|
|
|||||||
| Political Forum « Politics from lebanon and the world... » |
![]() |
|
|
Share | Thread Tools | Search this Thread |
|
|
#1 |
|
Community Moderator
Last Online: 06-26-2014
Join Date: Apr 2008
Posts: 5,388
Thanks: 1,475
Thanked 4,960 Times in 2,942 Posts
Groans: 0
Groaned at 6 Times in 6 Posts
|
غسان سعود
Al-Akhbar newspaper -- 22-2-2008 وسط ابتهاج اللبنانيين بتوصل زعمائهم إلى اتفاق الدوحة، وبموازاة نزول البعض إلى الشارع للاحتفال بتحديد موعد نهائي لانتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهوريّة، كانت المجموعة الضيّقة في التيار الوطني الحر التي حافظت على تماسكها وتمسكها خمسة عشر عاماً بمشروع العماد ميشال عون لتحرير لبنان تعيش حزناً خاصاً مما وصفه أحدهم بخطف حلم رئاسة الجمهوريّة. هذا الحلم الذي كبر مع جيل من العونيين آمن بأن التغيير الذي يتوقعه في الدولة على مختلف الصعد يرتبط بوصول عون إلى الكرسي الأولى، وقد تراكمت خصوصاً بعد وصول العماد إميل لحود إلى بعبدا عام 1998 الأدلة التي تدعم هذا الاقتناع العوني، المرتكزة أساساً على أن الأمر لا يتعلق بخلفيّة عون العسكريّة أو بتقديمه مشروعاً تغييرياً أو بقيادته للحركة التحرريّة، بل بمجموعة عناصر معنوية توحي للبنانيين الثقة بالتيار وبصدقيته السياسية والأخلاقية. من هنا، فإن بذلة سليمان لا تشفع له عند هؤلاء الذين لا يثقون بأن بناء الدولة القويّة التي يتطلعون إليها ممكن بغير عمادهم الأصلي. يضاف إلى خيبة العونيين، قلق من عدم اتضاح معالم المرحلة المقبلة على صعيد العلاقة بين سيّد الرابية وسيّد بعبدا الجديد. ويرى المسؤول في التيار بسام الهاشم أن سليمان أمام خيارين، فإما يقرر ترؤس تيار سياسي أو العمل على بناء الجمهوريّة. في الاحتمال الأول، سيصطدم سليمان على الأرجح بالتيار الوطني الحر، لأن معظم الذين سينضمون إلى تيّاره سيكونون إما من الأنصار التقليديين للمؤسسة العسكرية (ومعظم هؤلاء مقربون من التيّار اليوم) أو من الناقمين على التيّار. أما الاحتمال الثاني فسيدفع العونيين إلى الالتفاف حوله ليكون التيّار بذلك الخميرة التي يبني سليمان عليها والرافعة لبناءالدولة. ويرى الهاشم أن الحالة العونيّة ستكون بنتيجة الواقع الجديد أمام تحديين صعبين هما انسحاب المؤيدين الذين اندفعوا أخيراً صوب التيّار بحثاً عن الفرص التي توفرها الرئاسة الأولى، وطرح رؤية وخطة عمل من شأنهما لمّ شمل العونيين من جديد. هذا في الدائرة الصغرى، أما في الكبرى فالتفاؤل أكبر نتيجة ما يصفه البعض بتحقيق المعارضة عبر اتفاق الدوحة انتصاراً كبيراً، وتثبيت نظرية عون بضرورة الاتفاق على السلّة المتكاملة قبل انتخاب الرئيس. والكلام هنا عن عون، يتحول من رئيس منتظر للجمهوريّة إلى «رمز وطني سيسجل التاريخ استرجاعه جزءاً كبيراً من حقوق المسيحيين». ويرى أحد مسؤولي التيار أن كثراً من الحياديين قدّروا نجاح عون في إيصال المسيحيين إلى مكان ما، خلافاً لما قيل لهم. وسيكون هؤلاء أشبه بكرة الثلج التي ستأخذ معها كل الشائعات عن أنانيّة عون وتذرعه المطالبة بالسلّة المتكاملة لتعطيل انتخاب الرئيس. وهذه الكرة، بحسب المسؤول المتفائل، ستكون أكبر بكثير ممّن سيتساقطون نتيجة عدم وصول عون إلى بعبدا، إضافة إلى توقّعه أن يكون عون في المرحلة المقبلة أكثر تفرغاً للاهتمام بالكتلة الصغيرة، الحزينة اليوم. ويرى المسؤول في التيّار حكمت ديب أن الفرحة بنجاح عون في استرجاع حق المسيحيين بانتخاب ممثليهم في قرابة 25 مقعداً نيابياً طغت على كل ما عداها، وخصوصاً أن عون كان قد حضّر الرأي العام، وخصوصاً مؤيديه، إلى حتميّة تخلِّيه عن الترشح لرئاسة الجمهورية إن هو ضمن استمرارية الجمهورية عبر إقرار السلّة المتكاملة، لافتاً إلى تحقيق زعيم التيّار إنجازاً كبيراً ربما كان سيصعب عليه تحقيقه حتى لو وصل إلى بعبدا نتيجة الشلل اللاحق بصلاحيات الرئيس. ويؤكد أحد زملاء ديب أن عون سيكون «رجل الجمهوريّة»، كما تدّعي الملصقات التي يرفعها العونيون منذ سنوات، من خلال مشاركته الفعّالة في مجلس الوزراء ومن خلال كتلته النيابيّة، مشدداً على ضرورة أن تأخذ كل القوى الفاعلة في الاعتبار نجاح عون في كسر احتكار تيار معين للتمثيل في العاصمة. وتشدد مجموعة العونيين هذه أن عون عاد من الدوحة «أقوى من كل الرؤساء»، مكرساً زعامته المسيحيّة، ومستحقاً بجدارة لقب «المواطن اللبناني الأول»، ومقنعاً المشككين بنجاح التفاهم مع حزب الله باستعادة جزء مهم من حقوق المسيحيين. وطبعاً سيكون «مسيحيو قريطم» محرجين أمام أنصارهم لسقوط ما ادعوه ولظهورهم مظهر العاجزين عن التأثير في إرادة تيار المستقبل الهيمنة على غالبية مقاعد المسيحيين النيابيّة. وبين التشاؤم والتفاؤل، يفضل بعض العونيين انتظار اتضاح ملامح المرحلة المقبلة ليحكموا سلباً أو إيجاباً على نتائج الدوحة، وخصوصاً تحديد الحقائب الحكوميّة التي ستعطى لعون، وهويّة قائد الجيش الجديد، وسط آمال البعض بأن تسهم نتائج الانتخابات النيابيّة المقبلة في إعادة رسم الخريطة السياسية |
|
|
|
|
|
#2 |
|
Registered Member
Last Online: 06-12-2009
Join Date: Nov 2006
Posts: 3,796
Thanks: 548
Thanked 1,691 Times in 1,010 Posts
Groans: 0
Groaned at 0 Times in 0 Posts
|
Guys whatever it happened, General Aoun prooved that he is the father of all christians and his mission was to get their rights back. I think the biggest winner from the qatar dialogue was general Aoun who prooved by his wisdom that he preferred the role to the position.
May you be blessed General Aoun for your patriotism and sacrifices, and may we be blessed to be born in a time when we can witness the era of a man who forged our dreams into this beloved land : Lebanon!
__________________
إذا كان الرفض متعباً فالسكوت مميت - دولة الرئيس العماد ميشال عون |
|
|
|
|
|
#3 |
|
Political Moderator
Last Online: 04-22-2023
Join Date: Dec 2005
Posts: 3,146
Thanks: 1,466
Thanked 3,010 Times in 1,400 Posts
Groans: 3
Groaned at 5 Times in 5 Posts
|
General Aoun is not the father of the cristians !!
he is a father for all the lebanese people, he will defend the rights of any lebanese when he feels that his rights are being raped. i don't know why FPM and its supporters became like this ! i feel like being an LFer ![]() we are christians in our churches, in our traditions, in our prayers but not a political association. we are a secular movement !! do you remember that ?? General Aoun talked about it yesterday, unfortunately the current lebanese system is like this, but we have to fight this way of thinking and not dig ourselves into it !! anyway and concerning the presidency issue, we will have to wait and see how General Sleymen's performance will be.
__________________
ويل لأمة تكثر فيها المذاهب والطوائف وتخلو من الدين
|
|
|
|
| The Following User Says Thank You to El-Meghwar For This Useful Post: | abousoun (05-22-2008) |
|
|
#4 |
|
Registered Member
Last Online: 03-02-2009
Join Date: Feb 2007
Posts: 33
Thanks: 1
Thanked 22 Times in 14 Posts
Groans: 0
Groaned at 0 Times in 0 Posts
|
it's true that gma wont be the next lebanese president but hi's the greatest christian leader ever god bless him and protect him .
|
|
|
|
![]() |
|
| Tags |
| حلم, خطف |
| Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
|
|