الجيش اللبناني: 62 عاماً من الوفاء الوطني

[abousoun]

الجيش اللبناني: 62 عاماً من الوفاء الوطني

خلال اثنين وستين سنة مرت مؤسسة الجيش اللبناني بعدد من المحطات منها ما عزز وجودها الوطني مثل تحرير جنوب لبنان وانتصار الوطن في حرب تموز ومنها ما هدد كيانها خصوصاً الحرب الاهلية التي اندلعت عام 1975

فمؤسسة الجيش اللبناني انطلقت في العام 1918 من سرية في فرقة الشرق التي حاربت الى جانب دول الحلفاء في الحرب العالمية الاولى ضد الامبراطورية العثمانية، وحتى نشوب الحرب العالمية الثانية في ايلول 1939 ازدادت أعداد اللبنانيين في الفرقة، ولكن انقسام الحلفاء الأوروبيين وغياب القيادة الواحدة لهذه الفرقة دفع اربعين ضابطاً لبنانياً في تموز 1941 الى إعلان الولاء فقط للسلطات اللبنانية الشرعية وأعلنوا امتناعهم عن القيام بمهامهم العسكرية الى حين الحصول على وعد صريح من الانتداب الفرنسي باستقلال لبنان التام الذي انجز عام 1943، وبعد سلسلة تحركات بعد الاستقلال ضد التضييق الفرنسي على الجيش نال الجيش اللبناني استقلاله في 1 آب 1945, حيث عين الضابط فؤاد شهاب قائدا لهذه المؤسسة.

واجه الجيش مذ كان فتياً تحديات ومصاعب عدة, أولها إعلان العصابات الصهيونية ما يسمى دولة اسرائيل في فلسطين ونشوب حرب عام 1948. وفي 5 حزيران من العام نفسه خاض الجيش اللبناني معركة المالكية مع قوات العدو الاسرائيلي تمكن خلالها من دحر المعتدين وتحرير القرية. وحتى العام 1975 خاض الجيش عددا من المواجهات البطولية مع الاحتلال الاسرائيلي الى حين حلول أحداث الحرب الاهلية حينها انقسم الجيش وانتفى مفهومه الوطني نظراً لفقدان القرار السياسي الموحد للدول.
بقي لبنان من دون جيش وطني حتى مطلع التسعينات عندما وضع اتفاق الطائف حداً للحرب الاهلية وحدد خطوط إعادة بناء الجيش وتوحيده بناء لعقيدة عسكرية ميّزت بين الصديق والعدو، وركّزت على الأخطار التي تمثلها إسرائيل كعدو للبنان، إضافة إلى أطماعها الجغرافية والمائية في أرضه،...
القيادة التي اوكلت في حينه الى العماد اميل لحود ركزت على عروبة لبنان والتزام القضايا العربية في إطار علاقات الأخوة . وسجل للحود نجاحه في عملية اعادة بناء المؤسسة العسكرية التي استمرت مع تسلّم العماد ميشال سليمان سدّة القيادة في العام 1998.

وبعد محطة تحرير جنوب لبنان عام الفين والصمود في وجه عدوان تموز عام الفين وسبعة، وبرغم الانقسام السياسي الحالي في البلد ووقوف الجيش على مسافة واحدة من جميع الافرقاء، ذكرت قيادة الجيش في الذكرى الثانية والستين لعيده بتفاني عسكرييه الى جانب المقاومة والمواطنين، في مواجهة حقد العدو الاسرائيلي وآلته العسكرية الهمجية، والحد الفاصل الذي رسمته دماؤهم بين لبنان الواحد السيد المستقل، ولبنان التشرذم والتفكك والضياع

لقد أفشل الجيش اللبناني بتضحياته مشروع الفتنة من خلال هذه المعركة في الشمال التي فرضت فرضاً على اللبنانيين وخاضها جيشنا دفاعاً عن أهله وعروبته وكرامته وعن حياته الهانئة، فتحية للأبطال الذين تحدوا الموت، ونقص العتاد وشراسة وإجرام المعتدين وسجلوا معركة بطولية دفاعاً عن الحق والعدالة

Thank You ...

[J()e]

في عيد جيشنا الوطني نطلب من من الرّب ان يحميك يا حامي لبنان ونطلب من الرّب ان ينصر هذا الجيش في جميع المعارك التي يخوضها هذا الجيش الذي يسقط منه شهداء حفاظا على لبنان الغالي

عاش الجيش اللّبناني

[Sheriff Ice]

god i ask you to protect the army not only from our enemy israel but also from who are pretending that they love the army and they are waiting a chance to attack them and kill them like they did 18 years ago,
plz god help lebanon , plz god help the army of lebanon and protect its members,
at this moment we should remember all the martyrs of the leb army from 1945 till now, god bless their souls.

[J()e]

الاول من اب.....
كلنا مع شرف لبنان ...
كلنا مع الوفاء للبنان.......
كلنا مع الجيش في كل لبنان.....
كلنا مع التضحية من اجل لبنان.
كلنا للوطن .....كلنا للعلم.... كلنا للبنان اولا...
كلنا مع السلاح في يد الجيش وحده دون سواه لحماية لبنان من شماله الى جنوبه.
في عيد الجيش نقول تسلم يا عسكر لبنان ليسلم لنا لبنان

[Mr lebnan]

مع الجيــــــــــــش دائمـــــــــــــــــــــا
ظالمــــــــــــــــــــــا او مظلومــــــــــا

[thugilex]

ramadi 7ayat lobnan ! ,...