجمسي على الطريق، وهذه المرة عندما وقعت في الشارع كان الاسفلت مشتعلاً، وكانت حراراته مرتفعة جداً.
لجمي: نعم
المر: ربما شعرت بمئة درجة مئوية من الحرارة.
نظرت، ورأيت شخصاً، تفحم، قربي، انه الرجل الذي قتل، هذا المسكين توفي اثر الحادث، فحاولت أن أمشي، كان الأمر بغاية الصعوبة، لاسيما في ساقي اليسار، لكنني حاولت ببطء، ببطء، وفي هذه الأثناء عندما كنت أحاول السير، رأيت شخصاً يخرج من بين الاشجار، كان طويلاً وسمرته واضحة.
لجمي: داكن؟
المر: أسمر من أشعة الشمس
لجمي: أسمر
المر: ليس رجلاً أسود اللون
لجمي: نعم، نعم
المر: نعم، ذو لحية خفيفة، ليست طويلة، بل خفيفة جداً.
لجمي: نعم
المر: لكني أذكر، انه، في ذلك اللحظات عندما تكون شبه واعٍ.
لجمي: نعم
المر: وترى شخصاً، عندئذ لن تتمكن من نسيانه، كان شعره مصفف جيداً، شعره كان جيد جداً.
لجمي: حسناً
المر: طوله يقارب المترين.
لجمي: نعم
المر: كان طويل القامة. لأني رأيته يركض من بين الاشجار قربي، وقفز الى الفيلا التي كانت على يسار الطريق، وأدركت انه طويل القامة لأن كل خطوة كان يقوم بها كانت كبيرة وسريعة جداً. لقد قفز نظر إليّ وهو يركض، وأنا ايضاً نظرت إلييه. وهرب، قفز الى الحديقة واختفى.
لجمي: سيدي، أنا حقاً آسف،
المر: لا، لا.
لجمي: لقد ذكرت لنا أنك رأيت هذا الرجل. وكان هارباً.
المر: نعم
لجمي، وقلت انك متأكد من الوصف
المر: نعم
لجمي: من ناحية وجهه وطول قامته.
المر: نعم
(الرجل الذي ضغط على جهاز التحكم).
لجمي: هل تظنه كان متورطاً بطريقة أو بأخرى بالحادثة؟
المر: نعم، أظن انه الرجل الذي ضغط على جهاز التحكم عن بُعد (الريموت كونترول).
لجمي: حسناً
المر: هذا شعوري. في هذه اللحظات تظهر لدينا حاسة سادسة قوية. ونشعر بالامور أكثر. فهو كان ينظر اليَّ بعين ثاقبة، وبالعادة الاشخاص لا يهربون بل يأتون للمساعدة.
المر: لكن عندما تكون مرمياً على الطريق، والشخص الذي يركض هارباً، ينظر إليك نظرة واضحة، ويهرب، شعرت حينها ان لو كان معه مسدساً، لكان أطلق عليَّ النار. كان هذا ما شعرت به، لأنه نظر اليّ، لم يكن منزعجاً، ولا خائفاً، لم يكن خائفاً، كان بدون شعور، نظر إليّ وقفز، ولماذا ركض بين الاشجار لو كا خائفاً هل كان مشى على الطريق؟
لجمي: نعم
المر: إذاً، قفز وذهب عبر الغابة، وأظن، عندما أتت الشرطة العسكرية الى المستشفى، أخبرت الضابط لأنهم قالوا لي أنهم لم يعثروا على شيء، قلت له، لو ذهبتم قرب الحديقة، لوجدتم شيئاً هناك، لأني رأيت هذا الرجل في تلك المنطقة تحديداً، لقد ذهبوا وعثروا على جهاز التحكم عن بُعد.
(غزالي: مروان حمادة انتحر أو اسرائيل قتلته)
المر: عندما يقولون لك (مروان حمادة"، تقول: هذا مستحيل، هذا مستحيل. لكن إذا قالوا لك الياس المر: تقول... هذا أمر طبيعي، لأن هناك تجار مخدرات وارهابيين، إلخ.. لذلك، بالنسبة إليّ كان أمر طبيعي بشكل او بآخر أن أتعرض لاعتداء. لكن، مروان حمادة، هذا مستحيل بالنسبة إليّ. مستحيل، لذلك اردت أن اكتشف شيئاً وبشكل سريع جداً، وكان ذلك نقطة شرف ايضاً، لذلك اصدرت الاوامر، وعملنا بجهد وعثرنا على "الخنسا" الذي صنع الصفائح، فأصدرت أمراً باعتقاله وببدء التحقيقات، ثم اتصل بي الجنرال زين واخبرني ان رستم غزالي اتصل به، وقال له إن مروان حمادة كاذب، قام بمحاولة قتل نفسه، او اسرائل قامت بذلك، اذاً توقف أنت ومنذر الايوبي عن اللحاق بهذه القصة الغبية.
إذاً مروان زين أخبرني بالامر، وأنا قلت له: تابع حتى النهاية، ولا ترد على أحد. بعد الظهر، انتقل الملف عبر السيد عدنان عبدو الى مخابرات الجيش على الرغم انني قلت لهم، حتى لو تمّ تحويل الملف، فإن واجبي ان وجدت شيئاً هو الاستمرار، والمتابعة بالامر. لكنهم بالطبع كانوا خائفين، لكنهم استمروا، لاسيما جنرال مروان زين الذي تابع
المر: مروان الزين ومنذر الايوبي أخبراني ان رستم غزالي قال لمروان الزين: "قل للغبي منذر الايوبي، الكولونيل منذر الايوبي أن يوقف التحقيق الذي يجريه أو "سيرى"!
لجمي: حسناً
(تحولت قضية مروان حمادة الى ريمون عازار)
المر: لأنك سترى أنه في اليوم الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع والثامن، كل الأيام التالية، كانت قوى الأمن الداخلي تعمل على قضية موران وسترى أيضاً ان الملف تحول من قوى الامن الداخلي الى مخابرات الجيش في اليوم الاول.
لجمي: حسناً، من كان يمثل المخابرات في ذلك الحين، في تلك الحقبة؟
المر: الجنرال ريمون عازار.
لجمي: حسناً، شكراً
المر: حسناً
لجمي: وعندما اكتشفوا أمر الرجل الذي يدعى "الخنسا"، ورقم الصفيحة، هل في هذه الفترة تحديداً أتت الأوامر بضرورة نقل ملف التحقيق؟ الى أي جهة تم نقله؟
المر: الى الجيش.
لجمي: الى مخابرات الجيش
المر: بين هلالين، قليلة هي القضايا الملفات التي نقلت الى الجيش، غير ان هذه القضية تم نقلها لاعطاء الفرصة لأكثر من سلك للعمل عليها.
لجمي: نعم
المر: لكن عندما أخبرني الجنرال مروان الزين ان رستم غزالي هاتفه، شعرت ان عملية نقل الملف هذه ليست بريئة.
(علي الحاج)
المر: أما فيما يتعلق بقضية عنجر، ان ما حصل في عنجر، هو اننا اعتقلنا هؤلاء الاشخاص، وهم اعترفوا في التحقيق معهم انهم كانوا يحضّرون لوضع المتفجرات في السفارة الايطالية، أمرت مروان الزين والكولونيل أيوبي بالذهاب واحضار المتفجرات.
لجمي: نعم
المر: ذهبا الى عنجر، ورافقهما على ما أظن أحد الرجال المعتقلين، لا أتذكر التفاصيل، أطلعهما على مكان المفتجرات، لذلك أخذا الجزء الاول من المفتجرة، وحصل بعدها صدام بين منذر الايوبي وعلي الحاج، لأن علي الحاج كان مسؤولاً عن المنطقة، وقال لمنذر الايوبي: ماذا أتيت تفعل في منطقتي بدون طلب الاذن الخ...
إذاً، بدلاً من مساعتده، بدأ بالصراخ في وجهه وكأن ليس هناك متفجرات، بل بدت المشكلة هي سبب ذهابه الى المنطقة. فأجابه ان مهمتنا تشمل كل لبنان ونحن تحت غطاء القاضي للقيام بتلك المهمة، وأمرني وزير الداخلية بالاتيان بالتفجرات.
(بصمات رستم غزالي)
في الليلة التالية، عندما كنا نحقق ونبحث عن مكان المتفجرات الاخرى لأن هذا الرجل الذي يدعى (ميقاتي) قال في التحقيق ان هناك حوالي الطن من المتفجرات. لذلك كنت أتساءل: لماذا طن من المتفجرات للسفارة؟! ان طناً واحداً سيفجّر بيروت!
المر: لم نستطع الحصول على كل المتفجرات. لماذا؟ لأننا عندما اعتقلنا هؤلاء الاشخاص بدأوا يعترفون بأسماء بعضهم البعض، وقال أحدهم: "ان باقي المتفجرات موجود في الحديقة، لقد وضعته زوجتي في الحديقة"، فما كان منا إلاّ الذهاب والحفر في الحديقة والعثور على المتفجرات، لذلك اعتقلنا الزوجة أيضاً، وهي بدورها اعترفت بأسماء زوجة أخرى، ووجدنا متفجرات أخرى، واعتقلنا الزوجة هناك ايضاً. عندما تمّ توقيف الزوجات والعثور على المتفجرات التي كانت سترسل الى القاضي وقوى الامن الداخلي ووزارة الداخلية، في ههذه الاثناء، اندلعت التظاهرات الاحتجاجية في عنجر، وكتبوا اسمي على لافتات وطالبوا بقتلي... الخ.
كل المتطرفون كانوا في الشوارع، الآلاف من المتطرفين، يمرّون قرب مقر رستم غزالي وهم يحملون اللافتات، واسمي مدوّن عليها، أنا وزير الداخلية اللبنانية، ورئيس وزراء الداخلية العرب، يطالبون بقتلي. لم أكترث. وفي هذه الأثناء حصل معنا أثناء االتحقيق حادثة مفاجئة في السجن: توفيّ السيد الخطيب داخل الجسن. اتصل بي منذر الايوبي ليخبرني ان حادثة كبيرة قد وقعت وان الخطيب توفي.
إذاً، كان الأمر مفاجئاً جداً، ومن ثم انفجرت الامور في عنجر مرة ثانية، نزل أشخاص الى الشوارع، احرقوا صوري، وطلبوا رأسي عبر شاشات التلفزة، الخ، الخ... وفي الوقت عينه، بين مروان وعنجر وهذه القصة، بدأ العمال السوريون بإثارة المشاكل في منطقتي. في برج حمود وسن الفيل والنبعة وجونيه. سكاكين، ومشاكل مع أشخاص مسيحيين، الخ..
أصدرت أوامر الى الفهود وفوج التدخل في قوى الامن الداخلي لاعتقال الجميع، ونقلهم الى المحكمة، ولبسط الامن، وقد نجحنا بالقيام بذلك في غضون ساعتين.
لقد قال لي سعيد عيد: ان رستم غزالي قال له حرفياً: إمّا أن تطلق سراح الامرأتين اللتين وجدتم المتفجرات في حديقتهما ومنزلهما، أو انك لا تعرف ما قد يحصل".
فقال لرستم غزالي: "ليس من واجبي إطلاق سراح الاشخاص، أولاً، لأنهما في مكتب المعلومات لدى قوى الأمن الداخلي، وثانياً لأنهما معتقلتين من قبل القاضي. لأن سعيد عيد لم يتكلم يوماً في حياته مع رستم غزالي. لقد اخترت ضباطاً يتكلمون فقط مع السلطة اللبنانية، فسألني ماذا ينبغي أن يفعل؟ وطلب مني أن أهدىء الامور، فهو خائف ولا يريد ان يصيبني اي مكروه.. الخ..
قلت له: هذا ليس من شأنك. من اتصل بك وكيف اتصل بك؟
قال لي: اتصل بي من هاتف علي الحاج. فقلت له: حسناً، اتصلت بعلي الحاج وسألته: هل أنت في مكتب رستم غزالي؟ قال: نعم. قلت له: قل لرستم غزالي اني أقوم بواجبي من أجل وطني. لا أسمح له بالتحدث مع الضباط اللبنانيين، إن كان يريد أي شيء فليتصل بي أنا. يستطيع التكلم مع القاضي لكنه لا يستطيع التكلم مع الضباط اللبنانيين مباشرة، وعلى أي حال: سأتقدم "باستقالتي" علناً صباح غد، ولا أريد الاستمرار، عفواً في هذا "البلد الخرى".
لم يقل أي شي. قال: نعم سيدي، وأقفل الخط لانه كان غير قادر على الاجابة بلطف بسبب المكان الذي كان فيه.
(جميل السيد أبلغنا)
لجمي: كيف عرفت، أو كيف عرف الضباط لديك، ان هناك اعتداء سيتم على السفارة الايطالية، كيف عرفت بالامر؟
المر: عرفت بالامر لأن الايطاليين اتصلوا بجميل السيد، لأن قوى الامن العام هي..
لجمي: المركز الميداني
المر: لا، انها المؤسسة المسؤولة عن العلاقات الدولية، لذلك تكلموا مع جميل السيد.
لجمي: حسناً.
المر: اتصل بي جميل السيد قائلاً: سيدي، لدي هذه المعلومات، هل أعطيها لمخابرات الجيش؟ قلت له: كلا: سنهتم بالامر.
لجمي: حسناً، شكراً لك، لكنك ذكرت ان العلاقة بين ريمون عازار واللواء جميل السيد سيئة جداً، والعلاقة بين اللواء السيد وحمدان كانت سيئة هي ايضاً، بل كانت الأسوأ
المر: نعم
لجمي: هلا شرحت لنا لماذا كانت العلاقة سيئة مع عازار وأسوأ مع حمدان. ماذا كان يجري؟
المر: أظن انه، ليس في لبنان وحده، بل في كل العالم، عادة ما تحصل صدامات بين أجهزة المخابرات، وهذا أمر طبيعي. أضف الى ذلك انه في "العالم الثالث" يكون الصدام أكبر، اضافة الى الوجود السوري في لبنان، وتسابق الجميع ليكون مقرباً من سوريا، وليكون الرجل الاقوى مع سوريا، لذلك، حصل هذا التحدي بين ريمون عازار وجميل السيد من أجل هذه الاهداف. لهذا أراد كل واحد، ان يعرقل الآخر دائماً. وأن لا يسمح للآخر بالوصول الى المركز الاول. اما فيما يتعلق بمصطفى حمدان وعلاقته مع جميل السيد. فهذه قصة اخرى. مصطفى حمدان كان قرب الرئيس، وظن جميل السيد ان مصطفى حمدان هو المشكلة الرئيسية قرب لحود، ومن أجل ذلك لم يعد لحود يرغب به في القصر الرئاسي.
لهذا السبب، اعتبر جميل السيد أن حمدان يقول أموراً مسيئة بحقه بغية ابعاده من منصبه.
لجمي: شكراً. هذا كافْ.
(الحريري يطلق سراح مجموعة عنجر)
أثناء الانتخابات النيابية في ايار - حزيران 2005 كنت وزيراً للدفاع. قبل الانتخابات، بأيام معدودة، اتخذ البرلمان قراراً بوضع قانون مع الاغلبية الآن لاطلاق سراح الموقوفين في قضية عنجر وقضية الضنيه، وذلك من أجل اهداف انتخابية، لأن جماعة الحريري ارادت الفوز بالشمال، لأنه في محافظة الشمال سيشكل الامر توازناً للأغلبية من جهة الى اخرى، لذلك وضعوا هذا القانون. ومن جهة اخرى لاطلاق سراح سمير جعجع عبر قانون، بغية وضعه في مواجهة مع ميشال عون.
(رستم غزالي متورط)
لجمي: هل تظن ان رستم غزالي متورط بشكل او بآخر بهذا الاعتداء؟ هل كان مخططاً ضد السفارة الايطالية؟
المر: ليست لدي اي معلومات مباشرة او غير مباشرة، لكن لديّ سؤال وحيد هنا هو: لماذا سمح ببقاء هؤلاء الاشخاص في عنجر قرب مكتبه، في هذه المنطقة، كل هذا الوقت، وثانياً، لما سمح لهؤلاء الاشخاص بالتظاهر في عنجر حيث يوجد مكتبه!
ثالثاً، لماذا تدخل في اطلاق سراح الامرأتين اللتين كانتا تخبئئان المتفجرات في منزليهما؟ رابعاً، لماذا سمح لهؤلاء الاشخاص في عنجر، التي يستحيل لأي شخص فيها ان ينقل ورقة محارم بدون موافقته، لماذا إذاً سمح لهم برفع لافتتات تحمل اسمي وتطالب بقتلي. إذاً، هذا التصرف مثير للشك بالنسبة إليّ.
المحققة: هل تظن ان هناك علاقة بين هذه الاحداث وما جرى معك؟
المر: معي؟
المحققة: نعم
المر: هذا هو السؤال. هذا هو السؤال الأهم. لنقل ان هذه المجموعة لم تفعلها، غير انها أعطت الفرصة لمجموعة اخرى لتقوم بالامر، وترمي به على عاتق المجموعة الاخرى.
المحققة: هلا شرحت لنا هذه الاجابة؟
المر: لنفترض ان التقرير الذي أعطيتك اياه عن الرجل الذي اعتقلنا، إذا كانت هذه المجموعة وراء ذلك، فلا بد انها تدرّبت لتضع المتفجرات في سيارتي. ذلك لأن مجموعة عنجر كانت واضحة جداً في الصحف، الخ، الخ، وتستطيع المجموعة الاخرى القاء ما فعلته على عاتق المجموعة الاولى. إذاً لنقول إن مجموعة عنجر هي مرشحة، ومجموعة عين الحلوة مرشحة هي ايضاً، السؤال الأكبر هنا: من كان يغطي كل هؤلاء المرشحين. هذا هو السؤال.

(رفيق الحريري والحذر الأمني)
المحقق: لقد ذكرت انه خلال نزهة مع الحريري، طلب منك ان تكون حذراً.
المر: كلا، لقد قال ذلك في المطعم الصيني.
المحقق: قال لك: عليك ان تحذر، فقلت له: أنت أيضاً
المر: طبعاً
المحقق: حسناً لماذا شعرت انه هو ايضاً عليه توخي الحذر؟
المر: شعرت بذلك لأن مروان حمادة تعرّض لهجمات كلامية. كنت أراقب شاشات التلفزة من جنيف عبر الاقمار الاصطناعية، وكنت استمع كيف يهاجم وئام وهاب وسليمان فرنجية وكل هؤلاء الاشخاص، فكانت تصريحاتهم خطيرة جداً. كانوا يعاملونه كإسرائيلي أو كخائن. فقلت ان ما يجري ليس طبيعياً، بل انها بالنسبة إليّ "وقاحة".
المحقق: نعم، لكن ليس في اي ظرف، ولا في اي لحظة من اللحظات فكرت انه قد يكون مهدداً؟
المر: كلا
المحقق: كلا؟
المر: كلا
المحقق: هل؟ عفواً، تابع كلامك.
المر: من الصعب جداً ان تحلم حتى ان رفيق الحريري قد يقتل! كان شخصية عالمية. كان رمزاً اقتصادياً عالمياً، كان رجل بغاية القوة مع شيراك والسعوديين، في الخليج، في كل مكان. وقلت لنفسي عندما حصل الاعتداء على مروان، ان لو كانت تلك رسالة، فهي موجّهة إذاً الى رفيق الحريري ووليد جنبلاط ومروان، لأنهم كانوا يقولون إنه متورط بالقرار 1559، لكنه لم يكن كذلك.
هذا ما كان يقوله لي دائماً. انه غير متورّط.
(سوريا لم تستفد في اغتيال الحريري)
قد تستفيد بلدان عديدة إذا ما تبعت الحكمة الفرنسية
القائلة " من المستفيد من الجريمة " ؟
حتى الآن تبدو سوريا في مظهر سيء للغاية بعد هذه الجريمة
لذا ، على مدى السنوات الثلاثين الماضية في لبنان
أجرت سوريا حسابات جيدة جدًا
وبالتالي ، إن كان علي أن أفكر بأن ثمة إحتمال
بأن تكون سوريا وراء الهجوم الذي استهدف الحريري
سأتوصل مباشرة إلى الإستنتاج بأن هذا النظام غبي
لأنك إن كنت تجهل تداعيات مقتل شخصية كرفيق الحريري
يصبح من الخطير جدًا أن تحكم بلدا
إن كانت الحالة كذلك سأساعدك في التوصل إلى الاستنتاجات من خلال كافة
المعلومات التي بحوزتك
لكن عما إذا كان الحريري محبوبا في سوريا خلال العامين 2004 و 2005
فقد نفى لي هذا الأمر
كان جليا بالنسبة له بأنه ليس محبوبا من قبل السوريين
كان يحاربهم سياسيا
كان يحاربهم عبر الانتخابات البرلمانية
حاربهم عبر التمديد لإميل لحود
(المر جزء من 14 آذار)
لجمي:
هل تشكل جزءا من فريق 14 آذار أم لا ؟
المرّ:
لا ، لست جزءا من فريق 14 آذار
أنا صديق لسعد الحريري وبهاء الحريري
أنا صديق السيدة نازك وأحظى باحترامها
كما أحترمها بدوري
أنا صديق مقرب من الأشخاص المحيطين بالحريري
كـ سليم دياب والشماع و أشرف ريفي وغيرهم
المر:
أعرف سليم دياب منذ نحو 20 عاما، لأنه كان سابقًا مع الحريري
كما إنني صديق لوليد جنبلاط ،
(لست صديقا لسمير جعجع)
لستُ صديقًا لسمير جعجع ، لا استطيع أن أكون
ثقافتي لا تسمح لي بذلك
لا استطيع أن أكون في مزرعة سياسية
يبدو الأمر بالنسبة لي أشبه بالمزرعة
لا تعلم أين تبدأ وأين تنتهي
بدءا من المتطرف المسيحي سمير جعجع
وصولا إلى المتطرفيّن الشيوعييّن سمير فرنجية والنائب
أعتقد .... عطالله .
لا أشاطرهم فكرة القيام بكل شيء سعيا وراء السلطة والمحافظة عليها
هذه ليست شخصيتي
(المر و والده)
لا يسعهم أن يقدموا لي شيئا في جميع الأحوال
بات مستقبلي السياسي ورائي وليس أمامي
مع الأسف ، أصبح والدي نائب رئيس مجلس الوزارء في سن السبعين
في حين توليت هذا المنصب عندما كنت في الثانية والأربعين من عمري
تولى وزارة الداخلية عندما كان في السبعين من عمره
وأصبحت وزيرا للداخلية في الثامنة والثلاثين من عمري
كان يطمح في الوصول يوما إلى رئاسة مجلس وزارء الداخلية العرب
لم يستطيع تحقيق ذلك على مدى 10 أعوام
سنحت لي الفرصة بتولي هذا المنصب مرتين
وبالتالي إن جلّ ما أطلبه الآن هو بلد آمن
(جميل السيد)
لمجي:
من يمكن أن يعلم ، ما دمنا نتحدث عن المعرفة، من ذا الذي يمكن أن يعلم بشأن التهديدات المحتملة ضد الحريري؟
المرّ:
من يمكنه ؟
لمجي:
أو من يعلم ؟
من يعلم ، هذا أمر سهل
سنذهب الان ونقبض عليه في الحال
من قد يعلم ....
جميل السيد ، هذا رأيي الشخصي
لمجي:
نعم بالتأكيد ، مستندًا إلى ماذا ؟
المرّ:
مستندًا إلى أنني لست ضابطا في جهاز المخابرات
لكنني أعرف كيف يعملون
لأنني أتعامل مع هذا النوع من الأشخاص
منذ سبع سنوات
من سوء حظي، لذا ، إنه الرجل الوحيد الذي يمكنه أن يعلم
ما الذي كتبه للسوريين عن الحريري أو عني أو أي شخص آخر
__________________
Glory Glory Man United - Always A Red Devil
TAREK® is offline   Reply With Quote
Old 01-23-2011   #16
SysTaMatIcS
Registered Member
 
SysTaMatIcS's Avatar
 
Last Online: 10-14-2022
Join Date: Dec 2006
Posts: 10,467
Thanks: 14,136
Thanked 4,244 Times in 2,547 Posts
Groans: 186
Groaned at 198 Times in 120 Posts
Default

غريب امر سعد الدين الحريري، رئيس حكومة تصريف الأعمال. لم يستفز، لا هو ولا المجموعة الإعلامية والسياسية القريبة منه، في ما جرى في الأيام الأخيرة. لم يقلقه كل ما تسرّب من التسجيل الصوتي من احدى جلساته مع الشاهد الملك محمد زهير الصديق الذي كان الحريري ينفي طوال سنوات معرفته به، ليتبيّن ان بينهما خبزاً وملحاً واكثر.
وبعد، ألاّ يقول رئيس حكومة تصريف الأعمال الحقيقة، التي رفع شعار البحث عنها وحوّلها فريقه الى لوحات اعلانية وعدادات تحسب الأيام لتعليق المشانق، أمر لم يثر حفيظته. ولكن، انكشاف ما ورد على لسانه عن الأمير محمد بن نايف، الذي وصفه بالسفاح، امر استدعى اصدار بيان توضيحي، منعاً لأي اساءة الى العلاقات القائمة مع المملكة العربية السعودية.
هو الخوف ربما من رد فعل ما من المملكة أو اكثر، او هي فقط ضرورة توضيح ما اسيء تفسيره او تحويره في التسجيل الصوتي، ما دفع المكتب الإعلامي للحريري الى اصدار بيان اعتبر ان ما ورد في التسجيل "محاولة للنيل من روابط الأخوة والصداقة القائمة بين الرئيس سعد الحريري والعديد من اصدقائه ورفاق دربه، وفي مقدمتهم سمو الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز".
وبغض النظر عن الإدانة الأخلاقية، ومهما قيل او قد يقال، وحتى ثبوت العكس، فرئيس حكومة تصريف الأعمال متّهم بكتم معلومات في شأن محاولة اغتيال الإعلامية مي شدياق، وهي تهمة يعاقب عليه القانون اللبناني، حتى لا نفنّد العقوبات الأخرى من التزوير واستعمال المزور.
ولكن، في التسجيل الصوتي يقول الصدّيق للحريري انه حاول الإتصال به، اكثر من مرة، ليقول له إن متفجرة متوجّهة الى المؤسسة اللبنانية للإرسال، ليتبيّن لاحقاً انها استهدفت الزميلة شدياق. الزميلة نفسها، التي تبحث عن حقيقة محاولة اغتيالها، أكدت في اتصال مع الotv مساء الإثنين 17 كانون الأول، ان الحريري لم يقل لها شيئاً عن الحديث الذي دار بينه وبين الصدّيق. كما ان الحريري، لم يضع، بحسب المعطيات، ما لديه من معلومات لدى القضاء المختص، فيمثل الصدّيق امامه، ليدلي بما لديه ويسهم في كشف احدى الجرائم، ويعيد الإعتبار لإحدى ضحايا التفجيرات، فتردع الحقيقة المجرم عن تكرار فعلته، وتؤكد ان في لبنان قضاء، يحاسب المجرم الحقيقي، أكان قاتلاً او مفسداً او مفقّراً او مختلساً او بائعاً للسيادة، او مؤجّراً للإستقلال على طاولات المصالح الدولية.
بعد التسجيل الصوتي، لعل مي شدياق تقول اليوم لرئيس حكومة تصريف الأعمال: انت مدان...وبت اريد حقّي وحقوقي منك ومن كل من اساء الي والى الوطن.

http://www.tayyar.org/Tayyar/News/Po...t-23265730.htm
__________________
problems of performance appraisal is that it sucks to memorize them
SysTaMatIcS is offline   Reply With Quote
Old 01-23-2011   #17
RAM BÓY™
Vcoderz Team
 
RAM BÓY™'s Avatar
 
Last Online: 05-31-2021
Join Date: Apr 2006
Posts: 3,915
Thanks: 3,184
Thanked 2,546 Times in 1,373 Posts
Groans: 59
Groaned at 23 Times in 17 Posts
Default

Mouhamad Zouhair Al-Soddik Live on New Tv NOW
__________________
VcoderZewe©
RAM BÓY™ is offline   Reply With Quote
Old 01-23-2011   #18
TAREK®
~ Golden Boy ~
 
TAREK®'s Avatar
 
Last Online: 06-14-2013
Join Date: Oct 2007
Posts: 11,464
Thanks: 11,906
Thanked 5,073 Times in 3,294 Posts
Groans: 190
Groaned at 82 Times in 72 Posts
Default

في اتصال مع قناة "الجديد" خلال برنامج الاسبوع في ساعة، عرض محمد زهير الصديق المعروف بـ"الشاهد الملك" تسجيلاً صوتياً لمح انه لـ"اللواء رستم غزالي" من دون ان يسميه.

ودار فحوى التسجيل بين شخصين وبعض ما جاء فيه:" عجزنا معه لأبو عدس لانه لا يريد اجراء عملية ضد الحريري لانه كان يعتقد انه سيجري عملية إنتحارية بالاميران فهو مسلم ويرفض اغتيال مسلم آخر".

وإذ اكد الصديق خلال الاتصال ان "سعد الحريري ووسام الحسن حاولوا اللعب عليه والعودة بي الى لبنان" فقلت له القصة اكبر منك

tayyar.org
__________________
Glory Glory Man United - Always A Red Devil
TAREK® is offline   Reply With Quote
Old 02-09-2011   #19
TAREK®
~ Golden Boy ~
 
TAREK®'s Avatar
 
Last Online: 06-14-2013
Join Date: Oct 2007
Posts: 11,464
Thanks: 11,906
Thanked 5,073 Times in 3,294 Posts
Groans: 190
Groaned at 82 Times in 72 Posts
Default

أوضحت قناة "الجديد" لـ"الرأي العام والناشئة من آل الحريري" أنها هي من ساهم في انقاذ 14 ألف مودع من بنك المدينة بعد معركة طويلة استمرت أكثر من سنتين قارعت فيها رموز النظام الأمني اللبناني-السوري.
وأكدت القناة أنها بين عامي 2003 و2004 فتحت ملف بنك المدنية الذي أوصلها الى حزمة وثائق عن السحوبات التي كانت تتم من هذا المصرف الى رئيس جهاز الأمن والاستطلاع السوري الذي كان موجودا في لبنان حينها اللواء رستم غزاليو شركائه وأشقاءه ما فتح على المحطة "باب جهنم" لأنها لامست ما كان يعد حينذاك الخط الأحمر.
وكشفت القناة عن اجتماع عُقد في وسط بيروت بسعي منها بين القاضي حاتم ماضي ورئيس مجلس إدارة "الجديد" تحسين خياط وحضور مقدمة برنامج "الفساد" غادة عيد وبعد ذلك مباشرة توجه الجميع الى منزل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في الرابيه بهدف انقاذ المودعين ووضع اليد المصرفية والقضائية على الملف، وأشارت الى أنه بعد ساعات اعتُقل الخياط بعد أن فُتش منزله بحثا عن ملفتتن بنك المدينة وما يتصل منها بغزالي.
وبحسب "الجديد" لم يكن رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري حينذاك سوى "منفذ مارس دور المتواطئ" وأكثر من ذلك فإنه أعطى رستم غزالي مكافأة وأقام له مأدبة غذاء تكريما لذكائه وحنكته في ابتداع تهمة العمالة لتحسين خياط.
__________________
Glory Glory Man United - Always A Red Devil
TAREK® is offline   Reply With Quote
Reply

  Vcoderz Community > Political Section > Political Forum

Tags
hakikaleaks, hariri, newtv, revealed, saad, scandal, videos



Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests)
 

Posting Rules
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is On
Smilies are On
[IMG] code is On
HTML code is Off

Forum Jump


All times are GMT +1. The time now is 04:10 PM.


Lebanon web design and development
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ad Management plugin by RedTyger
Share