عقدة اسمها ميشال عون

moqawem · 05-12-2010

عقدة اسمها ميشال عون

غسان سعود

كان يكفي رئيس بلدية زحلة السابق أسعد زغيب أن يشير بإصبعه للقوات اللبنانية أنه مستعد للسير ضد التيار الوطني الحر، حتّى تنسى القوات كلّ ماضيه معها، وتمحو بثانية منعَه القوات قبل بضعة أشهر من رفع لافتات في المدينة وإقامة احتفال في ساحة الشهداء. فانتقال زغيب إلى فيء الشمسية القواتية يغسل له كل ذنوبه، ويصبح انتصاره انتصاراً للقوات.
ومن زحلة إلى جبيل، لا صلات قرابة أو قربى بين القوات اللبنانية والمرشح إلى رئاسة المجلس البلدي زياد حواط. لكن بمجرد أن قرر حواط مواجهة التيار الوطني الحر صارت القوات غمداً لسيفه، وشبابها يترأسون جمعات الدبكة في احتفالات فوزه.
وتكثر الأمثلة. من يشاهد القواتيين يعيّرون العونيين بالمخاتير التسعة الذين فازوا بهم في الرميل والمدوّر، يعتقد أنّ القوّات حصلت في الرميل والأشرفية والصيفي على أكثر من خمسة مخاتير، أو أنهم خاضوا بلائحة قواتية مئة بالمئة معركة واحدة على امتداد جبل لبنان والبقاع. والواقع أنّهم في معظم البلدات (باستثناء دير الأحمر وجوارها وراشيا وشرتون في عاليه)، اكتفوا بمشاهدة التيار الوطني الحر يؤلّف لوائحه ليدعموا اللائحة الأخرى حتى لو كان معظم أعضائها من العونيين، ثم يسيّروا المواكب احتفالاً بانتصار هذه اللوائح. هكذا حوّلوا أعراس الكتائب وميشال المر وميشال فرعون والعائلات إلى أعراس خاصة بهم. ما دام العونيّ مهزوماً، فهذا يعني أن العروس والعريس منهم وفيهم.
واللافت هنا أن رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع يحدد في كل مناسبة حجم التيار الوطني الحر، لكنه لا يسرّ ولا مرة بحجم القوات في الدوائر نفسها. وهو يحتسب أصوات المقترعين الشيعة للمرشح العوني في زحلة، ويتناسى أصوات المقترعين السنّة للائحة فرعون _ القوات _ الكتائب _ العائلات في الأشرفية، علماً بأنه في التوافقات الأساسية، اعترف القواتيون بحجمهم مقارنة بحجم التيار، بطريقة غير مباشرة. ففي الجديدة _ البوشرية _ السد، حصل التيار نتيجة الائتلاف على ثمانية مقاعد ونائب رئيس المجلس البلدي. أما القوات، فسرّها كثيراً الحصول على مقعدين، وكانت شاكرة للنائب ميشال المر. وفي جل الديب، حصل التيار على ستة مقاعد، مقابل اكتفاء القوات بمقعد واحد، في حين أن المر أعطى العونيين ثلاثة مقاعد في بتغرين، ولم يعطِ القوات _ التي لم تعترض _ أي مقعد. وفي جونية، حصل التيار على عشرة مقاعد، مقابل حصول القوات على مقعدين فقط.
الغريب في ما سبق أن التيار لا يعيّر القوات بحجمها وفعاليتها السياسية بحسب حقائب وزرائها في الحكومة. لكن، في المقابل، يبدو الشغل الشاغل بالنسبة إلى القوات هو التيار. وقد تبيّن هنا أن تعامل الموقع الإلكتروني لحزب القوات اللبنانية مع العماد ميشال عون وتياره ومعظم نوابه يتجاوز الأسلوب الخاص بمسؤول الموقع طوني أبي نجم، وهو جزء من استراتيجية قواتية عامة تتحكم فيها عقدة ميشال عون. فأن يخصص جعجع مؤتمراً صحافياً بعد المرحلتين الأولى والثانية من الانتخابات ليشرح أين خسر التيار بدل الإعلان أين فازت القوات، وترداده كلمة عون ثماني مرات خلال سبع دقائق، وخلوّ خطابات القوات من أي مضمون غير انتقاد العونيين... هذه جميعها دلائل على مرض نفسي خطير يستشري في عقل القوات وجسمها.
يستفزّ الكلام السابق القواتيين. فبرأي طوني أبي نجم، إنّ التيار هو المصاب بعقدة القوات اللبنانية. فالعماد ميشال عون، لا القوات، هو من أطلق حرب الإلغاء. وهو، لا القوات، من يقول إن الطرف الآخر غير موجود. ومتابعة مقدمات نشرات وسائل الإعلام العونية تثبت العقدة، بحسب أبي نجم الذي يرى أن زمن «بيمون الجنرال» قد ولى، لأنه لا يمون أبداً في أخذ المسيحيين إلى سوريا وتشريعهم سلاح حزب الله.

http://www.al-akhbar.com/ar/node/189341

halhoula · 05-12-2010

مقال رائع شكرًا مقاوم

Quote:

وترداده كلمة عون ثماني مرات خلال سبع دقائق

The best proof that they have GENERAL AOUN COMPLEX

**Sheriff Ice** · 05-13-2010

Quote:

Originally Posted by halhoula

مقال رائع شكرًا مقاوم

The best proof that they have GENERAL AOUN COMPLEX

Quote:

وترداده كلمة عون ثماني مرات خلال سبع دقائق

This a decease Called Aounophobia

This is The Difinition:

Simple definition:
Aounphobia is a urban word that is commonly used on lebanese internet forums to describe an unreasonable debilitating fear of Michel Aoun which can sometimes translate itself into a fixating psychological obsession also.
Aounphobic is another urban word that has been attributed also as being the adjective form of the word Aounphobia.

Origins:
It is not completely clear whether this word was coined on the street first or the internet. But some evidence would indicate that the internet outlet was the first form through which this definition started seeing more and more circulation.

Chronological first mentioning of the word through lebanese forums:
In www.futuremovement.org, by user Swashbuckling Spirit on 31 January 2006
http://www.futuremovement.org/forum/...hp/t-6808.html

In www.lfpm.org, by user Diablo_7 on 12 April 2006:
http://www.lfpm.org/forum/showthread...nphobia&page=2

In www.lebforces.org, by user Bazek on 13 July 2007:
http://www.lebforces.org/forum/archi...p?t-25052.html

Symptoms:
Those allegedly suffering from Aounphobia are suspected by some of becoming completely fixated by a supposed negative image of Michel Aoun that is out to get them.
Hence they commonly attribute some of the following faculties to the character of Michel Aoun: Anti-Christ, Napolean, Nero, Judas, Crusader…
They also develop a fixation about Michel Aoun’s character, always talking about him in any and all discussions preferably using a libelous language that is many times based on suppositions.

Aspects:
Aounphobia seems to translate into a wide spectrum of perceived fears for those who are allegedly being afflicted by it.
It runs a wide gamut of political, religious, social, psychologically personal versions.

In politics: Aounphobia seems to represents the blind fear of despotism and/or a problem with end of corruption.
In religion: Aounphobia seems to represent a blind fear of the anti-christ anti-mohamed and/or a problem with looming secularism.
In psychology: Aounphobia seems to represent a personal fear of a barbaric nemesis and/or a simple inferiority complex syndrome.
In society: Aounphobia seems to represent a fear of military discipline and/or too much broody/wishful thinking.

It has been debated by some non-Aounphobes that the Aounphobic aspects feature a reversed interpretation of what is actually going around those who are afflicted by it in their own societies. A case in point would be the contested political popularity share that Michel Aoun enjoys.

Controversy:
Being not scientifically proven this term is still somewhat controversial.
See also HarriPhobia and HizbollahPhobia.

Allegedly afflicted individuals:
-Lebanese small time rising political stars Carlos Eddeh, Michel Mouawad…
-Many assorted supporters that like to voice openly their perceived problem with Michel Aoun’s image as in tradition university clashes between students after all university elections.

Public displays of AounPhobic social behavior:
-GMS’s anonymously funded anti-GMA candidacy campaign.
-the public trashing of GMA pictures and slogans in 14 February marches.
-assorted and unfounded libelous tabloid headlines by FTV, Shira3, al-Moustakbal.
-physical threats against Aoun supporters and headquarters.
-street wall fascist anti-Aoun graffiti.
-a boycott campaign against any shopping goods with orange colors.

Social Acceptance:
it is claimed by some that Aounphobics represents a paranoid and poorly literate strata of the lebanese communities, while it is also claimed that Aounphobics are usually the elite of intellectual pundits of Lebanon.

Notes:
defined also in lebaneserights.org, on 26 August 2007:
http://www.lebaneserights.org/articles/?p=1708

Click Here For Source

**El-Meghwar** · 05-15-2010

LF(Geagea) mission is to attack General Aoun. that's how they please their leader Saad Hariri and help in executing the Israeli plan against Lebanon.

05-12-2010	#1
moqawem Registered Member Last Online: 07-16-2014 Join Date: Jan 2007 Posts: 378 Thanks: 178 Thanked 324 Times in 164 Posts Groans: 7 Groaned at 15 Times in 7 Posts	عقدة اسمها ميشال عون عقدة اسمها ميشال عون غسان سعود كان يكفي رئيس بلدية زحلة السابق أسعد زغيب أن يشير بإصبعه للقوات اللبنانية أنه مستعد للسير ضد التيار الوطني الحر، حتّى تنسى القوات كلّ ماضيه معها، وتمحو بثانية منعَه القوات قبل بضعة أشهر من رفع لافتات في المدينة وإقامة احتفال في ساحة الشهداء. فانتقال زغيب إلى فيء الشمسية القواتية يغسل له كل ذنوبه، ويصبح انتصاره انتصاراً للقوات. ومن زحلة إلى جبيل، لا صلات قرابة أو قربى بين القوات اللبنانية والمرشح إلى رئاسة المجلس البلدي زياد حواط. لكن بمجرد أن قرر حواط مواجهة التيار الوطني الحر صارت القوات غمداً لسيفه، وشبابها يترأسون جمعات الدبكة في احتفالات فوزه. وتكثر الأمثلة. من يشاهد القواتيين يعيّرون العونيين بالمخاتير التسعة الذين فازوا بهم في الرميل والمدوّر، يعتقد أنّ القوّات حصلت في الرميل والأشرفية والصيفي على أكثر من خمسة مخاتير، أو أنهم خاضوا بلائحة قواتية مئة بالمئة معركة واحدة على امتداد جبل لبنان والبقاع. والواقع أنّهم في معظم البلدات (باستثناء دير الأحمر وجوارها وراشيا وشرتون في عاليه)، اكتفوا بمشاهدة التيار الوطني الحر يؤلّف لوائحه ليدعموا اللائحة الأخرى حتى لو كان معظم أعضائها من العونيين، ثم يسيّروا المواكب احتفالاً بانتصار هذه اللوائح. هكذا حوّلوا أعراس الكتائب وميشال المر وميشال فرعون والعائلات إلى أعراس خاصة بهم. ما دام العونيّ مهزوماً، فهذا يعني أن العروس والعريس منهم وفيهم. واللافت هنا أن رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع يحدد في كل مناسبة حجم التيار الوطني الحر، لكنه لا يسرّ ولا مرة بحجم القوات في الدوائر نفسها. وهو يحتسب أصوات المقترعين الشيعة للمرشح العوني في زحلة، ويتناسى أصوات المقترعين السنّة للائحة فرعون _ القوات _ الكتائب _ العائلات في الأشرفية، علماً بأنه في التوافقات الأساسية، اعترف القواتيون بحجمهم مقارنة بحجم التيار، بطريقة غير مباشرة. ففي الجديدة _ البوشرية _ السد، حصل التيار نتيجة الائتلاف على ثمانية مقاعد ونائب رئيس المجلس البلدي. أما القوات، فسرّها كثيراً الحصول على مقعدين، وكانت شاكرة للنائب ميشال المر. وفي جل الديب، حصل التيار على ستة مقاعد، مقابل اكتفاء القوات بمقعد واحد، في حين أن المر أعطى العونيين ثلاثة مقاعد في بتغرين، ولم يعطِ القوات _ التي لم تعترض _ أي مقعد. وفي جونية، حصل التيار على عشرة مقاعد، مقابل حصول القوات على مقعدين فقط. الغريب في ما سبق أن التيار لا يعيّر القوات بحجمها وفعاليتها السياسية بحسب حقائب وزرائها في الحكومة. لكن، في المقابل، يبدو الشغل الشاغل بالنسبة إلى القوات هو التيار. وقد تبيّن هنا أن تعامل الموقع الإلكتروني لحزب القوات اللبنانية مع العماد ميشال عون وتياره ومعظم نوابه يتجاوز الأسلوب الخاص بمسؤول الموقع طوني أبي نجم، وهو جزء من استراتيجية قواتية عامة تتحكم فيها عقدة ميشال عون. فأن يخصص جعجع مؤتمراً صحافياً بعد المرحلتين الأولى والثانية من الانتخابات ليشرح أين خسر التيار بدل الإعلان أين فازت القوات، وترداده كلمة عون ثماني مرات خلال سبع دقائق، وخلوّ خطابات القوات من أي مضمون غير انتقاد العونيين... هذه جميعها دلائل على مرض نفسي خطير يستشري في عقل القوات وجسمها. يستفزّ الكلام السابق القواتيين. فبرأي طوني أبي نجم، إنّ التيار هو المصاب بعقدة القوات اللبنانية. فالعماد ميشال عون، لا القوات، هو من أطلق حرب الإلغاء. وهو، لا القوات، من يقول إن الطرف الآخر غير موجود. ومتابعة مقدمات نشرات وسائل الإعلام العونية تثبت العقدة، بحسب أبي نجم الذي يرى أن زمن «بيمون الجنرال» قد ولى، لأنه لا يمون أبداً في أخذ المسيحيين إلى سوريا وتشريعهم سلاح حزب الله. http://www.al-akhbar.com/ar/node/189341 __________________ الله أكبر خميني رهبر

05-15-2010	#4
El-Meghwar Political Moderator Last Online: 04-22-2023 Join Date: Dec 2005 Posts: 3,146 Thanks: 1,466 Thanked 3,010 Times in 1,400 Posts Groans: 3 Groaned at 5 Times in 5 Posts	LF(Geagea) mission is to attack General Aoun. that's how they please their leader Saad Hariri and help in executing the Israeli plan against Lebanon. __________________ ويل لأمة تكثر فيها المذاهب والطوائف وتخلو من الدين

Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests)