دود على اسئلة العماد عون من دون تقديم اجاب

[GeneralMickey]

* رئيس الجمهورية ميشال سليمان:
- على كل من يتعاطى الشأن العام أن يبتعد عن الاتهام ولوم الآخرين
- التعالي عن الأنانية والمصلحة الخاصة في النظر الى الامور
- السلبية وإحباط الناس والبكاء على الاطلال لا تنفع ولا تبني وطنا
- المحاسبة والمساءلة ضرورية ولكن علينا دائما البدء بأنفسنا

* وزير الدفاع الياس المر:
- اسف للتطاول على شخص رئيس الجمهورية
- كل اللبنانيين وعلى رأسهم الرئيس يبكون أسفاً على رؤية البعض يتصرف لتدمير الموقع المسيحي الاول

* وزير الداخلية زياد بارود:
- للعماد عون كتلة نيابية كبيرة تستطيع أن تطرح الثقة في المجلس النيابي
- يحق لأي رئيس جمهورية يرى مستوى التخاطب والاتهام المجاني أن يبكي على ما وصل إليه البلد
- عيون سليمان مخصصة لغير البكاء لانها تنظر إلى كل لبنان وكل اللبنانيين نظرة الأب
- ربما كان النوم بسبب انقطاع الكهرباء

* وزير العدل ابراهيم نجار:
- عون يعرف أن مصدر التسريبات إذا صحت، ليست وزارة العدل ولا القضاء
- سليمان يقوم بكل المستطاع في ظل الوضع الذي تمر به البلاد ولبنان

* وزير الاعلام طارق متري:
- في كلمة العماد عون إنفعال واثارة الإنفعال
- عون يفتعل معركة ضد رئيس الجمهورية والحكومة
- على جاري العادة يطلق عون الأحكام يمنة ويسرة

* وزيرة الدولة منى عفيش:
- على العماد عون احترام مكانة الرئاسة
- ما حصل من ازدهار ناتج عن السياسة الهادئة للرئيس

* وزير الدولة عدنان القصار:
- ما قيل عن رئيس الجمهورية لا يجانب الواقع فحسب، بل يسيء إلى دوره

* النائب نعمة طعمة:
- لعدم اقحام رئيس الجمهورية وزجه في أي حسابات او خلافات سياسية

* النائب المستقبلي رياض رحال:
- الايام تثبت يوما بعد يوم حجم الهزائم التي يمنى بها البعض
- المسيرة الاصلاحية التغييرية مسيرة انقلابية تنطلق من فوبيا السلطة
- البكاء والعويل هما لفاقدي الشعبية التي تتراجع يوما بعد يوم

* اللواء عصام ابو جمرة:
- لماذا لا يحضر عون جلسات مجلس النواب ويدلي بدلوه فيه
- مهما علت نبرته لن يعيد عون ما خسره من شعبية

* نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي:
- ليبقى رئيس البلاد في منأى عن اي استهداف

* الوزير السابق خليل الهراوي:
- فاجأني انتقاد العماد عون لرئيس الجمهورية
- الحقيقة أنني لم أسمع يوما الرئيس سليمان يبكي

* النائب السابق انطوان اندراوس:
- خطاب عون انما ينم عن تفليسة سياسية وشعبية
- الجنرال مصاب بالهلوسة والهذيان
- لم يقبض حتى الآن كيف انه لم يصبح رئيسا للجمهورية

* الخبير القانوني حسن الرفاعي:
- التهجم على رئيس الجمهورية يستوجب تحركا تلقائيا من النيابة العامة

* حزب الكتائب في نابيه
- المواقف طاولت الممثلين الشرعيين للبنان امام الدستور والقانون والمجتمع الدولي
- المواقف دافعت عن سلاح غير شرعي
- ذقنا منه ما ذقنا والحبل على الجرار

* "اللقاء المستقل":
- إستهجان استغلال وجود الناس في الكنائس خلال مواعيد القداديس
- منظمو جولاته عاجزين عن حشد المؤيدين في احتفالات ومهرجانات سياسية

* عميد الصناعيين جاك صراف:
- الجميع يؤمنون بشخص سليمان
- رئيس الجمهورية إن بكى فهو يبكي على الوضع الذي وصلنا إليه

[SysTaMatIcS]

الوزير السابق خليل الهراوي:
- فاجأني انتقاد العماد عون لرئيس الجمهورية
- الحقيقة أنني لم أسمع يوما الرئيس سليمان يبكي

sleiman cried?? what did aoun say about him?!

[GeneralMickey]

http://www.otv.com.lb/web/English/Ne...px?pageid=1956

general's full video

[GeneralMickey]

إخواني وأحبّائي،

"ان شاء الله ينعاد عليكم مئات السّنين بازدهار واستمرار بلدتكم نابيه”،

اليوم في عيد شفيعي، جئت لزيارتكم، وزرت أيضاً ثلاث كنائس: كنيسة مار مخائيل للأرثوذكس، كنيسة مار ميخائيل للكاثوليك، وكنيسة مار ميخائيل للموارنة حيث حضرنا القداس.

في الواقع، رأيت أنّ مار مخائيل هو واحد في زياراتي الثّلاث، ورأيت أنّ الإنجيلَ واحد، ورأيت أنّ المسيح واحد، إذاً لمَ الكنيسة غير موحّدة؟ الكنيسة موحّدة بما أنّ الكنائس الثّلاث يحملون رسالة المسيح ذاتها، والإنجيلَ ذاتَه، والقدّيسين ذاتهم. اذا اختلفوا في الماضي على مركز النّفوذ وعلى بضع شروحات خارج إطار تعاليم السيّد المسيح، فيبقى الخلاف انسانيّاً فقط وليس في صميم رسالة السّيد المسيح. نحن كنيسة موحّدة، عيشوا وحدتكم ولا تُصَلّوا من أجلها.

اليوم هناك الكثير من اللّغط على مستوى لبنان، والوضع مبهم بالنّسبة إلى الكثيرين منكم ، والقلق المتزايد يساور النّاس وبخاصّة من يرى السّجالات الّتي تظهر على مستوى الصّحافة، وعلى مستوى السّياسة، وعلى المستويَين الإقليمي والعالمي، هذا البلد الصّغير يظلّ "شاغل" العالم، لمَاذا؟ لأنّه مستهدف، والمصيبة أنّ التّجربة لم تعلّم بعض السّياسيين لدينا، ولا حتى التّاريخ علّمهم. فإذا عدنا الى التّاريخ لنرى ما حصل لنا ولمَ وصلنا الى هنا في المشرق، نجد أنّنا كُنّا نكرّر نفس الأخطاء. واليوم، البعض يعصون، لا يريدون إعادة النّظر، ولا العودة للعيش ضمن بيئتهم وبتناغم مع مكوّنات مجتمعهم ومع مكوّنات المحيط الأوسع. مساحة أماننا ليست في البحر، البحر هو للهجرة، مكوّنات أماننا هي بامتدادنا في المشرق.

قريباً سيُقام سينودس في الفاتيكان من أجل مسيحيّي المشرق، وسأتوجه برسالة إلى هذا السّينودس مع دراسة عن الوضع المسيحي، منذ نشأة المسيحية الى اليوم، تُدرس فيها كلّ الأوضاع، وأسباب مشاكلنا، وفيها إقتراحات إيجابية، سننشرها بعد أن ترسل الى الفاتيكان.

بالعودة الى الدّاخل اللّبناني، اليوم قرأت تصريحاً لأحد نواب المتن، يطالب بلبنان منزوع السّلاح، أي "رافع يديه"، ونخجل أيضاً من القول "رافع رجليه"، حتي يفرضوا عليه كلّ القرارات. ما معنى أن يكون لبنان منزوع السّلاح، وبقربنا دولة تنادي بتوطين الفلسطينيين في أمكنة تواجدهم، واعتَبَرَت صراحة وعلى لسان أحد مسؤوليها أنّه بمجرّد أنّنا أعطينا الفلسطينيين بعض الحقوق للعمل، فهذا يعني التّدرج في عملية التّوطين. هل يقدر لبنان على احتواء 500 ألف نسمة إضافيين؟ إذا قارنّا بنسبة السّكان في أميركا، فيكون العدد في أميركا 45 مليوناً، فهل تقبل أميركا، بتوطين 45 مليون شخص على أرضها؟ أتُوطّن فرنسا 9 ملايين شخص على أرضها دفعة واحدة؟ كيف سيحتوي لبنان هذه النّسبة وكثافة سكّانه صبحت مثل كثافة السكان في المدن؟ أصبح لبنان في المركز الخامس من حيث الكثافة السكانية. أرضنا ضيّقة، مواردنا محدودة، شعبنا في الخارج يوازي أربع مرّات شعبنا هنا، 16 مليون مقابل 4 ملايين هنا... اذاً، هناك استحالة إنسانية. ومن ناحية أخرى هل يجوز إفراغ الأماكن المقدّسة من أهلها؟ اذا أُفرغت الأماكن المقدّسة من المسيحيّين ومن المسلمين، ألا يعني هذا أنّهم يريدون إنهاء وضع أكبر ديانتَين كونيّتين؟ أتتصوّرون ساقية تجري بها المياه، كيف تصبح عندما يجفُّ النّبع؟ إنتبهوا فالأمر أخطر ممّا تتصوّرون.

نسمع اليوم بلبنان منزوع السّلاح.. نعم، لبنان منزوع؛ منزوع بسياسيّيه، بإدارته، بصحافته، كلّ شيء فيه منزوع، إلا من السّلاح. اليوم، ليس السّلاح هو الّذي يقتل، كلّنا نملك سلاح في منازلنا، ولا تحصل جريمة كل يوم، ولا أحد يشهر سلاحاً بوجه جاره، أو بوجه صديقه، ولا حتى بوجه عدوّه – إن كان لديه عدوّ.. ما يقتل هو إرادة القتل عند الإنسان، ولكن من يخلق هذه الإرادة؟ خوفه من الغدر. عندما يُظلم، ويُسلب وتُشوّه سمعته. لمَ قد تثور الشعوب؟ تثور لأنّ حكمها يكون فاسداً ولا يحترم القوانين وتكون حقوقها مهدورة.

منذ مدّة ونحن نتكلّم ونعمل على لفت نظر الحكومة بأساليب حضارية، على أنّها تقوم بإجراءات وقرارات مخالفة للقانون، لكن وكأنّ الوزراء لم يسمعونا. هذه المرّة سنثقب آذانهم ليسمعوا. وأرجو ألاّ نضطرّ على الخروج عن آداب السلوك عند مخاطبتنا لهم في المرّة القادمة. أجهزة أمنيّة غير شرعيّة لا تمتلك الحقّ في التحقيق، تقوم بتوقيف النّاس وخطفهم لأشهر. أقلّه يجب أن تعمل على تغطية عدم شرعيّتها وتحترم قوانين التوقيف والتحقيق، ولكنّها مع ذلك لا تحترم هذه القوانين. ومن يقوم بهذه الممارسات هو شعبة المعلومات التي تمّ تأسيسها في قوى الأمن. فرع معلومات غير شرعي، ما من قانون له، وبات أمراً واقعاً. بأمرٍ ممّن؟ من يكون هذا الإله الذي يأمر في لبنان لكي نكفر به وبمن جاء به وأعطاه حق الأمر. هذا الفرع يرشّ الشّائعات بإسم الأشخاص، ولكن أمام من هو مسؤول؟ إن اعتبرنا أنّه تابع لقوى الأمن نقول وزير الدّاخليّة، وقد لفتنا نظر وزير الداخليّة. أريد أن أسأله لمَ لا يزال نائماً؟ بالرّغم من أنّه صديق ولكن الصداقة تقف عند حدود المصلحة العامّة التّي تتمّ إهانتها يوميّاً. وزير العدل؟ أين وزير العدل وهو المسؤول عن سريّة التحقيق، وفي كلّ يوم نقرأ تحقيقاً جديداً، قد يكون شائعات، لا نعلم. أو وزير الإعلام الذي يسهر على تسيير الشائعات و"يتفرّج" عليها. أو وزير الدفاع الذي لا يحرّك ساكناً إلاّ إذا كان الموضوع يستهدفه شخصياً. ينسى مؤسّسته، وينسى الشائعات التي تهزّ الشعب بأكمله. ماذا يفعل الوزراء؟ نائمون؟ يهتمّون فقط بالألقاب والأرقام ويدّعون أنّهم يملكون حقّ القرار؟ نريد أن نعلم ما الذي يقومون به؟ ما الذي ينتظرونه لكي يستقيلوا؟ جميعهم يتكلّمون عن عجزهم وعدم قدرتهم. من الذي يأمرهم؟ من المفترض أنّنا استرجعنا سيادتنا وحريّتنا واستقلالنا، ولكنّهم لا يستطيعون ان يعيشوا الإستقلال لأنّهم ليسوا أسياداً. لا يستطيع أن يعيش الإستقلال والحريّة إلاّ السيّد الحر، وإن كان تبعيّاً لا يصلح أن يكون في مركز السّلطة.

أحذّركم من إعلامنا، من أيّ إعلام. لأنّه يعمل على تشويه سمعة الناس. "الأوادم" صارت سمعتهم سيّئة. و"الزعران" متملّكين، لديم المال ويستطيعون أن يدفعوا. لا يتمّ التّعرّض إلاّ "للأوادم"، فهم فقط من يتمّ التعرض لهم. هل رأيتم يوماً فضيحةً عن أموال الدولة المسروقة في الصفحة الأولى من صحيفة؟ إختفى إحدى عشر مليار دولار في السنوات الخمس الأخيرة، فأين هذه الأموال؟ أين صُرفت؟ أليس هناك أي قطع حساب، أي أنّهم لا يقومون بالحسابات في كلّ سنة. ما الذي تقوم به مديريّة المحاسبة في وزارة المال؟ ما الذي يقوم به وزير المال؟ ما الذي يقوم به رئيس الوزراء؟ حتّى رئيس الجمهوريّة وهو من أقسم على الدستور والمحافظة عليه، ما الذي يقوم به غير البكاء؟ يجب ان نرى من اليوم وصاعداً إقالات أو إستقالات أو لا أدري ماذا. وإلاّ لن تكون الأمور سليمة إن أكملنا على هذا النحو. لسنا مضطرّين يوميّاً وكأنّنا نحارب بالرشاشات لكي نضبط الموازنة ضمن القواعد الدستوريّة وقواعد المحاسبة العامّة. "الألف باء" وصلت إلى كلّ بلدان العالم، ونحن بتنا في مرحلة متخلّفة لا يمكن اعتبارها حتى بدائيّة.

مسؤوليّتكم كبيرة، لأنّكن أنتم من يدعمنا ويجدّد للسياسيّين الإصلاحيين. حاسبوا النّاس الذين حكموا لثلاثين عاماً ولا يزالون "ينكّعون"، كما أنّهم كيديين ويثيرون المشاكل ويقومون "بالحرتقات". البلد ليس قادراً على تحمّل "الحرتقات". يجب ان ننظر إلى المصلحة الأكبر. إسرائيل تشكّل خطراً على وجودنا، وعندما ننبّههم من التوطين يقولون "هذا فزّاعة جنرال". "فزاعة؟؟؟؟؟" كلاّ. هذه أصبحت عمالة. لا يجوز أن يقول رئيس وزراء إسرائيل "أنّه ما من عودة للفلسطينيين ويجب ان يتمّ توطينهم حيث وُجدوا"، ونحن نطالب بنزع السلاح، وهو الشيء الوحيد الذي يشكّل قوّة ممانعة للقرارات الإسرائيليّة الجائرة. من دون قوّة الممانعة ستفرض علينا إسرائيل ما تشاء. وإذا فرضت ما تشاء يعني ذلك رحيلنا عن هذا البلد.

أتوجّه بكلامي لكم، ومن خلالكم أخاطب جميع اللبنانيين والسياسيين الذين هم على رأس الدولة، كيف نستطيع أن نأمن لقضاءٍ يحمي شهود الزور؟ كيف نستطيع أن نأمن للمؤتمنين في الإعلام على الرّأي وعلى الحقائق، هم الذين أعطيناهم الحصانة فيكذبون علينا ويسيّرون الشائعات كي ينالوا من حرمة الصّالحين؟ كيف نستطيع أن نأمن لقضاءٍ لا يقوم بواجباته ويحمي اجهزةً غير شرعيّة؟ كيف نستطيع ان نأمن لوزراء يتنصّلون من المسؤوليّة عندما نسألهم؟ كيف نستطيع أن نأمن لقاضٍ يقوم يتغطية أجهزة غير شرعيّة؟ القصّة باتت ضخمة والسكوت بات جريمة. لا نريد أصدقاء مزيّفين في الحكم، نريد أصدقاءً يحكمون بموجب الدستور والقانون.

عشتم وعاش لبنان".

[GeneralMickey]

أصدر رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد البيان الآتي:

«إن ما أثاره العماد ميشال عون من إشكاليات وانتقادات حول بعض القضايا والممارسات، هو في الحقيقة صرخة وجع تصدر عن مسؤول متألم وحريص على وضع حد لما من شأنه الإساءة إلى صورة الدولة وتعطــيل مشـروع قيامـها وانتظامها.
إننا ندعو المعنيين كافة إلى التعاطي الإيجابي مع هذه الصرخة وإبداء الاهتمام الجدي والفاعل من أجل تدارس المسائل المطروحة بهدوء ومسؤولية، ووضعها على مسار التصويب والمعالجة بما يكفل تعزيز قناعة المواطنين بدولتهم واطمئنانهم إلى حفظ أمنهم وكرامتهم ومصالحهم فضلاً عن ضمان حقوقهم».

[GeneralMickey]

تعليقا على تصريح العماد ميشال عون الآخير، قال وزير الداخلية زياد بارود قبيل دخوله لجلسة مجلس الوزراء: "هناك موقف ولا بد من التوقف عنده، وهناك أسئلة صدرت ويجب الاجابة عن هذه الأسئلة والرد سيكون في المؤسسات".
من جهته أيد وزير الدولة يوسف سعادة العماد عون قائلا: "هناك أسئلة محقة طرحها ونحن نؤيده في الجوهر".

[GeneralMickey]

رأت الحركة اللبنانية الحرة أنه من غير المسموح أن تنتهك آداب وقيم الأخلاق بالتخاطب مع رئيس البلاد، هذا الرئيس الذي ما زال يحاول جعل لبنان واحة سلام، وعمل على وقف الفتنة، وكان على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين من أجل الحرص على وحدة الشعب والوطن وحفظ الكيان وكان بعكس من شجعوا وعملوا على تغذية الفتن الطائفية والمذهبية، وتاريخهم يشهد لهم بالعمالة والعمولة وسفك الدماء والرقص فوق القبور.

ولفتت اثر اجتماعها برئاسة بسام خضر آغا ردا على النائب ميشال عون الى أن هكذا تصاريح تثبت أن المهمة المكلف لسانهم بها ستوصل البلاد إلى الخراب حقاً إنه رجل فيه جاهلية. واضاف "إن اتهامك يا حضرة النائب ثلث الحكومة بنعوت لا تليق برئيس تكتل نيابي شاءت الصدف والصفقات المشبوهة بوصولك لهذا الموفع. فهؤلاء الوزراء أبناء كرام وللبعض منهم تاريخ مشرف وبعضهم رجال علم وثقافة، وقد تربوا في بيوتهم بطريقة صحيحة. أما لناحية الحديث عن الفساد فنرد الاتهام للنائب عون ونسأله عن أموال المتبرعين الفقراء وحلي النساء وقجج الأطفال التي كسرت أمام قصر بعبدا وفي المغتربات، والمال النظيف وشراء العقارات وتسجيلها بأسماء الورثة، نحن نعلم يا حضرة العماد لماذا تثور بين الحين والآخر وتطلق العنان لخروقات لسانك والسبب واحد هو أنه عندما ترى جموع الجماهير أمامك وأنت تخطب فيهم، تبدأ بالثوران. نأمل أن تتحرر من هذه العقد التاريخية لديك. وتحترم عدم خرق صيانة اللسان".

واوضح "إن تطاول النائب عون على شعبة المعلومات لها أسباب عديدة سنكتفي بالقليل منها وبما يخص النائب عون شخصياً: "أولاً" إن شعبة المعلومات قد كشفت تآمر وتهاون جبران باسيل عندما كان وزيراً للاتصالات وقد منع هذه الشعبة من تعقب الارهابيين وعرقل كشف مرتكبي الجرائم في لبنان. "ثانياً" عندما تم كشف عملاء العدو الاسرائيلي وخاصة العميد فايز كرم ما أدى إلى خوف النائب عون من وصول التحقيق مع فايز كرم إليه. وتحديداً عندما عيّن العماد عون العميد كرم رئيساً لفرع مكافحة التجسس والإرهاب وقائداً لفوج المكافحة وفي ذلك الوقت تمت محاولة إغتيال قائد القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع خلال صعوده إلى قصر بعبدا للاتفاق مع عون على وقف الصراع آنذاك. من هنا نسأل هل كان قرار محاولة إغتيال سمير جعجع بأمر من الموساد الاسرائيلي وبتنفيذ من فرقة العميد كرم، وبقيادة عون قائد الجيش. والسؤال الآخر هل هذا ينطبق على الطائرة العسكرية التي استشهد فيها الرئيس الشهيد رشيد كرامي، عندما كان عون قائداً للجيش.
وتابع "إننا بانتظار جلاء الحقيقة وتحقيقات شعبة المعلومات التي منحناها كل الثقة والتقدير".

[GeneralMickey]

ثائر غندور -

حملة منظّمة من الردود طالت كلام رئيس تكتّل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون على رئيس الجمهوريّة ووزيريه الأقرب إلى قلبه، الياس المرّ وزياد بارود، والوزير طارق متري. رئيس الجمهوريّة تولّى الردّ بنفسه من دون تسمية عون، وكذلك وزراؤه ووزراء آخرون ونوّاب وسياسيّون

حملة الردّ على ميشال عون التي انطلقت ما إن أنهى كلامه أول من أمس، مفهومة السبب ومتوقّعة. لكن ما الذي دفع عون إلى شنّ هذا الهجوم الشرس على رئيس الجمهوريّة ووزرائه من المتن الشمالي؟ المقرّبون من جنرال الرابية يُجيبون ببساطة: «لقد طفح الكيل».

يتحدّث العونيّون بوضوح عن دولةٍ لا تسير، «وكيف تريدوننا أن نسكت عن ذلك؟»، يسأل أحد نواب التيّار الوطني الحر. في كلام عون إشارات كثيرة إلى نيّة الرجل لاستعادة حضوره السياسي كخصم أساسي للفساد في البلد، وبالتالي استعادة جزء من جمهوره الذي خسره شمالاً ويميناً لهذا السبب أو ذاك. وبناءً على المعلومات المتوافرة من محيط عون، يُمكن وضع الأسباب الآتية وراء هجوم عون يوم الأحد:

1ـــــ التعيينات: منذ أن تألّفت حكومة الرئيس سعد الحريري، طالب الجنرال ميشال عون بأن تكون التعيينات سلّة متكاملة، وأن تُطرَح من ضمن جدول الأعمال لا من خارجه، بحيث توزّع السيرة الذاتيّة للمرشّحين على الوزراء قبل 48 ساعة على الأقلّ من جلسة مجلس الوزراء، ليدرسوا هذه السير. وقد توافقت جميع القوى على هذا الأمر. لكن ما حصل، هو أن التعيينات باتت تمرّ شيئاً فشيئاً في مجلس الوزراء، وأهمها التعيينات القضائيّة، من دون مشاورة عون. وعندما لم يصل مجلس الوزراء إلى اتفاق بشأنها، صُوِّت عليها، فاعترض وزراء عون عليها، لكن وزراء رئيس الجمهوريّة غطّوا عمليّة التصويت. على هذا الأساس، هناك شعور لدى بعض المقرّبين من عون بأن رئيس الجمهوريّة ميشال سليمان يتصرّف كأنه المعني الأول بالمسيحيين، رغم أن عون يملك الكتلة النيابيّة المسيحيّة الأكبر، ويُمثّل في الحدّ الأدنى 50% من المسيحيين. يُضيف هؤلاء أن الطريقة التي يُدار بها ملف التعيينات توحي كأن من يُدير هذا الملف (المقصود رئيس الجمهوريّة) يُريد إقصاء عون عنها وعدم إشراكه بها. ويقول أحد النواب: «لا نريد أن نتصرّف كأننا في بلد طائفي، بل في بلد علماني، لذلك كفريق يُمثّل 27 نائباً و5 وزراء، نُريد أن نُشارك في جميع التعيينات ونُعطي رأينا فيها».

2ـــــ الصندوق البلدي المستقل: لم يُدفع أكثر من 1000 مليار ليرة للبلديّات، وهي حصّتها من عائدات الصندوق البلدي المستقل، (باستثناء عائدات البلديّات من وزارة الاتصالات). وقد بدأ عون ونوابه طرح هذا الموضوع منذ أشهر ولم يتلقّوا حتى اليوم أي نتيجة تذكر. حتى إن جواب السؤال الذي وجّهه النائب إبراهيم كنعان إلى وزارة الداخليّة لم يجد طريقه إلى كنعان، رغم أنه خرج من مكتب وزير الداخليّة زياد بارود. إضافةً إلى كون هذه العائدات حقاً مشروعاً للبلديّات، فإن توزيعها على البلديّات يُعدّ نصراً كبيراً لعون، وهو نصر يطال المواطنين مباشرةً.

3 ـــــ فرع المعلومات: منذ عام 2005، والنائب ميشال عون يُطالب بتسوية وضع هذا الجهاز التابع لقوى الأمن الداخلي، وهو الجهاز الذي «ارتفع عدد العاملين فيه من 3 إلى 700 وموازنته من عشرات الملايين من الليرات إلى أكثر من 20 مليار ليرة»، يقول النائب إبراهيم كنعان، الذي يُضيف أن تحويل أي جهاز إلى ضابطة عدليّة يحتاج إلى قرار من مجلس الوزراء. وهذا ما لم يحصل. وقد طلب أحد نوّاب تكتل التغيير والإصلاح الموازنة التفصيليّة لوزارة الداخليّة لمعرفة حصّة كل جهاز أو قطعة، وهو ما لم يحصل عليه النائب. يُضاف إلى هذا الأمر، ما استجدّ بعد توقيف القيادي في التيّار الوطني الحرّ فايز ك. بتهمة التعامل مع إسرائيل. وتتحدّث بعض المعلومات عن معطيات وصلت إلى عون تُشير إلى أن مُحققي فرع المعلومات سألوا فايز ك. عن دور ميشال عون بعلاقته مع الإسرائيليين، وهو السؤال الذي كرّره قاضي التحقيق، ثم كرّره للمرّة الثالثة محققو فرع المعلومات بعدما أحال عليهم قاضي التحقيق المتهم.

يقول العونيّون إن عون غطّى في اللحظة الأولى عمليّة توقيف الرجل القريب منه، وقال إن ثلاثة من تلامذة المسيح سقطوا، ما يعني أن فايز ك. سقط، «لكن أن يبقى الرجل 5 أسابيع في فرع المعلومات من دون صدور قرار ظني بحقّه، والفرع هو من سرّب منذ اللحظة الأولى معلومات تؤكّد أن الرجل اعترف بالعمالة، وأقرّ بما اتهم فيه، فلماذا لا يصدر القرار الظني؟»، يسأل أحد النواب. اليوم، بات العونيّون يُدافعون عن فايز ك. هناك بينهم من يقول إن الرجل لم يعترف بشيء، وإن المحققين لن يُبلغوا محاميه شيئاً. وقد تُرجم هذا الأمر بمقال على موقع التيّار الوطني الحرّ الإلكتروني، يتحدّث فيه كاتبه عن الظروف التي يعيشها الموقوف في سجن فرع المعلومات بأسلوب يدرّ العطف على الرجل.

4 ـــــ التسريبات الإعلاميّة: يُشير المقرّبون من عون إلى عودة الأسلوب القديم، أي المصادر الأمنيّة، التي وزّعت معلوماتها شمالاً ويميناً على وسائل الإعلام في قضيّة فايز ك.، ولم يتحرّك أي من المسؤولين عن فرع المعلومات لضبط هذا الأمر، «وكلما نسأل من المسؤول عن الفرع يتهرّب الجميع من المسؤوليّة»، يقول أحد المسؤولين العونيين. ويرى آخر أنه كان على رئيس الجمهوريّة التصرّف؛ لأن فايز ك. كان ضابطاً في الجيش وميشال سليمان يعرفه جيداً.

5 ـــــ قطع حساب السنوات الماضية: طالب وزير الاتصالات شربل نحاس لدى إقرار الموازنة في مجلس الوزراء بقطع حساب السنوات الماضية. وقِيل يومها إن قطع الحساب هذا، سيُحال على مجلس النواب. لكنّ حتى اليوم لم يصل هذا الحساب إلى لجنة المال والموازنة، وهو ما يُسهم في تأجيل إقرار الموازنة، التي بات الفريق السياسي للرئيس سعد الحريري يُحمّل عون مسؤوليّتها، لكون النائب إبراهيم كنعان هو رئيس هذه اللجنة. ويُطالب عون بكشف مصير 11 مليار دولار صُرفت في خلال السنوات الخمس من وجود الرئيس فؤاد السنيورة في السرايا الكبيرة. ولم يحصل أي تطوّر في هذا الموضوع، حتى مساء أمس، عندما أبلغت وزيرة المال ريا الحسن نواب لجنة المال والموازنة أنها كلّفت 80 موظفاً إعداد قطع الحساب.

6ـــــ وزارة الطاقة والموارد البشريّة: يشنّ الفريق السياسي للحريري هجوماً شرساً على وزير الطاقة جبران باسيل، تحت عنوان انقطاع الكهرباء، «وهي لم تخرب يوم جاء باسيل، بل نتيجة تراكمات»، يقول أحد المسؤولين، الذي يُضيف: «بعد هذا الهجوم السياسي على باسيل، يمتنع مجلس الوزراء عن تحويل الأموال إلى وزراء الطاقة كي تبدأ بتنفيذ خطّتها والتخفيف من حدّة الأزمة على المواطنين ومنع تفاقمها في الأعوام المقبلة».

بعد سرد هذه الأسباب، يتحدّث المسؤولون العونيون عن أن عون لطالما تكّلم مع المسؤولين وأثار المواضيع مباشرةً أو عبر نوابه، الذين وجّهوا أسئلة إلى الحكومة ولم يحصلوا على أجوبة، و«لم يُبالِ أحد بكلام عون. فماذا تُريدون من زعيم مثله أن يفعل؟»، يقول أحد العونيين، ويُضيف آخر، كلّ ما استنتجوه من كلامه هو أنه تهجّم على الموقع الرئاسي الأول، لكن «كلّ ما فعله عون هو دفع هذه المواقع إلى العمل، ومن يُهاجم على الموقع الأول هو من لا يفعّل عمل هذا الموقع»

[GeneralMickey]

اكدت مصادر في قوى 14 آذار ان "لملمة" مواقف عون ليس بالامر السهل، فهناك نوع من فقدان الثقة ليس من السهل ترتيبه او ترميمه في الوقت الراهن.

ya ahlen

[GeneralMickey]

نوهت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين - "المرابطون" في بيان اليوم، بما صدر عن رئيس الحكومة سعد الحريري في حديثة الى صحيفة "الشرق الأوسط". وثمنت "القدرة السياسية والنهج الجريء الذي برز في الحديث"، متمنية على الرئيس الحريري "عدم التسرع مجددا في أي من القرارات الإستراتيجية المقبلة داخليا كانت أم خارجية".
واستغربت الهيئة "ما صدر من تهجمات على العماد ميشال عون على خلفية تصريحاته التي انتقد فيها الأداء السياسي العام لهذا النظام الفاسد". وأكدت "أن الاستقرار الداخلي والحفاظ على سلامة أهلنا في بيروت وكل المناطق اللبنانية يجب أن يكون الأولوية المطلقة لكل الحرصاء على قوة الوطن"، معتبرة "أن قدرة لبنان على ردع الإجرام الصهيوني تكمن في المحافظة على الثلاثية التي تبدأ من الشعب وتكتمل بالجيش والمقاومة".