|
|
|||||||
| Political Forum « Politics from lebanon and the world... » |
![]() |
|
|
Share | Thread Tools | Search this Thread |
|
|
#11 |
|
~ Golden Boy ~
Last Online: 06-14-2013
Join Date: Oct 2007
Posts: 11,464
Thanks: 11,906
Thanked 5,073 Times in 3,294 Posts
Groans: 190
Groaned at 82 Times in 72 Posts
|
كل شيء بدأ بالمصادفة. لو أنّ أحد أصدقاء غسان الرحباني، لم يكتشف بالمصادفة ذلك اللحن الأليف في فيلم وثائقي للمخرجة سيمون بيتون عن المناضل المغربي القتيل مهدي بن بركة، لما دخل النشيد الوطني دائرة الضوء من زاوية لا يحسد عليها. اللحن الذي سمع فؤاد خوري منه بضع ثوان، لم يكن سوى النشيد الوطني اللبناني، مع كلمات مغربيّة ... وفي جنريك الفيلم، قدّم اللحن الذي يعود إلى مطلع العشرينيات، بصفته من «الفولكلور الوطني المغربي». عجباً، هناك نشيد توأم للنشيد الوطني اللبناني؟
مَن السابق؟ نشيدنا أم النشيد المغربي؟ هنا، بدأ غسان الرحباني رحلته الاستقصائيّة التي أدّت به إلى مجموعة من الاكتشافات المدهشة عرضتها قناة «الجديد»، ووصلت به الى حد المطالبة بـ ... تغيير النشيد! وبالفعل، ها هي مطالب غسان تلقى آذاناً صاغية، أقلّه على الشبكة العنكبوتية مع انطلاق «الحملة الوطنيّة لتغيير النشيد الوطني اللبناني» على «فايسبوك». «فضيحة النشيد اللبناني» هي الجملة الأكثر تداولاً هذه الأيام، وارتدادات التقرير الذي بثته قناة «الجديد» الأحد الماضي، واستكملته بآخر أول من أمس، ما زالت تتفاعل إلى درجة دفعت وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال سليم وردة إلى تأليف لجنة لتقصّي القضية، وفق ما أفادت المحطة اللبنانية أول من أمس. حالما عرض التقرير الأول على «الجديد» الأحد الماضي، انتشر على «يوتيوب» و«فايسبوك». وقد بيّن التطابق الغريب بين نشيد «جمهوريّة الريف المغربية» (نشيد «بطل الريف» للشاعر الراحل إبراهيم طوقان وألحان محمد فليفل) التي تأسست عام 1921 وزالت عن الخريطة عام 1926، وبين «النشيد الوطني اللبناني» الذي يفترض أنه وضع للمرة الأولى عام 1927، واعتمد نشيداً للجمهوريّة اللبنانيّة بعد الاستقلال عام 1943، وألّفه رشيد نخلة ولحّنه وديع صبرا. يخبر غسّان الرحباني كيف اكتشف الأمر حين كان صديقه المستشار الفني فؤاد خوري يشاهد الشريط الذي أنجزته سيمون بيتون عن مهدي بن بركة عام 2001. إذ فوجئ بمرور لحن النشيد الوطني اللبناني على قصيدة أخرى حملت توقيع الشاعر إبراهيم طوقان. وكانت القصيدة مهداة للمقاوم المغربي محمد بن عبد الكريم الخطابي (1882 ـ 1963) رئيس جمهوريّة الريف بين 1921 و1926. يؤكد جمال فليفل أنّ النشيد الذي ينسب لوالده عام 1924 «لا يمتّ إلى الواقع بصلة، لأن كل الألحان كانت تحمل اسم «الأخوين فليفل» لا محمد وحده، وأول تعاون بين والدي والشاعر طوقان كان في قصيدة «موطني»». ويسأل: «كيف سيرضى محمد فليفل، إذا كان نشيد «كلنا للوطن» من ألحانه بأن يحمل اسم وديع صبرا من دون أن يعترض؟». ويشرح فليفل الابن أنّ النشيدين يقدمان على تركيبة الموشح نفسه، لكنّه ينتقد لحن صبرا نقلاً عن والده الذي رأى أن «ثمة مغالطة في اللحن الذي لم يكن منسجماً مع الكلام». والسؤال عن الأسبقية التاريخية بين النشيدين تأخذنا إلى فرضية أن يكون أحد الملحنين باع نشيده للآخر. هنا، يطالب غسّان الرحباني بقول الحقيقة: «هذا النشيد ليس لنا، وعلينا أن نسير في الأمور حتى النهاية؟». ويسأل: «هل المطلوب أن نصمّ آذاننا، أم تكون لنا وقفة تاريخيّة لتبرير ما كشف وربما تغييره، لأنّ لبنان بُني منذ عام 1927 على كذبة؟». ويطالب الرحباني بمحكمة فكرية لبتّ مسألة الألحان، إذا كانت مسروقة أو متطابقة. صحيح أنّ الوثائق تثبت صحّة ما يقوله الرحباني، لكنّ الباحث الموسيقي إلياس سحّاب يبدي استغرابه من «وضوح تسجيل «نشيد الريف» الذي يعود إلى عام 1924، وخصوصاً أننا نعرف مقطوعات موسيقيّة سجّلت بعد هذا التاريخ وكانت أقل وضوحاً بكثير». هنا يردّ الرحباني بأن «الأمر ليس بهذه الصعوبة، فالنشيد يحكي عن الخطابي، وسجلته أوركسترا وطنيّة، ويُسمع في العمل صوت الكورال أكثر من صوت الموسيقى». أما المسرحي محمد كريّم فيؤكد أنّ الأخوين فليفل لحّنا فعلاً قصيدة نشيد «بطل الريف». وعندما أعلنت مسابقة اختيار النشيد الوطني اللبناني عام 1927، طُلب من الأخوين فليفل وضع تفاعيل النشيد، فاختارا وزن قصيدة نشيد «بطل الريف» لتكون المعيار. وقد نسج الشعراء المتقدمون للمسابقة قصائدهم على إيقاعها، ومنهم الشاعر رشيد نخلة ولحّنها وديع صبرا. ويوضح كريّم أن «فليفل اتهم اللجنة وقتها بالتحيّز في اعتماد لحن صبرا، لأنّهما كانا يعتبران أنهما أحق، فلماذا يقول هذا الكلام إذا كان هو صاحب اللحن أساساً؟». القضية لم تنته بعد، والأيام المقبلة ستكشف مزيداً من التفاصيل ... فهل نصحو قريباً على تغيير «كلنا للوطن»؟ المغرب خارج التغطية! في المغرب، لا أحد يعرف شيئاً عن جمهورية الريف ونشيدها. المؤرخون يرون أنّ هذا الجانب من التاريخ منسيّ، وخصوصاً أنّ الرواية الرسمية بعد الاستقلال تريد طمس جمهورية الريف. كل ما يدرس في التعليم الحكومي، أنّ محمد بن عبد الكريم الخطابي كان مقاوماً. وقد اتصلت «الأخبار» بعدد من الباحثين في الموسيقى المغاربة، لكنّهم أكدوا أنّهم لم يسمعوا بالموضوع إلا من خلال وسائل الإعلام اللبنانية، كما لو أنّ النشيد لم يوجد أبداً! بلى، لبناني «ميّة بالميّة» - خليل حنّون على رغم وجود صلة بين نشيد جمهوريّة الريف المغربيّة والنشيد اللبناني، إلا أنها ليست بالطريقة الانتقائية التي عرضها تقرير قناة «الجديد» النشيد الوطني لبناني مئة في المئة، بعكس ما أثاره السيد غسان الرحباني، إذ أكّد أنه النشيد الرسمي لجمهورية الريف المغربية التي تأسست في 18 أيلول (سبتمبر) 1921. واستند في ادعائه على مقطع لنشيد مأخوذ من فيلم وثائقي عن المعارض الاشتراكي المغربي مهدي بن بركة! واستند أيضاً على تاريخ كتابة قصيدة نشيد «بطل الريف» للشاعر الراحل إبراهيم طوقان، واعتمد تاريخ كتابة القصيدة بأنه تاريخ تأليف النشيد المزعوم لجمهورية الريف وهو بذلك وقع في أولى مغالطاته ضمن مغالطات عديدة وكبيرة أهمها: 1) لا مصدر أو مرجع واحداً مما وقعت يديّ عليه ذكر أن لجمهورية الريف الأمازيغية نشيداً وطنياً. 2) لا أعتقد أن تأليف نشيد وطني كان من أولويات جمهورية الريف التي كانت مؤلفة من تحالف قبائل أمازيغية، وكانت همومها كثيرة: منها هموم داخلية على صعيد الوحدة، ومنها هموم خارجية تتمثل في المحاولة المستميتة لانتزاع اعتراف الدول الكبرى بها. 3) لحنُ النشيد هو لحن غربي أو على مقاييس النشيد العسكري الأوروبي. وقد عُرفت جمهورية الريف باعتزازها بهويتها الإسلامية العربية الأمازيغية، وكان عبد الكريم الخطابي يفتخر دوماً بأن دولته هي الوحيدة التي لم تطأها أرجل الأوروبيين. بعد هذا الاعتزاز الوطني العالي بالهوية والانتماء، كيف يعتمد نشيداً على نظم إيقاعات المستعمر الأوروبي؟ 4) فات السيد الرحباني أنّ جمهورية الريف أمازيغية، وبالتالي فأي نشيد لها كان على الأرجح سينشد بهذه اللغة. 5) تسرّع الرحباني حين ادّعى أن «نشيد بطل الريف» لُحّنَ واعتمد عام 1924 استناداً إلى التاريخ المطبوع أسفل قصيدة الشاعر إبراهيم طوقان، من دون أن يفطن إلى أن هذا تاريخ كتابة القصيدة على عادة الشعراء، وأن الملاحظة المدوّنة أسفله بأنه تلحين محمد فليفل لا تربط بالضرورة وقت التلحين بهذا التاريخ. 6) لكن، هل هناك صلة بين النشيد الوطني ونشيد «بطل الريف»؟ الصلة موجودة، لكن ليس بالطريقة الانتقائية التي عرضها تقرير قناة «الجديد». لقد لحّن الأخوان محمد وأحمد فليفل قصيدة «نشيد بطل الريف» ليقدماها هدية لعبد الكريم الخطابي. وعندما أعلنت مسابقة اختيار النشيد الوطني اللبناني عام 1927، طُلب من الأخوين فليفل وضع تفاعيل النشيد، فاختارا وزن قصيدة نشيد «بطل الريف» لتكون المعيار. وقد نسج الشعراء المتقدمون للمسابقة قصائدهم على إيقاعها، ومنهم الشاعر رشيد نخلة. وقد لحّن هذه القصيدة وقتها الأستاذ وديع صبرا وفازت بالمسابقة واعتمدت بأنها النشيد الوطني اللبناني. 7) النشيد المزعوم لجمهورية الريف في الفيلم الوثائقي عن بن بركة، لا تمت نوعية تسجيله بصلة لفترة العشرينيات أو الثلاثينيات، بل ترجع إلى الخمسينيات. وبالتالي، ليس أقدم من تسجيلات نشيدنا الوطني اللبناني ولا دليل هنا على الأسبقية. * كاتب لبناني
__________________
Glory Glory Man United - Always A Red Devil
![]() |
|
|
|
|
|
#12 |
|
Vcoderz Team
Last Online: 05-31-2021
Join Date: Apr 2006
Posts: 3,915
Thanks: 3,184
Thanked 2,546 Times in 1,373 Posts
Groans: 59
Groaned at 23 Times in 17 Posts
|
__________________
VcoderZewe©
|
|
|
|
| The Following User Says Thank You to RAM BÓY™ For This Useful Post: | SysTaMatIcS (04-21-2011) |
|
|
#13 | |
|
~ Golden Boy ~
Last Online: 06-14-2013
Join Date: Oct 2007
Posts: 11,464
Thanks: 11,906
Thanked 5,073 Times in 3,294 Posts
Groans: 190
Groaned at 82 Times in 72 Posts
|
Quote:
__________________
Glory Glory Man United - Always A Red Devil
![]() |
|
|
|
|
|
|
#14 |
|
Registered Member
Last Online: 10-14-2022
Join Date: Dec 2006
Posts: 10,467
Thanks: 14,136
Thanked 4,244 Times in 2,547 Posts
Groans: 186
Groaned at 198 Times in 120 Posts
|
Its good , but needs alot of improvement .
__________________
problems of performance appraisal is that it sucks to memorize them |
|
|
|
![]() |
|
| Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
|
|