cellphone companies progress

[SysTaMatIcS]

اعلنت وزارة الاتصالات عن توقيع تمديد عقدي الادارة سنة كاملة مع مجموعتي "اوراسكوم تلكوم" التي تدير شركة "الفا" و"زين" التي تدير شركة "ام تي سي تاتش"، بالشروط نفسها التي كانت قائمة منذ آخر تعديل اقره مجلس الوزراء على العقدين في 29 كانون الثاني 2010.
واشارت الى انه "جرى توقيع تمديد العقدين بعدما اصدرت الشركتان اوامر شراء معدات الجيل الثالث التي اجريت بصددها في الاسابيع الاخيرة استدراجات العروض والمناقصات"، لافتة الى ان قرار وزير الاتصالات شربل نحاس في اليوم الاخير لانتهاء عقدي الادارة، وتأمينا لاستمرار عمل هذا المرفق العام، وفي اطار اضطلاعه بمهامه الدستورية.
ولحظ العقدان الممددان تنازل الشركتين عن حقهما بالتعويض المنصوص عليه في العقدين الاصليين والبالغ 2.5 مليون دولار، في حال قررت الحكومة عدم الاستمرار في عقدي الادارة حتى نهاية الفترة الممددة، وذلك تكريسا لمبدأ تصريف الاعمال ولاستمرار المرفق العام.
ولفتت الوزارة الى انه الى جانب تأمينها استمرار العمل في المرفق العام، حرصت على ان تلتزم الشركتان تطوير وتحسين الخدمة في اطار سعي وزارة الاتصالات المستمر لتحديث هذا المرفق وادخال خدمات جديدة وتوسيع قاعدة المشتركين والتخفيف قدر الامكان من العبء الضريبي على المواطنين، وخصوصا ذوي الدخل المحدود.
وتم الاتفاق على خطة عمل، ابرز نقاطها:
1-تنفيذ الانتقال الى الجيل الثالث في الخليوي في خلال 8 اشهر، علما ان الوزارة سعت الى تنفيذ هذا الانتقال في مهلة اقصاها 6 اشهر. ويأتي ذلك تطبيقا لما ورد في البيان الوزاري لجهة "تجهيز الشبكات الهاتفية الثابتة والخليوية تأميناً لخدمة الحزمة العريضة Broadband".
2-وضع نظام يسمح للمشترك الانتقال من شبكة الى اخرى مع حقه في الاحتفاظ برقمه، تطبيقا لما ورد في البيان الوزاري. وبذلك لن يكون المشترك اسير شبكة واحدة في حال ارتأى الانتقال بالرقم نفسه الذي يحوزه الى شبكة ثانية تتناسب خدماتها مع حاجاته.
3-استحداث خدمة التجوال الوطني National Roaming، بما يعني ان المواطن يستفيد تلقائيا بلا أي كلفة اضافية ومن دون أي اجراءات، من الشبكة التي تقدم خدمة افضل، في حال وجوده في منطقة تعاني تغطية خليوية ضعيفة او غير كافية في الشبكة التي يشترك فيها.
4-التزام منهجية موثقة لنظام محدد يكفل امان الشبكات سواء على صعيد الموردين او الموظفين او التجهيزات او حماية قواعد المعلومات...
5-وضع نظام الكلفة التحليلية التي تتيح توضيح عناصر الكلفة التي يدفعها المشترك لشراء الخدمة على اساس تحليلي يسمح بتظهير الكلفة الفعلية في كل مراحل الخدمة، وبضبط الفاعلية. كما يتيح هذا النظام تحديد اسعار لاطراف ثالثين كي يتاح لهم تسويق بعض الخدمات.
6-اعادة النظر في سياسة التسويق بما يسمح الفصل بين البيع بالجملة والبيع بالمفرق في ما خص خدمات المعلومات في سياق الجيل الثالث. ويتيح هذا الاجراء لشركات من القطاع الخاص تسويق خدمات الجيل الثالث، وتسريع استخدام السعات الدولية الكبيرة، واقامة منافسة فعلية ومتكافئة، وخلق فرص جديدة للعمل والاستثمار في قطاع الاتصالات.
7-اطلاق 3 عروض تسهم في خفض الكلفة عن ذوي الدخل المحدود، وفق الآتي:
-العرض الاول قبل نهاية آذار 2011، وبموجبه في امكان المشترك شراء بطاقة مسبقة الدفع صالحة لشهر مع 10 ايام فترة سماح اضافية لقاء 15 الف ليرة، وتتيح له 30 دقيقة تخابر.
-العرض الثاني سيطلق في بداية ايار، ويمكّن المشترك ان يحصل على 60 دقيقة تخابر في الشهر لقاء 25 الف ليرة مع 10 ايام سماح.
-اما العرض الثالث، فبموجبه يمكن المشترك بدءا من الاول من تموز ان يحصل على 120 دقيقة تخابر في الشهر لقاء 48 الف ليرة مع 10 ايام سماح.
وبذلك، تنخفض كلفة التخابر على بطاقات مسبقة الدفع بنسبة تتراوح بين 25 و30% اضافية.
وكانت الوزارة قد استحدثت تعرفة ليلية على الخطوط مسبقة الدفع، جرى بموجبها خفض كلفة الاتصال حتى 40%. كما اطلقت خدمتي الاصدقاء والعائلة Friend and Family وCall Collect، وهما تسهمان في خفض اضافي على البطاقات المسبقة الدفع يصل الى نحو 30%.
ومن جهة ثانية لفتت وزارة الاتصالات والهيئة المنظمة للاتصالات الى ان تشويشا يحصل منذ 15 يوما في مناطق لبنانية عدة، بسبب قيام احدى السفن التابعة للقوة الدولية المعززة في الجنوب "اليونيفيل" بإستخدام موجة ارسال مدنية واحداث تداخل مع عدد من مقدمي خدمات الاتصالات، مما اثر سلبا في نوعية الخدمة، ودفع المواطنين والشركات الى مراجعة الوزارة.
واعلنت الوزارة انها قامت والهيئة المنظمة بتحديد اسباب هذا التشويش، وجرى الاتصال بالجهات الرسمية المعنية وبقيادة الجيش اللبناني لمعالجة الموضوع.