Vcoderz Community
We create websites that have it all, beauty & brains
Lebanon Web Design & Development - Coddict
 

Go Back   Vcoderz Community > Political Section > Political Forum

Notices

Political Forum « Politics from lebanon and the world... »

Reply
 
Share Thread Tools Search this Thread
Old 07-03-2010   #1
RUSSIAN
Registered Member
 
RUSSIAN's Avatar
 
Last Online: 10-08-2023
Join Date: Nov 2009
Posts: 569
Thanks: 838
Thanked 232 Times in 174 Posts
Groans: 24
Groaned at 16 Times in 13 Posts
Default [Reuters]: Lebanon villagers clash with U.N. peacekeepers

Villagers in southern Lebanon seized weapons from U.N. peacekeepers and hurled stones and eggs at their patrol on Saturday, security sources said, the latest in a series of confrontations near the Israeli border.

Tension has increased in recent months between the UNIFIL peacekeepers and residents in Lebanon's south, a stronghold of the militant Hezbollah group near the border with Israel.

Some Western diplomats say Hezbollah members have encouraged and participated in the confrontations -- a charge the movement denies -- and a U.N. official said there had been several incidents in the last week.

"Some of these may have been something spontaneous in the street, but some were clearly organised," U.N. special coordinator for Lebanon told reporters on Thursday.

The sources said Saturday's incident occurred after a UNIFIL patrol arrested a youth following an argument in the village of Kabrikha. When they took him to a nearby town their patrol was surrounded by angry residents who disarmed them.

Lebanese army forces then intervened and the weapons were returned to UNIFIL and the youth was released, an army spokesman said. A UNIFIL spokesman was unable to comment on the incident.

U.N. Secretary-General Ban Ki-moon said on Friday that Israel's allegations that Hezbollah had received Scud missiles from Syria had "resulted in increased tension" in the region. Syria has rejected the missile allegation.

Ban's latest report to the U.N. Security Council on the implementation of Security Council resolution 1701, which halted hostilities in the Israeli-Hezbollah war in 2006, noted several tense confrontations between UNIFIL peacekeepers and civilians.

Ban's report on Friday said there was reason for "doubt on the motives of those (civilians) involved" in some incidents.

Hezbollah deputy leader Naim Qassem denied the group was linked to the confrontations, saying they were the result of a lack of coordination between UNIFIL and the Lebanese army.

"The situation can be calmed by a change in the conduct of the international forces," Qassem said in an interview published in Ad-Diyar newspaper on Saturday.

Resolution 1701, which halted hostilities in the Israeli-Hezbollah war in 2006, calls for a stop to arms smuggling and bans all unauthorised weapons between the Litani River and the Blue Line, the U.N.-monitored border between Israel and Lebanon.

Israel has criticised UNIFIL for not stopping weapons it says are flowing to Hezbollah guerrillas. The United Nations says that is the responsibility of the Lebanese authorities.


__________________
What about a 500+ symbols long, colored signature with URL allowed and size limited to 7?
RUSSIAN is offline   Reply With Quote
Old 07-05-2010   #2
moqawem
Registered Member
 
moqawem's Avatar
 
Last Online: 07-16-2014
Join Date: Jan 2007
Posts: 378
Thanks: 178
Thanked 324 Times in 164 Posts
Groans: 7
Groaned at 15 Times in 7 Posts
Default

الحوار يحاصر مواجهات الأهالي ــ اليونيفيل





الجيش اللبناني يحلّ النزاعات بين المواطنين والقوات الدولية (حسن بحسون)



لم تنته ذيول الأحداث الأخيرة بين أهالي الجنوب وقوات اليونيفيل. إلا أن هذه المواجهات فرضت على الجهات المعنية اللجوء إلى طاولة الحوار، والتحدث مباشرة وبصراحة، فيما لا يزال التأكيد الجنوبي لضرورة احترام الأهالي وعدم خرق عاداتهم وتقاليدهم



تولين ـــ داني الأمين

بعد المواجهات التي حصلت في الجنوب خلال الأسابيع الماضية بين القوات الدولية وأهالي عدد من القرى، عادت العلاقة بين الجانب الدولي والجانب اللبناني (الجيش وحزب الله وأهالي القرى) إلى طبيعتها التنسيقية. هذا على الأقل استنتاج أولي، سرّعت بالوصول إليه اللقاءات التي جمعت الجانبين في الجنوب وفي وزارة الدفاع.
مواجهات الأسبوع الماضي كانت تتويجاً لمسار عمره خمسة أشهر، حاولت خلالها القوات الدولية، منذ أن أصبحت بالتحديد برئاسة الجنرال الإسباني ألبرتو أسارتا كويباس، العمل باستقلالية عن الجيش اللبناني، متجنّبة التنسيق معه. لكن المصادر المطلعة على عمل القوات الدولية لا تحمّل أسارتا وحده مسؤولية هذه الاستقلالية، بل هي «انعكاس لتوجهات الدول الأوروبية التي تعمل قواتها في صفوف اليونيفيل، وخاصة فرنسا وإسبانيا، وهما الدولتان اللتان أعلنتا مواقف أكثر تأييداً لإسرائيل خلال الأشهر الماضية، وخضعتا، على ما يبدو، لابتزاز إسرائيلي يطالبها بتوسيع صلاحياتها». ومنذ ذلك الحين ـــــ تضيف المصادر ـــــ كثفت قيادة اليونيفيل من تواصلها مع القوات الإسرائيلية في مقابل خفض درجة التنسيق مع الجيش اللبناني. أضف إلى ذلك، أن قوات اليونيفيل كثفت من دورياتها داخل الأحياء السكنية، مع تحويل «هواية» التصوير لدى جنودها إلى «ما يشبه أسلوب العمل، وخاصة قرب المنازل التي يقطن فيها مقاومون أو مسؤولون في المقاومة، أو في بعض الأودية والمناطق غير المأهولة التي خيضت فيها مواجهات خلال حرب تموز 2006 بين المقاومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي».
وبحسب عدد من المسؤولين المعنيين، فإن ضباط الكتيبتين الإسبانية والفرنسية يتعاملون بفوقية مع السكان، ما أدى إلى انخفاض مستوى الثقة بهم. وبحسب مصدر معني بعمل اليونيفيل، فإن المعادلة بسيطة: «عندما تجتهد القوات الدولية وتتصرف من تلقاء نفسها، ويتعمد بعض ضباطها (وخاصة الفرنسيين والإسبان) تجاهل خصوصيات المواطنين وعاداتهم، ويتصرفون تجاههم بنوع من العدائية التي تفاقهما مشكلة غياب لغة مشتركة، ويعمدون إلى تصوير منازل السكان لأسباب يجهلها هؤلاء، عند ذلك، تحصل مواجهات بين القوات الدولية والأهالي».
وبحسب مصادر مطلعة على العلاقة بين الجانب اللبناني والقوات الدولية، فإن مواجهات الأسبوع الفائت فرضت على الأطراف المختلفة اللجوء إلى طاولة الحوار، والتحدث مباشرة بصراحة. وكلما حدث ذلك، تخفّ التوترات، وتعود العلاقة بين السكان والقوات الدولية إلى طبيعتها التي تشهد مداً وجزراً منذ عام 1978، علماً بأنها وصلت في بعض الأحيان إلى حدود اشتباكات مسلحة (في الثمانينيات). وتلفت المصادر إلى أن «المناوشات التي حصلت أخيراً لن تؤثر في المدى البعيد على طبيعة عمل اليونيفيل، ما دامت ستلتزم بالتنسيق مع الجيش اللبناني».
أولى بشائر التنسيق بانت خلال اليومين الماضيين؛ فبعد مواجهة بلدة تولين، عقد اجتماع داخل البلدة ضم ممثلين عن المجلس البلدي والجيش اللبناني وحزب الله واليونيفيل، قبل عقد اجتماع بين قائد القوات الدولية الجنرال ألبرتو أسارتا ومساعد مدير استخبارات الجيش العميد عباس إبراهيم، في وزارة الدفاع باليرزة.





في تولين، بعد ثلاثة أيام فقط على المناورة العسكرية التي نفذتها قوات اليونيفيل منفردة، بدون تنسيق مع الجيش اللبناني، والتي أدّت إلى تمرّد الأهالي واحتجاجهم وتجمهرهم في أكثر من بلدة لمنع قوات اليونيفيل من دخول الأزقّة والأحياء السكنية المأهولة وتصويرها، حاول جنود فرنسيون، أول من أمس، الدخول إلى أحياء بلدة قبريخا، فواجهوا اعتراض أبنائها، إلا أنهم سعوا إلى توجيه رسالة أشدّ إلى الجنوبيين، فضربوا مواطناً من البلدة حاول الاعتراض على دخولهم الأحياء السكنية. وبحسب أبناء البلدة، فإنه «عندما تقدّمت آليتان عسكريتان للقوات الفرنسية إلى داخل الأحياء السكنية، والتقطتا صوراً عدة، وصلتا إلى طريق مقطوع، فاقترب منهم الشاب علي محمود سلمان (37 سنة) بدرّاجته النارية طالباً إليهم سلوك طريق آخر غير مقفل، لكنهم سرعان ما أداروا الآليتين ودهسوا الدراجة النارية فحطّموها. بعد ذلك قبضوا على الشاب سلمان». وعندما دخلت الآليتان بلدة تولين، كان بعض الأهالي هناك قد وصل إليهم نبأ اختطاف الشاب علي، ولمّا وصلت الآليتان إلى طريق ضيّق مقطوع، في حيّ مأهول، سمع الأهالي صراخ علي فتجمّعوا وحاصروا الجنود وأخرجوا بالقوّة الشاب من الآلية المحتجز فيها، فرشق الأهالي الدبابتين بالحجارة، ما دفع الجنود الدوليين إلى إطلاق النار في الهواء، فتدخل الجيش اللبناني وعمل على حلّ النزاع وعقد اجتماع في البلدة ضمّ رئيس فرع الجنوب في استخبارات الجيش اللبناني، العميد علي شحرور، وعدداً من الضباط ومسؤول لجنة الارتباط والتنسيق في حزب الله، حسين العبدالله، وممثلين عن الأهالي الذين استضافوا لاحقاً عناصر اليونيفيل.
وبعد إصلاح الأضرار اللاحقة بإطارات آليات اليونيفيل تمكنت القوة الفرنسية من الانسحاب بمواكبة الجيش اللبناني.

من جهة أخرى، نقل الناطق العسكري باسم اليونيفيل، الكولونيل ناريش بهات، عن القائد العام لليونيفيل اللواء ألبرتو أسارتا كويباس، قوله إنّ «من واجب السلطات اللبنانية ضمان أمن اليونيفيل وحركتها وحريّتها، داخل منطقة عملياتها». وأعلنت القوات الدولية في بيان مساء أول أمس، أنه «اعتُرضت دورية تابعة لليونيفيل، مكونة من آلية عسكرية مصفحة وأخرى خفيفة، من عدد من المدنيين على مسافة نحو 50 متراً شمال قرية قبريخا، حيث رشق المدنيون الدورية بالحجارة، وحصل تلاسن مع عنصر من الدورية يتحدث العربية».


وأوضح أنه «فيما استمر رشق الحجارة، قررت الدورية مغادرة المكان، وخلال ذلك صدمت الدورية دراجة نارية كانت متوقفة في طريق يعترض مرورها، وبعد مسافة حاصرت مجموعة مكونة من 50 شخصاً الدورية وأفرغت إطارات سياراتها من الهواء. وعندما حاولت المجموعة الاستيلاء على الأسلحة المحمولة على الدورية أطلق الجنود عيارات نارية في الهواء. وحينها ترجل قائد الدورية من الآلية في محاولة منه للتحدث مع المدنيين، فتعرض له بعض الحشود، ونُزع سلاحه وأصيب بجروح في جبينه، حيث وفّر له بعض المدنيين الحماية في منزل قريب». وذكر البيان أن «تعزيزات لليونيفيل والجيش اللبناني حضرت إلى المكان، واستعاد الجيش أسلحة اليونيفيل من المدنيين، وأعاد الهدوء إلى المنطقة».
وأشار الكولونيل بهات، إلى أنه «خلال مجريات الأحداث كان القائد العام لليونيفيل على اتصال مستمر مع قادة الجيش اللبناني المسؤولين عن منطقة جنوبيّ الليطاني واستخباراته، للسيطرة على الوضع وتخفيف حدة التوتر.
وأشارت مراسلة «الأخبار» في صور، آمال خليل، نقلاً عن مصدر أمني، إلى أنّ قائد القوات البرية في الجيش الفرنسي بصدد القيام بزيارة لجنوبي الليطاني تقوده إلى نقاط عدة حدودية مع فلسطين المحتلة، ومنها النقطة الأقرب إلى نقطة الخط الأزرق في بلدة بليدا، بالإضافة إلى الاجتماع بضباط الوحدة الفرنسية.
إلى ذلك، تتابعت ردود الفعل السياسية على الأحداث الجنوبية، فأكد النائب عقاب صقر أن كل الجهات اللبنانية أبدت رغبتها بضبط الوضع في الجنوب. وأشار إلى أن ما يحصل على الأرض يختلف عما نسمعه في الإعلام. مضيفاً: «ليس لدينا مصلحة بضرب قوات اليونيفيل، والمهم ألا يكون هناك اختلالات على الأرض».
وأعاد النائب محمد رعد التأكيد أن «اليونيفيل لا تملك صلاحية التحرك كيفما كان خلال وجودها في لبنان، بل عليها أن تلتزم ما هو موجود في نص القرار 1701، والتنسق دائماً مع الجيش». وطالب اليونيفيل «بتصويب أدائها بما يعيد البوصلة إلى مسارها الصحيح»، معلناً «أننا لسنا مرتاحين إلى هذا الأداء الذي بدأنا نشهده مع بعض وحدات اليونيفيل»، مؤكداً «لا نريد تعكيراً لجو العلاقة الجيدة بين القوة الدولية والناس، ونحرص على أن تسود العلاقات الطبيعية والحميمية بين الناس واليونيفيل».
من جهة ثانية، رأى مستشار رئيس الحكومة، داوود الصايغ، أن «تكرار الحوادث مع «اليونيفيل» أمر مثير للقلق ولا مصلحة للبنان إطلاقاً في تعرض هذه القوات الدولية للمواجهات وفي أن تفكر الدول التي انتدبتها بسحبها من الجنوب». أما النائب أنطوان زهرا، فذهب بعيداً في التحليل، إذ رأى أن الرسالة من «الأحداث الأخيرة التي طاولت قوات اليونيفيل، هي إفهام كل من يدعم المحكمة الدولية أن لديه رهائن على الأرض اللبنانية، هي القوات الدولية، وإفهام كل دولة في العالم أنها لا تستطيع أن تأخذ قراراً ضد برنامج إيران النووي من دون أن تحاسب عليه في لبنان».






http://www.al-akhbar.com/ar/node/196667
__________________
الله أكبر خميني رهبر
moqawem is offline   Reply With Quote
The Following 2 Users Say Thank You to moqawem For This Useful Post:
Kain (07-05-2010), SysTaMatIcS (07-06-2010)
Old 07-05-2010   #3
moqawem
Registered Member
 
moqawem's Avatar
 
Last Online: 07-16-2014
Join Date: Jan 2007
Posts: 378
Thanks: 178
Thanked 324 Times in 164 Posts
Groans: 7
Groaned at 15 Times in 7 Posts
Default

لماذا يرتاب الجنوبيّون من اليونيفيل؟



يحيى دبوق

من ضمن سلسلة ردود الفعل على «الحوادث» المتنقّلة جنوباً، بين القوات الدولية والأهالي، أعربت فرنسا، يوم الجمعة الماضي، عن «عدم تفهّمها وقلقها حيال احتجاجات سكان في جنوب لبنان، على مناورة لقوة الطوارئ الدولية». وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، برنار فاليرو، «بدت ردود الفعل عنيفة أحياناً، وهذه الأحداث تثير عدم تفهّمنا وقلقنا»، أضاف «يزداد عدم فهمنا للمسألة، نظراً إلى إنجاز العسكريين الفرنسيين مهمّات إزالة ألغام وتقديم مساعدات طبيّة مجانيّة ودعم الزراعة المحلية».
الحديث الفرنسي يوجب طرح السؤال الآتي: هل تقديم الأدوية والعمل على إزالة الألغام، وأيضاً دعم الزراعة، وكل هذا «الإحسان المجّاني الكبير»، يجب أن يلغي قدرة الجنوبيّين على الرؤية والربط والتحليل حيال ما تقوم به اليونيفيل من أفعال، قد تكون كافية بذاتها، لتثير الشبهة لديهم، وتحديداً المناورة الأخيرة المخالفة لإرادة الجيش اللبناني وتوجيهاته؟
يجب الإشارة إلى أنّ الجنوبيّين ليسوا جهة محايدة بين المقاومة وإسرائيل، وهم لا يخفون تأييدهم ومساندتهم لها. وإذا كان الجنوبي يخبر عن أبيه أو ابنه أو أخيه إذا تلمّس أنه يعمل لمصلحة العدو، فبالتأكيد لن يرحم أيّ جهة تقدِم على ما من شأنه الإضرار بالمقاومة، أو من يظهر أنه كذلك. يحترم الجنوبيون الخوذة الزرقاء إن لم تضرّ بمصالحهم، وإلا فلا، وهذه طبيعة إنسانية لا يمكن إغفالها. والتحركات الميدانية الأخيرة لقوات اليونيفيل، وبالشكل والمضمون اللذين تجري بهما، تثير لدى الجنوبيين الريبة، التي تثار تجاه أيّ جهة تقدِم على البحث والتحرّي والاستخبار عن المقاومين وأماكن وجودهم وهويّاتهم، أو أيّ جهة تصوّر منازل الجنوبيين ودُورهم، وتدخل إلى القرى بلا تفويض. كذلك تثير الخشية مناورة انتشار واسعة النطاق تتضمّن نشر حواجز على الطرق، ونقاط مراقبة على المرتفعات المشرفة على القرى.

وإذا اراد البعض أن يبحث في الأسباب المباشرة للمواجهات، فسيؤدي ذلك إلى تقزيم المسائل وحصرها في مكانها، كأنها حوادث مستقلة ومعزولة بلا رابط بينها، وكأنّ البيئة الملتبسة للأفعال في الجنوب لا تحرّكها. وكي تكون الإجابة واضحة على «الاستهجان» حيال «احتجاجات السكان»، يجب الإشارة إلى الآتي:

من الصعب إقناع الجنوبيين بأنّ قوات طوارئ، بدون ال التعريف، هي التي تمنع الاعتداءات الإسرائيلية، إذا قررت تل أبيب المجازفة بمواجهة عسكرية مع لبنان. ومن الصعب إقناعهم بقدرة هذه القوات على منع خروق إسرائيل، أو خطف مواطن لبناني والتنكيل به. ومن الصعب أيضاً إقناعهم بأنّ توجهات هذه القوة، الدولية، والمنتمية في الواقع إلى دول تسعى إلى أداء دور في المنطقة من البوابة الجنوبية، هي توجّهات مبنية على مبادئ العدل والإنصاف والحياد بين طرفي الحدود. هذه هي الحقيقة التي لا تحتاج إلى جهود كثيرة لإثباتها، بل يمكن تلمّسها بسهولة لدى الجنوبيين، بمجرد الاستماع إلى هواجسهم.
لدى الجنوبيين أسئلة ريبة في ما يتعلق بالمناورة الأخيرة لليونيفيل: كيف تقدم قوات اليونيفيل على إجراء مناورة واسعة النطاق، وغير مسبوقة، دون موافقة من الجيش اللبناني، وتكتفي بإعلامه بها، بعدما جرى تأجيلها مرات عدة؟ ما الذي تعنيه محاكاة المناورة لـ«احتمال شنّ هجوم صاروخي من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية، والتصدي لأعمال شغب محلي»؟ ما هو الرابط بين الشغب المحلي والصواريخ المطلقة باتجاه إسرائيل؟ ما الذي يدفع القوات الدولية إلى رفض طلب الجيش اللبناني، بأن يكون عنوان المناورة «حماية المدنيين في حال تعرّض الجنوب لاعتداء إسرائيلي»؟
رغم أسئلة الريبة، يبرز التساؤل الآتي: متى يفقد الجنوبيّون الثقة بالقوّات الدولية؟ المسألة مرتبطة بنجاح محاولات البعض في تغيير قواعد الاشتباك، أي الخروج عن التفويض الموكل إليها بموجب القرار 1701. ولعلّ معيار بقاء الثقة قائماً هو أن تكفّ القوة الدولية عن تجاوز نطاق صلاحيتها، وأن تكون أفعالها منسجمة مع ما يحدّده الجيش اللبناني دون غيره من الأطراف ذات المصلحة، وخصوصاً أنّ المهمة الأساسية للقوات الدولية هي مساندة الجيش ومؤازرته، إن طلب ذلك.
أخيراً، لا بد من الإشادة بالتحرك السريع والفاعل للجيش اللبناني، الذي مكّن من احتواء المواجهات وحصرها في أماكنها وحال دون تفاقمها، إذ ليس في مصلحة أحد، لا الجيش ولا المقاومة ولا الأهالي، وبالتأكيد لا مصلحة للقوات الدولية، في أن تتطور المسائل إلى مواجهات تنتشر على نطاق واسع، وإن وصلت الأمور إلى حدود ما يشبه الانتفاضة، فسيصعب على الجميع احتواؤها.




http://www.al-akhbar.com/ar/node/196668
__________________
الله أكبر خميني رهبر
moqawem is offline   Reply With Quote
The Following 2 Users Say Thank You to moqawem For This Useful Post:
H@SSàN (07-06-2010), Kain (07-05-2010)
Reply

  Vcoderz Community > Political Section > Political Forum

Tags
clash, lebanon, peacekeepers, reuters, villagers



Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests)
 

Posting Rules
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is On
Smilies are On
[IMG] code is On
HTML code is Off

Forum Jump


All times are GMT +1. The time now is 12:34 AM.


Lebanon web design and development
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2026, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ad Management plugin by RedTyger
Share