|
|
|||||||
| Political Forum « Politics from lebanon and the world... » |
![]() |
|
|
Share | Thread Tools | Search this Thread |
|
|
#31 |
|
Registered Member
Last Online: 10-14-2022
Join Date: Dec 2006
Posts: 10,467
Thanks: 14,136
Thanked 4,244 Times in 2,547 Posts
Groans: 186
Groaned at 198 Times in 120 Posts
|
نقلت صحيفة "الأخبار" عن مرجع بارز في "حزب الله" أن خسارة الانتخابات نفسية ومعنوية، لكن الانتخابات لم تفرز وقائع جديدة يمكنها أن تغيّر من الوقائع السياسية الداخلية.
ونقلت الصحيفة عن معنيين في "حزب الله" أن الحزب يملك سجلاً من الملاحظات على الأداء العملاني له وللحلفاء في المعركة الانتخابية، ولكنه لا يسقط احتمال تأثير بعض المواقف السياسية، ويدعو في الوقت عينه، إلى عدم رمي المسؤولية على الخطاب السياسي، لأن من يريد أن يقوم بذلك إنما يخدم فكرة الطرف الآخر، الذي يريد للناس أن يقتنعوا بأن التحالف السياسي الذي يجمع المعارضة هو سبب خسارة من خسر. ويرفض المعنيون في الحزب حتى توجيه انتقادات إلى الحلفاء أو إلى آلية عمل الماكينات لديهم. ويلفت هؤلاء إلى أن كل الضجيج الذي قام إثر إعلان النتائج لن يخفي آثار الحرب غير المسبوقة التي شُنّت على المعارضة وعلى العماد ميشال عون على وجه الخصوص، لتحطيمه وكسره انتخابياً بأي ثمن. وبهذا المعنى، هناك من يلفت الانتباه إلى أن المزاج العام مسيحياً يفترض أن يتأثر بالحملة السياسية على موقف العماد عون، وإن صح ما قاله أركان 14 آذار، فهل مَن يفسر عدم تأثر مسيحيّي جزين أو عكار بالحملة، فيما اقتصر التأثير على المسيحيين في الدوائر التي خيضت فيها معارك قاسية من الكورة والبترون إلى جبل لبنان وزحلة؟ وفي هذا السياق، يبدو أن في حزب الله من يدرس تفاصيل كثيرة تخص اليوم الانتخابي الطويل، وثمة معلومات قيد التجميع من كثيرين، عن تفاصيل جلب عشرات آلاف اللبنانيين المقيمين في الخارج، من دون أن ينفي الحزب أن المعارضة ساعدت أيضاً على مجيء عدد غير قليل من المغتربين. لكن هناك في الخارج، في أوروبا وأميركا وأوستراليا، من حصل بسرعة فائقة على قوائم بكل أفراد الجالية اللبنانية وطريقة التواصل معهم، ووجد فريق 14 آذار من يساعده لوجستياً على القيام بكثير من الأمور التي تحتاج إلى عشرات الملايين من الدولارات. كذلك تشير المعلومات إلى أن جهاز "الأف. بي. آي" الأميركي عمد إلى توقيف عدد من اللبنانيين المسافرين قبل الانتخابات، وسؤالهم عن وجهة تصويتهم. كذلك نصحت دول خليجية لبنانيين معروفي الانتماء المذهبي أو السياسي المؤيد للمعارضة بعدم الذهاب إلى لبنان، حتى إنّ بعض هؤلاء اتصلوا بعائلاتهم وبمفاتيح انتخابية معتذرين عن المجيء حتى لا يخسروا وظائفهم. أضف إلى ذلك السرّ أو اللغز الذي يحتاج إلى تفكيك، المعلق بوجهة التصويت الفعلية لنحو خمسة آلاف ناخب أتوا من سوريا، إذ يشكو عبد الرحيم مراد من أن نصف الذين ساعدهم على المجيء إلى لبنان صوّتوا للائحة 14 آذار، وأن بعضهم تلقوا أموالاً عند دخولهم إلى لبنان، فيما يحار الوزير إيلي سكاف في مسألة، هي أنه نال أصواتاً من السنّة تخالف ما هو طبيعي لو أن الذين أتوا من سوريا قد صوّتوا له بالكامل. هذا فضلاً عن التقديرات التي لا تزال محل متابعة، والتي تفيد بأنه في بر الياس وسعدنايل جرى "شراء المندوبين التابعين للوائح المعارضة أو طُردوا حتى حصلت عمليات اقتراع وفرز من دون حضورهم، وهو أمر يفتح الباب أمام أسئلة عن حقيقة التصويت ونسبة المشاركين في الانتخابات". يبدو أن لدى "حزب الله" معلومات كثيرة عمّا قام به فريق 14 آذار عموماً، وعلى الساحة المسيحية خصوصاً. ومن هذه المعلومات أن قادة هذا الفريق كانوا يأملون الحصول على تسعين مقعداً نيابياً في هذه الانتخابات، وهم كانوا يحسبون أن الفوز سيحالفهم في دوائر كسروان وجبيل والمتن الشمالي (16 نائباً) مع خرق كبير في دائرة بعبدا. ويؤكد مطلعون أن هذا الكلام قيل في أكثر من مكان، وأن ما أُعد للمعركة في جبل لبنان لم يكن عادياً، ووُظِّفت إمكانات هائلة فيه. فإلى جانب المال والاغتراب واللعب على تناقضات سياسية مع رئيس الجمهورية أو مع البطريرك الماروني نصر الله صفير، فإن في فريق 14 آذار من أجاد لعبة الإعلام، إذ أُثيرت مواضيع مثل المثالثة وتقصير ولاية الرئيس ميشال سليمان، وعنوان ولاية الفقيه وسلاح "حزب الله" وخلافه، بطريقة جعلت المعارضة تتراجع إلى الموقع الدفاعي، وهو أمر لم يكن في مصلحة جمهور المعارضة. وعندما تبيّنت كذبة المثالثة وتقصير الولاية، نقل "المخبرون" كلاماً واضحاً لقيادات بارزة في 14 آذار مفاده أنّ "علينا إعداد موجة جديدة من الشعارات، لأن من المفيد أن تبقى المعارضة مشغولة بالرد علينا"، وهو الأمر الذي تطلب أكبر قدر من التعبئة التي تتجاوز البعد السياسي والشخصي إلى أكثر الشعارات عنصرية، وأبرزها نزع الديانة المسيحية عن الناخبين الأرمن بعد نزع المواطنة عنهم وعدّهم جالية أجنبية... وأشياء كثيرة أخرى. لكنّ "حزب الله" الذي خبر التجارب الأشد قساوة، ينظر بارتياح إجمالي، ويعتقد أنه لم يكن هدفاً مباشر، لأنه لم يكن بمقدور الآخرين الوصول إليه، وبالتالي فإن العنوان الأبرز لهؤلاء كان العماد عون.
__________________
problems of performance appraisal is that it sucks to memorize them |
|
|
|
![]() |
|
| Tags |
| happened |
| Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
|
|