14 February : Updates from the demo

[flamenguita]

Source: wa3ad.org
-------------------

جعجع وجنبلاط اجهضا كل المبادرات

أعلن النائب حسين الحاج حسن إن حزبَ الله معَ إنشاء محكمةٍ ذاتِ طابعٍ دوليٍ بعدَ دراسةِ مسودةِ قانونِ المحكمةِ وإجراء التعديلاتِ اللازمةِ عليهِ
قال عضوُ كتلةِ الوفاءِ للمقاومة النائب حسين الحاج حسن إن حزبَ الله معَ إنشاء محكمةٍ ذاتِ طابعٍ دوليٍ بعدَ دراسةِ مسودةِ قانونِ المحكمةِ وإجراء التعديلاتِ اللازمةِ عليهِ وإقرار المشروعِ وفقَ الأصول الدستورية. وقال النائب الحاج حسن لوكالة الصحافة الفرنسية رداً على كلامِ النائبِ سعد الحريري اليومَ أن هذهِ الطريقةَ ستؤمِّنُ إنشاء محكمةٍ ذاتِ طابعٍ دوليٍ تحاكمُ القتلةَ والمتهمينَ الذين يردونَ في التحقيق الدولي، وستمنعُ أي استخدامٍ سياسيٍ لهذه المحكمةِ من قبلِ أي طرفٍ على الساحة اللبنانية أو الخارجية. واعتبرَ الحاج حسن أن الثنائيَ جعجع وجنبلاط أطلقا النارَ على أي مبادرةٍ وتسويةٍ من خلالِ المفرداتِ التي استخدماها في الخطاب حيثُ ظهرَ جعجع في صورته الحقيقيةِ كقائدِ ميليشيا في حين كان خطابُ جنبلاط مليئاً بمفرداتٍ لا تليقُ برجالِ سياسة. أضاف لقد ذكَّرَانا بعدَ الاستماعِ إلى خطابَيهما والى خطابِ سعد الحريري باتفاقِ الرياض الذي عقدَهُ حزبُ الله وأمل مع النائبِ الحريري والذي اُجهضَ في بيروتَ من قبلِ جعجع وجنبلاط.

[flamenguita]

Source: wa3ad.org
---------------------

العبارات التي أطلقها النائب وليد جنبلاط في الذكرى الثانية لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري أعادت إلى الأذهان تلك العبارات التي كان يطلقها وليد جنبلاط نفسه ضد الرئيس الشهيد. مراجعة لارشيف الحياة السياسية اللبنانية يكشف بما كان ينضح فيه إناء عدد كبير من وجوه جماعة الرابع عشر من شباط. وهذا نموذج لمواقف البعض من هؤلاء.
"يا بيروت بدنا الثار من لحود وبشار" (كلمة جنبلاط في الذكرى الاولى لاغتيال الحريري العام 2006).
إنه وليد جنبلاط، لا يشك المبتدئ في قراءة مواقفه الحالية بأنه كان أحد أوثق الحلفاء للرئيس الشهيد رفيق الحريري. لكن المطلع على أرشيف مواقفه قبيل الاغتيال بفترة وجيزة يرى عجباً.
فجنبلاط المتطرف اليوم في عشقه للحريري وذكراه، كان متطرفاً أيضاً في انتقاء ألذع التعابير لانتقاده. والبيك، صاحب الوصف الشهير للرئيس الحريري بأنه حوت مالي يريد ابتلاع بيروت، شن ما بين العامين ألفين وثلاثة وألفين وأربعة حملة شعواء ضد توجهات الحريري السياسية والاقتصادية. وما نشرته صحيفة النهار بتاريخ الثالث عشر من حزيران ألفين وثلاثة يثير العجب.
ومما قاله الحريري: "ليس الحريري من يقرر التمديد أو عدمه. وقد يبرز احتمال أن نريد التمديد حتى لو كان غير شعبي، لأن المرحلة الراهنة ليست للمعارك الجانبية. المهم الآن الحفاظ على الخط السياسي وحماية المقاومة وهذا كله موجود عند لحود. هل يعني هذا أن الحريري خسر لمصلحة لحود، أقول إنه خسرني أنا على الأقل. لقد خسر الحريري إزاء لحود في منطق دولة المؤسسات في مقابل منطق الخصخصة".
وإذا كان هذا ليس سوى نموذج صغير من مواقف جنبلاط الكثيرة، فإن مواقف أحد وجوه جماعة الرابع عشر من شباط الآخرين، أي الرئيس الأعلى لحزب الكتائب اللبنانية أمين الجميل، لم تكن بعيدة عن نغمة جنبلاط. فالانتقادات التي بدأها الجميل ضد الرئيس الحريري منذ العام ألفين وإثنين إستمرت للعام ألفين وأربعة، ومن ذلك ما نشرته صحيفة السفير في الحادي عشر من شباط في ذلك العام قبيل إجراء الانتخابات البلدية.
ومما قاله الجميل: "من انتقى المجلس الحالي لبيروت. هؤلاء الأعضاء نزلوا بالبراشوت، هؤلاء مفروضون فرضاً على الناس. مع كل احترامنا للرئيس الحريري، هو رئيس حكومة ومسؤول سياسي، ولكن لا رفيق الحريري ولا غيره يفرض المرشحين على الرأي العام. ثم إن علينا أن نفهم بأن بيروت ليست فقط لأبنائها، هناك أناس أتوا إلى بيروت وتملكوا وسكنوا فيها، كالرئيس الحريري بالذات. فهو إبن صيدا يترشح في بيروت".
ولأن للوزيرة نائلة معوض في "كل عرس قرص"، فهي بالأمس عضوة في اللقاء الوطني الذي جمعها إلى جانب معارضي حكومة الرئيس الحريري أبرزهم الرئيس عمر كرامي والنائب بطرس حرب. وفي حديث لمجلة الأفكار نشر بتاريخ العاشر من آذار ألفين وثلاثة، وصفت معوض الرئيس عمر كرامي التي وقفت عام ألفين وخمسة مطالبة بإسقاطه بأنه قطب سياسي محترم وأن وجوده في المجلس النيابي ضمانة للرقابة والمحاسبة. مضيفة، يجب أن لا يكون المجلس النيابي حكراً لكتل نيابية لمجرد أنها تملك سلطة المال وسلطة النفوذ. هناك خطر كبير في أن تستبدل ميليشيات الحرب بميليشيات المال داخل المجلس، والكلام لنائلة معوض.
هذا غيض من فيض فهل من يقرأ او يسمع او حتى يعي؟!!

[flamenguita]

Source: Manar TV
---------------------

اغلاق في الضاحية الجنوبية لمناسبة الذكرى الثانية لاستشهاد الرئيس الحريري

شهدت المحال في الضاحية الجنوبية لبيروت اقفالا احياء لذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري. حيث كان للضاحية الجنوبية حصتها في المشاركة في احياء الذكرى الثانية لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري. وترجمت الدعوات التي اطلقتها جمعيات الاسواق التجارية للاقفال تجاوبا ملحوظا لدى اصحاب المحال على اختلافها وغاب مشهد الاحتشاد اليومي عن سوق معوض التجاري كما غابت ايضا زحمة السير المعتادة التي تعم شوارع الضاحية في معظم ايام الاسبوع. وقال علي سويدان، رئيس جمعية تجار سوق معوض" وجهنا دعوة بالتمني بالاغلاق والمشاركة، لأن هذا حدث موجود للسنة الثانية وسنشارك فيه، الرئيس الحريري ليس لفئة معينة من الناس وهو لكل الناس وماقدمه لشارع معوض لايمكن ان ننساه". والى اقفال الاسواق الذي استثنيت منها الافران والصيدليات والمحال الغذائية، وبرغم أن دعوة وزارة التربية للافقال خصصت للمدارس الرسمية فإن المدارس الخاصة والاسلامية في الضاحية الجنوبية خلت من طلابها واساتذتها واقفلت الابواب امام المراجعات بينما اقفرت الصفوف والملاعب لان المشاركة في ذكرى استشهاد الحريري ليست لفئة دون اخرى من اللبنانيين. وقال علي عساف، نائب المدير العام في مدارس المهدي(عج)" الشهيد رفيق الحريري لكل اللبنانيين خاصة وانه من القيادات التي اهتمت كثيرا بالتربية والتعليم، ونحن نعتبره خسارة كبيرة ويجب ان نبادله الجميل بالتعطيل في ذكرى استشهاده". وأرادت الضاحية الجنوبية أن تؤكد من خلال إقفال أسواقها ومدارسها الخاصة قبل الرسمية أن الرئيس الحريري شهيد لكل لبنان، لا يمكن لفئة أن تختزله أو تصادر مناسبة إغتياله.

[flamenguita]

Source: Manar TV
-------------------

مقدمة نشرة اخبار قناة المنار لمساء الاربعاء 14/2/2007

لبنانُ للعامِ الثاني بلا رفيق الحريري، لبنانُ بلا الرجلِ الكبيرِ في مواقفِه وحكمتِه وضَنِه بالبلدِ وناسِه. كانَ رفيقَ الكلِ مَن حالَفَه ومَن خالَفَه، وعلى ما قالَ الامينُ العامُ لحزبِ الله ، فقد خسِرَهُ مَن حالَفَه، لأنهُ فقدَ برحيلِه الحليفَ القويَ، ومَن خالَفَه لأنهُ فقدَ برحيلِه المحاورَ العاقلَ والصبور.

رحلَ الحريري شهيداً باغتيالٍ آثمٍ، لتبدأَ تواً تحولاتٌ وتغيراتٌ وصراعاتٌ سياسيةٌ لم تستكِن إلى نهايةٍ حتى الآن.

مشهدُ إحياءِ الذكرى الثانيةِ كادَ يكونُ جامعاً لولا نهجٌ إستئثاريٌ يختزلُ البلدَ وقواهُ السياسيةَ بفريقٍ حاكمٍ يرفضُ حقَ الشراكةِ الحقيقية.

حشدٌ من أنصار السلطةِ ملأَ نصفَ ساحةِ الشهداء، ملأَ المشهدَ المطلوبَ لكنهُ لم يُلبِّ حاجةَ المتوقَّع، وخطابٌ بعضُه حملَ في الشكلِ إشاراتٍ في السياسةِ وبعضُه جاءَ فارغاً سوى من الشتائم. على انَ المضمونَ اتسمَ بتباينٍ صريحٍ بينَ مَن فتحَ البابَ لتسوياتٍ محتملةٍ من قبلِ أولياءِ الدمِ ومنهم الحريري الإبنُ والصفدي والجماعةُ الإسلامية، وبينَ مَن لم يجد ما يقولُه في السياسةِ فأخذَ بالتصعيدِ إلى أَوْجِهِ وكالَ السِّبابَ مستحضراً القردةَ للتحقيرِ والتبنَ والشعيرَ كعلفٍ لآدميينَ يخالفونَه الرأي.

رئيسُ كتلةِ المستقبل النائبُ سعد الحريري صاغَ خطاباً محورُه ثابتةُ المحكمةِ الدوليةِ ومنها دعا لقراراتٍ شجاعةٍ كما أبدى استعداداً لقرارٍ شجاعٍ وفَتَحَ أبوابَ التسويةِ عبرَ ممرِ المحكمة.

ومن جهته كشفَ قائدُ القواتِ سمير جعجع نقطةَ ضعفِه برفضٍ مستميتٍ لأيِ تسويةٍ ستأتي حتماً على حسابِه، وبقِيَت عينُه على قصرِ بعبدا وسيدِه تقريعاً واستخفافاً، ولاعتباراتِ الالتباسِ المقصودِ في تحديدِ هُويةِ العدو، صادرَ جعجع كلَ تاريخِ المقاومةِ ومسارَها ونَسَبَها الى آخرينَ، مُعيداً إلى الذاكرةِ تفضيلَه مقاومةَ بوسطة عينِ الرمانة على مقاومةِ مارون الراس.

أما صغارُ الفريقِ وبعضُ ملحقاتِه فقد زادَ صدَى مكبراتِ الصوتِ من أحجامِهم، ولم يأتِ غالبُهم بجديدٍ وراوحت مواقفُهم بينَ التقليدِ والتصعيد.

[Jean]

تعليق العماد عون على خطابات أمس

قال العماد ميشال عون لـ“الأخبار” إن كلام الحريري مهم إذا كان يشير إلى قدرة للقيام بخطوات شجاعة كما قال. وأضاف عون : “نحن جاهزون أيضاً للقرارات الشجاعة التي تحل المشكلة، لكن المفارقة تكمن في أن ما قاله الحريري يتناقض كلياً مع ما قاله بقية رفاقه في فريق السلطة”. وعن موقف المعارضة من الخطوات المقبلة قال عون: “نحن في انتظار موقف الحريري من المبادرات الجارية”.

al-akhbar/tayyar.org

[Malak]

خطاب جنبلاط إعلان حرب وجعجع يحصر هجومه بلحود
سعد الحريري يطلب الموافقة على المحكمة مقابل الثلث

خطاب وليد جنبلاط في ذكرى 14 شباط جاء بمثابة اعلان حرب من جبهة 14 شباط على سوريا، حيث ‏استعمل جنبلاط في خطابه كلمات لا مثيل لها سابقاً، اما سمير جعجع فقد حصر هجومه بالرئيس ‏لحود.
كلام جنبلاط جاء بمثابة اعلان الحرب على سوريا وعلى حزب الله ايضاً، فهو استعمل كلمات ‏ليست خارجة عن المألوف بل هي خارجة عن اللياقة.‏
اما سعد الحريري فقد طرح في خطابه المحكمة الدولية كثابتة لديه وطلب الموافقة عليها ‏مقابل اعطاء الثلث الضامن للمعارضة في الحكومة.
‏يوم امس مرّ بسلام بالرغم من التخوف الذي كان سائداً بعد حادثة تفجير الباصين على طريق ‏عين علق، وقد نجح الجيش اللبناني مرة جديدة في الحفاظ على الاستقرار والأمن، وقد كانت ‏للاجراءات الامنية المشددة التي اتخذها خلال الحشد الشعبي لقوى 14 آذار الاثر البالغ في نزع ‏اي محاولة للتفكير من قبل اي شخص بالاقدام على اي خلل أمني. (التفاصيل ص 4 ـ5ـ6ـ7)‏وفيما كان فريق الاكثرية يقيم احتفال ذكرى 14 شباط، كانت الاتصالات والمساعي السعودية ‏الايرانية تجري على قدم وساق، فمسؤول الأمن القومي علي لاريجاني عاد وزار السعودية وان ‏كان العنوان العريض لزيارة الملف النووي ام تصوير العنف في المنطقة وكأنه سني ـ شيعي، ‏إلا ان الخلافات اللبنانية كانت على طاولة البحث بين الطرفين.
‏كما ان السفير السعودي والسفير الايراني في لبنان كثفا من تحركهما مع القيادات اللبنانية ‏ومع قيادتيهما للبحث عن قطبة مخفية تفك كل العقد المطروحة للحل، وتقول المعلومات ان ‏الاتصالات لم تنقطع ابداً بين بندر بن سلطان وعلي لاريجاني.‏وتضيف المعلومات انه بالرغم من التعقيدات الدولية التي تؤثر على قيام حل جدي، لكن ‏الأجواء مفتوحة على الايجابية بين الاطراف اللبنانيين.‏مصادر سياسية اعتبرت ان صيغ الحل المطروحة والتي تتسم في بعض الاحيان بالايجابية ستبقى في ‏غرف الانتظار الى حين تمخض الوضع الاقليمي وولادة حل يتناسب مع الجميع، خصوصاً وان موضوع ‏المحكمة الدولية يتعثر من خلال اقتراح التعديلات على بعض بنودها.‏
وقالت هذه المصادر اذا كان الفرقاء اللبنانيون يعرفون ان الفتنة خط احمر، وان كل فريق ‏لديه القدرة على ملء الشوارع بالانصار والمحازبين وعرض العضلات، وانهم محكومون بالتوافق في ‏النهاية والتوصل الى تسوية «اللاغالب» و«اللا مغلوب» فلماذا لا يتم الاتفاق على كل امور ‏الخلاف بالتزامن والتوازي للخروج من المأزق السياسي الذي شلّ المؤسسات وطاول المواطنين في ‏ارزاقهم ولقمة عيشهم؟اوساط دبلوماسية اكدت ان الازمة الاساسية هي رئاسة الجمهورية اللبنانية، لأن المعارضة ‏تريد رئيساً يطمئنها، وتطرح مصادر الفريق المعارض العماد عون كمرشح لها على اساس ان ‏رئاسة الجمهورية للمسيحيين والجنرال عون له اكبر كتلة نيابية يتمثل فيها المسيحيون، ‏وتضيف ان المعارضة لن تسير بأي رئيس لا يوافق علىه التيار الوطني الحر.
‏وتابعت الاوساط الديبلوماسية انه يجري التفكير حالياً برئيس انتقالي لمدة سنتين الى حين حلول ‏الانتخابات النيابية وانتهاء ولاية مجلس النواب الحالي، حيث يؤمن في هذا الوقت صدور قانون ‏جديد للانتخابات يأتي على اساسه مجلس نواب جديد يستطيع تشكيل حكومة تمثل جميع الاطراف.‏
وتعتبر هذه الاوساط ان الحل ربما يكمن في موضوع رئاسة الجمهورية والذي سيكون مدخلاً لحل ‏الازمة السياسية المتفاقمة.
‏تغيير هيكلية الاجهزة الامنيةالى ذلك، كان اللافت الكلام الذي ادلى به وزير الدفاع الياس المر عندما كشف انه كنائب ‏رئيس للحكومة سيشرف على عملية تغيير بكل هيكلية الاجهزة الامنية، ويعتبر ان لديه ملاحظات ‏كثيرة على الاجهزة الأمنية، وكيف يمكن لها ان تعمل مستقبلاً لحماية المواطنين.‏

الاحتفال في ذكرى 14 شباط (رمزي الحاج وانطوان مراد)

[lara]

Originally Posted by Malak

خطاب جنبلاط إعلان حرب وجعجع يحصر هجومه بلحود

سعد الحريري يطلب الموافقة على المحكمة مقابل الثلث

.

‏كما ان السفير السعودي والسفير الايراني في لبنان كثفا من تحركهما مع القيادات اللبنانية ‏ومع قيادتيهما للبحث عن قطبة مخفية تفك كل العقد المطروحة للحل، وتقول المعلومات ان ‏الاتصالات لم تنقطع ابداً بين بندر بن سلطان وعلي لاريجاني.‏وتضيف المعلومات انه بالرغم من التعقيدات الدولية التي تؤثر على قيام حل جدي، لكن ‏الأجواء مفتوحة على الايجابية بين الاطراف اللبنانيين.‏مصادر سياسية اعتبرت ان صيغ الحل المطروحة والتي تتسم في بعض الاحيان بالايجابية ستبقى في ‏غرف الانتظار الى حين تمخض الوضع الاقليمي وولادة حل يتناسب مع الجميع، خصوصاً وان موضوع ‏المحكمة الدولية يتعثر من خلال اقتراح التعديلات على بعض بنودها.‏
وقالت هذه المصادر اذا كان الفرقاء اللبنانيون يعرفون ان الفتنة خط احمر، وان كل فريق ‏لديه القدرة على ملء الشوارع بالانصار والمحازبين وعرض العضلات، وانهم محكومون بالتوافق في ‏النهاية والتوصل الى تسوية «اللاغالب» و«اللا مغلوب» فلماذا لا يتم الاتفاق على كل امور ‏الخلاف بالتزامن والتوازي للخروج من المأزق السياسي الذي شلّ المؤسسات وطاول المواطنين في ‏ارزاقهم ولقمة عيشهم؟اوساط دبلوماسية اكدت ان الازمة الاساسية هي رئاسة الجمهورية اللبنانية، لأن المعارضة ‏تريد رئيساً يطمئنها، وتطرح مصادر الفريق المعارض العماد عون كمرشح لها على اساس ان ‏رئاسة الجمهورية للمسيحيين والجنرال عون له اكبر كتلة نيابية يتمثل فيها المسيحيون، ‏وتضيف ان المعارضة لن تسير بأي رئيس لا يوافق علىه التيار الوطني الحر.
‏وتابعت الاوساط الديبلوماسية انه يجري التفكير حالياً برئيس انتقالي لمدة سنتين الى حين حلول ‏الانتخابات النيابية وانتهاء ولاية مجلس النواب الحالي، حيث يؤمن في هذا الوقت صدور قانون ‏جديد للانتخابات يأتي على اساسه مجلس نواب جديد يستطيع تشكيل حكومة تمثل جميع الاطراف.‏
وتعتبر هذه الاوساط ان الحل ربما يكمن في موضوع رئاسة الجمهورية والذي سيكون مدخلاً لحل ‏الازمة السياسية المتفاقمة.
‏تغيير هيكلية الاجهزة الامنيةالى ذلك، كان اللافت الكلام الذي ادلى به وزير الدفاع الياس المر عندما كشف انه كنائب ‏رئيس للحكومة سيشرف على عملية تغيير بكل هيكلية الاجهزة الامنية، ويعتبر ان لديه ملاحظات ‏كثيرة على الاجهزة الأمنية، وكيف يمكن لها ان تعمل مستقبلاً لحماية المواطنين.‏

لا حلول و لا غير حلول ....هناك حرب ستنشب في لبنان

[*Bilal*]

كشفت صحيفة "السفير" نقلاً عن أحد أركان الرابع عشر من شباط "ان الاتصالات بين رئيس كتلة المستقبل النيابية سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري بلغت شوطاً متقدماً وهناك مشروع لقاء ثنائي بين الجانبين خلال الساعات الثماني والاربعين المقبلة، مشيراً الى ان الحريري تبلغ من الرئيس بري إشادة بموقفه السياسي المميز في ساحة الشهداء".

[flamenguita]

Source: Manar TV
-----------------

اللعب على الأرقام ...

قدر فريق 14 شباط المشاركة المسيحية في ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري بمئتي ألف شخص. وابلغت مصادر في القوات اللبنانية جريدة النهار، أن مئة وخمسة وعشرين ألف مناصر لها نزلوا إلى الأرض. وفي تقارير داخلية للقوات اعتمدتها صحف لبنانية، فإن الماكينة القواتية جندت ألفين وثلاثمئة وواحد وعشرين باصاً، وأربعة آلاف وثمانمئة وأثنتي عشرة سيارة باستثناء بيروت توزع أبرزها على الشكل الآتي: ثلاثة وخمسون باصاً من عكار للقاطنين فيها، وثلاثة وعشرون للقاطنين خارجها، ومئتين وخمسين سيارة. ثلاثة وعشرون باصاً للضنية ومئتان وإثنان وخمسون سيارة. ثلاثة وعشرون باصاً للكورة وثلاثمئة وسبع وستون سيارة. ثمانية وأربعون باصاً في بشري ومئتان وثلاث عشرة سيارة. ثمانية وتسعون باصاً في البترون ومئتان وإحدى عشرة سيارة. سبعون باصاً من جبيل وثلاثمئة واثنتان وعشرون سيارة. إثنان وسبعون باصاً في كسروان وثلاثة وستون سيارة. ستة وتسعون باصاً من المتن وأربعمئة وثلاثين سيارة. إثنتان وسبعون باصاً من بعبدا وثلاثمائة وسبعة وعشرون سيارة. ثمانية وستون باصاً من زحلة ومئة وخمسة وثمانون سيارة. ستة عشر باصاً للمقيمين في البقاع الغربي وثمانٍ وعشرون سيارة. خمسة عشر باصاً للمقيمين في دير الأحمر وخمسة وسبعون سيارة. ستة عشر باصاً من الزهراني وثلاثة وستون سيارة. سبع وخمسون سيارة للمقيمين في حاصبيا ومرجعيون. وفي عملية حسابية بسيطة لعدد هذه الباصات والسيارات فإن مجموع الباصات هو ستمئة وثلاثة وتسعون باصاً، وألفان وأربعمئة واثنتي عشرة سيارة. ومن هنا فإن الأرقام التي نشرتها الماكينة القواتية مبالغ بها ومضخمة كثيراً، وتطرح تساؤلات عدة حول العدد الذي روجت له القوات اللبنانية بان حجم مشاركتها بلغ مئة وخمسة وعشرين ألفاً. فبناء على ما تقدم فإن المراقب إذا ما اعتبر أن الباص يستوعب أربعة وعشرين راكباً والسيارة خمسة ركاب فإن مجموع راكبي الباصات هو ستة عشر ألفاً وستمئة واثنين وثلاثين شخصاً، ومجموع راكبي السيارات هو أربعة عشر ألفاً ومتئان وخمسة عشر وهكذا فإن المجموع العام هو ثلاثون ألفاً وثمانمئة وسبعة وأربعين مشاركاً قواتياً، وفي احسن الاحوال فانه مع الافتراض بان الباصات والسيارات نقلت فوجين من القواتيين وهو ما لم يحصل، فان العدد لا يتجاوز الواحد والسبعين الف والستمئة مشارك، فمن أين أتى الرقم مئة وخمسة وعشرين ألف مناصر قواتي؟ وهنا لا بد للمرء أن يتساءل عما إذا كان رقم المشاركة المسيحية مبنية على أرقام كتلك التي نشرتها بعض الصحف عن القوات اللبنانية، وتلك مصيبة ففي ذلك تضليل للنفس قبل الرأي العام.

[flamenguita]

Source: Watan newspaper
---------------------------

نقلت صحيفة الوطن القطرية عن المصادر قولها "إن التطورات الأخيرة أظهرت وجود خلاف قوي جداً بين سعد الحريري وكل من وليد جنبلاط وسمير جعجع ففي الوقت الذي عبر فيه الحريري عن ضرورة التهدئة وتهيئة الأجواء أمام الحل السعودي العربي للأزمة اللبنانية فإن موقفي جنبلاط وجعجع ظهرا وكأنهما في تعارض صارخ مع موقفه ".
ورأت المصادر أن "التباينات التي ظهرت وبرزت في خطابات كل من الحريري وجنبلاط وجعجع في ذكرى اغتيال الحريري الاب الثانية عكست أجواء الخلافات والانقسامات ولم تكن توزيعاً للادوار".
وقالت انه "في الاجتماع الأخير الذي عقدته قوى 14 شباط في بيروت وقعت مشادات كلامية بين سعد الحريري ووليد جنبلاط وسمير جعجع وأن تدخل بعض القيادات المسيحية هو الذي أدى إلى تهدئة الموقف، وإعتبرت المصادر أن الخلاف بين سعد الحريري وجنبلاط "يعكس الخلاف القائم حاليا بين السعودية والثنائي جنبلاط جعجع" موضحة أن زيارة الحريري الحالية للرياض هي من أجل "حسم الكثير من المواقف والمعطيات".